أعتقد أنني رجل عادل، وقد أوقفت نشاطاتي السياسية عندما وجدت ان آثارها قد تطالهم بغير رغبة ولا اختيار منهم، فلو أردت ان امارس السياسة فلأتحمل النتائج وحدي، ولكني لا أقبل أن يطالهم ولو رذاذ خفيف نتاج ما اخترته أنا، وهو ما جعلني (أهدي اللعب شوية)، وأؤجل الامر حتى الاستقلال المكاني، وعندها، فسيكون اول ما أفعله هو إرسال عنواني الجديد لأمن الدولة 24 حتى لا يضايقوهم بلا جريرة منهم.
.....................ز
مرة أخرى
طيب بالذمة ده كلااااااام ؟؟؟!!!!
وبعدين ما هي نغمة حكاية الاستقلال المادي هذه ؟؟هاا
فهل ما يربط الأبناء بأهلهم هو مادي ليس الا ؟؟

يعني يا مجدي في البلاد العربية خصوصا الدكتاتورية حتى الولية أمريكا
حينما يقوم ابن بتصرفات سياسية لها عواقب وخيمة فان تبعاتها تجلب كل المتاعب والشر للأهل
حتى لو قلنا أن هؤلاء الأهل لا يحملون " الحب والحنان " لابنائهم
وها أنت تشاهد وتسمع الكوارث التي تنتقل من تصرفات الأبناء الى أن تطال عذاب نفسي
وجسدي للآباء وقد لا يرحمهم تقدم سن ولا هم يحزنون
يا مجدي الآباء وبالذات العرب منهم كلهم الا في حالات شاذة ونادرة دائما يتمنون ويأملون أن يكون أبنائهم
هم أحسن منهم في كل شيء
فلو تأملت بالموقف ستجد أن الأب هو سبب وجودك بهذا الكون
أما أنت فليس سبب لوجوده وهنا المعادلة تفرق كثيرا
أشعر من ردودك كما هو متواجد لدي بعض الأبناء بهذا السن صفة العند وأنه تخرج وطلع له شنب أنه خلاص لا يريد
شيئا من الأهل وكأن مهمتهم انتهت وخلاص يلا يفارقونا والعند يولد الكفر ويؤزم كثيرا
الكلمة الطيبة ولمسة الحنان لوالدك بهذه السن هي المفتاح السحري لحل كل مشاكلك
مرة أخرى تقرب له وبلاش عند ومكابرة وحاول أن تغير أسلوبك معه بحنكة وذكاء والتفاهم بالحوار وبالعقل
وأنصح بألا يتدخل بينكم ويكون الأمر كلام صديق لصديقة
ثم بذكاء شديد قام فري مان بنقل تجربته الشخصية لعلك تتعظ بأن والدك ليس سيئا الى هذا الحد

يعني يا مجدي انظر الى الماء الذي بالكوب حتى تعرف ميزة والدك