حوار المسيحيين مثلاً :
يركز على أن آخرتهم روحانية فقط، لا أكل لا شرب لا متعة ( ملكوت لا غير )،
وينتقدون جنة المسلمين كجزاء بعد الحرمــــــان مــن مـتـعـة حياتهم ويسخرون منها وينكرون الأكل والشرب في الآخرة حيث لا يكبر الصغير ويموت فيبلى،

لكن مداخلة ATmaCA الأخيرة بالرابط الذي أورده ((المسافر)) ما يخالف أقوالهم ففي آخرتهم أشياء حسية لا يمكن إنكارها حيث يقول:
"أولا : ماورد على لسان المسيح عليه السلام بشرب الخمر في ملكوت الله أي الجنة :
لقد وعد المسيح تلاميذه بأنه سيشرب الخمر معهم في ملكوت الله الجديد وهذا الملكوت الجديد حسب ما يعتقده المسيحيين سيتحقق بعد أن يدين الله العالم ويحاسبهم في يوم القيامة ، قال المسيح لتلاميذه : (( أَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ بَعْدَ الْيَوْمِ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هَذَا حَتَّى يَأْتِيَ الْيَوْمُ الَّذِي فِيهِ أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيداً فِي مَلَكُوتِ أَبِي :lol:)) مرقس [ 14 : 25 ]
وهذا النص كافي لبيان حسية الجنة واقامة الحجة على النصارى . . .

ثانياً : ما ورد في الانجيل على اشتمال الجنة على الأكل :
ورد في إنجيل لوقا [ 22 : 30 ] قول المسيح لتلاميذه : (( وأنا أجعل لكم كما جعل لي أبي ملكوتاً ، لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي lol ، ونجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثنى عشر ))
وقد قال المسيح في إنجيل لوقا [ 14 : 12 ] : (( عِنْدَمَا تُقِيمُ غَدَاءً أَوْ عَشَاءً، فَلاَ تَدْعُ أَصْدِقَاءَكَ وَلاَ إِخْوَتَكَ وَلاَ أَقْرِبَاءَكَ وَلاَ جِيرَانَكَ الأَغْنِيَاءَ، لِئَلاَّ يَدْعُوكَ هُمْ أَيْضاً بِالْمُقَابِلِ، فَتَكُونَ قَدْ كُوفِئْتَ. 13وَلكِنْ، عِنْدَمَا تُقِيمُ وَلِيمَةً ادْعُ الْفُقَرَاءَ وَالْمُعَاقِينَ وَالْعُرْجَ وَالْعُمْيَ؛ 14فَتَكُونَ مُبَارَكاً لأَنَّ هَؤُلاَءِ لاَ يَمْلِكُونَ مَا يُكَافِئُونَكَ بِهِ، فَإِنَّكَ تُكَافَأُ فِي قِيَامَةِ الأَبْرَارِ» .15فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا أَحَدُ الْمُتَّكِئِينَ، قَالَ لَهُ: طُوبَى لِمَنْ سَيَتَنَاوَلُ الطَّعَامَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ! )) :lol:
وهذه النصوص كلها على خلاف معتقد النصارى . . .

ثالثاً : ما جاء على لسان المسيح من وجود النعيم الحسي في الجنة عن طريق ضربه لمثل الانسان الفقير :
قال المسيح عليه السلام : (( كَانَ هُنَالِكَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ، يَلْبَسُ الأُرْجُوَانَ وَنَاعِمَ الثِّيَابِ، وَيُقِيمُ الْوَلاَئِمَ الْمُتْرَفَةَ، مُتَنَعِّماً كُلَّ يَوْمٍ. 20وَكَانَ إِنْسَانٌ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، مَطْرُوحاً عِنْدَ بَابِهِ وَهُوَ مُصَابٌ بِالْقُرُوحِ، 21يَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ الْمُتَسَاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ. حَتَّى الْكِلاَبُ كَانَتْ تَأْتِاي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ.22وَمَاتَ الْمِسْكِينُ، وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. ثُمَّ مَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضاً وَدُفِنَ. 23وَإِذْ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَهُوَ فِي الْهَاوِيَةِ يَتَعَذَّبُ، رَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ. 24فَنَادَى قَائِلاً: يَاأَبِاي إِبْرَاهِيمَ! ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَغْمِسَ طَرَفَ إِصْبَعِهِ فِي الْمَاءِ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي: فَإِنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللَّهِيبِ. 25وَلكِنَّ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: يَابُنَيَّ، تَذَكَّرْ أَنَّكَ نِلْتَ خَيْرَاتِكَ كَامِلَةً فِي أَثْنَاءِ حَيَاتِكَ، وَلِعَازَرُ نَالَ الْبَلاَيَا. وَلكِنَّهُ الآنَ يَتَعَزَّى هُنَا، وَأَنْتَ هُنَاكَ تَتَعَذَّبُ. 26وَفَضْلاً عَنْ هَذَا كُلِّهِ، فَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةً عَظِيمَةً قَدْ أُثْبِتَتْ، حتى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ هُنَا لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَسْتَطِيعُونَ الْعُبُورَ إِلَيْنَا )) [ انجيل لوقا 16 : 19 ]
ان هذا الكلام من المسيح حجة على النصارى ، فقد قال المسيح : (( ان إليعازر هذا في كفالة ابراهيم يتنعم ويتلذذ في الآخرة )) . كما قال : (( ان ذلك الغني كان كل يوم يتنعم ويتلذذ في دنياه )) . والذي يبتدر إلى الافهام منه التنعم بالطيبات المألوفة المعروفة ، وقد جاء ذلك في الانجيل كثيراً ولكن النصارى محجوبون بالتقليد عن النظر في أقوال الأنبياء ...

رابعاً : رؤية الله في الآخرة بالجسد :
جاء في سفر أيوب : (( أعلم أن إلهى حي ، وأنى سأقوم فى اليوم الأخير بجسدى وسأرى بعينى الله مخلّصى )) [أى 19: 25ـ27] وفى ترجمة البروتستانت: " وبدون جسدى ".

خامساً : الإتكاء والإلتقاء مع الأنبياء :
ورد في انجيل متى [ 8 : 11 ] قول المسيح : (( واقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات.))
فأعتقد هذا كافى لكى يخرس النصارى تماماً عن الروحانيات المزعومة التى يعيشونها . ."

فهل اكتفى المسيحيون من ادعاء اقتصار الجزاء على الروحانية في آخرتهم؟؟؟
هل امتنع المسيحيون عن استغرابهم من الجزاء الحسي للمحرومين في الدنيا؟؟؟

هذه عينة من التزمت في حوار الطرشان وعدم التسليم حتى من مثقينا وكبار محاورينا العقلاء الكرام،

عزيزى لكى تجثو باسم يسوع كل ركبة

لا املك أمام ما قلته إلا المحبة

واعتذر إن كان الشريط الذى ذكرته سيفتح شهية الزميل الفاضل اسلام ولكننى من متابعتى لك اعرف أنك لست ممن يدفنون رؤسهم فى الرمال وتملك ان تشرح له كما شرحت لى.

ولا يهم إن كان المسلم لا يتفق معك على مفهوم الجنة او يرى تناقضا فى المعنى فى الكتاب المقدس ولكن المهم أن قلبك مطمئن لما تؤمن به.

فقد يرى غير المسلم تناقض فى بعض المعانى فى القرآن ولكننى لا أراها تناقضا بل استطيع ادراكها بقلبى والذى هو مطمئن لما أؤمن به.

وتقبل اعتذارى مرة أخرى

كتب لكي تجثو:

اقتباس:و السرطان ايضا يا عزيزي يكتسح الجسد المريض بسرعة كبيرة ايضا بدون سيف, فهل معنى هذا ان السرطان شئ جيد؟

السرطان غير الدين في مشيئة الرب في خلقه،
هل حفنة من اليهود يشهدوا على قتل الرب .. ولا يشهد قتله ملايين البشر في الفضائيات؟؟؟
وكيف تتوقف عقيدة المسيحية كلها على شهادة تكهنات في كتابات منقولة؟؟؟

السرطان مرض، لكن الدين حياة يا "لكي تجثو"،

اقتباس:لا املك أمام ما قلته إلا المحبة
واعتذر إن كان الشريط الذى ذكرته سيفتح شهية الزميل الفاضل اسلام ولكننى من متابعتى لك اعرف أنك لست ممن يدفنون رؤسهم فى الرمال وتملك ان تشرح له كما شرحت لى.

عزيزي ((المسافر))،
أعتذر بدوري عن استفادتي مما ورد في الشريط لكنها عينة على محاورات إخوتنا الطيبين المسيحيين حيث يعايرونا بما هو فيهم،
بل إن بعض محاوريهم لا يسلمون حتى ببعض نقاط الالتقاء،
مع أني عندما أحاورهم يشهد الله أني أنتفع بما لديهم من أسئلة فتزيد إجاباتها قناعتي بسعة الإسلام وإحاطته بعلوم الدين والدنيا لأني أبحث فيه باهتمام حتى ولو كان ضد قناعاتي،

وهذا لا يقلل من احتفاظي بتقدير بالغ لكثير منهم،
محبتي الخالصة للجميع،

اعتقد ان تفسير المسيحية للجنة منطقي اكثر من الإسلام ، إذ ان من سيدخل الجنة حسب الزعم الديني الارواح وتلك الارواح خلقها الرب وبإمكانه يلغي الشهوة الجنسية وشهوة الطعام ، ولكن لكون الإسلام نشاء في بيئة بدوية لها دور في هذا التجسيد للجنة .

عزيزى عقلينوس

انت يا صديقى تتحدث من خارج العقيدة وليس من داخلها ، يجب ان تعيش المشاعر المسيحية كاملة او المشاعر الاسلامية كاملة حتى تستطيع الاقتراب من منطق الله فى جعل الجنة هكذا ، وعن نفسى اقتنع بمنطق دينى فى وصف الجنة كما اقدر للمسيحى منطقه فى تصور الجنة ، وكتبها الله لنا جميعا.

الانسان عبد الله تعالى بجسده و روحه فيكافؤ الله الجسد والروح

اما في المسيحية فلا ندري هل يومنون ببعث الجسد او لا

فان انكروا بعث الاجساد فدينهم قائم على ان المسيح قام من بين الاموات بلحمه ودمه

فيكون في الملكوت بلحمه ودمه

فكيف يكون مثل الملائكة وهو لحم ودم

وان فتنت امراة رجلا فاتقى الله تعالى وحرم نفسه من متعة الجنس

فمفهوم الجنة في الاسلام يسهل عليه الامر لانه في الجنة سينال هذا المتعة

اما في المسيحية فيقال له لا تمارس هذا الشهوة لانك ان مارستها عوقبت بالنار وان لم تمارسها اصبحت كالملائكة

فهنا تم ترهيبه بشيء يعلمه و ترغيبه بشيء لا يعلمه

فهناك عدم توازن