دراسة: سورية "الملجأ الأول" للعراقيين.. و86% نسبة المهاجرين الوافدين في دول الخليج

كشفت دراسة فرنسية عن السكان أن دول الخليج تعد الأكبر جذبا للمهاجرين الذين يشكلون أحيانا الأغلبية مقارنة بالسكان الأصليين, وأن هناك دولاً تسمى بـ"الملجأ الأول" مثل سورية التي تؤوي أكثر من مليون لاجئ عراقي.



وذكرت الدراسة, التي أصدرها المعهد الوطني للدراسات السكانية يوم الأربعاء, أن "هناك بعض الدول والتي تسمى بـ"الملجأ الأول" مثل سورية التي تؤوي مليون لاجئ عراقي والذين بلغت نسبتهم 5% من عدد سكانها, وتشاد التي تستقبل حوالي 350 ألف سوداني أي3% من تعداد سكانها".

وتستضيف سورية أكثر من 1.2 مليون عراقي، بحسب آخر الإحصاءات، يتمركزون بشكل أساسي في محافظتي دمشق وريف دمشق، ويعتمد نحو 130 ألف شخص منهم من أصل 218 ألفا مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على المساعدات الغذائية الدورية من برنامج الغذاء العالمي، كما يستفيد جميعهم من كل الخدمات المتعلقة بالتعليم والصحة وغيرها أسوة بالمواطن السوري.



وحددت الدراسة الفرنسية بعض الدول التي تتصدر قائمة الدول التي يهاجر سكانها إلى الخارج وهي؛ المكسيك 10% من نسبة السكان، تليها أفغانستان 9.9% ، والمغرب 9%، وبريطانيا 7.1%، فالجزائر 6.7%، ثم ألمانيا 4.9% ،وأخيرا تركيا 4.5%.

كما اعتبرت أن "دول الخليج من أكثر البلدان جذبا للمهاجرين الذين يشكلون أحيانا الأغلبية حيث بلغت نسبتهم حوالي 86% من إجمالي عدد سكانها".

وجاءت فرنسا تعتبر من ضمن مجموعة الدول الغربية المتطورة اقتصاديا حيث تؤوي 6.7 ملايين من المهاجرين أي 11% من عدد السكان.

ويشكل عدد المهاجرين خلال عام 2010 ما نسبته 3.1% من مجموع سكان العالم, حيث وصل عدد المهاجرين في الولايات المتحدة عام 2010 إلى 42.8 مليون مهاجر مقابل 12.3 مليونا في روسيا و9.1 ملايين في ألمانيا و7.3 ملايين في السعودية و7.2 ملايين في كندا و6.7 ملايين في فرنسا و6.5 ملايين في بريطانيا و6.4 ملايين في إسبانيا.

و تختلف الهجرة في أسبابها إلا أنها تعتبر ظاهرة حديثة يرجع السبب في ظهورها إلى الحاجة إلى قيام اقتصاد رأسمالي عالمي شديد التكامل يجعل الناس يهاجرون للدول المتقدمة من أجل العمل أو تأهيل القوى العاملة من خلال الدراسة، ولاسيما الدراسات العليا المتقدمة والمتخصصة.


سيريانيوز

- عندما بدأ اللاجئون العراقيون بالتدفق قفزت اسعار السكن قفزة جنونية مما أثر سلباً على المواطن البسيط بل وحتى صاحب الدخل المتوسط
- تعرض كثيرون منهم للإستغلال نتيجة جهلهم بالبلد و أمورها بالبداية فقط لكنهم ما لبثوا أن تعودوا على نمط الحياة لكن بعد أن أصبحوا أكثر قسوة و خسروا ثقتهم بالمحليين
- أكثر النماذج التي جائت هي عرب مسلمين لا يملكون شئ و تعرضوا لظروف قاسية بالعراق مما جعلهم في حالة استماتة للبقاء ومع أختلاطهم بالنماذج السيئة التي عندنا نتج خليط مخيف للغاية
- كنت أستغرب من ملاحظة شريحة من الوافدين العراقيين يركبون سيارات أخر موديل و يعيشون بأرقى لمناطق لا وبل لديهم البيزنس الخاص بهم ولم أفهم من أي جاؤوا بهذه الاموال و تحليلي البسيط و الذي شاركني به البعض انهم إما موظفون فاسدون سابقون ضربوا ضربتهم أثناء الحرب أو رجال أعمال أستطاعوا تهريب اموالهم قبل نشوب الحرب
- الأمر الأكثر حزناً هو الإستغلال الجنسي البشع التي تعرضت له المرأة العراقية بل و حتى الطفلة العراقية على أيدي أبناء بلدهم و أبناء بلدنا و أبناء بلاد النفط الذي هرعوا لتحويل البلد لماخور كبير و شراء العذروات ولم أستوعب كيف حصل هذا بظل أن معظمهم ( الضحايا و الجلادون ) يفترض ان يكونوا عرب و مسلمين و ذو تربية صالحة كل للأسف خسروا الرهان و تحولوا لنخاسين ... شئ يكسر القلب