مرحباً

يقول مانكن "ان الرغبة في تخليص الانسانية غالباً ما تكون واجهة مزيفة للسيطرة عليها"

هذا الانسان الذاتي، هذا المخادع الذي نشأ من اجل البقاء، غالباً ما نجد هذه الانسان يؤمن بما ينفعه ويكفر بما يضره، انه يريد ان يجر المنفعة لنفسه، وهو حينها يتباكى على تلك القيم التي تعود اليه شخصياً بالمنفعة حتى لو كانت تسبب الضرر للملايين، هذا الاناني غالباً ما يدعو الناس ويأملهم بالحرية والعدالة والقيم الفضيلة وهو لايقصد من هذا سوى ان يجعل الناس تؤمن بما ينفعه، انه يريد منهم ان يجروا النار لقرصه، ان يؤمنو بحقيقته هو.

غالباً ما يتخفى الانسان بشعارات مزيفة وبراقة ظاهرها خدمة الانسانية ومحاربة الظلم، وباطنها الرغبة بالسيطرة عليها واشباع رغبة امتلاك القوة.

كم سمعنا وكم قرأنا في التاريخ عن الاف الاشخاص المتباكين من انبياء ومفكرين، ممن تباكوا على الانسان ودعوا لتحريره حتى اذا تسلطو ، كانوا اول من يستعبده ويعلقه على اعواد المشانق.

لا...ابداً يا مؤدلجين.... ان هذا الفرد يقولها لكم بالحرف الواحد، احتفظوا بطرق خلاصكم لانفسكم، نحن لانريدها، لا نريد منكم ان تخدعونا بشعاراتكم المزيفة، احتفظ بتنويرك ودينك وايدلوجيتك لنفسك، نحن لانريدها. أتعرف لماذا؟ لاننا نعرف انها واجهة مزيف لتحكم انت وتسيطر على الناس، كشفناك ببساطة، انظر كيف كشفناك:

كيف تعرف كذب المؤدلج؟

هل هناك اوضح من انكم توجهون سيوفكم ورماحكم للناس ممن يخالفونكم الرأي بدل ان توجهوها لما تزعمون انه سبب معاناة الناس واختلافهم وشيوع الظلم والاستغلال؟ انت تطلب مني ان اواجه من يقول عنك وعن فكرك انه خطأ، اي تريد ان تبقى الحقيقة والخلود لك وحدك.... يا لك من اناني !
دعني اعطيكم مثالين من كذب هؤلاء من مجانين العظمة وقد صغتها بشكل حوار، الاول مع مؤمن، والثاني كما حزرتم مع ماركسي.

حوار اول:

- مؤمن: لهذا وكما ترون، فان العالم مليء بالشرور والظلم.
- انكي: لكن لماذا يظلم الانسان غيره؟ لماذا لايكون كل الناس خيرين ومحبين للعدل؟
- مؤمن: هذا بسبب الشيطان، الشيطان يسول للانسان ويوسوس له فعل الشر فينخدع به انخداعاً.
- انكي: وما هو الحل لازالة الشر والظلم؟
- مؤمن: يجب ان نقضي على الظالمين، يجب ان نقضي على الكفار، يجب ان نحارب الظالمين والمفسدين وغير المؤمنين ونقتلعهم اقتلاعاً.
- انكي: ولكن اليس المفروض ان نحارب الشيطان لانه من يؤمر بالشر؟ فما الفائدة من قتل الانسان الذي هو ضحية الشيطان خصوصا ان هذا القتل لن يزيل السبب، بل سيبقى الشيطان موجوداً؟
- مؤمن: نحن لانستطيع ان نقتل الشيطان لاننا بشر
- انكي: واضح انك تريد ان يكون الناس عبيداً لك تؤمرهم بقتل من يخالفك بالرأي، انت لاتريد ازالة اسباب الظلم والاستغلال، بل تريد منا ان نزيل اعداءك، آسف لن اشتري كلامك.

حوار ثان:

- ماركسي: وهكذا كما ترون، فان هناك طبقة مسحوقة تعيش حياة مهينة هي طبقة العمال ممن يتعرضون لصنوف الاستغلال والاستخدام في النظام الرأسمالي.
- انكي: ولكن لماذا قد يرغب الانسان ان يستغل الاخرين ويستخدمهم؟ لماذا يفعل ذلك؟
- ماركسي: لان وعي هؤلاء البرجوازيين يحدده شكل العلاقات الانتاجية في المجتمع الرأسمالي.
- انكي: وماهو الحل برأيك؟
- ماركسي: الحل هو النضال ضد الرأسمالية والامبريالية خصوصاً الامريكية، ان يتوحد العمال في العالم ويستيقظو من سباتهم في حركة بروليتارية عالمية ضد الاستغلال.
- انكي: ولكنك قلت ان الوعي يحدده انماط الانتاج، فلماذا نثور على البرجوازيين ونناضل دولاً مثل امريكا وغيرها؟ اليس المفروض ان نصرف همنا على تغيير انماط الانتاج هذه بطريقة او باخرى حسب ما يجود به علينا ذكاءكم الخارق؟
- ماركسي: انت لاتفهم ان التغيير النوعي يتم عن طريق تراكم الكميات....و....
- انكي: يعني ملخص القول انت تريد كمية كبيرة من الخراف تراكمهم كيفما تشاء حتى تقضي بها على اعداءك كائناً من كانو بناءاً على نظرية قدر الماء الذي يتحول بخار حينما تتراكم فيه الحرارة؟ .... اسف يبدو انك تريد من الناس ان يتوحدو معك ضد غيرك.

هذه هي الحقيقة، حقيقة الشعارات المزيفة، انهم لايريدون ان يخلصونكم، لم يخلصو احد اطلاقاً، اول ضحاياهم كانو هم من كانو يبكون عليهم، قتل الماركسيون مئة مليون انسان خلال اقل من مئة سنة، كان اغلبهم من العمال والفلاحين المساكين، اليس غريباً ان من يزعم انه يدافع عن الفلاحين والعمال كان برجوازي ولم يكن اي من هؤلاء المدعين فلاحاً يكسب من عرق جبينه، انها رغبة في السيطرة على الناس ولكنها مغلفة بغلاف براق.

انا اقول بكل بساطة: لن ابيع نفسي لك، ولن اصبح عبداً لمآربك الشخصية ورغبتك بالسيطرة.

وين بقية الموضوع ؟؟ <_<

على ذكر القوة و السيطرة على الناس , ممكن حوار إنكي مع رئيس مجلس إدارة شركة عملاقة متعددة الجنسيات:D

تحياتي(f)

Array
وين بقية الموضوع ؟؟ <_<

على ذكر القوة و السيطرة على الناس , ممكن حوار إنكي مع رئيس مجلس إدارة شركة عملاقة متعددة الجنسيات:D

تحياتي(f)
[/quote]

هو هذا كل الموضوع

الحوار المطلوب... في العدد القادم :lol:

الأسلاميين كما الشيوعيين والقوميين هدفهم تجييش الناس ضد أعدائهم لكي يتربعوا على كراسي الحكم ويبدأو عمليات الأبادة بحق كل من يعارضهم الرأي. ربما تكون أكبر مصيبة أصابت الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا المرض الشيوعوقوموأسلامي الذي دمر بلداننا ولا يزال مستمر في عملية الهدم. سحقا للشيوعية والقومية والاسلام. :flam: