لاضاقت ولاوسعت يابن عمى ولانظرية مؤامرة ولانظرية شمسية
بالطبع الخمينى منتج ايرانى اومال يعنى هيكونوا جيبينوا من تايوان ولامضروب فى هونج كونج! امريكا مررت سقوط الشاه وعودة الخمينى كبديل لنظام شيوعى او قومى ثورى!قأمريكا كانت تبحث عن اعداء متديينين ومن هنا تمرير اسقاط الشيوعيين فى افغانستان ضرب بقايا الناصرية بلارحمة فى مصر ومعهم الشيوعيين والليبراليين,وقس على ذلك مع حدث فى العالم كله,ليظل الغرب وحده يعيش برفاهية جزيرة من التحضر فى محيط من التوحش والبداءة!
يعنى يابن عمى لو الامريكان مكانوش عاوزين الخمينى يرجع كان هيقدر يحط رجله فى ايران كان ممكن يقتلوه فى العراق او فرنسا وتروج الاشاعة انه مات موتة ربنا بعد ماصلى الفجر حاضر,وشافوا روحه بتتزف على الحور العين فى جنان الخلد..
امريكا رب هذا العالم وصاحبة القرار الاول والاخير فيه لان العالم ترك الامور تصل الى هذا المستوى,يعنى تصدق وتؤمن بايه ياشيخ لو الامريكان عايزين يشيلوا ايران كلها من على خريطة الكرة الارضية هيعملوا ده ولو قرروا يمسحوا ال سعود من على سطح البسيطة مسح فمن يقف ضدهم,وكما قال المبجل لويس فرخان امريكا هى القوة الشيطانية التى تتحكم وتلعب بالعالم كله,وبعيد عن الشيطان اعوذ بالله منه فلو كان ثمة شيطانا حقيقيا ربا لهذا العالم فهو اللوبى الاقتصادى-العسكرى الامريكى!

صحف حكومية مصرية تهاجم ايران لتمجيدها قتلة السادات في فيلم سينمائي
05/07/2008
القاهرة - يو بي آي: هاجمت صحف مصرية مملوكة للدولة يوم الجمعة ايران لانتاجها وعرضها فيلما سينمائيا يمجد قتلة الرئيس المصري الراحل انور السادات.
ووصفت صحيفة الجمهورية :lol22:عرض الفيلم بانه يعكس التردي اللااخلاقي لدي ايران وملاليها .
واتهمت الصحيفة في مقال كتبه رئيس تحريرها محمد علي ابراهيم طهران بانتهاك الاعراف الدبلوماسية والقوانين بعرضها فيلم اعدام الفرعون الذي قالت انه مدمر لتاريخ زعيم مصري وعربي انجز المستحيل لبلاده في توقيت حاسم وبالغ الدلالة .
وكانت صحيفة جمهوري اسلامي الايرانية كشفت الاسبوع الماضي عن قيام ايران بعرض فيلم عن اغتيال السادات يشيد بقتلته خلال العرض العسكري يوم 6 تشرين الاول (اكتوبر) عام 1981 وتكريمهم من قبل اللجنة العالمية لتكريم شهداء النهضة الاسلامية باحتفال اقيم بعرض الفيلم في طهران.
واتهمت الجمهورية طهران بخلق مناخ معاد للقاهرة من خلال ايوائها لقتلة وارهابيين صدرت ضدهم احكام من القضاء وترفض تسليمهم للسلطات المصرية لينالوا جزاء ما اقترفوه ويزعمون ان هؤلاء الارهابيين استجاروا بهم فأجاروهم .
ومن ناحية ثانية وصفت صحيفة روزاليوسف في تعليق لها تحت عنوان (وقاحة ايرانية جديدة في حق مصر) قيام ايران بعرض الفيلم وقالت ان ما فعلته ايران ايا ما كانت الجهة التي وزعت الفيلم فيها امر غير مقبول علي الاطلاق ويثبت مجددا طبيعة النوايا الايرانية تجاه مصر وشعبها وزعمائها .
:lol:واكدت الصحيفة ان اتفاق السلام مع اسرائيل عام 1979 جاء في اطار قرار مصري داخلي :lol:لا يحق لأي احد ان يعلق عليه .
واضافت روز اليوسف ان السادات لم يكن خائنا وانما زعيم قاد تحولا تاريخيا جرت وراءه كل الدول في المنطقة فيما بعد ولو وجدت ايران طريقا سالكا الي اسرائيل فانها سوف تسلكه .
وشددت الصحيفة علي ان قتلة الرئيس السادات كانوا ارهابيين مؤكدين ايا ما كان وصف ايران لهم .

Arrayيعنى يابن عمى لو الامريكان مكانوش عاوزين الخمينى يرجع كان هيقدر يحط رجله فى ايران كان ممكن يقتلوه فى العراق او فرنسا[/quote]


الحديث عن إن أمريكا لها يد بشكل أو بأخر فى مجئ الخمينى للسلطة يذكرنى بالحديث عن عبد الناصر وإنه عميل للمخابرات الأمريكية وأمه يهودية وهذا الفيلم الهابط!.... عندك مصدر يدعم كلامك هاته
معندكش تعامل مع الأمر بظاهره وكما تراه لأن موضوع المؤامرة هذا بحر ملهوش قرار واللى بيروح فيه مبيرجعش!

Arrayامريكا رب هذا العالم وصاحبة القرار الاول والاخير فيه[/quote]

لاأنكر أن أمريكا هى القوة العظمى الوحيدة اليوم لكن أيضا أمريكا ليست إله يقول للشئ كن فيكون!

أمريكا وبعد كل البلطجة والتجرمة اللى بتعملها ليست فى قوة الإمبراطورية البريطانية فى عز مجدها فعندما كانت بريطانيا الإمبراطورية التى لاتغرب عنها الشمس كانت الفجوة بينها وبين الأخرين هائلة وغير محدودة ففى حين كانت بريطانيا تحارب بالمدافع والدبابات وبالجيوش النظامية المدربة كان الأخرين يتقاتلوا بعصيان المقشات والسنج والمطاوى لكن اليوم وبرغم تفوق أمريكا إلا أن الفجوة بينها وبين غيرها ليست كبيرة كما كان الوضع أيام بريطانيا وعلى مستوى أسلحة التدمير الشامل فلاتوجد فجوة على الإطلاق فكما أن أمريكا قادرة على إبادة العالم فهناك قوى أخرى عندها الإمكانيات العسكرية أنها تعمل أمريكا خرم فى الخريطة..... أنت عارف لولا وجود الترسانة النووية الروسية حتى اليوم كان زمان أمريكا إجتاحت روسيا كما فعلت مع العراق وقد لاتكون روسيا اليوم ندا لأمريكا على عدة مستويات لكن وجود تلك الترسانة النووية صمام أمان لها وبيعطيها الفرصة فى إستعادة توازنها ومحاولة النهوض من جديد بدون الخوف من خطر تدخل أو هجوم خارجى وهكذا الحال مع دولة كالصين والعدد مرشح للتزايد !
ولا أعتقد أن مسألة القطب الواحد تلك ستستمر طويلا لأنه كما أن أمريكا تفكر فى مصالحها فهناك قوى أخرى عديدة اليوم تفعل نفس الشئ وتلك القوى مش قوالب طوب وليهم مخ وبيفكروا ولن يتركوا أنفسهم ليقعوا تحت الهيمنة الأمريكية وأمريكا ليست لديها القدرة على فرض هيمنتها عليهم..... لو تابعت الإنتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى كان فى واحد عنده فوبيا من الصين إسمه دك هنتر وعمال يرغى ويزبد ويهدد ويتوعد ويحذر من تنامى القوة الصينية وخطرها على أمريكاولكن عندما سئل ماذا تنوى فعله تجاه الصين, هل تنوى الدخول معها فى مواجهة عسكرية قعد يتهته وأصل وفصل ولازم برضه نتكلم معاهم واللى بيحصل ده ميرضيش ربنا لأن إبن القحبة مدرك جيدا عبثية الدخول فى مواجهة عسكرية مع الصين! إنما طبعا عندما يتعلق الأمر بدولة منهارة وساقطة كالعراق كله عمل فيها السبع رجالة فى بعض!

يابن عمى ايه علاقة ام عبدالناصر اليهودية واهل القذافى اليهود و محمود عباس البهائى(ولاد القحبة مفكرين ان اليهودية او البهائية شتيمة زى ما ما اوباما بيتبرا من الاسلام كأنه عار) بموضوع امريكا وعودة الخومينى
انا بقولك بمنتهى البساطة ان لو الامريكان موش عاوزين الخومينى يرجع كان بايدهم يقتلوا فى العراق او فرنسا او يضربوا الطيارة بتاعته فى الجو ويلبسوا الشاه التهمة او منظمة سنية متطرفة او حتى نادى الزمالك هي فارقه معاهم,ايه بقى الدليل اللى انت عاوزه على ده؟
اسقط الامريكان الامبراطورية الشيوعية من خلال العمل الدؤوب لمدة سبعون عاما على اسقاطها,وليس لهم مصلحة ما حاليا فى اجتياح روسيا ولو لهم مصلحة لفعلوها ,كذا الامر بالنسبة للصين لو تشكل الصين عليهم اى خطر فاقول لك بمنتهى الصدق انهم قادرون على تفتيت الصين ولكن الصينين ملهيين فى اكل العيش وبطلوا يبشروا بالماوية ولايعتدوا على احد من قريب او بعيد! امريكا ليست امريكا فقط زى ما انت عارف انه الغرب بكل خبراته فى الحروب والاستعمار والجاسوسية والمؤمرات ,القوة الوحيدة التى تلعب بالعالم ولا احد يقدر يقول تلت التلاتة كام..
بالتاكيد الاخرون بيفكروا وعندهم مخ وعندهم قلب كمان لكنهم مازلوا ينزلون القوات المسلحة لتوزيع الخبز ويموتون بالمئات والالاف فى الشتاء من نقص وقود التدفئة ويفتقدون لاى مؤسسات حقيقية قادرة على ادارة شؤونهم ويخاطبون المهدى فى ظلمات الليالى !

طيب و الدول التي لا تملك القنبلة النووية .. ما هي فرصها في مواجهة شاملة مع أمريكا ؟

و لو إمتلكت دولة القنبلة النووية ( إيران مثلا ) و لكنها لم تملك صواريخ بعيدة المدى تصل لواشنطون مثلا ..
ما هي فرصها في مواجهة مع أمريكا ؟

و لو إمتلكت دولة (إيران برضه) قنبلة أو إثنتان .. كيف تستطيع مواجهة المخزون النووي الإستراتيجي الأمريكي ؟

و دولة زي مصر او السعودية .. ما الذي تستطيع أن تفعله أمام أمريكا بلا نووي أو منوي ؟

و حين تنهي امريكا مشروع حرب الفضاء بتاعها : الصواريخ المضادة للصواريخ : مظلة الدفاع الصاروخي ..
بحيث لا يكون متاحا لإختراقه إلا من روسيا بصواريخها متعددة الرؤوس ..
تكون ما هي فرص الدول المعارضة لامريكا في مواجهة مباشرة ؟

من المفهوم ان امريكا لو دخلت بثقلها كله في اي حرب مع أيا كان ستكسبها ..
بصواريخها و طيرانها و أقمارها الصناعية و أساطيلها و مخابراتها و إقتصادها و ميزانيتها العسكرية : شيء مبهر بصراحة

بريطانيا العظمى كانت تعتمد على ان قوتها العسكرية تفوق ضعف ثاني و ثالث أقوى الدول عسكريا في العالم مجتمعين :
في أغلب الأوقات يعني و لو أن ألمانيا كسرت تلك المعادلة عدة مرات.
لكن أمريكا الآن تتفوق على اوربا كلها عسكريا ...
و على آسيا كلها عسكريا ..

الدولة الوحيدة التي تعتبر مستعصية على القوة الأمريكية الباطشة هي روسيا بسبب ميراثها العسكري من الإتحاد السوفيتي ..
و لكن أمريكا تستطيع تحييدها بأي وسيلة : إقتسام غنائم الحرب أو الوعد بإستثمارات أمريكية أو .... ألخ
سايكس بيكو التي كانت بين بريطانيا و فرنسا من الممكن أن تنفذ الآن بين أمريكا و روسيا و لا عزاء للضعفاء و المؤدلجين.

و في حادثة العراق عاقبت امريكا فرنسا و روسيا بسبب إعتراضهم عليها في حربها بان حرمتهم من عقود إعادة الإعمار.

عموما حتى روسيا لا تستعصى على أمريكا إلا بالردع النووي و مخزون الصوايخ و الدفاعات الأرضية ..
لكن بسبب مظلة الدفاع الصاروخي و كسر معاهدة الصوايخ المضادة للصوايخ كاد الروس أن يجنوا لأنهم ظنوا في البداية ان قوتهم و ردعهم النووي سيتم تحييده.

بوجه عام امريكا ليست إله و هي تخطئ احيانا و تخسر أحيانا كثيرة ..
لكن من الخرف القول بان امريكا غبية مثلا او أنها تسير بحسب أهواء شخص واحد أو حتى عشرة ..
اللوبي الإقتصادي-العسكري بالفعل يكاد يتحكم في مصائر شعوب باسرها.
و حتى تخرج دولة مثل الصين من مرحلة الكمون الإنمائي و تخرج من شرنقتها لتتولى زعامة العالم بعد أمريكا فإن أمريكا هي أقوى كيان إنساني حدث منذ ان خطى الإنسان خطواته الأولى بقائمتيه الخلفيتين.

بصراحة عصر سايكس بيكو كان عصرا محترما ..
كانت الدولة القوية لها إحترامها و بالتالي مسئولياتها تجاه الدول الأضعف منها ..

ربما لا يصح إنسانيا أن يسود إنسان على غنسان أو شعب على شعب أو دولة على دولة ..
لكن للقوة و التقدم إحترامهم و قيمتهم.

لو أن الأمم المتحدة مثلا تشرف على الأنظمة الموجودة في كل دول العالم و تلزمها بالميثاق العالمي لحقوق الإنسان و الإعلانات التي أتت بعد ذلك ..
يعني يوجه مجلس الأمن إنذار للنظام الإيراني لكي يقر دستورا علمانيا و ديموقراطية حقيقية و يتخلى عن العدوان و إلا تتكتل عليه دول العالم الديموقراطي المتقدم و تحاربها حتى تسقط نظامها.

و يوجه مجلس الأمن إنذار لامريكا مثلا لكي تتخلص من عقوبة الإعدام و تقبل محاكمة مجرمي الحرب لو كانوا امريكان و تتبع سياسات بيئية تحد من تلوث الكوكب ( كما في إتفاقية كيوتو )
و إلا سيتحد عليها دول العالم المتقدم الديموقراطي ..

نظام دولي واحد و محايد يخضع له الجميع و يكفل التعايش و التقدم لكل البشر ..

لكن نحن مازلنا نعيش في غابة حضارية كما هو واضح :
لكن الغابة الحضارية لا هي تتبع نظام الغابة حيث البقاء للأقوى و لا هي تتبع نظام الحضارة حيث قانون واحد يسود على الجميع.

نحن نعيش مرحلة تحول عالميا : مرحلة ما قبل العولمة السياسية و الإقتصادية
و حتى يكتمل هذا التحول ستزيد الفوضى و ستخرج الأيديلوجيات و الأديان التي سادت مئات السنين من باطن الأرض لكي تزيد الوضع سوءا.
و في النهاية سيضطر العالم أن يخترع حكومة عالمية محايدة بنفس الآلية التي قامت بها أول دولة قومية في العالم ..
الحاجة التي هي ام الإختراع هي التي جعلت الملك مينا يوحد القطرين و ستضطر العالم ان يتوحد كما تفعل اوربا الآن ( اتصور أن أوربا بالذات هي نموذج مصغر لمستقبل العالم) لكن بعد أن يستنزف عسكريا و أمنيا و إقتصاديا في حروب واسعة متتالية.

برضه الإنسان رغم ذكاؤه و تفوقه يعتبر صنف يخاف مايختشيش ..
و الواحد إن لم يرى بعينيه إبنه او إبنته او أسرته كلها تموت أمام عينيه لن يقبل حلول وسط أو يلجأ للسلم.

غدا نتفرج عما سيحدث لو إمتلكت إيران سلاح نووي أو نط الإسلاميين على الحكم في باكستان.
ربما يتوحد الإسلاميين على دار الكفر في العالم ..
جبهة تضم المسلمين ضد المسيحيين و الهندوس و اليهود

لكن في النهاية سيستقر العالم و يتوحد.