coco
عضو رائد
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
RE: فجرك نور يا تونس
دعك من هذه ******** التي كتبتها أعلاه فهي لا تخيفني , فكم مر عليّ من طبول جوفاء , أنت تتصور معارك وهمية مع طواحين هواء وهمية , لن أشغل بالي بك , سوف أوضح للقراء ما سقطت فيه في نثريتك التي تتصور أنها من درر الشعر العربي .
قلت سابقا أيها القراء الكرام أن القصيدة النثرية قد تناصت مع نص المرقش الأكبر , كان ذلك مني تأدبا ,ولكن الحقيقة أنها لم تتناص وإنما قام الزميل بالسرقة الأدبية , فالتناص يقوم في أساسه علي العلائق التي تربط نص بنص , وهو لم يفعل أكثر من أنه اقتبس بعض العلامات من نص المرقش , ولم يحاول الغوص في نصه ليفهم الخطاب الشعري الذي يبثه الشاعر فيه لكي يجعله المكبوت في قصيدته النثرية وأتي علي الجزء الغزلي في القصيدة وحتي لم يفهم علاقته بنغمة الفخر التي تتغلغل في القصيدة والتي تتصاعد موجة فوق موجة , هادرة من بداية النص حتي نهايته في تصاعد , لا يعرفه إلا من عرف وذاق ويكتفي الخاملون بالاقتباس دون وعي ودون فهم لعلاقة ما يقتبسونه بنصهم
الدرس الأول
يقول شاعرنا في نثريثه
تيناس -
ياروعة البدء
حين تكون كل البدايات هجينة ( هجينة هذه سوف نعود لها فيما يستقبل من دروس )
إنا محيوك يا " خضراء "
حيينا
وإن عصرت عبير الورد
اسقينا
ما كان بيننا عهد
... ولكن على العهد
باقينا
اقتبس هنا بعض العلامات من قصيدة المرقش وهي في المطلع
إنا محيوك يا سلمى فحيينا *** وإن سقيت كرام الناس فاسقينا
ووزعها داخل نثريته المسكينة ( محيوك يا , حيينا , اسقينا ) دون محاولة للتناص الحقيقي مع النص الأصلي
قلنا لا بأس , ربما يأتي عليه يوم يفهم ماهية علاقة النصوص ببعضها , لكنه زاد الطين بلة حين فوجئنا به يضرب بموسيقي النص الأصلي عرض الحائط حين أصر أن يحذف الفاء من كلمة ( اسقينا ) التي سطا عليها من نص المرقش ولم يفهم أن المرقش أثبتها في نصه ليس للموسيقي فقط وإنما لضرورة نحوية , تلك الضرورة النحوية هي أن جواب الشرط إذا كان طلبيا فيجب ( أقول يجب ) أن تقترن به الفاء وهذا ما يعرفه الطالب المبتدئ في الثانوية فما بالك بمن يكتب قصائد نثرية وينشرها في موقع الحوار المتمدين , ثم زاد الطين بلة أخري حين نفي الفاء مرة سابقة عن كلمة ( حيينا ) لكي يخمد الموسيقي قبل أن تنطلق حتي يبرر لنفسه إخمادها حين ينفي الفاء الثانية ( بتاعة اسقينا ) بينما هي مثبتة في نص المرقش , ولم يعرف لماذا أثبتها المرقش , والحقيقة أنها يا إخوان جواب طلبي لشرط محذوف وهو ( إن كنا محيوك يا سلمي فحيينا ) ولم يفهم سر وجود الفاء في جواب الشرط الطلبي , والسر لكي نتعلم جميعا أن الفاء هنا تفيد سرعة الرد في الجواب , فكأنه يقول ( إذا كنا محيوك يا سلمي فأسرعي برد تحيتنا , وإن سقيت كرام الناس فاسرعي بالسقاية لنا لأننا أعلي من كرام الناس ويجعل الشاعر يبرر نغمة الفخر المتصاعدة بعد في قصيدته وبذلك يكون ذلك البيت الذي يكاد يكون غزليا صرفا جزءا لا يتجزأ من بنية القصيدة ) كما أننا لو رجعنا للتداولية وأظن شاعرنا لم يسمع بالمصطلح أصلا , والتي من معانيها أن الكلام ما هو إلا إنجاز لأفعال تفيدنا أن حذف الفاء عند شاعرنا من الأفعال تعني التراخي في الرد فوق ما فيه من عيوب نحوية وإثباتها يعني سرعة الإنجاز الفعلي للطلب بما يفيد من سلطة اللغة .
ثم زاد شاعرنا الطين بلة ثالثة حين نصب كلمة ( باقينا ) وحقها الرفع باعتبارها خبرا لأحدي أخوات ( إن ) وهي ( لكن ) , أو تكون خبرا لمبتدأ محذوف بعد لكن المخففة وتكون ( باقونا ) وليس كما أثبتها ( باقينا ) .
ولكن ما الذي دعاه لهذا الهراء , لقد شغلته ( الياء والنون والألف ) في نهاية الكلمات الثلاث ( حيينا , اسقينا , باقينا ) ورأي أن لها جرسا حلوا يلعب في أذنيه ( وتلك آفة أخري سنذكرها فيما يستقبل من دروس) فانساق وراءها , ولم يدرك أن النحو قد تكسر وتبعثر , وضاع معه المعني وتبخر , وأن من سيقرأ له في الحوار المتمدين أو هنا أو في المريخ سيقول يالك من ......
نأتي إلي سطوره النثرية
ما كان بيننا عهد
... ولكن على العهد
باقينا
ينفي وجود عهد ثم يثبت أنه باق علي العهد الذي لم يوجد أصلا , أي تركيب كلامي هذا ؟
آآآآآآه إنه تركيب كلامي لا ينفع لعقولنا ولكنه ينفع لموقع الحوار المتمدين
فهمنا معني التركيب الكلامي
انتهي الدرس الأول يا .......
- يتبع –
كوكو
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-19-2011, 12:54 AM بواسطة ديك الجن.)
|
|
05-31-2011, 09:11 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Reef Diab
Ziyad Diab
المشاركات: 290
الانضمام: May 2011
|
RE: فجرك نور يا تونس
(05-31-2011, 09:11 PM)coco كتب: دعك من هذه ******** التي كتبتها أعلاه فهي لا تخيفني , فكم مر عليّ من طبول جوفاء , أنت تتصور معارك وهمية مع طواحين هواء وهمية , لن أشغل بالي بك , سوف أوضح للقراء ما سقطت فيه في نثريتك التي تتصور أنها من درر الشعر العربي .
قلت سابقا أيها القراء الكرام أن القصيدة النثرية قد تناصت مع نص المرقش الأكبر , كان ذلك مني تأدبا ,ولكن الحقيقة أنها لم تتناص وإنما قام الزميل بالسرقة الأدبية , فالتناص يقوم في أساسه علي العلائق التي تربط نص بنص , وهو لم يفعل أكثر من أنه اقتبس بعض العلامات من نص المرقش , ولم يحاول الغوص في نصه ليفهم الخطاب الشعري الذي يبثه الشاعر فيه لكي يجعله المكبوت في قصيدته النثرية وأتي علي الجزء الغزلي في القصيدة وحتي لم يفهم علاقته بنغمة الفخر التي تتغلغل في القصيدة والتي تتصاعد موجة فوق موجة , هادرة من بداية النص حتي نهايته في تصاعد , لا يعرفه إلا من عرف وذاق ويكتفي الخاملون بالاقتباس دون وعي ودون فهم لعلاقة ما يقتبسونه بنصهم
الدرس الأول
يقول شاعرنا في نثريثه
تيناس -
ياروعة البدء
حين تكون كل البدايات هجينة ( هجينة هذه سوف نعود لها فيما يستقبل من دروس )
إنا محيوك يا " خضراء "
حيينا
وإن عصرت عبير الورد
اسقينا
ما كان بيننا عهد
... ولكن على العهد
باقينا
اقتبس هنا بعض العلامات من قصيدة المرقش وهي في المطلع
إنا محيوك يا سلمى فحيينا *** وإن سقيت كرام الناس فاسقينا
ووزعها داخل نثريته المسكينة ( محيوك يا , حيينا , اسقينا ) دون محاولة للتناص الحقيقي مع النص الأصلي
قلنا لا بأس , ربما يأتي عليه يوم يفهم ماهية علاقة النصوص ببعضها , لكنه زاد الطين بلة حين فوجئنا به يضرب بموسيقي النص الأصلي عرض الحائط حين أصر أن يحذف الفاء من كلمة ( اسقينا ) التي سطا عليها من نص المرقش ولم يفهم أن المرقش أثبتها في نصه ليس للموسيقي فقط وإنما لضرورة نحوية , تلك الضرورة النحوية هي أن جواب الشرط إذا كان طلبيا فيجب ( أقول يجب ) أن تقترن به الفاء وهذا ما يعرفه الطالب المبتدئ في الثانوية فما بالك بمن يكتب قصائد نثرية وينشرها في موقع الحوار المتمدين , ثم زاد الطين بلة أخري حين نفي الفاء مرة سابقة عن كلمة ( حيينا ) لكي يخمد الموسيقي قبل أن تنطلق حتي يبرر لنفسه إخمادها حين ينفي الفاء الثانية ( بتاعة اسقينا ) بينما هي مثبتة في نص المرقش , ولم يعرف لماذا أثبتها المرقش , والحقيقة أنها يا إخوان جواب طلبي لشرط محذوف وهو ( إن كنا محيوك يا سلمي فحيينا ) ولم يفهم سر وجود الفاء في جواب الشرط الطلبي , والسر لكي نتعلم جميعا أن الفاء هنا تفيد سرعة الرد في الجواب , فكأنه يقول ( إذا كنا محيوك يا سلمي فأسرعي برد تحيتنا , وإن سقيت كرام الناس فاسرعي بالسقاية لنا لأننا أعلي من كرام الناس ويجعل الشاعر يبرر نغمة الفخر المتصاعدة بعد في قصيدته وبذلك يكون ذلك البيت الذي يكاد يكون غزليا صرفا جزءا لا يتجزأ من بنية القصيدة ) كما أننا لو رجعنا للتداولية وأظن شاعرنا لم يسمع بالمصطلح أصلا , والتي من معانيها أن الكلام ما هو إلا إنجاز لأفعال تفيدنا أن حذف الفاء عند شاعرنا من الأفعال تعني التراخي في الرد فوق ما فيه من عيوب نحوية وإثباتها يعني سرعة الإنجاز الفعلي للطلب بما يفيد من سلطة اللغة .
ثم زاد شاعرنا الطين بلة ثالثة حين نصب كلمة ( باقينا ) وحقها الرفع باعتبارها خبرا لأحدي أخوات ( إن ) وهي ( لكن ) , أو تكون خبرا لمبتدأ محذوف بعد لكن المخففة وتكون ( باقونا ) وليس كما أثبتها ( باقينا ) .
ولكن ما الذي دعاه لهذا الهراء , لقد شغلته ( الياء والنون والألف ) في نهاية الكلمات الثلاث ( حيينا , اسقينا , باقينا ) ورأي أن لها جرسا حلوا يلعب في أذنيه ( وتلك آفة أخري سنذكرها فيما يستقبل من دروس) فانساق وراءها , ولم يدرك أن النحو قد تكسر وتبعثر , وضاع معه المعني وتبخر , وأن من سيقرأ له في الحوار المتمدين أو هنا أو في المريخ سيقول يالك من ......
نأتي إلي سطوره النثرية
ما كان بيننا عهد
... ولكن على العهد
باقينا
ينفي وجود عهد ثم يثبت أنه باق علي العهد الذي لم يوجد أصلا , أي تركيب كلامي هذا ؟
آآآآآآه إنه تركيب كلامي لا ينفع لعقولنا ولكنه ينفع لموقع الحوار المتمدين
فهمنا معني التركيب الكلامي
انتهي الدرس الأول يا .......
- يتبع –
كوكو
إن من الإنصاف أن يتحدث العاقل بموضوعية دون تلفيق أو افتراء، فيستغفل بأساليبه الملتوية القراء ظنا منه أنهم مغفلين، وهذا انما هو ****.
يمكنك التغلب على حقدك، بل حتى احتفظ به، و لكن لا تدعه يفقدك العقل و الضمير، صدقني هذه نصيحة لن يجود لك بها أحد، فلن أهتم بك أكثر من ذلك .... زياد دياب
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-23-2011, 12:35 AM بواسطة ديك الجن.)
|
|
06-01-2011, 03:25 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|