يا اخ على نور الله
ممكن تستخدم عقلك اكثر من كده شويه
فاول سؤال لماذا منع الله الرجل من التزوج من اختين
الاجابه
ان تعدد الزوجات يسبب مشاكل كبيره حتى لو كان هؤلاء الزوجات اخوات
فصحيح انه احيانا تحدث غيره بين الاخوات
ولكن الغيره تكون اقوى واشد بين الاخوة الغير شقائق
الذين ينشأون من رجل متزوج باكثر من امراءة
كما حدث مع يوسف واخوته
فاخوة يوسف حقدوا عليه وباعوه
والسبب في هذا كانت العدواة بين ليئه وراحيل
ثم التفرقه في المعامله بين يوسف واخوته
بسبب حب يعقوب ليوسف اكثر من اخوته لان يوسف هو ابن راحيل السيده المحبوبه راحيل
يعني من الاخر العداوه بين الاخوة تكون اقوى بسبب تعدد الزوجات لانه من البدايه هناك عداوه بين الامهات
وهذه الغيره تنتقل الى الابناء
الشئ الثاني اننا امه ملوك وكهنه
" وأنتم تكونون لي مملكة كهنة وأمة مقدسة" (خر 19: 6)
يعني صحيح اننا لسنا ملوكا بالمعنى الحرفي
فانا لست ملكا ارضيا احكم واتحكم
ولكن نحن ابناء الله بالتبني
ولهذا يجب ان نقتدي بسلوكيات الملوك والكهنه
فالوضع الافضل للملك هو ان لا يكثر في الزواج
فالافضل للملك ان لا يهتم بكثرة اكتناز الفضه
وهذا هو الافضل للكل
اما بالنسبه لخطية ادم
فكلامي واضح قبل ان يعصي ادم ربه كان معصوما لهذا خلق له الله زوجه واحده
ولكن بعدما عصى ادم ربه
ظهر تعدد الزوجات لانه ليس لدى كل الناس المقدره على الزواج بامراءة واحده
ولم يعد هناك احد معصوما
والشريعه لا تؤخذ من تصرفات الانبياء
ولكنها تؤخذ من الله
فالنبي يخطا ويصيب ويتوب وحسابه على الله
والذي حدث انه بعدما جاء المسيح بعدما جاء المسيح
ارجعنا الى الوضع المثالي عن طريق انه اعطى الانسان القدره على مقاومة شهواته والتحكم في نفسه
فهناك فرق بين انسان يستطيع التحكم في نفسه لانه عرف ان تعدد الزوجات ليس في صالحه
وهناك فرق بين انسان لا يستطيع التحكم في نفسه
لانه يريد ان يكون بحسب شهواته
ثانيا كل البشريه ادركت انه من الافضل ان يلتزم الانسان بزوجه واحده
فحتى المسلمون يرفضون تعدد الزوجات
وكل قصص الكتاب المقدس عن تعدد الزوجات قصص سلبيه نستنتج منها ان تعدد الزوجات خطأ كبير
فالذي حدث ان نساء الرسول اغضبوا الرسول وجعلوه يعتزلهم وهذا بسبب الغيره الشديده
وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما ) سبب نزول هذه الآية أن نساء النبي -صلى الله عليه وسلم - سألنه شيئا من عرض الدنيا ، وطلبن منه زيادة في النفقة ، وآذينه بغيرة بعضهن على بعض ، فهجرهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وآلى أن لا يقربهن شهرا ولم يخرج إلى أصحابه ، فقالوا : ما شأنه
http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...51&ID=1453
4 - إن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن استمتعت به استمتعت بها وفيها عوج
الراوي: - المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 2/179
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اي ان المراءة بها عوج
والعوج هذا في رأسها ولسانها
وللتأكد اقرأ صحيح مسلم بشرح النووي
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الْمَرْأَة خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع لَنْ تَسْتَقِيم لَك عَلَى طَرِيقَة فَإِنْ اِسْتَمْتَعْت بِهَا اِسْتَمْتَعْت بِهَا وَبِهَا عِوَج وَإِنْ ذَهَبْت تُقِيمهَا كَسَرْتهَا وَكَسْرهَا طَلَاقهَا )
, الْعِوَج ضَبَطَهُ بَعْضهمْ بِفَتْحِ الْعَيْن وَضَبَطَهُ بَعْضهمْ بِكَسْرِهَا وَلَعَلَّ الْفَتْح أَكْثَر , وَضَبَطَهُ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم بْن عَسَاكِر وَآخَرُونَ بِالْكَسْرِ وَهُوَ الْأَرْجَح عَلَى مُقْتَضَى مَا سَنَنْقُلُهُ عَنْ أَهْل اللُّغَة إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى .
قَالَ أَهْل اللُّغَة : الْعَوَج بِالْفَتْحِ فِي كُلّ مُنْتَصِب كَالْحَائِطِ وَالْعُود وَشِبْهه , وَبِالْكَسْرِ مَا كَانَ فِي بِسَاط أَوْ أَرْض أَوْ مَعَاش أَوْ دِين , وَيُقَال : فُلَان فِي دِينه عِوَج بِالْكَسْرِ هَذَا كَلَام أَهْل اللُّغَة . قَالَ صَاحِب الْمَطَالِع : قَالَ أَهْل اللُّغَة : الْعِوَج بِالْفَتْحِ فِي كُلّ شَخْص , وَبِالْكَسْرِ فِيمَا لَيْسَ بِمَرْئِيٍّ كَالرَّأْيِ وَالْكَلَام . قَالَ : وَانْفَرَدَ عَنْهُمْ أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيُّ فَقَالَ : كِلَاهُمَا بِالْكَسْرِ وَمَصْدَرهمَا بِالْفَتْحِ .
( وَالضِّلَع ) بِكَسْرِ الضَّاد وَفَتْح اللَّام .
وَفِيهِ دَلِيل لِمَا يَقُولهُ الْفُقَهَاء أَوْ بَعْضهمْ أَنَّ حَوَّاء خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع آدَم , قَالَ اللَّه تَعَالَى : { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس وَاحِدَة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجهَا } وَبَيَّنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع وَفِي هَذَا الْحَدِيث مُلَاطَفَة النِّسَاء وَالْإِحْسَان إِلَيْهِنَّ وَالصَّبْر عَلَى عِوَج أَخْلَاقهنَّ وَاحْتِمَال ضَعْف عُقُولهنَّ , وَكَرَاهَة طَلَاقهنَّ بِلَا سَبَب وَأَنَّهُ لَا يَطْمَع بِاسْتِقَامَتِهَا وَاَللَّه أَعْلَم .
نقرأ أيضا في : فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قَوْله ( فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ )
بِكَسْرِ الضَّاد وَالْمُعْجَمَة وَفَتْح اللَّام وَقَدْ تُسَكَّن , وَكَأَنَّ فِيهِ إِشَارَة إِلَى مَا أَخْرَجَهُ اِبْن إِسْحَاق فِي " الْمُبْتَدَأ " عَنْ اِبْن عَبَّاس " إِنَّ حَوَّاء خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعِ آدَم الْأَقْصَر الْأَيْسَر وَهُوَ نَائِم " وَكَذَا أَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي حَازِم وَغَيْره مِنْ حَدِيث مُجَاهِد , وَأَغْرَبَ النَّوَوِيّ فَعَزَاهُ لِلْفُقَهَاءِ أَوْ بَعْضهمْ فَكَانَ الْمَعْنَى أَنَّ النِّسَاء خُلِقْنَ مِنْ أَصْل خُلِقَ مِنْ شَيْء مُعْوَجّ , وَهَذَا لَا يُخَالِف الْحَدِيث الْمَاضِي مِنْ تَشْبِيه الْمَرْأَة بِالضِّلْعِ , بَلْ يُسْتَفَاد مِنْ هَذَا نُكْتَة التَّشْبِيه وَأَنَّهَا عَوْجَاء مِثْله لِكَوْنِ أَصْلهَا مِنْهُ , وَقَدْ تَقَدَّمَ شَيْء مِنْ ذَلِكَ فِي كِتَاب بَدْء الْخَلْق .
قَوْله ( وَإِنَّ أَعْوَج شَيْء فِي الضِّلَع أَعْلَاهُ )
ذَكَرَ ذَلِكَ تَأْكِيدًا لِمَعْنَى الْكَسْر , لِأَنَّ الْإِقَامَة أَمْرهَا أَظْهَر فِي الْجِهَة الْعُلْيَا , أَوْ إِشَارَة إِلَى أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ أَعْوَج أَجْزَاء الضِّلْع مُبَالَغَة فِي إِثْبَات هَذِهِ الصِّفَة لَهُنَّ , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون ضَرَبَ ذَلِكَ مَثَلًا لِأَعْلَى الْمَرْأَة لِأَنَّ أَعْلَاهَا رَأْسهَا , وَفِيهِ لِسَانهَا وَهُوَ الَّذِي يَحْصُل مِنْهُ الْأَذَى , وَاسْتَعْمَلَ " أَعْوَج " وَإِنْ كَانَ مِنْ الْعُيُوب لِأَنَّهُ أَفْعَل لِلصِّفَةِ وَأَنَّهُ شَاذّ , وَإِنَّمَا يَمْتَنِع عِنْد الِالْتِبَاس بِالصِّفَةِ فَإِذَا تَمَيَّزَ عَنْهُ بِالْقَرِينَةِ جَازَ الْبِنَاء .
قَوْله ( فَإِنْ ذَهَبْت تُقِيمهُ كَسَرْته )
الضَّمِير لِلضِّلْعِ لَا لِأَعْلَى الضِّلْع , وَفِي الرِّوَايَة الَّتِي قَبْله " إِنْ أَقَمْتهَا كَسَرْتهَا " وَالضَّمِير أَيْضًا لِلضِّلْعِ وَهُوَ يُذَكَّر وَيُؤَنَّث , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون لِلْمَرْأَةِ , وَيُؤَيِّدهُ قَوْله بَعْده " وَإِنْ اِسْتَمْتَعْت بِهَا " وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد بِكَسْرِهِ الطَّلَاق , وَقَدْ وَقَعَ ذَلِكَ صَرِيحًا فِي رِوَايَة سُفْيَان عَنْ أَبِي الزِّنَاد عِنْد مُسْلِم " وَإِنْ ذَهَبْت تُقِيمهَا كَسَرْتهَا وَكَسْرهَا طَلَاقهَا " .
قَوْله ( وَإِنْ تَرَكْته لَمْ يَزَلْ أَعْوَج )
أَيْ وَإِنْ لَمْ تُقِمْهُ , وَقَوْله " فَاسْتَوْصُوا " أَيْ أُوصِيكُمْ بِهِنَّ خَيْرًا فَاقْبَلُوا وَصِيَّتِي فِيهِنَّ وَاعْمَلُوا بِهَا , قَالَهُ الْبَيْضَاوِيّ . وَالْحَامِل عَلَى هَذَا التَّقْدِير أَنَّ الِاسْتِيصَاء اِسْتِفْعَال , وَظَاهِره طَلَب الْوَصِيَّة وَلَيْسَ هُوَ الْمُرَاد , وَقَدْ تَقَدَّمَ لَهُ تَوْجِيهَات أُخَر فِي بَدْء الْخَلْق .
http://www.arabchurch.com/forums/showthr...p?t=138835
يعني الله خلق المراءة وبها عوج
وهذا العوج يسبب الكثير من المشاكل بدليل
ان الرجل سيحاول تقييم هذا العوج ولكنه سيفشل
واحاديث اخرى تشرح هذا العوج
13 - خسفت الشمس فصلى النبي صلى الله عليه وسلم والناس معه فقام قياما طويلا قال : نحوا من سورة البقرة قال : ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم سجد ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم سجد ثم انصرف وقد تجلت الشمس فقال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله قالوا : يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا ثم رأيناك تكعكعت قال : إني رأيت الجنة أو أريت الجنة ولم يشك إسحاق قال : رأيت الجنة فتناولت منها عنقودا ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا ورأيت النار فلم أر كاليوم منظرا أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء قالوا : لم يا رسول الله قال : بكفرهن قال : أيكفرن بالله عز وجل قال : لا ولكن يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/127
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
2 - أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء ، يكفرن . قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ، ثم رأت منك شيئا ، قالت : ما رأيت منك خير قط .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 29
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وحتى رسولك اكد ان تعدد الزوجات خطأ كبير
فهو ايضا عانى من هذا الامر
فالذي حدث ان نساء الرسول اغضبوا الرسول وجعلوه يعتزلهم وهذا بسبب الغيره الشديده
وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما ) سبب نزول هذه الآية أن نساء النبي -صلى الله عليه وسلم - سألنه شيئا من عرض الدنيا ، وطلبن منه زيادة في النفقة ، وآذينه بغيرة بعضهن على بعض ، فهجرهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وآلى أن لا يقربهن شهرا ولم يخرج إلى أصحابه ، فقالوا : ما شأنه
http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...51&ID=1453
4 - إن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن استمتعت به استمتعت بها وفيها عوج
الراوي: - المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 2/179
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اي ان المراءة بها عوج
والعوج هذا في رأسها ولسانها
وللتأكد اقرأ صحيح مسلم بشرح النووي
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الْمَرْأَة خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع لَنْ تَسْتَقِيم لَك عَلَى طَرِيقَة فَإِنْ اِسْتَمْتَعْت بِهَا اِسْتَمْتَعْت بِهَا وَبِهَا عِوَج وَإِنْ ذَهَبْت تُقِيمهَا كَسَرْتهَا وَكَسْرهَا طَلَاقهَا )
, الْعِوَج ضَبَطَهُ بَعْضهمْ بِفَتْحِ الْعَيْن وَضَبَطَهُ بَعْضهمْ بِكَسْرِهَا وَلَعَلَّ الْفَتْح أَكْثَر , وَضَبَطَهُ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم بْن عَسَاكِر وَآخَرُونَ بِالْكَسْرِ وَهُوَ الْأَرْجَح عَلَى مُقْتَضَى مَا سَنَنْقُلُهُ عَنْ أَهْل اللُّغَة إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى .
قَالَ أَهْل اللُّغَة : الْعَوَج بِالْفَتْحِ فِي كُلّ مُنْتَصِب كَالْحَائِطِ وَالْعُود وَشِبْهه , وَبِالْكَسْرِ مَا كَانَ فِي بِسَاط أَوْ أَرْض أَوْ مَعَاش أَوْ دِين , وَيُقَال : فُلَان فِي دِينه عِوَج بِالْكَسْرِ هَذَا كَلَام أَهْل اللُّغَة . قَالَ صَاحِب الْمَطَالِع : قَالَ أَهْل اللُّغَة : الْعِوَج بِالْفَتْحِ فِي كُلّ شَخْص , وَبِالْكَسْرِ فِيمَا لَيْسَ بِمَرْئِيٍّ كَالرَّأْيِ وَالْكَلَام . قَالَ : وَانْفَرَدَ عَنْهُمْ أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيُّ فَقَالَ : كِلَاهُمَا بِالْكَسْرِ وَمَصْدَرهمَا بِالْفَتْحِ .
( وَالضِّلَع ) بِكَسْرِ الضَّاد وَفَتْح اللَّام .
وَفِيهِ دَلِيل لِمَا يَقُولهُ الْفُقَهَاء أَوْ بَعْضهمْ أَنَّ حَوَّاء خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع آدَم , قَالَ اللَّه تَعَالَى : { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس وَاحِدَة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجهَا } وَبَيَّنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع وَفِي هَذَا الْحَدِيث مُلَاطَفَة النِّسَاء وَالْإِحْسَان إِلَيْهِنَّ وَالصَّبْر عَلَى عِوَج أَخْلَاقهنَّ وَاحْتِمَال ضَعْف عُقُولهنَّ , وَكَرَاهَة طَلَاقهنَّ بِلَا سَبَب وَأَنَّهُ لَا يَطْمَع بِاسْتِقَامَتِهَا وَاَللَّه أَعْلَم .
نقرأ أيضا في : فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قَوْله ( فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ )
بِكَسْرِ الضَّاد وَالْمُعْجَمَة وَفَتْح اللَّام وَقَدْ تُسَكَّن , وَكَأَنَّ فِيهِ إِشَارَة إِلَى مَا أَخْرَجَهُ اِبْن إِسْحَاق فِي " الْمُبْتَدَأ " عَنْ اِبْن عَبَّاس " إِنَّ حَوَّاء خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعِ آدَم الْأَقْصَر الْأَيْسَر وَهُوَ نَائِم " وَكَذَا أَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي حَازِم وَغَيْره مِنْ حَدِيث مُجَاهِد , وَأَغْرَبَ النَّوَوِيّ فَعَزَاهُ لِلْفُقَهَاءِ أَوْ بَعْضهمْ فَكَانَ الْمَعْنَى أَنَّ النِّسَاء خُلِقْنَ مِنْ أَصْل خُلِقَ مِنْ شَيْء مُعْوَجّ , وَهَذَا لَا يُخَالِف الْحَدِيث الْمَاضِي مِنْ تَشْبِيه الْمَرْأَة بِالضِّلْعِ , بَلْ يُسْتَفَاد مِنْ هَذَا نُكْتَة التَّشْبِيه وَأَنَّهَا عَوْجَاء مِثْله لِكَوْنِ أَصْلهَا مِنْهُ , وَقَدْ تَقَدَّمَ شَيْء مِنْ ذَلِكَ فِي كِتَاب بَدْء الْخَلْق .
قَوْله ( وَإِنَّ أَعْوَج شَيْء فِي الضِّلَع أَعْلَاهُ )
ذَكَرَ ذَلِكَ تَأْكِيدًا لِمَعْنَى الْكَسْر , لِأَنَّ الْإِقَامَة أَمْرهَا أَظْهَر فِي الْجِهَة الْعُلْيَا , أَوْ إِشَارَة إِلَى أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ أَعْوَج أَجْزَاء الضِّلْع مُبَالَغَة فِي إِثْبَات هَذِهِ الصِّفَة لَهُنَّ , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون ضَرَبَ ذَلِكَ مَثَلًا لِأَعْلَى الْمَرْأَة لِأَنَّ أَعْلَاهَا رَأْسهَا , وَفِيهِ لِسَانهَا وَهُوَ الَّذِي يَحْصُل مِنْهُ الْأَذَى , وَاسْتَعْمَلَ " أَعْوَج " وَإِنْ كَانَ مِنْ الْعُيُوب لِأَنَّهُ أَفْعَل لِلصِّفَةِ وَأَنَّهُ شَاذّ , وَإِنَّمَا يَمْتَنِع عِنْد الِالْتِبَاس بِالصِّفَةِ فَإِذَا تَمَيَّزَ عَنْهُ بِالْقَرِينَةِ جَازَ الْبِنَاء .
قَوْله ( فَإِنْ ذَهَبْت تُقِيمهُ كَسَرْته )
الضَّمِير لِلضِّلْعِ لَا لِأَعْلَى الضِّلْع , وَفِي الرِّوَايَة الَّتِي قَبْله " إِنْ أَقَمْتهَا كَسَرْتهَا " وَالضَّمِير أَيْضًا لِلضِّلْعِ وَهُوَ يُذَكَّر وَيُؤَنَّث , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون لِلْمَرْأَةِ , وَيُؤَيِّدهُ قَوْله بَعْده " وَإِنْ اِسْتَمْتَعْت بِهَا " وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد بِكَسْرِهِ الطَّلَاق , وَقَدْ وَقَعَ ذَلِكَ صَرِيحًا فِي رِوَايَة سُفْيَان عَنْ أَبِي الزِّنَاد عِنْد مُسْلِم " وَإِنْ ذَهَبْت تُقِيمهَا كَسَرْتهَا وَكَسْرهَا طَلَاقهَا " .
قَوْله ( وَإِنْ تَرَكْته لَمْ يَزَلْ أَعْوَج )
أَيْ وَإِنْ لَمْ تُقِمْهُ , وَقَوْله " فَاسْتَوْصُوا " أَيْ أُوصِيكُمْ بِهِنَّ خَيْرًا فَاقْبَلُوا وَصِيَّتِي فِيهِنَّ وَاعْمَلُوا بِهَا , قَالَهُ الْبَيْضَاوِيّ . وَالْحَامِل عَلَى هَذَا التَّقْدِير أَنَّ الِاسْتِيصَاء اِسْتِفْعَال , وَظَاهِره طَلَب الْوَصِيَّة وَلَيْسَ هُوَ الْمُرَاد , وَقَدْ تَقَدَّمَ لَهُ تَوْجِيهَات أُخَر فِي بَدْء الْخَلْق .
http://www.arabchurch.com/forums/showthr...p?t=138835
يعني الله خلق المراءة وبها عوج
وهذا العوج يسبب الكثير من المشاكل بدليل
ان الرجل سيحاول تقييم هذا العوج ولكنه سيفشل
واحاديث اخرى تشرح هذا العوج
13 - خسفت الشمس فصلى النبي صلى الله عليه وسلم والناس معه فقام قياما طويلا قال : نحوا من سورة البقرة قال : ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم سجد ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم سجد ثم انصرف وقد تجلت الشمس فقال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله قالوا : يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا ثم رأيناك تكعكعت قال : إني رأيت الجنة أو أريت الجنة ولم يشك إسحاق قال : رأيت الجنة فتناولت منها عنقودا ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا ورأيت النار فلم أر كاليوم منظرا أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء قالوا : لم يا رسول الله قال : بكفرهن قال : أيكفرن بالله عز وجل قال : لا ولكن يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/127
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
2 - أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء ، يكفرن . قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ، ثم رأت منك شيئا ، قالت : ما رأيت منك خير قط .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 29
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]