شوف يا عيوني يا رفيق كامل،

اتفاقية سايكس بيكو، ومؤتمر سان ريمو هو آخر ما أهتم بالاعتراف به، ولا يوجد ما يمنعني من التداخل مع شؤون أي دولة في المنطقة العربية لأنني لم أصوت بنعم على الاتفاقية، ولا على مقررات المؤتمر، ولم أعترف بهما.

على فرض أنني اعترفت، وأنني أعتبر الدول القائمة في المنطقة العربية دولا حقيقية، وليست كيانات مؤسسة بقرارات دولية، فكفلسطيني يحق لي أن أتداخل في شؤون جميع هذه الدول، لأن جميع هذه الدول تداخلت في شؤوني وأثرت على قضيتي سلبا أم إيجابا، وهذا يجعل لي كل الحق دون غيري أن أتدخل بالجميع، ابتداء من أمنا جميعا مصر، وحتى سوريا، مرورا بالعراق ولبنان، وحتى تنتهي بجزر القمر إن شئت.

ثالث شي، على فرض أنني لست بفلسطيني، وأنني أعترف بقرارات الأمم المتحدة والأمم المتحدة ذات نفسها، على فكرة رئيسك لا يعترف بها، فأنا كإنسان ملزم أخلاقيا وأدبيا وإنسانيا، بل ودينيا، أن أتداخل في أي جريمة تحدث على مستوى واسع كهذا، وأسجل موقفا على الأقل، حتى لا يسجل التاريخ أن القرن الواحد والعشرين قد ماتت فيه الإنسانية، وصارت البشر فيه غنما.

طبعا، ما تتحدث عنه من عصابات مسلحة وما شابه، أنا شخصيا، رغم تقادم زمن كذبات النظام، لكنني لم أصدقها لليوم.

النظام أراد منذ البدء أن يضرب الحركة ضده، فأوعز لفريق من أنصاره أن يقوم بضرب الناس بعضها ببعض، حتى يصير وجود النظام مطلوبا لحماية الناس من بعضها البعض، وينسى الناس أنه حاميها حراميها.

كما قالت فيروز في بنت الحارس
"يا ريمة، كان في حارس، وكان في حرامي، راح الحارس، فراح الحرامي معه، ولحتى يرجع الحارس، لازم يرجع الحرامي"

العصابات المسلحة ليست إلا أبو الكفية، موجودة لخدمة بقاء النظام كحارس يحمي الناس منها في العلن، ويقبضها فلوسها في السر.

ردك مثالي و بعيد عن الواقع

متوقع

بينما لو كان ردي ضمن نصرة نظام الاسد فهو رد مفعم بالواقعية

تلال من الغثاء تنشره جريدة حزب الله في مهمة وحيدة: الكذب والمداورة والخداع لتلميع نظام العائلة الحاكمة في سوريا.

ليس جديدا أن أمريكا لا تريد إسقاط النظام السوري إلا إذا ضمنت أن البديل سيكون حليفا لها.
أما حين تتجه الثورة السورية نحو دولة مدنية ديموقراطية، فهي تفضل بقاء هذا النظام لأنه يضمن مصالحها.
(من غير المستبعد أن يكون النظام قد عقد صفقة مع أمريكا خلال الأسابيع القليلة الماضية باع بموجبها سوريا لأمريكا وإسرائيل مقابل بقائه في الحكم)

(12-13-2011, 11:27 PM)خالد كتب:  متوقع

بينما لو كان ردي ضمن نصرة نظام الاسد فهو رد مفعم بالواقعية

لا ليس متوقع
لكن ما تأتي به غير عملي أو نافع , المواضيع تتكرر بنفس الطريقة ولا توجد أرضية للتوافق, أنت لا تقر بأي مهزلة طائفية يقوم بها جيش سوريا الحر بينما هناك شهداء وشهادات من أرض الواقع ,أساسا لفت نظرك عدة مرات أن لا تستعمل لغة غير مفيدة مثل رئيسك وحزبك وبشارك .

لذلك حوارك أعتبره فشة خلق لك ولا يساعد بالخروج بأي نتيجة منطقية تفيد في معرفة مايجري موضوعيا أو إيجاد حلول موضوعية

ما يقوم به جيش سوريا الحر هو دفاع عن المدنيين المستهدفين من قبل الجيش السوري الذي يقتل المواطنين السوريين عوضا عن تحرير الأرض السورية المحتلة من قبل تاعدو الصهيوني.

وإذن فما يقوم به هو رد فعل للجرائم التي يرتكبها النظام بحق المواطنين. وهو دفاع مشروع.

انصح جماعتك، يا مخبر، بالخروج من الباب الذي فتحته لهم الثورة السورية أول البارحة. قبل أن يستفحل الأمر ويواجهون مصيرا كمصير القذافي وأولاده.

القلم الساخر هذا رأيك وهو ملئ بالمغالطات واللاواقعية

الحقيقة تقول بأن الجيش السوري الحر عبارة عن ميلشيات مسلحة بها عناصر أجنبية، وتهاجم مؤسسات الدولة وتقتل في الجيش وتقوم بعمليات اغتيالات رسمية وأكبر دليل علي ذلك هو مطالبة غليون لهم بالرجوع عن العسكرة بعدما تبين لغليون بأن العسكرة كانت سببا في فشل الثورة......

تفسيرك لمهمة الجيش الحر بأنه يحمي المتظاهرين يحميهم ممن؟..وكيف؟؟!...وهل سيستطيع الحماية ؟...وما هي قدراته أصلا؟؟!..........تفسيرك هذا هو موجه لمجانين وهو تبرير لجرائم مستقبلية تجاه الشعب السوري بأكمله..فالأجنبي لا يهمه دماء أصحاب الارض

الحوار مع مخبري أنظمة الاستبداد شرف لن ينالوه مني. وهو في كل الأحوال مضيعة للوقت والجهد.

طالما ان امريكا تخلت عن اسقاط الاسد،بالتالي فان الاسد يعيش الان "بحس" امريكا....هذا اعتراف من ابو طاقية اشكره عليه

لو عدنا لرحلة المعارضة السورية منذ 5 أشهر لمصر والتقائهم بقيادات وأعضاء حزب الوسط، حينها حذر أبو العلا ماضي وعصام سلطان بأن الشعب المصري مع الثورة قلبا وقالبا ولكنه طالب أعضاء الوفد بعدم استخدام مفهوم التدخل الخارجي أو حتي محاولة شرحه كي لا تفقد الثورة تعاطفها في الشارع المصري، وياسبحان الله وبعد شهرين من هذا اللقاء وجدنا رايات طلب التدخل الأجنبي واستدعاء الحرب علي السوري بحُجة حماية المدنيين، رغم أن المتحدث نفسه كان بإمكانه اختصار هذا القمع وإنهائه بقبوله للتفاوض والعمل علي تطوير تلك الإصلاحات، وأن لا يستعجل الإصلاح، ولكن الرد جاء سريعا ومن هيلاري كلينتون بأنه لا تفاوض مع النظام وقد التزم المجلس الوطني بكلامها وهذا دليل علي أن هناك رأسا أجنبية هي التي تخطط وتدبر مستقبل سوريا...