نفى الدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب والقيادى الإخوانى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ما تردد بشأن انسحاب ابنته من الجماعة، قائلا: "هذا الكلام غير صحيح".
وكانت قد ترددت شائعة حول إعلان الدكتورة محاسن أكرم الشاعر ابنة الدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب، انسحابها من جماعة الإخوان المسلمين وأنها شنت هجوما عنيفا على الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، واتهمته بأنه رفض الاستماع إليها فى مكالمة أجرتها معه بعد بكاء والدها أمس فى مجلس الشعب.
وقالت محاسن الشاعر فى تدوينة بثتها على حسابها الشخصى بموقع الفيسبوك: "عذرا أيها المرشد بعد مكالمتى معاك اليوم كم سقطت من نظرى وأعلن انسحابى من جماعة أنت مرشدها" وأشارت إلى أنها لا تستطيع أن تعيش فى نفاق لما تربت عليه.
وأضافت: "نعم تعلمت من هذه الجماعة المباركة الحق والأخوة فى الله، ولكن الكلام سهل والفعل صعب والرجال مواقف وبكاء والدى صعب على قلبى ودم أخى غال وكرامتى أعلى، وأعلن انسحابى من جماعة أنت مرشدها وحسبى الله ونعم الوكيل.. اللهم إنى اشكو إليك ضعف قوتى أنت رب المستضعفين إلى من تكلنى إلى عدو ملكته أمرى، إن لم يكن بك غضب علىَّ فلا أبالى".
وأكدت نجلة أكرم الشاعر أنه فى الوقت الذى يستقبل فيه رئيس تونس أهالى الشهداء والمصابين فى قصره ترك الإخوان شقيقهم يتعرض للموت وأضافت: "اتصلت بالمرشد أكلمه كل ما طلبته منه أن يسمعنى بكل أدب وقلت له لو كان الإمام حسن البنا عايش وشاف دموع والدى كان إيه الموقف، وجدته ثار وقال لن أسمعك تقصى الحقائق، قلت أنا الضحية وكيف لضحية أن تكذب وقال لى بعنف لن أسمعك وأغلق الهاتف".
وتابعت: "هذا الفرق بين موقف رئيس تونس وموقفه أنا أخت مصاب شهير ابن رجل شهير ما بالك بمصاب فقير المنهج فى تونس هو المنهج فى مصر ولكن الفرق فى الأشخاص".
من جهته قال المهندس على درة، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، إن جماعة الإخوان المسلمين لم ترد إليها حتى الآن استقالة مكتوبة من الدكتورة محاسن ابنة الدكتور أكرم الشاعر إلا أنه وصف موقفها بالانفعالى بعد بكاء والدها فى مجلس الشعب أمس.
وأضاف درة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "الدكتورة محاسن ابنتنا وشقيقها مصعب ابننا ولم ولن نتخلى عنه أو عن أى مصاب من مصابى الثورة"، وأكد أن الاتهامات التى وجهتها محاسن لجماعة الإخوان المسلمين بالتخلى عن شقيقها غير حقيقية وتفتقد للصواب.
وأوضح درة أن مسئولى الجماعة فى بورسعيد سيتأكدون من حقيقة المكالمة التى دارت بين الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، والدكتورة محاسن وأضاف: "ثقتنا عالية فى أن فضيلة المرشد لا يمكن أن يغلق الهاتف فى وجه أحد من أبنائه وثقتنا عالية فى أن العواطف الجياشة هى التى أثرت على الدكتورة محاسن بسبب مشاهدتها لبكاء والدها أمس فى مجلس الشعب، لكن المواقف لا يمكن أن تبنى على العواطف".
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=586498