الشرعية تؤخذ من الأمة فقط، فهي صاحبة السلطة وفق أي نظام يحترم نفسه، ومها شرّقت الأمة وغرّبت تبقى هي صاحبة الشرعية في السلطان، والسلطان أكثر من السلطة، لأن الزيادة في المبنى زيادة في المعنى.

الحاكم أو صاحب السلطة ليس إلا وكيل في أفضل حالاته، وأجير في معظمها، دفع إلى توكيله التعذر والاستحالة، وفي اللحظة التي يتحول فيها إلى وصي تسقط وكالته، لأن القاصر لا يملك توكيل غيره ولا اوضية غيره عليه، ولا ولي أمر نعلمه وصّى هذا الفلان على الأمة.

الليبراليين العرب لا يريدون تغيير المجتمع والمعاناة في ذلك، لأن التغيير الفكري كما نعلم جميعا بطيء التحقق دائم الأثر، ويحتاج مضخة فكرية منظمة تنظيما صحيحا، ولو أراد الليبراليون العرب تغيير المجتمع المصري إلى اللبرلة لأعدوا له عدته، وليس من عدته بحال شتم الناس ورفض قرارات الأمة… لست ضد التعبيزر الجماعي عن الرأي، لكن الاستمرار برفض الأمة سيؤدي بالأمة إلى استمرارها لرفضها لليبراليين العرب.

أما أن الإخوان مبدئيون إسلاميون فهذا ليس بصحيح، الإخوان هم من جنس الواقع مع ديكور إسلامي لا أكثر ولا أقل، وكما أن الأمة غير جاهزة للحل الليبرالي نظرا لعدم وجود عمل فكري سياسي مؤسسي فيها لتغيير مزاجها العام تجاهه، كذلك فليست الأمة جاهزة للحل الإسلامي لنفس السبب أعلاه.

الذي تحقق هو فسحة الأمل والحق في الكلام والتجمع وتأسيس الأحزاب والنشاط السياسي، فليغتمم هذا الفرصة من يغتنم، ومن يلطم لأن غيره قد اغتنم فرصة وجدها سانحة فلن ينال إلا عيّ اليدين وتعب الخدين.

ملاحظات للتوضيح :
أولا : بالطبع أنا أقبل بما قبل به الغالبية العظمى من الشعب حتى وأن أختلفت فكريا مع الأسلاميين
فهذه هى الديمقراطية وكل شعب يستحق الحكومة التى تحكمة.
ثانيا : نحن فى طريقنا الى الدولة الدينية وهى مرحلة لابد أن تمر بها مصر لتخرج من العصور الوسطى
الى بداية عصر النهضة .
ثالثا : هناك فى العالم كله مايعرف بالشرعية الثورية فلا داعى يازميل بهجت للسخرية من ثوار التحرير
ووصفهم بالشورعية والصيع والعملاء ومحاولة تشويه رموز أعطت الكثير ولم تأخذ شيأ حتى مقعدا
فى البرلمان مثل ممدوح حمزة والأسوانى والبرادعى وأسماء محفوظ والدكتور غنيم .

(01-27-2012, 11:15 PM)باحث عن الحقيقة كتب:  أنا أتفق أن البرلمان لا يعبر عن الثورة والسبب هو أنه لم يتح لقوى الثورة الحقيقية الوقت الكافي أن تسد الفراغ الذي تركه الحزب الوطني , فقوى الثورة كانت محتاجة الى فترة انتقالية أطول .................

الزميل المحترم باحث عن الحقيقة .
تحياتي .
ندخل في المفيد .
أنت تتحدث عن سلق الفترة الإنتقالية و غيرنا يراها طويلة جدا ، تلك هي الأغلبية الان ، حتى من قال بالعكس في الماضي كما وضح لنا عاشق الكلمة ( مداخلة خطيرة يا عاشق !) .
التنوير لن يتم في سنة ولا 2 ولا 20 سنة ،و بالتالي إما أن نقبل بحكم ديكتاتوري ينور الشعب ،وهذا غالبا لن يحدث فالديكتاتور سينور جيبه و سيدمر المجتمع كما فعل مبارك ، كما أنه لا يوجد مثل هذا الديكتاتور التنويري ، حتى في البلاد الإسلامية النادرة التي ظهر فيها تعود إلى الأصولية الإسلامية مثل تونس ، أو نقبل بانتخابات شفاقة في ظل الوضاع الفعلية و هذا ما حدث !.
ربما لأني منذ 20 سنة مشغول بالأصولية الإسلامية و اعتقد اني أتفهم شيئا من الخلفية الدينية و التاريخية و المناخ الثقافي الذي أعاد طرحها الان بقوة ،و هذا ما أوضحته بشكل أراه جيدا في موضوعات مثل  " 
مستقبل الدين في عالم ليبرالي .
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=20090
تصــــدع العالم ., إبحار إلى عالم جديد.
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=7414
عودة (المقدس) ., حوار في السياسة الدولية .
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=10162
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=19285
الأمر ليس التنوير بل هو مركب اقتصادي ثقافي ديني بالغ التعقيد . لو قرأت شيء من هذه الموضوعات سترى شيئا جديدا و سيسعدني أن اجد زميلآ جادا .
من الخطأ أن نوهم أنفسنا أن وصول الإسلاميين إلى الحكم هو مؤامرة بين العسكر و الإخوان ، فقد حققوا نجاحا كبيرا في زمن مبارك ( 70% ) من المقاعد التي سمح لهم مبارك بالترشح لها ، بينما حقق الحزب الوطني نجاحا في 22 % فقط في المقاعد التي ترشحوا لها ،و حازوا الأغلبية بانضمام المستقلين !.الإسلاميون وصلوا إلى الحكم في كل مكان حولنا فهل كان المجلس العسكري هناك في كل مكان ؟!.
في البداية بالغ المجلس العسكري في قوته فتركوا القوى الأخرى تستنزفه حتى أصبح ضعيفا امامهم ،وهم الان لا يطمعون سوى في خروج مشرف او حتى آمن .
أمن الدولة لم يقم بمحاربة التنويرين كما يقول البعض ، هم سيطروا على الإسلاميين و حاول النظام دعم التنويرين و لكن على حياء ، بالمناسبة فرض الأمن حماية لكل من هدده الإسلاميون بمن فيهم فرج فوده حتى طلب رفعها،. هذه شهادة محايدة تماما .
تحياتي .

تحية يا عزيزي

قبل ايام كانت هناك حلقة من الاتجاه المعاكس وكان ضيفها زميلنا وصديقنا نبيل شرف الدين "مالك الحزين" واخر ، وكلنا يعرف الحرب الضروس التي كان يخوضها نبيل ضد الجماعات الاسلامية ، ونعرف بهجت وجعفر علي ومنذ دخولهم الانترنت وهم ضد الاصولية الاسلامية ، لماذا الان يؤيدون وصول الاخوان عبر الانتخابات للسلطة؟
يقول نبيل شرف الدين في بداية حواره بلسان المتنبي

ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى ـــــــــ عدواً له ما من صداقته بد

سأوجز ما استطعت

الكل يطالب بالديموقراطية ، ما هي وسيلة ممارسة هذه الديموقراطية ؟ انها فقط صناديق الانتخاب ، هي اللغة الوحيدة التي يمكن ان تفهم بها ، غيرها من اللغات لن تسمعها ولن تحسها ولن تراها ، من يريد القفز على هذه البديهية فهو بكل تجرد شخص غير ديموقراطي وليس له مكان في هذا العصر وكل شعاراته الباقية هي مجرد فقاعات وزعبرة لا غير
ليس من الضرورة ان تاتي الديموقراطية بكل ماهو جيد ، فهي سابقاً اتت بهتلر واتت بعده بجورج بوش الابن ، كما انها اقصت تشرشل واقصت ديغول ، فهي واقعية بظروفها ولن تكون حالة مثالية طوباوية او مفصلة على قدر خصر البعض ، فهي انها اما ان تأخذها على علاتها او تتركها لنظام حكم اخر
مبدأ الشرعية الثورية ، هو مصطلح ملغوم وغير قابل للفهم ، هل الشرعية هي للمكان ام للاشخاص؟ ان كانت الاولى نحن امام ردة مضحكة ولا ينقصها الا هبل واللات والعزى في الميدان ، وان كانت للثانية اليس هؤلاء الاشخاص هم جزء صغير من مجموع هذا الشعب وينطبق عليهم ما ينطبق على الكل . وهذا يفتح السوبرماركت الثوري فكل شخص سيدعي انه صاحب الحق الحصري بهذه الشرعية .
ولا ادري كيف لذلك الشاب الذي لا تزال كلماته نبارساً في الجزيرة وهو يرغي ويزبد " حتى لو دخل الشيطان نفسه المجلس يجب ان يسمع كلامنا" ، شوه يا ابني انت طلعت بلطجي ثوري ، باي حق تفرض ذلك ؟

هي حالة ثورية بأثر رجعي
لا زلنا نتذكر ونتكلم عن احداث عشناها بكل تفاصيلها المملة ، الثورة المصرية لم تكن ثورة يوما ما ، فقط الان يريدون الباسها اللباس الثوري
عندما قامت الجماهير بالتظاهر كانت المطالب تتصاعد تلقائياً وفق الحدث اليومي ولم تكن مطالب واضحة قبل ذلك ، فبدأت عن الاجور والبطالة ثم للتوريث ثم عدم التمديد ووقع بين ايديهم ان مبارك غادر فلم يعرفوا ماذا يفعلون باليوم التالي فلا برامج جاهزة ولا اهداف واضحة ، تذكروا عندها انها اصبحت ثورة ولكنها بلا رأس وبلا لباس ، وهم لايجيدون الا التظاهر والتظاهر فقط والمطالب الكبيرة دون معرفة اليات تطبيقها فالبوسها لباس " تحقيق اهداف الثورة" هذا اللباس الفضفاض الممعن بالمثالية والطوباوية ، فهي اصلا لا ثورة ولا مايحزنون لولا التفكير باثر رجعي .
يتماهى معهم اعلام وافواه لا يعرفون عن ماذا يتكلمون ، حتى القنوات المخصصة للافلام تماهت فاحتلت الثورية هالة سرحان محطة واحتل محمد صبحي اخرى ، والمتزلفون احتلوا الباقي وصبية من الطبقات المتوسطة التي لا يهمها جوع 50% من الشعب المصري فمصر هذه بارضها وشعبها وتاريخها خلقها الله واوجدها لكي يمارسوا فيها تجاربهم وافكارهم

تحياتي

(01-29-2012, 07:33 AM)عاشق الكلمه كتب:  ....................................
اللى حصل حصل وأنتهينا , وعلى الجميع أن يعلموا أن الأخوان المسلمين هم أصحاب الشرعية الأن , وأنهم لن يسمحوا لأحد بأنتزاعها منهم , فالشرعية معهم والقوة أيضا معهم , وقضى الأمر الذى فيه تستفيان .

و الله كويس جدا إنك معانا على الشريط لأنك كنت غالبا الطرف المقابل في موضوعات الإسلاميين ،و بالتالي فشهادتك غير مجروحة ، لأنك تعلم مقدار الجهد و الوقت و الشغل اللي عملته ضد الإسلام السياسي ،و ضد الإخوان تحديدا .
يعني ما كان أيسر أن أقول أن المجلس باع لهم القضية كما فعل البعض الذين يشكون ان المجلس هوه اللي جابهم و هم بدون شعبية ولا حاجة !.
يعني واحد حاسس إن مجهود 20 سنة يضيع قدام عينيه ،و اعدائه اللي بيكرههم و شايف إنهم أعداء التاريخ و الحضارة سوف يحكمون البلد . أكثر من كده معاهم اللي قتلوا فرج فوده و استهدفوا حياته للخطر مرتين . لن يلومه احد لو قعد يشتم ميتين البلد و يخرب بيت البهايم اللي جابوهم و ...و ... . حتى الناس اللي ربنا مفتحش ضدهم بكلمة نقلوا شتايم المجلس عليهم .
طيب و بعدين .. فيه حاجة مهمة جدا في حياتنا اسمها مصر ، و هي اللي جابتهم و أمنتهم على نفسها ،و بقت مصلحة مصر معاهم .. هنعمل ايه كرجاله بجد مش صناعة فريدوم هاوس .
باختصار انا مع مصر و مصالحها حتى لو عبدت الشيطان .. مصر اولا و ثانيا و ثالثا و ... أخيرا .
فلسفة محدش هنا هيتفلسف زي اخوك ولا عشره . و لكن لما تطالبنا مصر هنقول حاضر و هنضرب تعظيم سلام . و لن نهرب بأحلامنا إلى الوهم !.
شرعية احدة مالهاش ثاني إلا عند كذابين الزفة .. معاهم الشرعية و نحترم قرار الشعب كما يليق بمن قاتل اكثر من نص عمره من اجل مصر و المصريين .

---

(01-29-2012, 04:55 PM)jafar_ali60 كتب:  تحية يا عزيزي

قبل ايام كانت هناك حلقة من الاتجاه المعاكس وكان ضيفها زميلنا وصديقنا نبيل شرف الدين "مالك الحزين" واخر ، وكلنا يعرف الحرب الضروس التي كان يخوضها نبيل ضد الجماعات الاسلامية ، ونعرف بهجت وجعفر علي ومنذ دخولهم الانترنت وهم ضد الاصولية الاسلامية ، لماذا الان يؤيدون وصول الاخوان عبر الانتخابات للسلطة؟
يقول نبيل شرف الدين في بداية حواره بلسان المتنبي

ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى ـــــــــ عدواً له ما من صداقته بد

سأوجز ما استطعت

.....................
هي حالة ثورية بأثر رجعي
لا زلنا نتذكر ونتكلم عن احداث عشناها بكل تفاصيلها المملة ، الثورة المصرية لم تكن ثورة يوما ما ، فقط الان يريدون الباسها اللباس الثوري
.......................

تحياتي

و الله طلع نبيل شرف الدين راجل من ضهر راجل كما هو متوقع من مصري أصيل .
يعني العلوقية و الله متنفعش أبدا .
يا سيدي بصراحة تامة لا تهمني الديمقراطية ولا اي مبدأ آخر إلا بمقدار خدمته لمصر و مصالح مصر .. كده على بلاطة زي ما يقولوا .
مصلحة مصر الان هي في الشرعية و العمل ، اما ما يفعله هؤلاء الناس بتوع التحرير الان فهو فوضى و خروج عن الشعب و شرعيته .. أي خيانة وطنية .لأنهم يدفعون البلد لحرب اهلية .
ستجد كل الرجالة بجد معانا في هذا الموقف .. اما اللي حبة حبة فهؤلاء لا يرجى منهم أي خير معاك ولا ضدك .
و كل تمنيتي .
ياللا نفوتكم شوية لمشوار في مطر القاهرة السخيف .

(01-29-2012, 12:22 PM)خالد كتب:  الشرعية تؤخذ من الأمة فقط، فهي صاحبة السلطة وفق أي نظام يحترم نفسه، ومها شرّقت الأمة وغرّبت تبقى هي صاحبة الشرعية في السلطان، والسلطان أكثر من السلطة، لأن الزيادة في المبنى زيادة في المعنى.

الحاكم أو صاحب السلطة ليس إلا وكيل في أفضل حالاته، وأجير في معظمها، دفع إلى توكيله التعذر والاستحالة، وفي اللحظة التي يتحول فيها إلى وصي تسقط وكالته، لأن القاصر لا يملك توكيل غيره ولا اوضية غيره عليه، ولا ولي أمر نعلمه وصّى هذا الفلان على الأمة.

ا......................
الذي تحقق هو فسحة الأمل والحق في الكلام والتجمع وتأسيس الأحزاب والنشاط السياسي، فليغتمم هذا الفرصة من يغتنم، ومن يلطم لأن غيره قد اغتنم فرصة وجدها سانحة فلن ينال إلا عيّ اليدين وتعب الخدين.

الأخ خالد 
تحياتي و تقديري للغتك الأدبية الجميلة و الرصينة معآ .
رغم أننا نختلف في بعض القضايا الفرعية ، و سأضع بعض النقاط منفصلة عن صلب الرد حتى لا أربكه بما هو ليس جوهري ، يكفي أننا متفقان في حتمية الرضوخ لخيارات الشعب سواء وافقنا ذلك أم لا ،و هذه هي القضية في جوهرها . عقليا يبدوا أنه من العبث و التكرار أن أتوقف عند هذه القضية لأنها محسومة ، فالشعب واحد و بالتالي فالشرعية واحدة ،ولا يفصح عن إرادة الشعب سوى صناديق الإنتخاب ، فأيان يكون للوحيد توأما سوى في الأفلام الهندية الرديئة ،و لكن في وسط العشوائية اللامعقولة التي يضطرب بها المجتمع حاليا ، هناك من يتحدث عن أكثر من شرعية لإرضاء ما يعتقد أنهم رصيده السياسي من سكان ميدان التحرير ، بمن في ذلك من يدرس العلوم السياسية و يؤكد على أن الشرعية محصورة في الشعب و صناديق الإنتخاب ،و لكن " كم ذا بمصر من المضحكات ..و لكنه ضحك كالبكا " .. من الطبيعي أن أفضل تعدد الشرعيات طالما حاز غرمائي الإسلاميون على النوع الأصلي المعتمدمنها ،و لكن مصر هي التي ستدفع الثمن ، عندما تنهار مؤسستها الدستورية الوحيدة التي قامت الان بثمن باهظ للغاية .

اقتباس:أكد الدكتور رفيق حبيب، المفكر القبطي ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة

اقتباس:هذا التحليل يعبر عن موقفي بشكل كامل ، فضلت ان أضعه كما هو للأمانة العلمية ، و أتمنى ان يكون موضوعا لمناقشة جادة جدا بعيدا عن المهاترات .. فلا داعي للحديث عن مسيحية الأستاذ رفيق حبيب و أنه عميل و .... و ... هذا خارج أي حوار مقبول .. رجاء .

كيف لايمكن الحديث عن مسيحية هذا الكذاب الأشر?! ألا يثير التعجب والتساؤل والإستغراب أن نجد يهوديا عضو فى الحزب النازى?! نحن الأن أمام حالة مشابهة.

بالنسبة لسؤال الشرعية فنظريا الشرعية هى شرعية البرلمان لكن فى موقف كارثى كهذا يجب أن تكون هناك شرعية موازية لشرعية البرلمان الملئ بالمعاتيه وأصحاب السجل الإجرامى والسفلة والأوغاد ليس بهدف الصدام معه ولكن لتحجيمه ومنع إنزلاقه نحو هاوية بلا قرار إسترشادا بما فعلته إحدى المرأتان اللتان تنازعتا على طفل أمام المدعو سليمان كما تذكر الأساطير. أم الطفل الحقيقية تنازلت عنه "مؤقتا" خوفا عليه لكن ليس معنى هذا أنها كانت تنوى التنازل عنه بالفعل ولكنها بالتأكيد كانت تنوى الإنتظار وتحين الفرصة لتصحيح وضع خاطئ وأثناء إنتظارها سيكون الطفل تحت نظرها ومراقبتها.

عندما أتكلم عن الشرعية الموازية فأنا لا أعنى بهذا شمامى الكلة وحرافيش اليسار والمصابين بوباء المراهقة الثورية بميدان التحرير ولكن أعنى تجمعات كتجمع مصر مصرية للأدباء والكتاب والفنانيين ويمكن تكرار نفس السيناريو بالنسبة للعاملين فى قطاع السياحة والحركة النسائية والنقابات المهنية والأحزاب الليبرالية بحيث يشكلوا جميعا لوبى قوى وحائط صد يمنع إنزلاق مصر نحو مصير أفغانستان والصومال لحين إسترداد الحق السليب.

(02-01-2012, 02:42 AM)neutral كتب:  

اقتباس:أكد الدكتور رفيق حبيب، المفكر القبطي ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة

اقتباس:هذا التحليل يعبر عن موقفي بشكل كامل ، فضلت ان أضعه كما هو للأمانة العلمية ، و أتمنى ان يكون موضوعا لمناقشة جادة جدا بعيدا عن المهاترات .. فلا داعي للحديث عن مسيحية الأستاذ رفيق حبيب و أنه عميل و .... و ... هذا خارج أي حوار مقبول .. رجاء .

كيف لايمكن الحديث عن مسيحية هذا الكذاب الأشر?! ألا يثير التعجب والتساؤل والإستغراب أن نجد يهوديا عضو فى الحزب النازى?! نحن الأن أمام حالة مشابهة.

بالنسبة لسؤال الشرعية فنظريا الشرعية هى شرعية البرلمان لكن فى موقف كارثى كهذا يجب أن تكون هناك شرعية موازية لشرعية البرلمان الملئ بالمعاتيه وأصحاب السجل الإجرامى والسفلة والأوغاد ليس بهدف الصدام معه ولكن لتحجيمه ومنع إنزلاقه نحو هاوية بلا قرار إسترشادا بما فعلته إحدى المرأتان اللتان تنازعتا على طفل أمام المدعو سليمان كما تذكر الأساطير. أم الطفل الحقيقية تنازلت عنه "مؤقتا" خوفا عليه لكن ليس معنى هذا أنها كانت تنوى التنازل عنه بالفعل ولكنها بالتأكيد كانت تنوى الإنتظار وتحين الفرصة لتصحيح وضع خاطئ وأثناء إنتظارها سيكون الطفل تحت نظرها ومراقبتها.

عندما أتكلم عن الشرعية الموازية فأنا لا أعنى بهذا شمامى الكلة وحرافيش اليسار والمصابين بوباء المراهقة الثورية بميدان التحرير ولكن أعنى تجمعات كتجمع مصر مصرية للأدباء والكتاب والفنانيين ويمكن تكرار نفس السيناريو بالنسبة للعاملين فى قطاع السياحة والحركة النسائية والنقابات المهنية والأحزاب الليبرالية بحيث يشكلوا جميعا لوبى قوى وحائط صد يمنع إنزلاق مصر نحو مصير أفغانستان والصومال لحين إسترداد الحق السليب.

الزميل العزيز
أولا : قلت من قبل أن الأحزاب الدينية أحزاب فاشية بطبيعتها فكيف يقبل مفكر مثل د. رفيق ( بصرف
النظر عن هل هو قبطى أم لا ) الأنضمام بل الترويج لها .
ثانيا : بالطبع توجد مايعرف بالشرعية الثورية وهى التى أنتجت الشرعية البرلمانية التى حاز عليها
الأخوان أى أن الشرعية الثورية هى الأصل .
ويحاول د. رفيق أن يلعب لعبة خبيثة ولكنها مكشوفة وهى نزع الشرعية عن الميدان ( الأصل ) لصالح
البرلمان ( الفرع ) .

نيوترال .
خيارات مصر كلها رديئة ، وهذا ليس مستغربا . فالأمية و شبه الأمية لا يصنعان حضارة .
رغم أن المجلس إسلامي و 25% سلفي ، ولا يوجد شعب آخر في العالم ينتخب السلفيين سوى المصريون ، و لكننا لسنا في معرض صنع شعب . لا يوجد شيء اسمه شرعية موازية . الشرعية واحدة و هي محصورة في "المنتخب" مجلسا او رئيسا . هذا يجب أن يكون محسوما ، فلن نخترع عالما جديدا بل علينا أن نعيش في عالم موجود بالفعل . هذا لا يعني أن نؤيد سياسات المجلس المنتخب ، فموقفنا لا يختلف عن المعارضة في أي مجتمع سليم ، أن نعارض الأغلبية في مجلس نعترف بشرعيته ،و يجب ان يكون هذا نشطآ و بمختلف الوسائل ( المشروعة ) . هذا مفروغ منه .
أن نلجأ إلى الشارع شيء في منتهى الخطورة ، فالشارع قد يأتي اليوم بمن تحب و غدا بمن تكره و بعده بقتلة و عصابات ،و عمليا يعني أن نجد أمامنا القاعدة تملأ مصر كلها . شاهدنا في جمعة " قندهار " كيف يحشد السلفيون من يشاءون ،و أن يسيطروا على الميدان و كل شوارع مصر لو أرادوا ، فهم الأعنف بمالا يقارن ، سلفيو مصر و جهاديوها دوخوا العالم وصنعوا القاعدة و غيرها . عبده شمام الكلة هذا "سيشخ على نفسه " عندما يراهم في الشوارع ، وفي المناطق التي يوجد بها سلفيون لا يقترب أي بطجي ، فهم يقطعونهم و يسحلونهم في الشوارع ، لقد حرقت شرعية الشارع كنيستين في 10 دقائق ولو أرادوا لحرقوا كل كنائس مصر و كل ميادينها أيضا ، ولو اقترب منهم جندي سيحاكم فمصر هي البلد الوحيد في العالم التي ترى اللص شهيدا و تحاكم من يحمي منشآت الدولة .