ذكرت مصادر متطابقة، أن العميد حميد طبطبائي قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني، لقي مصرعه على أيدي مقاتلي الجيش السوري الحر في ريف دمشق...وأكدت مصادر الثورة السورية أمس أن العميد طبطبائي قتل قبل أيام في مواجهة مع أبطال الجيش السوري الحر في ريف دمشق، كما ذكرت شبكات إخبارية متعددة على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أنه يتردد في أوساط على صلة بالحرس الثوري الإيراني في بيروت أن العميد الطبطبائي قتل في سوريا مع الجنرال الإيراني حسن الشاطري في ريف دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن إيران تسترت على مقتل القيادي البارز بالحرس الثوري، ولم تعلنه في حينه، لتعلن مقتله في عملية تدريب هندسية خلال المناورات العسكرية بالخليج العربي.
وقد علق الكاتب الصحفي الفلسطيني ياسر الزعاترة على مقتل طبطبائي بالقول : "هل قتل جنرال الحرس الثوري الإيراني طبطبائي في مهمة عسكرية داخلية، أم قتل في سوريا؟! هل يذكر ذلك بالمهمات الجهادية لعناصر حزب الله!!".
وأضاف الزعاترة : "لا أجزم برأي في قضية الجنرال الإيراني حميد طبطبائي، ولكن سياق الخبر يشير إلى مقتله في سوريا، وليس في مهمة عسكرية داخلية كما قيل".
جدير بالذكر ان الجنرال بالحرس الثوري حسن الشاطري قد قتل قبل أيام في مواجهة مع أبطال الجيش السوري الحر في ريف دمشق، حيث كان يقاتل الشاطري دفاعا عن نظام بشار الأسد الحليف الرئيسي لإيران في المنطقة.
ويؤكد مقتل مقتل هذين القياديين العسكريين الإيرانيين الكبيرين مدى التدخل الإيراني في الشؤو ن السورية ،ومشاركتهم المباشرة في قتل السوريين ،ودفاعهم المستميت عن المجرم المعتوه بشار الأسد وعصاباته الطائفية ،من أجل بناء مشروعهم الذي يعملون عليه منذ أكثر من ثلاثين عاما"وهو بناء الأمبراطورية الفارسية الشيعية الجديدة ..وبالمقابل يؤكد أحرار سوريا وأبنائها الشرفاء الميامين من جهتهم على أن سوريا ستكون مقبرة الفرس مدّعي الإسلام نفاقا" وكذبا"،والقضاء على حلم بشار في جعل سوريا مزرعة له ولعائلته وتحويلها إلى سوريا الأسد ، وحلم الإيرانيين بأن تصبح سوريا المحافظة الإيرانية ال 35 ..وستعود سوريا كما كانت دوما" سوريا العربية الإسلامية الحرة الأبية . ‬