محمد طمليه
العبيد

(20/6/2007)

* العبد لا يرحم العبد, وعندما يتقاتل هؤلاء, وهذا يحدث حالياً في أكثر من موقع في العالم, فان المعركة لا تكون طاحنة فقط, وانما قذرة, وعبثية, ويكون انتصار طرف على طرف نوعاً من الحمق, وتكريساً لعبودية الطرفين.

* أسباب الحرب تافهة في المجمل, حدودية, أو محض رئاسية: زعيم لا قيمة له يحاول ان يستعيد كرسياً لا قيمة له. أو أرض لا قيمة لها صارت موضع حفاوة وطنية, فجأة, ودون سابق معرفة أو انذار. وأصابع تلعب في الخفاء: تجار وسماسرة لا يجدون ضرراً في موت حفنة من الرعاع في مقابل ان يتضاعف ثراؤهم. وأسياد تضاربت مصالحهم فرأى كل منهم أن الفرصة مواتية لضرب ثلاثة أو أربعة عصافير بحجر واحد. ومنظمات مشبوهة تأتي بحجة تقديم معونات. وصحافيات شقراوات جئن للتفرج على موت يشبه الكذب. وثغرات لتهريب العتاد ضمن تواطؤ متعارف عليه. وجثث تبقى تتعفن في الشوارع من دون أن يسحبها أحد. وطيور جارحة تأكل لحماً بكميات ضخمة لم تتوفر من قبل.

* سيناريو مقرف لسفك الدم الرخيص: دم العبيد الذي يشربه الأسياد مع قطعة ثلج. أو يستخدمه الأسياد الجدد/هم عبيد في الواقع/.

أربعون سنة وهو يمنع هؤلاء العبيد

(09-12-2013, 02:35 PM)Rfik_kamel كتب:  أربعون سنة وهو يمنع هؤلاء العبيد

أيوه ... العبيد هم السنة و الأسياد هم العلوية و مايفعله الأسياد بالعبيد انهم يمنعوهم بئا و عبيدهم و هم أحرار.

(09-12-2013, 02:35 PM)Rfik_kamel كتب:  أربعون سنة وهو يمنع هؤلاء العبيد

من تقصد؟

(09-13-2013, 03:46 PM)ابن فلسطين كتب:  

(09-12-2013, 02:35 PM)Rfik_kamel كتب:  أربعون سنة وهو يمنع هؤلاء العبيد

من تقصد؟

هيك قصدو ....

الزميل نوار، بما أنك سوري متلك متل الزميل، وطائفي متلك متله يا ريت تفهمني قصده بعبارة "أربعون سنة وهو يمنع هؤلاء العبيد". هل يقصد: أربعون سنة=النظام السوري، العبيد=جبهة النصرة وأمثالها؟ اذا كان هيك قصده أرجوك تقولي، فأنا بحاجة لمترجم، وصاحب العبارة قال ثم استصعب الترجمة.

أربعون سنة=النظام السوري، العبيد=جبهة النصرة وأمثالها؟

بالضبط زميل ابن فلسطين

نعم لقد منع إخوان الشياطين مع حلفاءهم من الطائفيين منذ الثمانينات من أن يجرموا بحق السوريين ويحولوا سوريا لتورا بورا, هؤلاء حينها لعبوا على الوتر الطائفي والدم كما يلعبونه الآن
تصور أن الأخونجية والطائفيون يرمونا بداءهم مثل هذا "العضو" الذي يعتبر هويته "سنية" وصراعه "سني" فيعزل كينونته ضمن عالمها العدواني الخاص وهي بالطبع مشكلته ومشكلة أمثاله , هذه طبيعتهم وهذه هويتهم ملصوقة على جبينهم ولا علاقة لها لا بسنة ولا غير سنة ولا بتعددية ولا ديموقراطية وبالنتيجة لا علاقة لأمثالهم بالحرية وكل همهم هو خطف جمهور من السنة وتحريضه , هاجسهم معلولا وأي مكان يصلونه ليلحقوا به الأذى أو الدمار , ففي مصر حيث حين لا يكون هناك تنوع طائفي كبير فلا بأس أن يكفرون السيسي ( يصنعون عدو ديني أو طائفي ويصادرون الإسلام) ويحرقون الكنائس

لا غرابة أنهم وصموا بالجرذان.. جرذان أمريكا

Fares Al-Shehabi
اخيراً اعترف الغرب بوجود ما يقرب من مئة الف ارهابي اجنبي في سوريا و اكيد هؤلاء لم يجلبوا معهم نساءهم بل شهواتهم الجنسية الحيوانية بنكاح ارضي و اخر جهنمي. و يبقى السؤال هو كم من حريمهم رضي لصوص المعارضة في الداخل و الخارج ان يقدموا بالمجان لارضاء الحاجات اليومية لعشرات الالاف من مرتزقة داعش و النصرة و باقي الكتائب اللااسلامية؟! و كم من اولاد الحرام بعيون اسيوية او بالوان افريقية سيكون لدينا في ريفنا المحتل؟! الثابت ان "النظام" سعى خلال عقود لتعليم المرأة الريفية و الارتقاء بوضعها الثقافي و الاجتماعي و المهني أما الفورة عملت على اهانة هذه المرأة و جعلها مجرد سلعة جنسية رخيصة لقرد متطرف ملتحي!