بعد انقطاع عن نادي الفكر..تقلب هذا اللعين الساكن في جمجمتي تقلبات شتى...و لكن هناك أمر أنا على يقين منه الآن :

إن دولة مدنية مؤسساتية مبنية على حق المواطنة للجميع أياً كانت انتماءاتهم العرقية و الدينية و الطائفية هي حلال و ليست كفراً و هرطقة..

تحياتي..

هل لدى أحد أنصار الدولة الدينية على الطريقة السعودية أو الإيرانية أو الطالبانية استعداد للنقاش ؟؟

بالنسبة لاقتراح عمل الدولة المدنية استنادا على نصوص إسلامية
الأمر صعب التخيل احيانا لأن في التطبيق قد يكون هناك حكام يؤلهون أنفسهم وماهم بمعصومين + اختلاف المذاهب+الطوائف الأخرى,الإسلام يسمح بحرية الإعتقاد وحريات الأفراد ولكن بعض الحكام والعلماء لم يرحمو ولا يرحمون ويلوون الدين ليفعلو مصالحهم وهم اساسا غير معصومين ولكن هناك عادلون,بعض النقاط التي ذكرت ممتازة مثل الشورى وحرية المعتقد والأفراد وكيفية ان يختص المفتون بالشعائر ولكن هناك فقط بعض التعقيبات على بعض النقاط
الرسول النبي محمد ص معصوم في كل شيء
اما تفسير الآية (لقد تاب الله على النبيّ والمهاجرين والأنصار الذين اتّبعوه في ساعة العسرةمن بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم) التوبة مخصوصة بفريق من الذين اتبعو الرسول ص في ساعة العسرة,في غزوة تبوك حيث كانت الظروف جدا قاسية عليهم فكان البعض من مع النبي يميل الى السكون ولكن الله تعالى ثبتهم واتمو الطريق فإن الله بفضله ورحمته تاب عليهم و تاب الله عليهم أي تداركهم برأفته ورحمته ورحمهم جميعا بذلك
النبي معصوم في كل شيء من قبل فترة النبوة وخلال فترة النبوة فالله س يختار أفضل البشر ويكون محصن وليس من العقل ان يتبع احد انسانا يخطيء ويستحيل على الله س ان يأمرنا بذلك فلو كان كذلك فستنتشر الفوضى لذلك يأمرنا الله س بإطاعة الرسول (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) وكذلك لن تكون شخصية الرسول مجزءة والا فسيؤدي ذلك ايضا للمشاكل وعدم الاقتناع والله جل وعلى لا يفعل ذلك
أما بالنسبة للأحاديث المختلقة على الرسول فمن الطبيعي ان لا نتبعها وهي اساسا خلافية وغير صحيحة
وقال تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم) فقد كان خلقه ص القرآن
والمقصود الأخذ من الرسول ص المباديء وليس تقليده في لباسه اللون الأخضر مثلا
ولا أحد يمكن له أن يحكم ويؤله نفسه ويأمر باسم الدين او النبي لان لااحد منهم معصوم ولا نضمن انه لا يلوي الدين ليسخره ليرضي أهواءه
بالنسبة لحواء ليست من ضلع أعوج بل مثل آدم من طين أما حديث ناقصات عقل ودين
لقد قال أحد العلماءالمسلمين السنة ان هذا الحديث قاله الرسول بمقام المطايبة او المزح للنساء لانه كان يوم العيد
"اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخَلَقَ منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءا".
اما ان المرأة اقل حزما من الرجل فهذا حكم مطلق لان المرأة والرجل في الواقع نفس الشيء فهناك ايضا رجال من النوع اللين وهناك نساء حازمات وهناك لينات اي متنوعات ولسن على شكل واحد هن مثل الرجال ولكن وجود التنوع في الشخصيات هو أكثر ربما بين النساء وحسب ماتقابل والله س يحاسبها في كل شيء نفس حساب الرجل أما نقص الدين فلا يوجد نقص كما ذكرنا عن الحديث ,والعاطفة موجودة عند الكثير وليس فقط المرأة والعاطفة بمعنى الرحمة او الحنان حتى ان وجدت عند بعض النساء فهذا لن يؤثر على الشهادة,لان الشهادة تعني نطق الحق,ونمط الشخصية لن تؤثر قيه,ما يؤثر هو العقل الصالح او الطالح ,كون الشخص صادق او كاذب ,فالمرأة لن تشهد بغير الحق والا ذلك اعتبر خطئا في الخلق والله لن يخلق ذلك لان الإنسان مخير وليس مسير الله تعالى يقول( كل نفس بما كسبت رهينة) وهي تشمل الرجل والمرأة,ولهذا يحاسبها الرب على كل شيء ويحاسبهما الرب نفس الحساب ,أما النسيان فمن غير الصحيح انها تنسى أكثر ,وهناك رجال دائمي النسيان وعموما حتى إن كان صحيحا عند البعض فهي لن تشهد في حالة إن أصابها النسيان وستشهد فقط في حالة التأكد حيث انها لا تريد ان تقول كلاما مشكوكا فيه اوغير صحيح,وكما انه كانت قديما تروي الأحاديث وهناك اسناد لنساء في الاحاديث وكان هناك فقيهات ومفتيات,اي انه كان يعتمد عليها ,أما الآية التي تقول بأخذ شهادتين من امرأتين مقابل شاهد رجل فهي تتحدث عن حالة معينة وهي التجارة وتحديدا كتابة العقود التجارية, تشترط الآية وجود شاهدتين وذلك بسب ندرة عمل المرأة فيه قديما فهذا الشيء وضع للتأكد من الأمر اكثر فلا تضل,وكذلك لا تؤخذ شهادتها في امور الرجال,ولا تؤخذ شهادة الرجال في امور النساء
,مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة,ليس فيه مساواة ,لم يجب ان ينقص او يزيد شيء في وضع المرأة؟
لا يعتبر من العدل ان يتم التفرقة في الأجر بحيث تعمل المرأة نصف وقت الرجل وتأخذ نفس الأجر لانه من الأفضل تأييد المساواة التامة اما بالنسبة لشؤون المنزل فالرجل ايضا لديه شؤون اخرى سواء في المنزل او خارجه ثم ان التفرقة بين الرجل والمرأة لها تأثيرات سلبية
وأرى ان كل الاعمال ممكن أن تكون متاحة للمرأة حتى أعمال المناجم فهي حرة في اختيار طريقها فلم المنع؟ وكما ذكر انه كانت المرأة فارسة حرب في الإسلام ولكن البعض مازال يريد ان يعمم ويقول انها ضعيفة للسيطرة عليها اولبيان انها اقل,الافتناع بذلك فكري وليس حقيقيا لان هناك كثير من النساء اقوياء واقوى بكثير,أما بالنسبة للتعدد فالأمر متروك للأشخاص وممكن ان يقوم رجال الدين بتوضيح الامر مثلما فعل بعض العلماء
تحياتي

الامر متعلق بثقافة الطبقة السياسية
الدولة المدنية متعارضة تماما مع الدولة العسكرية الو البةليسية

والعالم العربي
بعد النظم الملكية الباطرياركية
جاء دور العسكر
يعني العودة الى عصر المماليك
وفترة عبد النصار مثلا هي تسخة من المماليك
ودولة السادات هي نسخة من دولة الاخشيد

والقرامطة الجدد يحكمون نجد والحجاز تحت عباءة الوهابية
وآل الاسد هم صورة من آل زنكي

والتاريخ يعيد نفسه :15: