{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
المعجزات و الخوارق .. هل تؤكد الدين أم تنفيه ؟
القرمطي غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 33
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #31
المعجزات و الخوارق .. هل تؤكد الدين أم تنفيه ؟
هذا ليس رداً بقدر ما هو تعيين موقف ليس الا
الدين بحد ذاه تستند الى الخرافة والاسطورة وتعتمد عليه اعتماداً كلياً ونستطيع ان نقول ان جوهر الدين هو اسطوري وخرافي هذا ليس انتقاصاً او اعلاء لمكانة الدين بحد ذاته وقد لا تكون انتقاداً للدين بالضرورة بقدر ما هو توضيح الحدث الديني حسب حدوثه الزمني في مجرى التاريخ ؟! لو كانت الاديان كحدث و كرؤية ومنهج فكري حالة جديدة نشوء والتبلور حينئذ يكون اتهامه بالخافات والاساطير هو انتقاد واتهام .
ولكن كلنا نعرف (المؤمنين بالاديان والاخرين ) ان الاديان حالة تاريخية قديمة وهي تنغرس في التاريخ بعمق شديد وتجد انطلاقتها بانطلاق البداية الزمنية للتفكير الواعي للانسان البدائي ونجد البدايات الاولى للدين في الاساطير القديمة ووووووو وبعدها اصبح تلك الاساطير ةالخرافات المصادر الاساسية للدين ليس لان المدعين او ما يسمى بالانيباء او الرسل وجدوا فيها منبعاً ثرياً وممتازاً لتكوين رؤيتهم وتثقيف تابعيهم وتثبيت سلطتهم فحسب بل وللحقبقة التاريخية لم يجدوا الاهذه الاداة في ايديهم للتعبير عن ارائهم ولاثبات رؤيتهم وقناعتهم ، ولكن هؤلاء الادعياء لم يكون يدر في خلدهم ان التطور التاريخي الفج للانسان سيصل بهم الى ايجاد الادات التي سيهدم اسس هذه الخرافات والاساطير وبالتالي ما يسمى بالدين ، وما نقصده هنا التطور العلمي والفكري والعقلي للانسان بصورة عامة .
طبعاً كان هناك تطور معين في العلوم في زمن ظهور الايان التوحيدية الكبرى ولكن هذا التطور كان محدوداً والتوعية به كان تقريباً معدوماً وذلك للظروف الاجتماعية والسياسية في تلك المراحل ولسيطرة التفكير الميتافيزقي على شكل العام للوعي الاجتماعي كما ان الكتابة والقرأة كانت من الامور النادرة جداً ووووووووووووووو ... انا لا اريد هنا ان القن احداً درساً في التاريخ ولكن معظم التاريخ الماضي تاريخ قائم على الاسطورة والخرافة بداً بكلكامش ومروراً بيوسف وموسى وعيسى ووووووووووووانتهاءً بمحمد .
هناك نقطة اخرى الا وهي ان الاديان التوحيدية الكبرى لم تخلق الاساطير والخرافات كسبق بحد ذاته بل استخدمة من سابقيه واضافة عليه ورونقته واعطته هالة من القدسية والتعظيم والخشوع .... في رايي ان الاديان لا تستطيع بالضرورة الهروب من منعطف الاسطوري والخرافي وذلك نابعاً من مرحلت تكوينه التاريخ وولادته في زمن تميز بهذه الصبغة ونوعية التفكير والحياة .وهي مسائل لا ترتبط باي صورة بوجود الخالق من عدمه والدين نفسه وبشكله الحالي لبس اداة جيدة للتعبير عن وجود خالق ما او صانع بل انها تعبر عن نفي هذا الخالق باعطائه توصيفات بشرية وقدرات انسانية مطلقة فالخالق في الاديان التوحيدية عيم القدرة وكريم جداً وشديد العقاب ايضاَ (كملوك واملااء الازمان التاريخية الغابرة !) كما انه لا يرى بالتعبير الانساني (الرؤية هنا عينية ) ولا نستطيع لمسه ووووو (كله تعتمد على احداثية والاستطاعة والقدرة البشرية!) ولذا فالرب او الاله او الله او الخالق كا دائما انساناً ذو قدرات اسطوري لا اكثر ولا اقل لم يكن يوماً خارج قدرة العقل البشري (نراه في المسيحية اباً وفي اليهودية ملكاً وفي الاسلام امبراطوراً مطلقاً) ونرى الخالق دائماً معبراً عنه بالقدرات التي يفتقده الانسان او لالاحرى الذي يود او يحب ان يمتكله من القدرة على السيطرة المطلقة والسرعة والقوة والجبروت والكرم المطلق والكسل المطلق وووووو ! .
باختصار ان الاديان التوحيدية افقدت فكرة الخالق من كل لمعانه وبريقه الفكري او الشعوري بما اسبغته من معاني انسانية تافهة ..كالخير والشر والقيم الاخلاقية ونظرية الثواب والعقاب (كالمحاكم والجوائز التكريمية)..... الخ .
01-21-2008, 01:15 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS