Array
العزيز خالد
مجرد استفسار

يستوي الجن مع الملائكة في مسالة الغيب كما تقول ، ويحضرني الان نص القران : تتنزّل عليهم الملائكة ؛ وذلك الصحابي الذي صافحته الملائكة ، وغيره الذي غسّلته الملائكة ، وكرامات السادة الصوفية بالحديث مع الجن ومناقشتهم ، والجلوس في حضرة الملائكة ( ليس على أساس مجلس الذكر ، وحفتكم الملائكة ) ومساجلتهم معا
ماذا تقول في هذا مولانا
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
[/quote]


عزيزي يجعله عامر،

في أمر الأخبار التي تردنا نتوقف فيها حتى يستبين لنا فيها اليقين ولا يكفي غلبة الظن،

اليقين لا يكون إلا بالنص قطعي الثبوت قطعي الدلالة من الوحي، وهو في قطعي القرآن والسنة المتواترة.

اليقين أن الجن والملائكة موجودين، وأن الملائكة تتنزل على المتقين وتتنزل الشياطين على كل أفاك أثيم.

إلا أن هذا لا يعني الرؤية ولا الوحي، لا يعني إلا المعية والدعاء، وقد يشمل الوسوسة.

أما الاختلاط الواعي مع عوالم الغيب من جان وملائكة لغير نبي فليس ممكنا إلا بمعجزة، والمعاجز للأنبياء، وقصص الصوفية هي قصص لا تثبت بقول أصحابها لأنهم ليسوا أنبياء، ولا تقبل منهم ولا لهم.

الذي غسلته الملائكة أو الذي صافحته كان ذلك في عصر النبوة، بما يخص النبي تكريما له بتكريم أصحابه، ولا يكون هذا بعده أبدا. هذا على فرض ثبوت الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.