ابن سوريا
يا حيف .. أخ ويا حيف
المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
|
صدام حسين ما مات
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-13-2007, 05:15 PM بواسطة admin.)
|
|
06-13-2007, 05:05 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
صدام حسين ما مات
صدام يمثل الضمير الإجرامي الطائفي لدى السنّة (و الصدر يمثلها عند الشيعة)، و على العموم فأي إنسان يسمح لنفسه بالدفاع عن مجرم كصدام فإنما هو أقل شأنا من الحيوانات و الأشياء العديمة الإدراك. و بخصوص قصة السرداب، فالشيعة يؤمنون بأن المهدي غاب هناك و لكنهم لا يتوسلون له مثلا، و قضية التطبير و اللطم لا علاقة لها بالغيبة بل هي تقليد سيخي أدخله الشيعة الباكستان قبل 50 سنة مضت و لها علاقة بالطف.
ليؤمن أي إنسان بما يشاء بأمور الإعجاز، لا بل ليؤمن أن صورة أبن العاهرة صبحة تجلت بالقمر و على "طيز" بوش حتى :aplaudit: و لكن هذا جانب و مقاضاة صدام و إجرامه جانب آخر. يكفي صدام حظا أن اعداؤه سمحوا له بأن يدفن بقبر، لا أن يذاب بالأحماض الكيماوية أو أن يطعم للكلاب و الضواري كما فعل بأعداءه كناظم كزار و غيرهم.
يا سيدي لا تندخش من تفاهة هذا التافه المعرج، فصدام هو تجديد للتأريخ العربي و الإسلامي الغاص بهذا النماذج الصداميّة القميئة. تجدعم طائفيوا الطرح، بلا منطقية، بلا ثواب فهم ضد الأمريكيين بالعراق لكن الأمريكيين يزنون بأرحام بناتهم بدولهم.. ألخ. أنها أمة التناقضات، و أذكر أنني كتبت مقالا "رادعا" لشخص مصري قد لامني على إستهزائي بالإعلام العربي و طائفيته:
Array
"زمن التناقضات"
رداً على الدكتور مصطفى السعدني
يسعدني جداً أن أحاور الدكتور مصطفى السعدني، و إنني لمن المتابعين لقلمه و المعجبين بحمله لهموم الشعب العربي عامه، و القُطر العربي المصري خاصة. و بما أنّ الحوار (الذي يشمل نقاش نقاطه في رده على موضوع "حالة إعجاب") شخصي، فقد وجدت أنه من اليسير تخصيص نقطة للإجابة على كل ما رأيت داعيا للإجابة عليه.
أولا:
لقد ابتدأت مقالة حضرتكم بمصطلح "الحركات الشيعيّة"، الذي أعتبره بعيدا عن الدقة المُتوَخّاة في مواضيع كهذه. ذلك أن مصطلح "حركة" عادة ما يطلق على متغيرات في أولى إنطلاقتها، كإنطلاقة "حركة الفن الإنطباعي" في ستينيات القرن التاسع عشر، إلا أن المصطلح أبدل بعد بضعة أعوام ليكون "المدرسة/المذهب/الطريقة" الإنطباعية.
من هذا، يمكن أن نعتبر أن التشيّع قديما و متأصلا بما يكفي، كي يطلق عليه المذهب أو المدرسة الشيعيّة. طبعا، التشيّع هو أشد الأحداث التأريخية مدعاة للنقاش في تأريخنا الإسلامي، فمن جهة كان أول حركة معارضة سياسية داخلية بوجه السلطات الجائرة، و ثانيا فهو مصطلح فضفاض أستعمل سياسيا ضده أو لصالحه، و أضيفت له الكثير من الجماعات و أنشقت منه جماعات أيضا، و بالتالي فالمصطلح يمثّل جزئية هائلة من جزئيات التأريخ الإسلامي على طول إمتداده.
بدأ التشيّع كحركة سياسية تمثلت بخلافات مهمة بين علي بن أبي طالب و معاوية، و كان الشيعة و السنة يعتمدون على ذات الأصول (و مازالوا) الفقهية حتى العهد العباسي، حيث شهد ولادة عشرات المذاهب الإسلامية من جزئين هما الجزء الإمامي (الشيعي) و الجزء الحنفي (السني). أما مصطلح "شيعة" و "سنّة" فقد تبلور في أواسط العهد العباسي، و إلا فالكل كان يعتبر نفسه "سنيّا".
أيضا، تحديد الشيعة "كحركة" لهو شطب خفي، و لعله غير مقصود، لشرعية المدرسة الشيعية كمذهب إسلامي يصح التعبد به (كما شرّع الأزهر)، لا بل هو شطب خفي لباقي المذاهب و المدارس السنية من ماتريديّة و أشاعرة و معتزلة و صوفيّة و ديوبنديّة و بريلويّة قادريّة و تيجانيّة و رفاعيّة.. ألخ. و بهذا نواجه تطرف قد يؤدي لتعقيدات كثيرة.
إذن، المطلوب هو سحب الإمتيازات عن طائفة دون ثانية، مع حفظ أي رأي شخصي ضدها، شريطة أن لا يفرز العنف.
ثانيا:
حضرتك بعيد قليلا عن الواقع العراقي لتحكم أن هناك فرق شيعية تفتت وحدة العراق، لأن أول من بدأ بتفتيت وحدة العراق كان تنظيم القاعدة و تنظيم "السلفية الجهادية" عندما أغتالوا محمد باقر الحكيم، و عندما فجروا الأسواق، و عندما أغتصبوا النساء تحت ذريعة "أنهن سبايا كافرات من الرافضة". أنتَ بعيد قليلا عن واقع أربعون عاما أسودا من العنف الذي يمارسه أفراد من عائلة صدام و مرتزقته، حيث وصلوا للتفريق و تشويه الإنسان العراقي لدرجة أن كل الشعب العراقي يعاني من أزمة نفسية تتمثّل بعدم القدرة على إحترام الذات.
التفتيت بدأ عندما تدفقت أموال الخليج العربي (العربي؟) و باكستانيوه المجنسين- و للصدفة فقط كان العراق فارسي و مجوسي و ليس الخليج- عبر العقود كي يغذوا غلواء النار و التخلف الإجتماعي الذي أستيقظ بالعراق الذي كان بعيدا عن هذا الواقع البدوي الأليم.
الشيعة ليسوا ملائكة، فهناك من ينتقم، و هناك من يغضب، و لكن للآن لم يشرعوا حربا أهليّة. لم يفعلوها عندما أهينوا بعروبتهم، رغم أن المتنبي و أبو فراس الحمداني و الجواهري و نصير شمة و كاظم الساهر و غيرهم كثر هم شيعة. لم يفعلوها حينما أغتصبت نساؤهم و تناوب "المجاهدين" على أغتصاب فتيات بلغن من العمر عشرة أعوام، بدعوى أنهن سبايا حرب، أو لأن أخوانهن أو آبائهن قد أنظموا للجيش أو الشرطة كي لا يترك الشوارع تحت رحمة المحتل، الذي (للتذكرة فقط) دخل من قناة السويس و تمركز بقطر و الظهران و دبي و الدوحة. لكن رغم هذا، الشيعة من أدخلهم للعراق، و الشيعة من أهدى بلدهم للمحتل، تماما ككذبة تأريخية بشعة تقول أن شيعيا أسمه أبن العلقمي قد أهدى وطنه للمغول. ألا تلاحظ أن الشيعة شماعة الفشل الإسلامي الحضاري؟ و أن اليهود هم شماعة الفشل العربي السياسي؟
ثالثا:
تسألني هل صدام قتل (كما أزعم أنا) و هل أجرم بدون إذن الصهاينة، و هذا يعني أنك تقر أن صدام كان دمية بيد الصهاينة. لكن، ألا تشعر بتقزز و أنت ترى النواح على ذاك المجرم؟ ألا تشعر بالتقزز يهزّك عندما تجد من يعتبر صدام "شهيد الإسلام"؟ أتمنى فقط أن نبتلى أكثر، و أن نهان كي نعرف حقيقة واقعنا، فنحن (و أعلم أنني عربي حتى النخاع) نستحق كل تهذيب على أيدي أبشع خلق الله.
و بلى، أتمنى أن نتحد و أن نتراضى، و لكن كيف يمكن أن أغض الطرف عن مئات الألوف من الذين قتلتهم مقاومة عدنان الدليمي و رغدة صدام؟ كيف أنسى المهجرين الأبرياء من مدن كديالى و تلعفر؟
قد تسألني الآن، أأنا شيعي أو سنيّ؟ و الواقع أنا لا هذا و لا ذاك، بل أنا مسلم، و حسب الإسلام أنه دين، و أنادي بعلمانية سياسية كاملة لدولنا العربية، و منع أي حزب سياسي ديني مهما كانت شعاراته. أتمنى أن نهاجم الطائفية، و أن ندمر الفكر الأصولي الطائفي أنّا كانت توجهاته.
رابعا:
تسأل أن كيف سنلّم شتات الأمة؟ و الإجابة هي بأعتبار الهولوكوست العراقي عبرة تأريخية لنا، و أن نعيد بناء الفكر القومي العربي على أسس علمانية صلبة، كما يجب أن نؤسس لنظريّة تأريخيّة عروبيّة تفضح حقيقة القبائل الكردية (ذات الأصول الفارسية) و كل الأقليات المسيحية التي سبقتنا بأن تلصق ذواتها بشعوب قديمة. فالأقباط فراعنة، و مسيح لبنان فينقيون، و مسيح العراق آشوريين، و مسيح سوريا آراميين.. ألخ. يجب أن نتبنى خطاب فلسفي تأريخي صلب يدحض كل الإدعاءات التأريخية المعادية، و أن نعتبر القومية العربيّة معين ثقافي و وعاء سياسي يقبل دخول أي قومية بقالبها، و هي تجربة مهمة قد عاشتها الأمة العربية في أوج نهضة العصر العباسي.
قد تبدو الأفكار مختلطة، و لكني أعمل على صفها لكتابة شيء يمكن أن يقدم الحل لوقف نهر الدم الذي يحيق بنا. أستمحيك عذرا لو أحتددت، و لكن لست من الذين يتكلمون و كأن الأمر لا يعنيهم. لكن كخطوة أولى لبناء- أنبه بأنني أقول بناء لا رأب لصدع- هو أن نتخلص من عادة التناقض مع ذواتنا و عقولنا. [/quote]
###
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-15-2007, 06:28 AM بواسطة المنسق العام.)
|
|
06-15-2007, 04:34 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
صدام حسين ما مات
على النقيض يا عم إبراهيم. أنا، و كعراقي، أعيش حالة "تطييز" على كل شيء، و لا أهتم بما يقوله أو بتأوهات رغدة صدام تحت قضيب التجار الإسرائيليين بالدوحة. القضية أبسط من هذا:
شخص يظن أن صورة صدام تنعكس بالقمر، و أنا أعطيه هذا الرأي و لكن أسأله ما علاقة هذا بماهية صدام أو ما فعله؟ أنا أيضا رأيت طبع مؤخرتي الراقية على كرسي جلدي و أعجبت للتفاصيل الفنيّة إذ بدت كمؤخرة ملك أو أرشيدوق، و لكن مع هذا لم أعتبر الأمر إعجازا و لم يغير طبع الجلد من حقيقة أن طيزي هي طيزي أنا و ليست طيز أرشدوق أو ملك أو وزير. :bouncing:
الخلاصة (و سأحاول أن أكون مهذبا قدر المستطاع) هي:
إن إيمان أي إنسان بقضايا إعجازيّة لهو حريّة ذاتيّة غير مشروطة، لكن مناقشة إجرام صدام هو أمر سياسي دتيوي لا يدخل أو يتأثر بأي تحليل إعجازي.
|
|
06-15-2007, 05:39 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}