ملحق الأحاديث
إني بعثت إلى أمة أميين
الترمذي
3196 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ لَقِىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جِبْرِيلَ فَقَالَ « يَا جِبْرِيلُ إِنِّى بُعِثْتُ إِلَى أُمَّةٍ أُمِّيِّينَ مِنْهُمُ الْعَجُوزُ وَالشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْغُلاَمُ وَالْجَارِيَةُ وَالرَّجُلُ الَّذِى لَمْ يَقْرَأْ كِتَابًا قَطُّ ». قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ. وَفِى الْبَابِ عَنْ عُمَرَ وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَأُمِّ أَيُّوبَ وَهِىَ امْرَأَةُ أَبِى أَيُّوبَ وَسَمُرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِى هُرَيْرَةَ وَأَبِى جُهَيْمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَأَبِى بَكْرَةَ. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِىَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ.
تفسير الطبري
1/35
29- حدثنا أبو كريب قال حدثنا حسين بن علي، وأبو أسامة، عن زائدة، عن عاصم، عن زِرّ، عن أبيّ، قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عند أحجار المِرَاءِ فقال: إني بُعثتُ إلى أمة أمِّيِّين، منهم الغلامُ والخادمُ والشيخ العاسِي والعجوز، فقال جبريل: فليقرأوا القرآن على سبعة أحرف (2) . ولفظ الحديث لأبي أسامة.
مسند أحمد بن حنبل
21242 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن على الجعفي عن زائدة عن عاصم عن زر عن أبي قال : لقي رسول الله صلى الله عليه و سلم جبريل عليه السلام عند أحجار المرأى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لجبريل إني بعثت إلى أمة أميين فيهم الشيخ العاصي والعجوزة الكبيرة والغلام قال فمرهم فليقرؤوا القرآن على سبعة أحرف
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد حسن من أجل عاصم
23446 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد يعنى بن سلمة عن عاصم عن زر عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لقيت جبريل عليه السلام عند أحجار المراء فقال يا جبريل إني أرسلت إلى أمة أمية الرجل والمرأة والغلام والجارية والشيخ الفاني الذي لا يقرأ كتابا قط قال إن القرآن نزل على سبعة أحرف
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره وهذا إسناد حسن
23494 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا حماد عن عاصم عن زر عن حذيفة : أن جبريل عليه السلام لقي رسول الله صلى الله عليه و سلم عند حجارة المراء فقال يا جبريل إني أرسلت إلى أمة أمية إلى الشيخ والعجوز والغلام والجارية والشيخ الذي لم يقرأ كتابا قط فقال إن القرآن أنزل على سبعة أحرف
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره
المسند للشاشي
1396 - حدثنا الحارث بن أبي أسامة ، نا أبو النضر ، نا أبو معاوية ، عن عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب ، قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم جبريل عند أحجار المراء فقال : « يا جبريل إني بعثت إلى أمة أميين فيهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل العانس الذي لم يقرأ كتابا قط » . فقال : يا محمد القرآن أنزل على سبعة أحرف
1397 - حدثنا العباس ، نا عبيد الله ، نا شيبان ، عن عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب ، قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم جبريل عند أحجار المراء فقال : « يا جبريل إني بعثت إلى أمم فيهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل العانس الذي لم يقرأ كتابا قط » . فقال : يا محمد القرآن نزل على سبعة أحرف
المختارة للمقدسي
1168 أخبرنا محمود بن أحمد بن عبدالرحمن الثقفي بأصبهان أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم قراءة عليه أنا عبد الواحد البقال أنا عبيدالله أنا جدي إسحاق أنا أحمد بن منيع نا الحسن بن موسى نا شيبان عن عاصم عن زر عن أبي قال لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام فقال يا جبريل إني بعثت إلى أمة منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط فقال يا محمد إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ( إسناده صحيح )
النصراني من بني النجار
صحيح البخاري
3617 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - ، فَعَادَ نَصْرَانِيًّا فَكَانَ يَقُولُ مَا يَدْرِى مُحَمَّدٌ إِلاَّ مَا كَتَبْتُ لَهُ ، فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ فَقَالُوا هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ ، لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا . فَأَلْقُوهُ فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ ، فَقَالُوا هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ . فَأَلْقَوْهُ فَحَفَرُوا لَهُ ، وَأَعْمَقُوا لَهُ فِى الأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا ، فَأَصْبَحَ قَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ ، فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ فَأَلْقَوْهُ .
صحيح مسلم
7217 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ - وَهُوَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ - عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ مِنَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِى النَّجَّارِ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ - قَالَ - فَرَفَعُوهُ قَالُوا هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ فَأُعْجِبُوا بِهِ فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللَّهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا.
صحيح ابن حبان
745 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني ، قال : حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا معتمر بن سليمان ، قال : سمعت حميدا ، قال : سمعت أنسا ، قال : كان رجل يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وكان قد قرأ البقرة ، وآل عمران عد فينا ذو شأن ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمل عليه : ( غفورا رحيما (1) ) ، فيكتب : « عفوا غفورا » ، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : « اكتب » ، ويملي عليه : ( عليما حكيما (2) ) ، فيكتب « سميعا بصيرا » ، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : « اكتب أيهما شئت » ، قال : فارتد عن الإسلام ، فلحق بالمشركين ، فقال : أنا أعلمكم بمحمد صلى الله عليه وسلم ، إن كنت لأكتب ما شئت . فمات ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : « إن الأرض لن تقبله » ، قال : فقال أبو طلحة : فأتيت تلك الأرض التي مات فيها ، وقد علمت أن الذي ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال ، فوجدته منبوذا ، فقلت : ما شأن هذا ؟ فقالوا : دفناه فلم تقبله الأرض
مسند أحمد
13598 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ أَنْبَأَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلاً كَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَإِذَا أَمْلَى عَلَيْهِ سَمِيعاً يَقُولُ كَتَبْتُ سَمِيعاً بَصِيراً. قَالَ دَعْهُ وَإِذَا أَمْلَى عَلَيْهِ عَلِيماً حَكِيماً كَتَبَ عَلِيماً حَلِيماً. قَالَ حَمَّادٌ نَحْوَ ذَا. قَالَ وَكَانَ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ مَنْ قَرَأَهُمَا قَدْ قَرَأَ قُرْآناً كَثِيراً فَذَهَبَ فَتَنَصَّرَ فَقَالَ لَقَدْ كُنْتُ أَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ مَا شِئْتُ فَيَقُولُ دَعْهُ.
فَمَاتَ فَدُفِنَ فَنَبَذَتْهُ الأَرْضُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً. قَالَ أَبُو طَلْحَةَ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ مَنْبُوذاً فَوْقَ الأَرْضِ. {3/246} تحفة 425 معتلى 326
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
12236 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلاً كَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَقَدْ كَانَ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ جَدَّ فِينَا - يَعْنِى عَظُمَ - فَكَانَ النَّبِىُّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ يُمْلِى عَلَيْهِ غَفُوراً رَحِيماً فَيَكْتُبُ عَلِيماً حَكِيماً فَيَقُولُ لَهُ النَّبِىُّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ « اكْتُبْ كَذَا وَكَذَا اكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ ». وَيُمْلِى عَلَيْهِ عَلِيماً حَكِيماً فَيَقُولُ اكْتُبْ سَمِيعاً بَصِيراً فَيَقُولُ اكْتُبِ اكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ. فَارْتَدَّ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَنِ الإِسْلاَمِ فَلَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ وَقَالَ أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِمُحَمَّدٍ إِنْ كُنْتُ لأَكْتُبُ مَا شِئْتُ فَمَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ الأَرْضَ لَمْ تَقْبَلْهُ ».
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
السنن الصغرى للبيهقي
1028- أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَشٍ الْفَقِيهُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَجُلا كَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ ، وَآلَ عِمْرَانَ ، وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَرَأَ الْبَقَرَةَ ، وَآلَ عِمْرَانَ جَدَّ فِيهِمَا ، فَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُمْلِي عَلَيْهِ (غَفُورًا رَحِيمًا) ، فَيَقُولُ : أَكْتُبُ (عَلِيمًا حَكِيمًا) ، فَيَقُولُ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : اكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ وَيُمْلِي عَلَيْهِ (عَلِيمًا حَكِيمًا) ، فَيَقُولُ : أَكْتُبُ (سَمِيعًا بَصِيرًا) فَيَقُولُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : اكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ قَالَ : فَارْتَدَّ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَنِ الإِسْلامِ وَلَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ وَقَالَ : أَنَا أَعْلَمُكُمْ لِمُحَمَّدٍ ، إِنْ كُنْتُ لأَكْتُبُ كَيْفَ شِئْتُ فَمَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الأَرْضَ لاَ تَقْبَلُهُ قَالَ أَنَسٌ : فَحَدَّثَنِي أَبُو طَلْحَةَ أَنَّهُ أَتَى الأَرْضَ الَّتِي مَاتَ فِيهَا فَوَجَدَهُ مَنْبُوذًا ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : مَا شَأْنُ هَذَا الرَّجُلِ ؟ قَالُوا : دَفَنَّاهُ مِرَارًا فَلَمْ تَقْبَلْهُ الأَرْضُ
1029- ورواه أيضا ثابت ، عن أنس
مسند أبي يعلى
3813 - حدثنا جعفر ، حدثنا عبد الوارث ، عن عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس قال : كان رجل نصرانيا فأسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقرأ البقرة وآل عمران ، قال : فكان يكتب لنبي الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فعاد نصرانيا فكان يقول : « ما أرى يحسن محمد إلا ما كنت أكتب له » ، فأماته الله فأقبروه ، فأصبح قد لفظته الأرض ، قالوا : هذا عمل محمد وأصحابه ، إنما لم يرض دينهم ، نبشوا عن صاحبنا فأتوه ، قال : فحفروا له فأعمقوا ، فأصبح وقد لفظته الأرض ، فقالوا : هذا عمل محمد وأصحابه ، نبشوا عن صاحبنا فألقوه ، قال : فحفروا له فأعمقوا في الأرض ما استطاعوا ، فأصبح وقد لفظته الأرض ، فعلموا أنه ليس من الناس ، وأنه من الله عز وجل ، فألقوه
كتاب المصاحف لابن أبي داود
7- حدثنا عبد الله قال حدثنا يونس بن حبيب قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك ، « أن رجلا كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا أملى عليه : سميعا بصيرا (1) كتب سميعا عليما (2) وإذا أملى عليه : سميعا عليما كتب سميعا بصيرا وكان قد قرأ البقرة و آل عمران وكان من قرأهما قرأ قرآنا كثيرا فتنصر الرجل وقال : إنما كنت أكتب ما شئت عند محمد قال : فمات فدفن فلفظته الأرض ثم دفن فلفظته الأرض فقال أنس : قال أبو طلحة : فأنا رأيته منبوذا (3) على وجه الأرض »
دلائل النبوة للبيهقي
3050 - أخبرنا أبو عبد الله قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني قال : حدثنا أبو النصر قال : حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك قال : « كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران ، وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا ، حتى لحق بأهل الكتاب قال : فرفعوه . قالوا : هذا كان يكتب لمحمد ، فأعجبوا به ، فما لبث أن قصم الله عنقه فحفروا له ، فواروه (1) ، فأصبحت الأرض قد نبذته (2) على وجهها ، فتركوه منبوذا » رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع عن أبي النضر زاد فيه غيره عن سليمان مرارا
مسند عبد حميد
1357 - حدثني سليمان بن حرب ، ثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، أن رجلا ، كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ، فإذا أملى عليه سميعا عليما كتب سميعا بصيرا ، أو نحو هذا ، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : « ما كتبت ؟ » فيقول : كذا وكذا قال : فيقول : « دعه » قال : وكان قرأ البقرة ، وآل عمران وكان من قرأهما قد قرأ قرآنا كثيرا ، فذهب بعد فقال : أنا أعلم الناس بمحمد قد كان يملي علي ، فأكتب غير ما يقول : فيقول لي : « ما كتبت ؟ » فأقول : كذا وكذا ، فيقول : « دعه » فمات فنبذته (1) الأرض ، ثم دفن فنبذته الأرض . قال أبو طلحة : « فذهبت حتى رأيته منبوذا »
1283 - وحدثني هاشم بن القاسم قال : ثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس قال : « كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة ، وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال : فرفعوه ، قالوا : هذا كان يكتب لمحمد وأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له ، وواروه (1) فأصبحت الأرض قد نبذته (2) على وجهها ، ثم عادوا فحفروا له ، وواروه فأصبحت الأرض ، قد نبذته على وجهها ، فتركوه منبوذا (3) »
1357 - حدثني سليمان بن حرب ، ثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، أن رجلا ، كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ، فإذا أملى عليه سميعا عليما كتب سميعا بصيرا ، أو نحو هذا ، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : « ما كتبت ؟ » فيقول : كذا وكذا قال : فيقول : « دعه » قال : وكان قرأ البقرة ، وآل عمران وكان من قرأهما قد قرأ قرآنا كثيرا ، فذهب بعد فقال : أنا أعلم الناس بمحمد قد كان يملي علي ، فأكتب غير ما يقول : فيقول لي : « ما كتبت ؟ » فأقول : كذا وكذا ، فيقول : « دعه » فمات فنبذته (1) الأرض ، ثم دفن فنبذته الأرض . قال أبو طلحة : « فذهبت حتى رأيته منبوذا »
مسند الطيالسي
2120 - حدثنا يونس ، حدثنا أبو داود قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، « أن رجلا كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان إذا أملى عليه : ( سميعا بصيرا (1) ) ، كتب : ( سميعا عليما (2) ) ، فإذا كان : ( سميعا عليما ) كتب : ( سميعا بصيرا ) ، وكان قد قرأ البقرة وآل عمران ، وكان من قرأهما فقد قرأ قرآنا كثيرا ، قال : فتنصر الرجل ، وقال : إنما كنت أكتب ما شئت عند محمد ، قال : فمات فدفن فلفظته الأرض ثم دفن فلفظته الأرض قال أنس : قال أبو طلحة : » فأنا رأيته منبوذا على ظهر الأرض «
موارد الظمآن 1/365
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت حميدا قال سمعت أنسا قال كان رجل يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وكان قرأ البقرة وآل عمران وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران عد فينا ذا شأن وكان النبي صلى الله عليه وسلم يملي عليه غفورا رحيما فيكتب عفوا غفورا فيقول النبي صلى الله عليه وسلم اكتب ويملي عليه عليما حكيما فيكتب سميعا بصيرا فيقول النبي صلى الله عليه وسلم اكتب أيهما شئت فارتد فلحق بالمشركين فقال أنا أعلمكم بمحمد إن كنت لأكتب ما شئت فمات فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الأرض لن تقبله قال أبو طلحة فأتيت تلك الأرض التي مات فيها وقد علمت أن الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم كما قال فوجدته منبوذا فقلت ما شأن هذا فقالوا دفناه فلم تقبله الأرض
عبد الله بن أبي السرح
صحيح مسلم
4086 - أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِىِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فِى سُورَةِ النَّحْلِ (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ) إِلَى قَوْلِهِ (لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) فَنُسِخَ وَاسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ الَّذِى كَانَ عَلَى مِصْرَ كَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَزَلَّهُ الشَّيْطَانُ فَلَحِقَ بِالْكُفَّارِ فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُقْتَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَاسْتَجَارَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَأَجَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
المستدرك على الصحيحين للحاكم
3318 - أخبرنا أبو زكريا العنبري ، ثنا محمد بن عبد السلام ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ علي بن الحسين بن واقد ، حدثني أبي ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، في قوله عز وجل « ( ما ننسخ من آية (1) ) الآية . وقال في سورة النحل ( وإذا بدلنا آية مكان آية (2) ) وقال في قوله عز وجل ( ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا (3) ) الآية . قال : هو عبد الله بن سعد أو غيره الذي كان واليا بمصر ، يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فزل فلحق بالكفار ، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل يوم الفتح فاستجار له عثمان بن عفان رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم » « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه »
تعليق الذهبي في التلخيص : صحيح
السنن الكبرى للنسائي
(3532) أخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا علي بن الحسين بن واقد قال أخبرني أبي عن يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس قال في سورة النحل من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره إلى قوله لهم عذاب عظيم فنسخ واستثنى من ذلك فقال ثم إن ربك للذين هاجروا من بعدما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي كان على مصر كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به أن يقتل يوم الفتح فاستجار له عثمان بن عفان فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم
تفسير الطبري 1/54
حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: حدثنا يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سعيد بن المسيّب: أن الذي ذكر الله تعالى ذكره [أنه قال] { إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ } [سورة النحل:103] إنما افتُتِن أنه كان يكتب الوحيَ، فكان يملي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: سميعٌ عليمٌ، أو عزيزٌ حكيمٌ، أو غير ذلك من خواتم الآي، ثم يشتغل عنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو عَلى الوحي، فيستفهمُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فيقول: أعزيز حكيمٌ، أو سميعٌ عليم أو عزيز عليم؟ فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّ ذلك كتبت فهو كذلك. ففتنه ذلك، فقال: إن محمدًا وكَلَ ذلك إليّ، فأكتبُ ما شئتُ. وهو الذي ذكر لي سعيد بن المسيب من الحروف السبعة (2) .
(2) الحديث 57- هذا الحديث ذكره الطبري مرة أخرى بهذا اللفظ نفسه في تفسير سورة النحل: 103، بغير هذه الزيادة التي وضعناها بين القوسين. وهو بغير هذه الزيادة يوهم أن الذي نزل فيه "إنما يعلمه بشر"، هو كاتب الوحي الذي افتتن. مع أنه أراد إن الذي قال "إنما يعلمه بشر" هو كاتب الوحي الذي افتتن: وصدر كلام الطبري في تفسير سورة النحل يقطع بذلك قال: "وقيل إن الذي قال ذلك رجل كاتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد عن الإسلام. ذكر من قال ذلك.." ثم روى هذا الخبر، فنفى ما قدمه هذا الوهم الذي يشكل على قارئه في هذا المكان. وكاتب الوحي الذي ارتد هو عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري القرشي، وهو ليس بأعجمي، وإنما قالوا إنه هو الذي ذكره الله تعالى في قوله. "ومن أظلم ممن افترى على الله كذبًا أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله" [سورة الأنعام: 93] وأما المعنى بقوله "إنما يعلمه بشر" فقد اختلفوا في تحقيقه، قالوا: قين بمكة نصراني يقال له بلعام، أو يعيش غلام لبني المغيرة، أو جبر النصراني غلام بني بياضة.
وقد ذكره السيوطي في الدر المنثور 4: 131 وقال في صدره: "إن الذي ذكر الله في كتابه أنه قال: إنما يعلمه..."، فأثبتنا الزيادة منه لذلك.
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) الأنعام
تفسير الطبري
11/533-536
قال أبو جعفر: يعني جل ذكره بقوله:"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبًا"، ومن أخطأ قولا وأجهل فعلا ="ممن افترى على الله كذبًا"، يعني: ممن اختلق على الله كذبًا، (1) فادعى عليه أنه بعثه نبيًّا وأرسله نذيرًا، وهو في دعواه مبطل، وفي قيله كاذب.
* * *
وهذا تسفيهٌ من الله لمشركي العرب، وتجهيلٌ منه لهم، في معارضة عبد الله بن سعد بن أبي سرح، والحنفيِّ مسيلمة، لنبي الله صلى الله عليه وسلم، بدعوى أحدهما النبوّة، ودعوى الآخر أنه قد جاء بمثل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم = ونفْيٌ منه عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم اختلاقَ الكذب عليه ودعوى الباطل.
* * *
وقد اختلف أهل التأويل في ذلك.
فقال بعضهم فيه نحو الذي قلنا فيه.
* ذكر من قال ذلك:
13555 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين، قال حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن عكرمة قوله:"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبًا أو قال أوحي إليّ ولم يوح إليه شيء"، قال: نزلت في مسيلمة أخي بني عدي بن حنيفة، فيما كان يسجع ويتكهن به ="ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله"، نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، أخي بني عامر بن لؤي، كان كتب للنبي صلى الله عليه وسلم، (2) وكان فيما يملي"عزيز حكيم"، فيكتب"غفور رحيم"، فيغيره، ثم يقرأ عليه"كذا وكذا"، لما حوَّل، فيقول:"نعم، سواءٌ". فرجع عن الإسلام ولحق بقريش وقال لهم: لقد كان ينزل عليه"عزيز حكيم" فأحوِّله، ثم أقرأ ما كتبت، (3) فيقول:"نعم سواء" ! ثم رجع إلى الإسلام قبل فتح مكة، إذ نزل النبي صلى الله عليه وسلم بمرّ. (1)
* * *
وقال بعضهم: بل نزل ذلك في عبد الله بن سعد خاصة .
* ذكر من قال ذلك:
13556 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال: حدثنا أسباط، عن السدي:"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبًا أو قال أوحي إليّ ولم يوحَ إليه شيء" إلى قوله:" تجزون عذاب الهون" . قال: نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، أسلم، وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، فكان إذا أملى عليه:"سميعًا عليمًا"، كتب هو:"عليمًا حكيمًا"، وإذا قال:"عليمًا حكيمًا" كتب:"سميعًا عليمًا"، فشكّ وكفر، وقال: إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحي إليّ، وإن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنزل الله ! قال محمد:"سميعًا عليمًا" فقلت أنا:"عليمًا حكيمًا" ! فلحق بالمشركين، ووشى بعمار وجبير عند ابن الحضرمي، أو لبني عبد الدار. فأخذوهم فعُذِّبوا حتى كفروا، وجُدِعت أذن عمار يومئذ. (2) فانطلق عمار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما لقي، والذي أعطاهم من الكفر، فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولاه، فأنزل الله في شأن ابن أبي سرح وعمار وأصحابه: { مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا }
سورة النحل :106] ، فالذي أكره: عمار وأصحابه = والذي شرح بالكفر صدرًا، فهو ابن أبي سرح. (1)
تفسير ابن أبي حاتم
7656 - حدثنا أبي ، ثنا ابن نفيل الحراني ، ثنا مسكين بن بكير ، عن معان بن رفاعة ، قال : سمعت أبا خلف الأعمى ، قال : كان ابن أبي سرح يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم الوحي ، فأتى أهل مكة فقالوا : يا ابن أبي السرح ، كيف كتبت لابن أبي كبشة القرآن ؟ قال : كنت أكتب كيف شئت ، فأنزل الله تعالى : ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا (1) )
7658 - أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله : ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء (1) ) قال : نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي ، أسلم وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا أملى عليه ( سميعا عليما (2) ) كتب : ( عليما حكيما (3) ) ، وإذا قال : ( عليما حكيما ) كتب : ( سميعا عليما ) فشك وكفر : إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحي إلي
7661 - أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قال : ( ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله (1) ) قال : نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي السرح القرشي ، كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنزل الله ، قال محمد : ( سميعا عليما (2) ) فقلت أنا : ( عليما حكيما (3) )
10031 - حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون الإسكندراني ، ثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا محمد سعيد بن بشير ، عن قتادة ، قال : قال الله تبارك وتعالى : « ( وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم (1) ) ، قال : إن عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم الوحي فنافق فلحق بالمشركين بمكة وقال : والله أن كان محمد لا يكتب إلا ما شئت ، فسمع بذلك رجل من الأنصار حلف لإن أمكنه الله منه ليضربه ضربة بالسيف ، فلما كان يوم فتح مكة جاء به عثمان بن عفان ، فكانت بينهما رضاعة ، فقال : يا رسول الله هذا عبد الله قد أقبل نادما فأعرض عنه ، وأقبل الأنصاري معه سيف فأطاف به ثم مد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ليبايعه ، وقال للأنصاري : لقد تلومت به اليوم ، فقال الأنصاري : فهلا أومضت (2) ؟ قال : لا ينبغي لنبي أن يومض »
طبقات ابن سعد 1/302
بد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ، وأمه مهانة بنت جابر ، من الأشعريين ، فولد عبد الله بن سعد : محمدا ، وأمه بنت حمزة بن السرح بن عبد كلال ، وعياضا ، لأم ولد ، وأم كلثوم ، وأمها من حمير ، ورملة ، وأمها أم سعيد بنت نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، وأم جميل ، ودعد ، وأم الفضل ، وأم عمرو ، لأمهات أولاد . قالوا : وكان عبد الله بن سعد بن أبي سرح قد أسلم قديما ، وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي ، فربما أملى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سميع عليم (1) فكتب « عليم حكيم » فيقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول : « كذلك الله » . ويقره . فافتتن عبد الله بن سعد وقال : ما يدري محمد ما يقول ، إني لأكتب له ما شئت ، هذا الذي كتبت يوحى إلي كما يوحى إلى محمد . وخرج هاربا من المدينة إلى مكة مرتدا ، فأهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح . فجاء إلى عثمان بن عفان ، وكان أخاه في الرضاعة ، فقال : « يا أخي ، إني والله قد اخترتك على غيرك ، فاحبسني هاهنا ، واذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في ، فإن محمدا إن رآني ضرب الذي فيه عيناي ، إن جرمي أعظم الجرم ، وقد جئتك تائبا . فقال عثمان : بل اذهب معي . فقال عبد الله : والله لئن رآني ليضربن عنقي ولا يناظرني ، قد أهدر دمي ، وأصحابه يطلبونني في كل موضع . فقال عثمان : انطلق معي ، فلا يقتلك إن شاء الله . فلم يرع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعثمان آخذ بيد عبد الله بن سعد بن أبي سرح واقفين بين يديه . فأقبل عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن أمه كانت تحملني وتمشيه ، وكانت ترضعني وتفطمه ، وكانت تلطفني وتتركه ، فهبه لي . فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجعل عثمان كلما أعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه استقبله ، فيعيد عليه هذا الكلام ، وإنما أعرض النبي صلى الله عليه وسلم إرادة أن يقوم رجل فيضرب عنقه لأنه لم يؤمنه ، فلما رأى أن لا يقوم أحد ، وعثمان قد أكب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأسه ، وهو يقول : يا رسول الله ، تبايعه فداك أبي وأمي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » نعم « ، ثم التفت إلى أصحابه فقال : » ما منعكم أن يقوم رجل منكم إلى هذا الكلب فيقتله ، أو قال : « الفاسق » ؟ . فقال عباد بن بشر : ألا أومأت إلي يا رسول الله ؟ فوالذي بعثك بالحق ، إني لأتبع طرفك في كل ناحية ، رجاء أن تشير إلي فأضرب عنقه . ويقال : قال : هذا أبو اليسر ، ويقال : عمر بن الخطاب ، ولعلهم قالوه جميعا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إني لا أقتل بالإشارة » ، وقائل يقول : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال يومئذ : « إن النبي لا تكون له خائنة الأعين » ، فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام . وجعل عبد الله بعد ذلك كلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يفر منه ، فقال عثمان لرسول الله صلى الله عليه وسلم : بأبي أنت وأمي ، لو ترى ابن أم عبد الله يفر منك كلما رآك . فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : « أولم أبايعه وأؤمنه » فقال : بلى ، أي رسول الله ، ولكنه يتذكر عظيم جرمه في الإسلام . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « الإسلام يجب ما كان قبله » ، فرجع عثمان إلى عبد الله بن سعد فأخبره ، فكان يأتي فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس بعد ذلك
تبديل خواتم الآي
سنن أبي داود
1479 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِىُّ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ الْخُزَاعِىِّ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « يَا أُبَىُّ إِنِّى أُقْرِئْتُ الْقُرْآنَ فَقِيلَ لِى عَلَى حَرْفٍ أَوْ حَرْفَيْنِ فَقَالَ الْمَلَكُ الَّذِى مَعِى قُلْ عَلَى حَرْفَيْنِ. قُلْتُ عَلَى حَرْفَيْنِ. فَقِيلَ لِى عَلَى حَرْفَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ. فَقَالَ الْمَلَكُ الَّذِى مَعِى قُلْ عَلَى ثَلاَثَةٍ. قُلْتُ عَلَى ثَلاَثَةٍ. حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ ثُمَّ قَالَ لَيْسَ مِنْهَا إِلاَّ شَافٍ كَافٍ إِنْ قُلْتَ سَمِيعًا عَلِيمًا عَزِيزًا حَكِيمًا مَا لَمْ تَخْتِمْ آيَةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ أَوْ آيَةَ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ ».
قال الشيخ الألباني : صحيح
صحيح ابن حبان
744 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا عبدة بن سليمان ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « أنزل القرآن على سبعة أحرف » . حكيما ، عليما ، غفورا ، رحيما . قول محمد بن عمرو ، أدرجه في الخبر ، والخبر إلى سبعة أحرف فقط
مسند أحمد
8372 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بشر ثنا محمد بن عمرو ثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنزل القرآن على سبعة أحرف عليما حكيما غفورا رحيما
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عمرو
9676 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير قال ثنا محمد يعني بن عمرو قال ثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ان الله عز و جل أنزل القرآن على سبعة أحرف عليم حكيم غفور رحيم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
20441 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أتاني جبريل وميكائيل عليهما السلام فقال جبريل عليه السلام اقرأ القرآن على حرف واحد فقال ميكائيل استزده قال اقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد : وهو ابن جدعان وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم
20533 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبي بكرة : أن جبريل عليه السلام قال يا محمد اقرأ القرآن على حرف قال ميكائيل عليه السلام استزده فاستزاده قال اقرأه على حرفين قال ميكائيل استزده فاستزاده حتى بلغ سبعة أحرف قال كل شاف كاف ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب نحو قولك تعال وأقبل وهلم واذهب وأسرع واعجل
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره دون قوله في آخره : " نحو قولك : تعال وأقبل وهلم ...إلخ " وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد
21187 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا همام عن قتادة عن يحيى بن يعمر عن سليمان بن صرد عن أبي بن كعب قال : قرأت آية وقرأ بن مسعود خلافها فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت ألم تقرئنى آية كذا وكذا قال بلى فقال بن مسعود ألم تقرئنيها كذا وكذا فقال بلى كلاكما محسن مجمل قال فقلت له فضرب صدري فقال يا أبي بن كعب انى أقرئت القرآن فقيل لي على حرف أو على حرفين قال فقال الملك الذي معي على حرفين فقلت على حرفين فقال على حرفين أو ثلاثة فقال الملك الذي معي على ثلاثة فقلت على ثلاثة حتى بلغ سبعة أحرف ليس منها الا شاف كاف ان قلت غفورا رحيما أو قلت سميعا عليما أو عليما سميعا فالله كذلك ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
تفسير الطبري 1/22
8- حدثني عبيد بن أسباط بن محمد، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل القرآن على سبعة أحرف، عليمٌ حكيم، غفورٌ رحيم (2) .
(2) الحديث 8، 9- رواه أحمد في المسند (8372 ج2 ص 332 حلبي) عن محمد بن بشر، و (9676 ج 2 ص 440) عن ابن نمير، كلاهما عن محمد بن عمرو، وهو محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، وهو ابن عبد الرحمن بن عوف. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 7: 151 جعله رواية أخرى للحديث الأول، ثم قال: "رواه كله أحمد بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح. ورواه البزار بنحوه". وسيأتي حديث آخر لأبي هريرة، برقم: 45.
1/26
16- حدثني أحمد بن منصور، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا حرب بن ثابت من بني سُلَيم، قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، عن جده، قال: قرأ رجل عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه فغيَّر عليه، فقال: لقد قرأتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يغيِّر عليَّ. قال: فاختصما عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ألم تقرئني آية كذا وكذا؟ قال: بلى! قال: فوقع في صدر عمرَ شيء، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في وجهه، قال: فضربَ صدره وقال: ابعَدْ شيطانًا -قالها ثلاثًا- ثم قال: يا عمرُ، إن القرآن كلَّه صواب، ما لم تجعلْ رحمةً عذابًا أو عذابا رحمةً (1) .
(صححه شاكر، وله في ذلك كلام طويل)
1/43
40- حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب، عن حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال جبريل: اقرأوا القرآنَ على حرف. فقال ميكائيل: استزده. فقال: على حرفين. حتى بلغَ ستة أو سبعة أحرف، فقال: كلها شافٍ كافٍ، ما لم يختم آيةَ عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب. كقولك: هلمَّ وتعالَ (2) .
1/45
45- حدثنا عمرو بن عثمان العثماني، قال: حدثنا ابن أبي أويس، قال: حدثنا أخي، عن سليمان بن بلال، عن محمد بن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ولا حرَج، ولكن لا تختموا ذكرَ رحمة بعذابٍ، ولا ذكر عذابٍ برحمة (1) .
(1) الحديث 45- ابن أبي أويس: هو إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس المدني، ابن أخت مالك بن أنس ونسيبه. أخوه: هو أبو بكر عبد الرحمن بن عبد الله. والمقبري: هو سعيد بن أبي سعيد.
وهذا الحديث، بهذا الإسناد واللفظ، لم أجده في موضع آخر، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد مضى لأبي هريرة حديثان بثلاثة أسانيد، بالأرقام: 7-9.
مصنف ابن أبي شيبة
30119- حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل القرآن على سبعة أحرف " عليما حكيما غفورا رحيما ".
30122- حدثنا زيد بن حباب عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم : اقرأ القرآن على حرف ، فقال له ميكائيل : استزده ، فقال : حرفين ، ثم قال : استزده ، حتى بلغ سبعة أحرف ، كلها شاف كاف كقولك : هلم وتعال ، ما لم يختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب برحمة
مصنف عبد الرزاق
5985 - عبد الرزاق عن الثوري عن الاعمش عن إبراهيم قال : قال عبد الله : ليس الخطأ أن تقرأ بعض القرآن في بعض ، ولا [ أن ] تختم آية " غفور رحيم " بعليم حكيم " أو " بعزيز حكيم " ولكن الخطأ أن تقرأ ما ليس فيه ، أو تختم آية رحمة بآية عذاب.
(20371) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : قال لي أبي بن كعب اختلفت أنا ورجل من أصحابي في آية ، فترافعنا فيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : اقرأ يا أبي ! فقرأت ، ثم قال للاخر : اقرأ ! فقرأ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : كلاكما محسن مجمل ، فقلت : ما كلانا محسن مجمل ؟ قال : فدفع النبي صلى الله عليه وسلم في صدري فقال لي : إن القرآن أنزل علي ، فقيل لي : على حرف أو على حرفين ؟ قلت : بل على حرفين ، ثم قيل لي : على حرفين أو ثلاثة ؟ فقلت : بل على ثلاثة ، حتى انتهى إلى سبعة أحرف ، كلها شاف كاف ما لم تخلط آية
رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ، فإذا كانت (1) (عزيز حكيم) فقلت (سميع عليم) فإن (2) الله سميع عليم (3).
شعب الإيمان للبيهقي
2194 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا أبو منصور النضروي ، حدثنا أحمد بن نجدة ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم عن همام ، قال : قال عبد الله : « ليس الخطأ أن يقرأ ( غفور رحيم (1) ) مكان ( عزيز حكيم (2) ) ولكن الخطأ أن يقرأ ما ليس منه أو يختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بآية رحمة » قال البيهقي رحمه الله : « يعني والله أعلم ليس الخطأ المأثوم به مخطئه أن يقرأه هكذا لأن الذي قرأه من جملة ما نزل من القرآن وهو من أسماء الله عز وجل فلا يأثم بقراءته في غير موضعه ، والله أعلم »
السنن الصغرى للبيهقي
1024- وَذَهَبَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْهُمْ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ إِلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ ، أَنْ يَقُولَ : (عَلِيمًا حَكِيمًا) ، (غَفُورًا رَحِيمًا) ، (سَمِيعًا بَصِيرًا) مَا هُوَ مِنْ أَسَامِي الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ ، فَلا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمَا بَدَلَ الآخَرِ مَا لَمْ يَخْتِمْ آيَةَ رَحْمَةٍ بِآيَةِ عَذَابٍ ، أَوْ آيَةَ عَذَابٍ بِآيَةِ رَحْمَةَ ، وَاحْتَجَّ مَنْ قَالَ هَذَا بِمَا
1025- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ عَلِيمًا حَكِيمًا غَفُورًا رَحِيمًا
10256- وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي أَخِي ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْمُؤَذِّنُ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَنْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَؤُوا وَلا حَرَجَ وَلَكِنْ لاَ تَخْتِمُوا ذِكْرَ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ وَلا ذِكْرَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ
1027- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَرَأْتُ آيَةً وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ قِرَاءَةً خِلافَهَا ، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَقُلْتُ : أَلَمْ تُقْرِئْنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : أَلَمْ تُقْرِئْنِيهَا كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : بَلَى ، كِلاكُمَا مُحْسِنٌ مُجْمِلٌ ، فَقُلْتُ : مَا كِلانَا أَحْسَنَ وَلا أَجْمَلَ ، قَالَ : فَضَرَبَ صَدْرِي وَقَالَ : يَا أُبَيُّ ، إِنِّي أُقْرِئْتُ الْقُرْآنَ فَقِيلَ لِي عَلَى حَرْفٍ أَمْ عَلَى حَرْفَيْنِ ؟ فَقَالَ الْمَلَكُ الَّذِي مَعِي عَلَى حَرْفَيْنِ ، فَقُلْتُ : عَلَى حَرْفَيْنِ ، فَقِيلَ لِي : عَلَى حَرْفَيْنِ أَمْ ثَلاثَةٍ ؟ ، فَقَالَ الْمَلَكُ الَّذِي مَعِي : عَلَى ثَلاثَةٍ ، فَقُلْتُ : ثَلاثَةٌ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ ، قَالَ : لَيْسَ فِيهَا إِلاَّ شَافٍ كَافٍ ، قُلْتُ : (غَفُورٌ رَحِيمٌ) ، (عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ، (سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ، (عَزِيزٌ حَكِيمٌ) نَحْوَ هَذَا مَا لَمْ يَخْتِمْ آيَةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ أَوْ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ
سنن البيهقي الكبرى
3802 - وأنبأ أبو محمد بن يوسف أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال ثنا عفان ثنا همام ثنا قتادة حدثني يحيى بن يعمر عن سليمان بن صرد عن أبي بن كعب قال : قرأت آية وقرأ بن مسعود قراءة خلافها فأتينا النبي صلى الله عليه و سلم فقلت ألم تقرئني آية كذا وكذا قال بلى قال بن مسعود ألم تقرئنيها كذا وكذا قال بلى قال كلاكما محسن مجمل قلت ما كلانا أحسن ولا أجمل قال فضرب في صدري وقال يا أبي أقرئت القرآن فقيل لي على حرف أم على حرفين فقال الملك الذي معي على حرفين فقلت على حرفين فقيل لي على حرفين أم ثلاثة فقال لي الملك الذي معي على ثلاثة فقلت ثلاثة حتى بلغ سبعة أحرف قال ليس فيها إلا شاف كاف قلت غفور رحيم عليم حليم سميع عليم عزيز حكيم نحو هذا ما لم تختم آية عذاب برحمة أو رحمة بعذاب ورواه معمر عن قتادة فأرسله
موارد الظمآن 1/440
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إب