اقتباس:محمد لم يقطع الصلة بالماضي بل هو الذي أخذ عن اليهود جيرانه وعن العرب الذين قال أنه أتى لتمم مكارم أخلاقهم، وبلاش حذلقة مالها داعي من اللي بيقولوه أصحابك الشواذ

ولله يا زميلة حياة كل فيلسوف هي شأن شخصي محض يخصة هو ,زائد ان الاخلاق اصلا هي قيم اوبالاصح مرجعيات متجاوزة لا تدخل ضمن حيز زمني معين ..احب ان نتخاطب بأحترام ..أرائي في الحياة الجنسية شي يخصني انا ,لم انتقص من قدرك يومن ما,هذة هي اطروحتي ..نتجادل بعقل واحترام على رأسي.. ولكن رمي الكلام بهذة الطريقة لا يمت للحوار العقلاني بصلة .

محارب النور

أبدي ِ

اقتباس:والأمر الذي يسال هنا، أين هو هذا القرآن في واقع الحياة المعاشة، من حيث تشكيل الذوق العام والوعي العام، ومن حيث بناء الشخصيات، ومن حيث التحكم بالسياسات، وتنظيم الاقتصاد، إلخ... هل يستطيع الزميل أن يذكر لنا في أي مكان يتحكم هذا القرآن في الرأي العام؟

للأخ خالد (f)

سواء كان الإنسان بدين أو بلا دين، هذا لا دخل له بالمرة بالتقدم أو التخلف. التقدم و التخلف مرتبطان بأخلاقيات العمل و نزاهة الضمير و إحترام الوطن و تقديس الكرامة الإنسانية فوق أي اعتبار. لكن لو ساد الدين و نشر عقلية القطيع فيحدد القطيع للفرد ما يفعل او لا يفعل من المؤكد أن التخلف سيسود. لهذا فشلت الشيوعية مثلا. المجتمعات التي تثمر و تنجح تتيح للفرد أن يستغل أقصى إمكانياته و لا يكون صمولة في إطار القطيع أو الجماعة.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
سواء كان الإنسان بدين أو بلا دين، هذا لا دخل له بالمرة بالتقدم أو التخلف.

لكن اذا كان دينك مثلا يحتوي على مبادئ و قوانين تخالف العمل العلمي او الابتكاري، فهذا سيؤدي حتما الى التخلف يا ابراهيم.

على سبيل المثال، في اوائل القرن العشرين، عندما قام بعض الاطباء الامريكيين بتطوير وسائل تطعيم جديدة للاطفال، رفضت الكثير من الجماعات المسيحية في الجنوب استخدام هذه الوسائل و حرّمتها على اعتبار أنها تتدخل في عمل اللـه. كانوا يقولون انه اذا كان اللـه يريد لطفل ما أن يموت، فلا يجوز للانسان ان يقاوم عمل اللـه. هذا أدى الى موت العديد من الاطفال و ايضا الى انسحاب الكثير من الاطباء من العمل العلمي بسبب التزامهم بهذا الدين.

اقتباس:لكن اذا كان دينك مثلا يحتوي على مبادئ و قوانين تخالف العمل العلمي او الابتكاري، فهذا سيؤدي حتما الى التخلف يا ابراهيم.

Granted يا عزيزي و لهذا تحدثت عن عقلية القطيع و ضياع فردية الفرد و اتخذت من الشيوعية مثال ;)

هناك عناصر غير الدين تؤدي" تحتوي على مبادئ و قوانين تخالف العمل العلمي او الابتكاري"، وهناك قواعد وارشادات دينية "تحتوي على مبادئ و قوانين تخالف العمل العلمي او الابتكاري"، وكثير من الأبناء يردون على أبائهم ونساء على رجالهن بعبارات مقتبسة من الدين مثل"اطلبوا العلم ولو في الصين" و"الجنة تحت أقدام الأمهات" وغير ذلك، كي يردوا على آراء لا دخل للدين بها. حتى الفلاسفة التشاؤميين قد يدفعون الناس لليأس والتقاعس عن العمل والابتكار أكثر من الدين أحيانا.
المتدينين أصلا لا يرون من الدين إلا ما يوافقهم هم، المشكلة في الذين يستعملون الدين للإستقواء على الناس، ولكن هناك من يستعمل مباديء التنور أحيانا أو قوانين الغرب للاستقواء على الناس وهذا ليس أشر من سابقه.

فى الواقع ان المجتمعات العربية بعد خروجها من الاستعمار وقعت مباشرة فى قبضة الملاحدة (الاغلبية) و فى قبضة العلمانيين و ليس الاسلاميين
و ما هى النتيجة ؟؟؟؟
التخلف الذى يتحدث عنه صاحب الموضوع
كلمة حق تقال

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

[quote] voodoo كتب/كتبت
و ما هو (سبب تخلف) كل من الدول التالية:

لاوس
غينيا بيساو
بوركينا فاصو
بورما
غواتيمالا
زيمبابوي
ساموا
ناوورو
جزر السيكي بيكي (قيد الانشاء) :D

و اكثر من 150 دولة اخرى لا تعرف القران و لم تسمع به يوما؟؟؟



للاسف, فانه عندما يتنطح اشباه المفكرين و ارباع المثقفين (و ليس انصافهم) الى موضوع معقد و متشعب كموضوع ال"التقدم" و التأخر" بدون ان يعرفوا حتى تعريفهما و يربطوهما مباشرة بالدين او حتى بكتاب ديني واحد (القرأن) لهو قمة في السخف و الضحالة...
تماما كما عندما يشرح الاسطى برعي لرفاقه في القهوة عن اسس النظرية النسبية...

نرجو من الزميل ناقل الموضوع (الدرر) اعلاه ان يعرف لنا اولا ماهية "التقدم و التخلف" و اوجههما المتعددة و النظريات المختلفة في تعريفهما, ثم يشرح لنا عن الخصائص التالية المرتبطة بهما:

العوامل التاريخية
العوامل الاقتصادية
العوامل الاجتماعية
العوامل السياسية
العوامل البيئية و الطبيعية

و ليترك موضوع القران و تسببه في "التخلف" للاسطى برعى



زميل voodoo
سؤال خارج الموضوع:
الخريطة التي وضعتها اثارت فضولي، هل يمكن ان تشرح لنا المقصود بكل لون من الالوان الموجودة؟
شكرا مقدما

خريطة بلدان العالم مصنفة حسب معدل التنمية البشرية (human developement index) اتي تعتمده الامم المتحدة في تصنيف "تقدم او تأخر" البلدان (مرتبة من الاخضر المعدل العالي الى البني الغامق للمعل المنخفض)

و هو مؤشر شامل يشمل معدل الدخل القومي و القوة الشرائية للفرد مقارنة بباقي العالم بالدولار و معدل الفقر و متوقع الاعمار و نسبة الامية و مؤشرات اخرى عديدة ...

يمكن مراجعة الموضوع و مقارنة تصنيف البلدان على الرابط التالي (الويكيبيديا):

http://en.wikipedia.org/wiki/UN_Human_Deve...velopment_Index


و الملاحظ ان بين الدول العشر الاخيرة لا يوجد ربما الا دولة واحدة منضمة للمؤتمر الاسلامي...