الزملاء الأعزاء (f)

ما تطرحه أكثرية 14 آذار النيابية والتي تمثل أكثرية وهمية اليوم بدأت بعد 14 شباط بطرح شعار اسقاط رئيس الجمهورية.
فهذا الأمر كما أراه على الساحة هنا ليس بنزهة سيقوم بها هذا التيار أو ذاك... لأنّ النزول إلى الشارع والتوجه نحو هذا الصرح أو ذاك ، سيكون انتحارا لهذه القوى.
نا هيك عما تطرح من اعتصامات واضرابات واغلاق معامل وموارد اقتصادية لبنانية، هذا الانقلاب الذي تدعو له الحكومة السياسية يدل على ضيق أفق مهما كانت القوى الخارجية التي تدفعهم أو تخطط لهم أو تطمئنهم، أو تدفعهم نحو الهاوية.
ولو تساءلنا عن السبب الذي تفجر اليوم لإقالة رئيس الجمهورية فمردّ ذلك خوف الأكثرية الوهمية من تقويض المجلس النيابي القائم وحصول انتخابات جديدة تلغي تلك الأكثرية المصادفة. وبالتالي يهرعون الآن لانتخاب رئيس جمهورية من خلال المجلس النيابي الحالي.
وحول الأكثرية التي يدعون لعل هذا الاستطلاع الذي تجريه جريدة صدى البلد يعطي صورة صريحة عنها فمن أراد الاستيضاح فليدخل على هذا الرابط.
http://www.albaladonline.com/new/modules.p...sults&pollID=61

بناء على ما سبق أرى مستقبلا أسود سيحدث في لبنان إذا استمر التوجه بالبحث عن حقيقة غير موجودة وترك البلاد تسبح في بحر أوهام تاركين الشعب يعاني الجوع والخوف والرعب.

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة

هل يستقيل لحود أم تمنعه دمشق..؟

هل يحصل على الضمانات التي يطلبها.. وممن..؟

تؤكد أوساط مطلعة في كل من العاصمتين اللبنانية والسورية أن دمشق حذرت الرئيس لحود من الإستقالة لأن ذلك سوف يعني فوراً توجيه الإتهام له ولنظام دمشق باغتيال الرئيس الحريري، فضلاً عن كشف ملفات سبق أن أبدى الرئيس اللبناني خشيته من فتحها وكان لمخاوفه أثرها في اتخاذ قرار التمديد بعد أن كانت دمشق قد صرفت النظر عنه وبدأت البحث عن رئيس للبنان من حلفائها. وتقول تلك الأوساط إن التحذير استخدم لهجة غير مسبوقة، وإن الرئيس لحود أخذ بها. غير أن ما استجد بعد تظاهرة 41 شباط/ فبراير التي أكدت التصميم اللبناني مؤيداً من المجتمع الدولي على تنحية الرئيس اللبناني واختيار رئيس جديد، لا سيما وأن لهجة خطباء ذكرى اغتيال الرئيس الحريري قد بلغت حداً من القسوة لم يسبق أن استخدمت في التعامل مع موقع الرئاسة إلا في مرحلتي بشارة الخوري التي أدت لاستقالته وفي مرحلة شمعون التي أشعلت ثورة داخلية انتهت بعدم التجديد له.. غير أن كل هذا فرض واقعاً جديداً جعل مقربين من الرئاسة يؤكدون أن الرئيس مستعد بالرغم من تحذير دمشق للاستقالة إذا أخذ ضمانات معينة بعدم ملاحقته، وقد تحدث في هذا مع البطريرك صفير الذي أكد أنه ليس في موقع القدرة على تحقيق مثل هذا الطلب وهو الذي ينادي بسيادة القانون. ويؤكد متابعون لملف الرئيس لحود أن وسطاء لجأوا أخيراً إلى المملكة العربية السعودية لتوفير مثل هذه التسوية لاستقالته، أي أن يستقيل في مقابل عدم ملاحقته وأسرته بأي تهمة، سواء منها الفساد أو اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مع عدم التدخل في موضوع مجموعته الأمنية ومسؤولياتها المتروكة للإدارة والقضاء. وما زال الموضوع مفتوحاً لأن السعودية تعتقد أن ليس من سياستها التدخل في شأن داخلي لأي بلد عربي وأن مواقفها بشكل عام تدعو إلى التسويات الرضائية بين أطراف الخلاف وحلها فيما بينهم. وإذن، يقول المراقبون في بيروت ودمشق، فإن موضوع استقالة الرئيس يبقى أسير ثلاثة عناصر: موقف دمشق الرافض، وموقف الرئيس طالب الضمانات، وموقف خصومه الذين يتوزعون فريقين: فريق يصر على محاسبته وأسرته في كل الملفات، بدءاً من بنك المدينة وانتهاء باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبين مؤيد لتسوية خروجه بأي ثمن تحقيقاً للاستقرار الوطني الذي يحول دونه بمواقفه وممارسته صلاحيات تعطيل قرارات وقوانين الإصلاح. ويعتقد كثيرون أن عقدتي الإستقالة والإتفاق على الرئيس المقبل هما اللتان ستقرران مستقبل الديموقراطية في لبنان وشكل علاقاته بسورية، وربما مستقبل النظام السوري الذي يزداد تورطاً في الإشتباك اللبناني الداخلي ويرهن مصيره به، سواء في التحقيق المازال مفتوحاً ويقترب أكثر من الحقيقة ورؤوسها أم في قضايا الفساد ومسؤوليات فريقه اللبناني وشركائه في دمشق.

بقاء لحود معناه بقاء الأسد في لبنان



يخطىء من يؤمّن الحماية للرئيس اميل لحود في تقدير الموقف الشعبي الفعلي في البلاد. ويخطىء أكثر من ذلك في اعتباره خط دفاع أماميا ومتقدما لسلاح المقاومة. فلحود هو عنوان من عناوين الحالة المخابراتية السورية – اللبنانية المشتركة الباقية التي تعطل البلاد، تفرض مناخات من السلبية في كل مناحي الحياة العامة، وهو، الى كونه معزولا، وعلى الاخص في بيئته المباشرة، يعاني عزلة دولية غير جائزة لرئيس لبناني. والحق انه لم يسبق لرئيس لبناني ان انحدرت مكانته كما حصل ويحصل مع اميل لحود، ولا مثيل لهذه الحالة في العالم سوى في بيلاروسيا التي يعتبر رئيسها لوكاتشينكو آخر الديكتاتوريين المنبوذين عالميا. ولعل ما يميز لوكاتشينكو عن لحود ان الاول يحكم قبضته على بلاده، في حين ان الثاني يعيش في جزيرة (سموها مزرعة في الرابع عشر من شباط) صغيرة على تلة من تلال بعبدا، مبقيا سيطرة النظام السوري على أولى المؤسسات الدستورية وأهمها. انها مأساة كبرى للبنانيين ان تكون حال الرئاسة في هذه الدرجة من البؤس.

نقول هذا لان ابقاء لحود، ولكل من الاطراف أسبابه الخاصة التي تتقاطع اليوم، هو ابقاء لبنان مشرعا على التدخل السوري السياسي والمخابراتي، وهو ما يمثل انقلابا فعليا على استقلال لبنان الذي يتقدم على المؤسسات المفرغة من كل مضمون. أما القول ان العمل على ازاحة لحود من بعبدا هو بمثابة انقلاب على المؤسسات فقد يصح في القانون المجرد، لكنه لا يصح قياسا بالانقلاب الاكبر الذي يمثله لحود رئيسا بالاكراه والتهديد والوعيد، ولاحقا بالاغتيالات التي بدأـ بمروان حماده وكان آخرها جبران تويني.

ان اميل لحود في بعبدا ليس تفصيلا كما يظن البعض. فبقاؤه في بعبدا معناه بقاء بشار الاسد في لبنان. ومن يقرأ موقف "حزب الله" الذي يرى فيه خط الدفاع الاول عن المقاومة وسلاحها باعتبار ان تنحيته هي مقدمة لتنفيذ القرار 1559 في بنده المتعلق بنزع سلاح المقاومة، يفهم المغزى من حمايته في منصب أتاه بالاكراه: انه مخفر متقدم للمحور السوري – الايراني الذي يسعى الى استتباع لبنان في اطار حروب الانظمة والمفاعلات النووية في اقاصي الشرق الاوسط.

ان لحود ليس حامي المقاومة، بل اللبنانيون هم حماتها، وهذا ما ينبغي ان يترسخ في عقول الاخوة في "حزب الله". فكلما انحازوا الى الوطن، الى لبنان، الى استقلاله، وحريته وكرامته الوطنية، لاقاهم اللبنانيون من مختلف الانتماءات ليشكلوا خط الدفاع الحقيقي عنهم. فما نفعهم ان هم أبقوا لحود ودافعوا عنه ضد الشعب؟

المطلوب هنا أخذ جانب الاستقلال والاستقلاليين، وهم كل لبنان. فلا يظنن "حزب الله" ان في وسعه ان يستمر في مجافاة مشاعر غالبية اللبنانيين في قضايا تمسهم في حياتهم وحياة أولادهم، من دون ان يدفع الثمن في وجدان اللبنانيين وعواطفهم.

ان "حزب الله" كبير وصاحب قوة تمثيلية كبيرة ايضا، لكنه يحتاج الى بقية اللبنانيين. وخوضه معركة لحود قطعا لا يقربه من قلوبهم.

فتعالوا نحمي "حزب الله" ونعيد اليه وهجا افتقده في الآونة الاخيرة بموقف تاريخي يثبت فيه الحزب انحيازا جديا الى تطلعات شعبه في كل لبنان، انحيازا الى لبنان وحده.



علي حماده / النهار

اقتباس:فتعالوا نحمي "حزب الله" ونعيد اليه وهجا افتقده في الآونة الاخيرة بموقف تاريخي يثبت فيه الحزب انحيازا جديا الى تطلعات شعبه في كل لبنان، انحيازا الى لبنان وحده.

اعلاه عينة من المراوغات و الالاعيب السياسية و الاعلامية التي يبرعون بها جيدا في 14 اذار.... و التي هي نتيجة خبرات و دراسات و استشارات يشارك بها محللون اعلاميون و نفسيون و سفراء و رجال استخبارات و مافيات و قوادون....

اذا كان علي حمادة جادا حقا في ما يقول, فما عليه الا ان يتوجه بخطابه الى اقربائه و حلفائه و اولياء نعمته في 14 اذار و يقنعهم بان يكفوا عن سعيهم الحثيث لتجريد الحزب من سلاحه صبحا و مساء, فقط لان امر اليوم يستوجب ذلك...

فالحزب ما زال كما هو و سيبقى... و الذي تغير فقط هي التعليمات و التوجيهات لابطال 14 اذار الاشاوس...

على كل حال, فكل تلك التكتيكات السخيفة لن تنفع, فاطراف الجهة المقابلة "تيوس" و لو كان فعلا يهمهم الالتحاق بالركب لكانوا اليوم في موقع اخر تماما...

و من اراد ان يجرب حظه بفرض اجندته بالقوة فليعلن ذلك...

[quote] Awarfie كتب/كتبت


هل يستقيل لحود أم تمنعه دمشق..؟

هل يحصل على الضمانات التي يطلبها.. وممن..؟


أورفاي (f) سلاما

ـــــــــــــــــــــــــــــ
محمد
أولا: إذا كان الرئيس لحود مذنبا فلا يجب أن يعطى ضمانات ويجب أن يأخذ جزاءه ومن معه.


[SIZE=5]أورفاي
تظاهرة 41 شباط



محمد
ثانيا : المشحّر شباط كله 28 يوما وأحيانا 29 فكيف بقدرة قادر أصبح منتصفه عندك ( 41 يوما ) خاف الله يا أورفاي :lol:


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أورفاي
(f)(f)(f)التي أكدت التصميم اللبناني مؤيداً من المجتمع الدولي على تنحية الرئيس اللبناني واختيار رئيس جديد، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


محمد
ومن قال لك ( التصميم اللبناني ) أنا لست مع هذا التصميم.. ما زلت تصدق بأن هناك أكثرية لبنانية لدى 14 آذار وهم يا صديقي أقل مما تتصور بكثير.
ثم تقول المجتمع الدولي ؟ هذا المجتمع المكوّن من أمريكا وفرنسا .. أي مجتمع دولي هذا وإي ضحك على الذقون. إنّ دكتاتورية الرأي والقرار الأمريكي تنسحب على دول العالم وتقولون ديمقراطية يا احباب بوش.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أورفاي
أن وسطاء لجأوا أخيراً إلى المملكة العربية السعودية لتوفير مثل هذه التسوية لاستقالته...
وما زال الموضوع مفتوحاً لأن السعودية تعتقد أن ليس من سياستها التدخل في شأن داخلي لأي بلد عربي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد
يا حرام لا السعودية لا تتدخّل في شءون أي بلد عربي لأنها المحروسة بتعرف الأصول بينما كل التدخلات لا تأتي إلا منها وأهمه التحريض السني الشيعي في لبنان القائم وراء الكواليس؟.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أورفاي
إن موضوع استقالة الرئيس يبقى أسير ثلاثة عناصر: موقف دمشق الرافض، وموقف الرئيس طالب الضمانات، وموقف خصومه الذين يتوزعون فريقين: فريق يصر على محاسبته وأسرته في كل الملفات، بدءاً من بنك المدينة وانتهاء باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد
أنا مع محاسبة كل من شارك بالفساد أينما كان موقعه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإستقالة والإتفاق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد
كما يبدو لا استقالة ولا إقالة ولا اتفاق الأمور ستذهب من الشارع إلى مخازن السلاح والله يجيرنا، وأعتقد أن كثيرين في البلد وغيره يريدون ذلك للبنان؟

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة.

عزيزي Awarfie

بتجرد و بالنظر لمتابعاتي لكتابتك في المنتدة و تسجيل اعجابي بكثير منها رغم اختلافي مع بعضها, خلاف لا يفسد في الود قضية , أسأل

هل تقتنع وهل توافق تحليلات السيد علي حماده, مع احترامي له طبعا؟

تحية و وردة :97:

علي حمادة كاتب حر، ديموقراطي ، ووطني و هو كزميله جبران التويني يتمتع بدرجة عالية من الجراة و القدرة على التكلم بصراحة واضعا النقاط فوق الحروف . وهو يتمتع بقدرة عالية على التحليل السياسي و الرصين . و لربما لديه كما لدى كل من بعض الهفوات لكنني بشكل عام احب الاطلاع على ما يكتبه هذا الرجل ! و لربما خالفته في بعض الجزئيات لكنني اوافقه في الكثير مما يكتب حول الشان اللبناني تحديدا !

شكرا لسؤالك عزيزي Relative
(f)

كم كنت اتمنى على كاتب تقارير السفارات كما كان ابن اخته جبران التويني ان يحدثنا في مقالته الاخيرة عن التحقيق ومساره اين اصبح في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري
اين الاشارة الى التحقيق في كلام من خطب وملأ الفضاء زعيقا في 14 شباط الاخير
يا اخي ماشي
مرقناها
التحقيق في حوادث الاشرفية الاخيرة لماذا تخفيه وزارة الداخلية
وما مدى تأثير سعد الحريري على الطائفة السنية في لبنان بعد اغتيال والده
كيف تدعو الحكومة الشعب الى التظاهر كحالة دستورية لاسقاط حالة دستورية
فاين المؤسسات الدستورية في لبنان وما هو عملها اذا كانت مؤسسة دستورية كحكومة الاكثرية العتيدة ستحتكم الى الشارع بناء على امر اليوم الفرنسي ؟

---------------------------------

الحديث عن الاكراه والضغط على النواب لا يجد له مكانا في الاصول الدستورية لحمل الرئيس ‏اميل لحود على الاستقالة او حديث جماعة 14 آذار عن اقالة رئيس الجمهورية او استقالته او ‏ذهابهم الى انتخابات رئيس جديد تحت ذريعة شغور سدة الرئاسة الاولى، فقد تبين ان فريق 14 ‏آذار او بعضه تلقى ضوءا اخضر للضغط على رئاسة الجمهورية على طريقة «البدء من فوق» ‏بحيث اذا استطاعوا الضغط على رئيس الجمهورية واستقالته يمسكون بالرئاسة الاولى والثالثة ‏وعندما يحين موعد السنتين يتقدم عشرة نواب من فريق الاكثرية النيابية لطرح الثقة برئيس ‏المجلس النيابي لاسقاطه ويعمدون الى انتخاب رئيس جديد للمجلس وبذلك يمسكون البلد في ‏مؤسساته ومواقعه الرسمية، من هنا اكدت مصادر في 8 آذار ان طرح اسقاط الرئيس لحود مقدمة ‏لاسقاط رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ثم السير بموازاة هذه الخطوات بضرب المقاومة عبر اتخاذ ‏قرار بأن مزارع شبعا متنازع عليه مع سوريا ويمكن احالة الملف الى المحكمة الدولية ولحين ‏البت في الملف على المقاومة ان توقف عملياتها وتسلم سلاحها للجيش اللبناني.‏
وعلى هذا الاساس يقول المصدر، جرت مناقشات وقنوات اتصال مع حزب الله لمقايضته، فإما ان ‏يقبل بإقالة رئيس الجمهورية مقابل عدم التعرض لسلاح المقاومة وعدم التهجم على الامين ‏العام للحزب السيد حسن نصر الله او سيبقى سلاحه وامينه العام عرضة للهجوم السياسي ومن ‏قبل «السياديين الجدد». من هنا كشف مسؤول الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق هذه ‏المعلومة التي تريد المقايضة مع حزب الله على الرئيس لحود والتي رفضها حزب الله بكل اشكالها ‏وتفاصيلها لانه يعلم ان الذين عرضوها ربما لا يعرفون حزب الله على حقيقته، فهو ليس تلك ‏الجهة التي تطعن بالظهر اوالتي تترك الشخص الذي وقف الى جانب المقاومة وخيارات لبنان ‏الاستراتيجية في عز المواجهات مع العدو الاسرائيلي.‏
لذلك يقول المصدر الوزاري ان المطلوب اسرائيليا واميركا معاقبة لحود على مواقفه من ‏المقاومة وهزيمة جيش الاحتلال الاسرائيلي عبر نهج تسير على خطواته بعض القوى اللبنانية مع ‏الاسف.‏
اما لماذا يريدون النيل من رئاسة الجمهورية اليوم وبعد مرحلة التهجم والتهميش التي ‏رموا بسهامهم على شخص لحود تحديدا خلال السنة الماضية، يجيب المصدر الوزاري النيابي ان ‏بعض قوى 14 آذار حصلت على معلومات مفادها ان رئيس الجمهورية العماد اميل لحود والفريق ‏المتهم بالاعداد لاغتيال الحريري اي الضباط الاربعة الموقوفين هم ابرياء من دم الرئيس ‏الشهيد رفيق الحريري وان المعلومات على ما يبدو لدى هؤلاء تؤكد ان متطرفين اسلاميين ‏اغتالوا الحريري ولا علاقة لسوريا ولحلفاء سوريا بهذه الجريمة النكراء. ولذلك على بعض ‏اطراف 14 آذار بدعم من شيراك وبعض الدوائر الغربية وغير الغربية اسقاط لحود قبل تقرير ‏براميرتز المقبل الذي قد يتحدث عن معلومات جديدة وخطيرة حول هذه المجموعات فيما بدأت هذه ‏المعلومات بأن تكون متناولا بين ايدي الرأي العام فماذا برأي اقطاب فريق 14 آذار لو ‏جرت تبرئة الضباط الاربعة وبالتالي سوريا وحلفاؤها، لذلك لا بد من اسقاط لحود بشكل سريع ‏اذا استطاعوا قبل تلك الصدمة التي قد تعلن في اي وقت.‏
يضيف المصدر الوزاري - النيابي ليس صحيحا ان القضية تتعلق بغياب رئاسة الجمهورية او ‏القول انها غير دستورية. فإذا كانت غير دستورية يعني ان الحكومة القائمة غير دستورية وان ‏قانون العفو عن رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور سمير جعجع غير قانوني ويجب عودته الى السجن ‏وان كل المراسيم التي وقعها لحود غير دستورية.‏
اذن ماذا تفعل قوى الاكثرية في الحكومة والمجلس النيابي التي سينسحب الوضع غير الدستوري ‏عليهم بذات الوقت.‏
الموقف واضح تماما كما تقول المصادر،اذ هناك اهداف سياسية داخلية ذات ابعاد اقليمية ‏ودولية تتعلق بقضية الرئيس لحود. والخوف من ان تلجأ قوى 14 آذار للتفجير السياسي ‏والشعبي ومواجهات في الشارع لا احد يعرف كيف تنتهي فتجري المطالبة من قبلهم بقوات ‏متعددة الجنسية للعودة مجددا الى لبنان لغايات باتت واضحة. لذلك فإن «بيضة القبان» في ‏ما يحصل حاليا هو العماد ميشال عون الذي يقدمون اليه اغراءات كي لا يعترض سبيلهم في ‏الشارع مع التأكيد انهم في مجالسهم وكما يؤكد بعضهم ان عدم القدرة للتعايش مع لحود تعني ‏بالضرورة مع عدم امكانية التعايش مطلقا مع العماد ميشال عون الذي يؤيد الفريق ‏الشيعي وصوله الى رئاسة الجمهورية لست سنوات وليس لسنتين.‏
وطرح الفريق الشيعي للسير بالرئاسة الاولى يمكن ان يقبلوا به على اساس اجراء انتخابات ‏نيابية ثم السير في حكومة انتقالية وانتخاب رئيس جديد للبلاد وبغير هذا المنحى فإن الفريق ‏الشيعي المدعوم من قوى وطنية مسيحية وسنية ودرزية وبالتفاهم مع العماد ميشال عون لن ‏يسيروا «بهمروجة» 14 آذار القائمة وبالعرائض والتوصيات التي سوف تصدر عن نواب الاكثرية.‏

ياسر حريري الديار
وما حدا احسن من حدا

اقتباس :
ما تطرحه أكثرية 14 آذار النيابية والتي تمثل أكثرية وهمية اليوم بدأت بعد 14 شباط بطرح شعار اسقاط رئيس الجمهورية.
----------------------------------------------------------

اذا كنت تراهن على شيء من الدعم السوري و الشيعي في لبنان يا عزيزي مما يؤكد لك بقاء لحود في السلطة ، فما عليك الا الاطلاع على الخبر التالي لتعرف بان جماعة 14 آذار واقعيون و وطنيون و يعرفون ماذا يريدون و كيف الطريق لتحقيق ذلك !

الخبر يقول :

بيروت: «الشرق الأوسط»
اكد رئيس الهيئة التنفيذية لـ«القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع ان قوى تحالف «14 آذار» ماضية حتى النهاية في معركتها لاسقاط رئيس الجمهورية اميل لحود و«مهما كان الثمن الذي ستدفعه»، مبديا الاستعداد للقبول برئيس تكتل «التغيير والاصلاح» العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اذا وافق على التعاون لإسقاط لحود بالوسائل القانونية.


الام يوصلنا هذا ؟انه يدلنا على ان من اخرجوا العسكريتاريا الامنية السورية من لبنان سيخرجون الدمية اللبنانية لحود بكل بساطة !! و عبارة نصرالله المرتزق سوريا و ايرانيا عن الاكثرية الوهمية لم تكن الا خطابا تشجيعيا لمؤيديه ، كالعادة ، يشد فيها على الانفعالات و العواطف بعيدا عن استعمال العقل . فاكثرية 14 ىذار معروفة تماما . لكن تضمين نصرالله هو الحديث الملغوم عن كثرة الشيعة ، و هنا يكمن لب المسالة في الحديث عن الاكثرية الوهمية !

و قريبا سترى لحود هاربا من القصر الجمهوري راجلا ! ينادي دخلك يا سوريا وينك ! متجها نحو السجن ليلتحق بعصابة الاربعة الذين كانوا ينفذون طلباته في تحقيق الرغبات السورية في قتل الحريري و غيره من احرار لبنان .



تحياتي (f)

لحود نفسه اعلن انه لن يتنازل عن الرئاسة قبل الاوان الا لعون, و كذلك يريد حزب الله و كذلك سوريا.... فاذا وافقت 14 اذار على عون رئيسا لست سنوات قادمة فان ذلك سيكون تنازلا مهما منهم و نصرا لسوريا و لجميع حلفائها ...
فيما عدا ذلك, فحق التأمل و التمني و الاحلام محفوظ للجميع...

على فكرة الضباط الاربعة لن يطول مكوثهم في السجن و سيخرجون ابطالا عاجلا ام اجلا ...