{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ايران تدعو لبناء الاضرحة وتتدمر القبور
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #1
ايران تدعو لبناء الاضرحة وتتدمر القبور
في الوقت التي يطرح فيها ملالي ايران نفسهم كممثلي "الطائفة المضطهدة" يقومون بكل نشاط بأضطهاد الاقليات الدينية في بلادهم. وبالرغم من انهم يطالبون بأعادة بناء أضرحة عائلة الرسول، التي دمرها الوهابيين السعوديين، بكل وقاحة، يقوم نظام الخامئني الديكتاتوري بتدمير قبور الصابئة في الاحواز العربية، ذو التاريخ العريق، بدون اي وازع من ضمير ، ليكرروا عملية القمع الذي طالما عانوا هم انفسهم منها. يكتب صباح الموسوي قائلا:

منذ القدم والصابئة يشكلون جزء من نسيج المجتمع الأحوازي الذي يعد من اعرق المجتمعات العربية بسبب ما يمتلكه من تراث غني له جذوره الضاربة في تاريخ المنطقة. هذا التاريخ الذي طرز بإنجازات العيلاميين والمشعشعيين والكعبيين الذين أسسوا لهم حضارات ودول في الأحواز ساهم الصابئيون في إغنائها. وهو الإرث الذي شكل جزء من الرصيد الحضاري العربي الإسلامي.
وكأي شعب عريق فقد وجد الشعب الأحوازي من بين أبنائه من أمن بالمندائية (الصابئة) إلى جانب الأغلبية الذين آمنوا بالإسلام عقيدة ونظاما وقد ساهم المندائيون في إغناء الهوية الثقافية والتراث الحضاري لشعبهم شأنهم في ذلك شأن سائر إخوانهم من أبناء الطائفة في المجتمعات والبلدان العربية الأخرى الذين برز منهم رجالات علم وأدب وثقافة ساهموا في بناء حضارة الأمة وتراثها من خلال ما أنجزوه في مجالات العلوم والآداب والفنون، وكان من بين هؤلاء العلماء المشاهير، ثابت بن قرة الذي كان طبيبا وفيلسوفا بارعا في علم الرياضيات وكذلك سنان بن ثابت بن قرة وكان رئيس الأطباء في بغداد زمن الخلافة العباسية، و منهم أيضا ألبتاني وهو عالم رياضي وفلكي وله كتابات مهمة في علم الفلك، و غيرهم من المهندسين والفلكيين والأدباء. إلا ان هذه الطائفة المعطاء لم يكن حالها أفضل من أحوال سائر أبناء الشعب الأحوازي طيلة العقود الثمانية الماضية من عمر الاغتصاب الفارسي للأحواز. حيث عان المندائيون من اضطهاد قومي وديني مزدوج بعد أن حرمتهم الأنظمة الفارسية العنصرية من ممارسة شعائرهم الدينية وحقوقهم القومية واستثنت ديانتهم التوحيدية من ضمن الديانات المعترف بها في دستور الدولة الإيرانية.على الرغم من أن وجود الإثنية في أي بلد هي ثروة حضارية له بحكم أن هذه الإثنية، قومية كانت أو دينية، تحمل آداب وثقافات متباينة و كل منها تعمل على إغناء وتطور ما لديها من خزين ثقافي وذلك للحفاظ على ذاتها وإبراز شخصيتها و هو ما يثري في الوقت نفسه الرصيد الثقافي و التراث الحضاري للمجتمع أو البلد الذي تنتمي إليه. غير أن نظام الجمهورية الإسلامية الذي صاغ دستوره على أسس عنصرية وطائفية مقيتة استثنى الصابئة الأحوازيين من الديانات المعترف بها رسميا في ايران وقد اقتصر اعترافه، حسبما جاء في مادته الثالثة عشر، بالزرادشتية (المجوسية) واليهودية والمسيحية فقط واستثنى منها الصابئة الذين ورد ذكرهم في القران الكريم في ثلاثة آيات محكمات وهي الآية /62/ من سورة البقرة والآية /69/ من سورة المائدة، والآية /17/ من سورة الحج. وكما هو معلوم إن الصابئة قوم يأخذون بنبوءة يحيى بن زكريا عليه السلام وهم من الموحدين وهم الأقرب للإسلام من المجوسية وغيرها إلا أنه ولدوافع قومية عنصرية رفض نظام الجمهورية الإسلامية الاعتراف بالصابئة الأحوازيين الذين يفوق عددهم الزرادشتيين واليهود على حد سواء.
فالزرادشتيون الذين يبلغ عدد نفوسهم /25/ ألف لهم عضو في البرلمان، وكذلك اليهود الذين يبلغ عدد نفوسهم /36/ ألف أيضا لهم ممثل في البرلمان وهم يحظون بكامل حقوقهم السياسية والثقافية ولهم مدارسهم التي تدرس اللغة العبرية ولهم صحافتهم وأهمها صحيفة تموز اليهودية هذا ناهيك عن الارامنة الذين يحظون بوضع خاص شبيه بإدارة ذاتية كاملة في جميع المناطق التي يقطنونها ولهم ثلاثة أعضاء في البرلمان. ولكن الصابئة بقوا محرومين من حقوقهم الدينية ومازال المؤمنين من أبناء هذه الطائفة يهربون إلي لقرى والأرياف لأداء شعائرهم العبادية ويبنون مراكزهم الدينية من أكواخ القصب خوفا من ملاحقة السلطات الفارسية لهم. وقد وجه بعض المثقفين ورجال الدين من أبناء الطائفة عدة رسائل إلى المسؤولين في النظام الإيراني وعلى رأسهم مرشد الثورة علي خامنئي على أمل حصول موافقة من سلطات الاغتصاب الفارسي في السماح لهم ببناء مركز ديني جديد او ترميم معابدهم السابقة التي أغلقتها سلطات الجمهورية الإسلامية. غير أن الحقد العنصري والطائفي منع هذه السلطات من الموافقة على هذا الطلب المشروع إنسانيا ودينيا. ولم تكتفي السلطات الفارسية بذلك فحسب و إنما عمدت مؤخرا إلى ما هو أنكى من ذلك حيث قامت قبل أسبوعين تقريبا بتدمير اكبر مقبرة للصابئة في مدينة الأحواز مركز الإقليم. وعلى الرغم من المناشدات التي تقدم بها رجال الدين وشخصيات بارزة من أبناء الطائفة إلى المسؤولين المحلين لوقف تدمير هذه المقبرة إلا أنهم لم يحصلوا على جواب.
يجري اضطهاد الصابئة في الأحواز في الوقت الذي يتصارخ فيه المسئولين الإيرانيين ليل نهار بدعوتهم لما يسمى بحوار الحضارات وحوار الأديان وهي صرخات ثبت إنها دعائية تخلوا من أي مضمون. ولا نعلم كيف يريد هؤلاء المسؤولون أن يبرهنوا للعالم انهم صادقون في دعوتهم هذه فيما دستورهم قائم على العنصرية والطائفية العمياء و اضطهادهم للشعوب والمذاهب و الأديان مستمر دون هوادة
12-10-2005, 12:01 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
SH4EVER غير متصل
بحراني
*****

المشاركات: 2,057
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #2
ايران تدعو لبناء الاضرحة وتتدمر القبور
مقال من دون دليل

على الرغم من أني لا أنفي اضطهاد الإيرانيين للأحوازيين .
12-10-2005, 06:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نصر الله: الحرب على ايران وسورية ستتدحرج في المنطقة fahmy_nagib 0 909 11-12-2011, 06:09 PM
آخر رد: fahmy_nagib
  وأنا أتوقع ضرب ايران بالثلث الأخير من رمضان .. نسمه عطرة 42 9,633 09-27-2010, 02:06 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  كر الدهور وضرورة نبش القبور بنى آدم 12 3,294 11-04-2009, 09:34 PM
آخر رد: vodka
  الى متى ينتهك الغرب حقوق المراة ؟؟؟ ثلاث وزيرات فى ايران ؟؟؟ على نور الله 8 2,652 08-21-2009, 11:54 AM
آخر رد: على نور الله
  لماذا يخاف نصارى الشرق الاوسط من جمهورية ايران الاسلامية Hameeduddin 5 2,162 08-05-2009, 10:36 AM
آخر رد: Mr.M

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS