{myadvertisements[zone_1]}
كيف ستتبعهم ذريتهم ؟؟؟؟
أنا مسلم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,416
الانضمام: May 2005
مشاركة: #11
كيف ستتبعهم ذريتهم ؟؟؟؟
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:

بارك الله فيك volcano وجعله فى ميزان حسناتك
أوجزت وأفحمت فعلا وكشفت كم التدليس فى الألفاظ للتهويل فقط وسد فراغ الجهل عندهم

اقتباس:وصلي اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد خاتم الرسل

:hony:
عليه أفضل الصلاه والسلام
09-27-2005, 08:10 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #12
كيف ستتبعهم ذريتهم ؟؟؟؟
( 1 2 )
عزيزي فولكانو , الأخوة الأفاضل

كيف حالك سيدي الفاضل , أرجو من الله أن تكون بأفضل حال

اقتباس:  volcanoo  كتب/كتبت  
تفضل الآن يا عبدالمسيح وقل لنا أين هي الآيات التي ستثبت من خلالها ادعائك بأن 99% من المكافأة المخصصة للمؤمنين فيها هي جنس ... أم ان 99% هو تهويل ليس عليه تعويل ؟  

راجع التالي من فضلك من القرآن .

سورة الرحمن: 55 فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ {56} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {57} كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ
وَالْمَرْجَانُ {58} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {59} هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ {60} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
{61} وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ {62} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {63} مُدْهَامَّتَانِ {64} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {65} فِيهِمَا
عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ {66} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {67} فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ {68} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {69}
فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ {70} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {71} حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ {72} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {73}
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ {74} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {75} مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ {76} فَبِأَيِّ
آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {77} تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ {78}


من تفاسير سورة الرحمن و الآية 55:

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=55&nAya=56

من تفسير ابن كثير

فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ

قَالَ بَعْد ذَلِكَ " فِيهِنَّ " أَيْ فِي الْفُرُش " قَاصِرَات الطَّرْف " أَيْ غَضِيضَات عَنْ غَيْر أَزْوَاجِهِنَّ فَلَا يَرَيْنَ شَيْئًا فِي الْجَنَّة أَحْسَنَ مِنْ أَزْوَاجِهِنَّ قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَقَتَادَة وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَابْن زَيْد وَقَدْ وَرَدَ أَنَّ الْوَاحِدَة مِنْهُنَّ تَقُول لِبَعْلِهَا وَاَللَّهِ مَا أَرَى فِي الْجَنَّة شَيْئًا أَحْسَن مِنْك وَلَا فِي الْجَنَّة شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْك فَالْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَك لِي وَجَعَلَنِي لَك" لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلهمْ وَلَا جَانّ " أَيْ بَلْ هُنَّ أَبْكَارٌ عُرُب أَتْرَاب لَمْ يَطَأْهُنَّ أَحَد قَبْل أَزْوَاجِهِنَّ مِنْ الْإِنْس وَالْجِنّ وَهَذِهِ أَيْضًا مِنْ الْأَدِلَّة عَلَى دُخُول مُؤْمِنِي الْجِنّ الْجَنَّة . قَالَ أَرْطَاة بْن الْمُنْذِر سُئِلَ ضَمْرَة بْن حَبِيب هَلْ يَدْخُل الْجِنّ الْجَنَّة ؟ قَالَ نَعَمْ وَيَنْكِحُونَ لِلْجِنِّ جِنِّيَّات وَلِلْإِنْسِ إِنْسِيَّات وَذَلِكَ قَوْله " لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْس قَبْلهمْ وَلَا جَانّ فَبِأَيِّ آلَاء رَبّكُمَا تُكَذِّبَانِ
" .

و من تفسير الطبري للآية 72 من نفس السورة

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=55&nAya=72

وَأَمَّا قَوْله : { مَقْصُورَاتٌ } فَإِنَّ أَهْل التَّأْوِيل اخْتَلَفُوا فِي تَأْوِيله , فَقَالَ بَعْضهمْ : تَأْوِيله أَنَّهُنَّ قُصِرْنَ عَلَى أَزْوَاجهنَّ , فَلَا يَبْغِينَ بِهِمْ بَدَلًا , وَلَا يَرْفَعْنَ أَطْرَافَهُنَّ إِلَى غَيْرِهِمْ مِنْ الرِّجَال . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 25687 - حَدَّثَنَا أَبُو هِشَام , قَالَ : ثنا عُبَيْد اللَّه , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيل , عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّات , عَنْ مُجَاهِد : { مَقْصُورَات فِي الْخِيَام } قَالَ : قُصِرَ طَرْفُهُنَّ وَأَنْفُسُهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ . * - حَدَّثَنَا أَبُو هِشَام , قَالَ : ثنا وَكِيع , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ مَنْصُور , عَنْ مُجَاهِد { مَقْصُورَاتٌ } قَالَ : قُصِرَ طَرْفُهُنَّ عَلَى أَزْوَاجهنَّ فَلَا يُرِدْنَ غَيْرَهُمْ . * - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ مَنْصُور , عَنْ مُجَاهِد , { مَقْصُورَات فِي الْخِيَام } قَالَ : قَصَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ وَأَبْصَارَهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ , فَلَا يُرِدْنَ غَيْرهمْ .


1 - "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: "ومساكن طيّبةٍ في جَنَّاتِ عَدْنٍ" قال: "قصورٌ من لؤلؤ، في كلِّ قصرٍ سبعون داراً من ياقوتٍ أحمر، في كل دارٍ سبعون بيتاً من زمرّد أخضر، في كلِّ بيتٍ سرير، على كل سرير سبعون فراشاً من كل لون، على كل فراشٍ زوجة من الحور العين، في كل بيتٍ سبعون مائدةً، على كل مائدة سبعون لوناً من الطعام، في كل بيتٍ سبعون وصيفِة، ويعطي المؤمن في كل غداة ـ يعني من القوة ـ ما يأتي على ذلك أجمع"

ثم راجع التالي

- ( مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ) (الطور:20)

أذ نظرت لتفسير أبن كثير لهذه الآية في الرابط التالي :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=52&nAya=20

تجد التالي :

أي وجوه المتّكئين عليها بعضها إلى بعض، كما فسّرها ابن كثير، الذي أورد هنا حديثاً للنبي محمد قال "أن الرَّجُل ليتكئ المتكأ مقدار أربعين سنة ما يتجول عنه ولا يُملَّهُ، يأتيه ما اشتهت نفسه ولذت عينه".
وفي رواية عن ثابت قال: "بلغنا أن الرجل ليتكئ في الجنّة سبعين سنة عنده من أزواجه وخدمِهِ، وما أعطاه الله من الكرامة والنَّعيم، فأذا حانت منه نظرةً فإذا أزواج له لم يكن رآهنَّ قبل ذلك، فيقلن قد آن لك أن تجعل لنا منك نصيباً". وهكذا يتنعم المؤمن مستلقياً على السرير أربعين أو سبعين سنة، له ما يشتهي من الطعام والنساء والخدم. بل إن نساءه يتزايدن باستمرار دون معرفته. فالله يريد له نعيم فوق نعيم. .



- ( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:25)

- (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً) (النساء:57)


أذا نظرت أيضا لتفسير أبن كثير لهذه الآية نجد التالي :

- http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=2&nAya=25
-
-
- "مطهرة من القذر والأذى. ومن الحيضِ والغائط والبول والنخام والبزاق والمنى والولد. ومطهره من الأذى والمأثم، فَلا حيض ولا كلف". وهذه أوصاف كمالٍ لأنثى يعشقها الرّجال، لأنها تخلو من كل أنواع الوسخ. وتمتاز هذه الزوجات أيضاً بأنَّهُن "قاصرات الطرف عينٌ، كأنَهُنَ بيضُ مكنونٌ " (الصافات 48:37و49. أنظر أيضاً ص 52:38 والرحمن 56:55) أي قصرن طرفهنُّ على أزواجهن، فلا يَنْظُرْنَ إلى غيرهم من الرجال، فهن حسان الأعين عفيفات لا ينظرن إلى غير أزواجهن.

- عن أنس ابن مالك عن النبي محمد قال فيه: "ولو أنَّ امرأةً من أهل الجنّة اطَّلَعَت إلى أهل الأرضِ لأضاءت ما بينهما ولملأتهُ ريحاً وَلَنَصيفُها على رأسِها خيرٌ من الدُّنيا وما فيها "(رواه البخاري).

أما عن الآية 57 من سورة النساء فنجد فيها الآتي :

من تفسير الطبري

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...BARY&tashkeel=0
لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ

يَقُول : لَهُمْ فِي تِلْكَ الْجَنَّات الَّتِي وَصَفَ صِفَتهَا { أَزْوَاج مُطَهَّرَة } يَعْنِي : بَرِيئَات مِنْ الْأَدْنَاس وَالرِّيَب الْحَيْض وَالْغَائِط وَالْبَوْل وَالْحَبَل وَالْبُصَاق , وَسَائِر مَا يَكُون فِي نِسَاء أَهْل الدُّنْيَا . وَقَدْ ذَكَرْنَا مَا فِي ذَلِكَ مِنْ الْآثَار فِيمَا مَضَى قَبْل , وَأَغْنَى ذَلِكَ عَنْ إِعَادَتهَا .( يتبع )
09-29-2005, 01:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #13
كيف ستتبعهم ذريتهم ؟؟؟؟
( 2 2 )

أما عن مواصفات حور و نساء الجنة فنجد الآتي :

( عُرُباً أَتْرَاباً) (الواقعة:37)

( وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً) (النبأ:33)


- وجميع نساء الجنّة متساوياتٍ في الأعمار والجمال، لقول القرآن أنهن "أتراباً" (ص 52:38 والواقعة37:56 والنبأ 33:78). ويتفق معظم مفسري القرآن على أن كلمة "أتراباً" تعني في سن واحدة وهو ثلاث وثلاثين سنة، أي أنهن على ميلاد واحد. وهنَّ أيضاً "عُرُباً"، وقد اختلف المفسرون في هذه الكلمة، ومما قالوه: كلامُهنَّ عربي، والمرأة الغنجه، أو حسنات الكلام، أو المتحببات إلى أزواجهنَّ، فالعروب تبين محبتها لزوجها بشكل غنجٍ وحسن كلام. وقيل: أنها الحسنة التبعل لتكون ألذ استمتاعاً.
- ويصف القرآن نواهد الحوريات بكلمة "كواعب"، أي أنَّ نواهدهن لم يتدلَّين، فالحورة ناهد مثل العذارى، مما يزيد متعة ولذة الجماع. ويقول القرآن أيضاً في وصف زوجات الجنّة بقوله: "كأنهّنَّ الياقوتَ والمرجان" (الرحمن58:55). عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى "كأنهن الياقوت والمرجان" قال: "تنظر إلى وجهها في خدرها أصفى من المرآةِ وإن أدنى لؤلؤه عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب وإنه يكون عليها سبعون ثوباً ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك" (رواه البخاري ومسلم) .

وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (الواقعة 22 – 38)

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...HEER&tashkeel=0


فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا

قَالَ الْأَخْفَش فِي قَوْله تَعَالَى" إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ " أَضْمَرْهُنَّ وَلَمْ يُذْكَرْنَ قَبْل ذَلِكَ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة ذُكِرْنَ فِي قَوْله تَعَالَى " وَحُور عِين كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤ الْمَكْنُون " فَقَوْله تَعَالَى " إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ " أَيْ أَعَدْنَاهُنَّ فِي النَّشْأَة الْأُخْرَى بَعْدَمَا كُنَّ عَجَائِز رُمْصًا صِرْنَ أَبْكَارًا عُرُبًا أَيْ بَعْد الثُّيُوبَة عُدْنَ أَبْكَارًا عُرُبًا مُتَحَبَّبَات إِلَى أَزْوَاجهنَّ بِالْحَلَاوَةِ وَالظَّرَافَة وَالْمَلَاحَة



- وجميع نساء الجنّة متساوياتٍ في الأعمار والجمال، لقول القرآن أنهن "أتراباً" (ص 52:38 والواقعة37:56 والنبأ 33:78). ويتفق معظم مفسري القرآن على أن كلمة "أتراباً" تعني في سن واحدة وهو ثلاث وثلاثين سنة، أي أنهن على ميلاد واحد. وهنَّ أيضاً "عُرُباً"، وقد اختلف المفسرون في هذه الكلمة، ومما قالوه: كلامُهنَّ عربي، والمرأة الغنجه، أو حسنات الكلام، أو المتحببات إلى أزواجهنَّ، فالعروب تبين محبتها لزوجها بشكل غنجٍ وحسن كلام. وقيل: أنها الحسنة التبعل لتكون ألذ استمتاعاً.
- ويصف القرآن نواهد الحوريات بكلمة "كواعب"، أي أنَّ نواهدهن لم يتدلَّين، فالحورة ناهد مثل العذارى، مما يزيد متعة ولذة الجماع. ويقول القرآن أيضاً في وصف زوجات الجنّة بقوله: "كأنهّنَّ الياقوتَ والمرجان" (الرحمن58:55). عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى "كأنهن الياقوت والمرجان" قال: "تنظر إلى وجهها في خدرها أصفى من المرآةِ وإن أدنى لؤلؤه عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب وإنه يكون عليها سبعون ثوباً ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك" (رواه البخاري ومسلم) .


ثم راجع من فضلك الآية التالية :

( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ) (يّـس:55)

فلنقرأ سويا عزيزي تفسير أبن كثير :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=36&nAya=55

قَالَ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَسَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالْأَعْمَش وَسُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَالْأَوْزَاعِيّ فِي قَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى " إِنَّ أَصْحَاب الْجَنَّة الْيَوْم فِي شُغُل فَاكِهُونَ " قَالُوا شُغُلهمْ اِفْتِضَاض الْأَبْكَار وَقَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي رِوَايَة عَنْهُ " فِي شُغُل فَاكِهُونَ " أَيْ بِسَمَاعِ الْأَوْتَار وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَعَلَّهُ غَلَط مِنْ الْمُسْتَمِع وَإِنَّمَا هُوَ اِفْتِضَاض الْأَبْكَار .

و نفس الكلام في تفسير الجلالين

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=36&nAya=55

و الطبري
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=36&nAya=55

و القرطبي
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=36&nAya=55

أي أن كل أهتمام المؤمنون في الجنة هو فض غشاء البكارة الذي يتجدد بأستمرار فهل ذريتهم من اطفال المؤمنين سيفعلون نفس الشئ ؟؟؟؟؟؟

لقد كانت الدنيا أطهر بالنسبة لهؤلاء الأطفال من الجنة .

ما رأيك الآن هل معظم مكافأة الجنة الاسلامية هي الجنس بدون هوادة أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟


اقتباس:  volcanoo  كتب/كتبت  
ثانيا : بالنسبة لحديث ابن ماجة فكما تفضل من سبقني فهو ضعيف وفي اسناده مقال وقد أورده الالباني رحمه الله في سلسلة الاحاديث الضعيفة ..  

أولا الحديث تكرر في عدة مواضع كالآتي :


http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=55&page=3057

تفسير القرطبى


. وفي مسند الدارمي عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين وسبعين من ميراثه من أهل النار وما منهن واحدة إلا ولها قبل شهي وله ذكر لا ينثني). قال هشام بن خالد: (من ميراثه من أهل النار) يعني رجالا أدخلوا النار فورث أهل الجنة نساءهم كما ورثت امرأة فرعون. أي دائم لا ينقطع. ثم يجوز أن يكون هذا من قول المؤمنين، ويجوز أن يكون ابتداء من الله تعالى .

وهنا

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...?BID=143&CID=36

وروى ابن ماجه والبيهقي عن أبي أمامة الباهلي ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، وسبعين من ميراثه من أهل النار ما منهن واحدة إلا ولها قبل شهي وله ذكر لا ينثني، انتهى‏.‏

و لكن لا يهم أن نضيع وقت طويل حول الحديث يكفي الوصف الواضح لمكافأة المسلمين في الجنة وفقا لآيات القرآن .
و لهذا أتعجب من كيف تتبع ذرية المؤمنون آبائهم و كيف سيمارس أطفال المؤمنون ذلك بالجنة .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح


09-29-2005, 01:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #14
كيف ستتبعهم ذريتهم ؟؟؟؟
بصراحة هذا ربط عجيب غريب...

إذ ما علاقة بلوغ الذرية منزلة آبائهم في الجنة بالجنس والنساء، فإذا كانت ذريته من البنات فعلى فهمك ما يكون حظهن من هذه الرتبة؟؟!!

الجنة يا عزيزي مراتب ينالها الصالحون بصلاحهم، والذرية يتبعون آباءهم بفضل من الله تعالى ونعمة، فإن كانوا نساء رزقهن الله تعالى الجمال الذي يفقن به جمال الحور العين وهذا أمر لا شك أنه من أحب ما تصبوا إليه نساء الدنيا، وإن كانوا رجالا رزقهم الله الحور العين، وإن كانوا أطفالا رزقهم الله ما تلذ به أعينهم من شهوات تناسبهم...

فعلى سبيل المثال لو أقمت مسابقة وقلت لأكافئن الفائزين بمكافآت كبيرة عظيمة، وفي الفريق الكبير والصغير والطفل والمرأة، فلما غلبوا كانت المكافأة ما يعادل مئة ألف دينار أو درهم أو جنيه، وهذه المكافآت لا تعطى عينا، بل يُعطى كل منهم ما يطلبه من الهدايا المعدة بهذا المبلغ، فإذا اختار الرجل سيارة فارهة حديثة، هل يا ترى سيختار الطفل مثله؟؟

مع أن المبلغ واحد والقيمة واحدة لكن الطفل حتما لن يختار سيارة يقودها، لكنه قد يختار حلويات وأطعمة مختلفة، وألعاب بأشكال وألوان مختلفة...

أم ماذا ترى عبد المسيح؟؟
09-29-2005, 02:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #15
كيف ستتبعهم ذريتهم ؟؟؟؟
اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
 
و لقد حيرتني الآية السابقة و أثارت لدي عدة تساؤلات  و هي ليست بغرض السخرية أو الأستفزاز :

لو كان التفسير خاص بالأبناء الكبار فأين العدل أن يدخل الأولاد الى الجنة بنفس منزلة آبائهم و هم لم يفعلوا نفس أعمال أبيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


طبعا يا زميل دخول الجنة لهؤلاء يراد به إقرار أعين الآباء بأبنائهم، وهذا فضل من الله تعالى، والفضل أساس دخول الجنة، فلا مؤمن ولا صالح يدخله عمله بالمكافأة الجنة، ولكنه يدخل برضى ربه فضلا وتكرما، وعليه فلا معنى لاعتراضك هذا تطلب من الله أن يضيق علينا وهو الكريم الجواد..
09-29-2005, 02:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS