عزيزي أندرو: شكرا على ردك و لكن يبدو أننا لنا طريقان مختلفان و خالص محبتي لك (f)

------------------------------------

أهلا يا حميد.. تسألني قائلا:

اقتباس:أبراهيم العزيز سؤال :

ما ينفع التضرع لله سوى أنك أزحت عن كاهلك بعضاً مما يثقلها

هل رأيت يداً لله في حياتك بشكل فعلي عزيزي ركزي معي قليلاً

أن أشعر بذات شعورك بالراحة عند التضرع لله

عندما أكلم والدتي أو أخي الصغير أو أحد الزملاء الأفاضل

أنا لا أتضرع إلى الله كي لا أزيح عن نفسي ما يثقل كاهلها علما بأنه، من تجربتي الخاصة، مريح التعابى. أتضرع إلى الله لأني موقن بحقيقته و الحب يدفعني للعرفان له بأنه سبب وجودي و سبب كل ما عندي من خير. لا أذهب له كي أحصل على بعض المصالح و كأني شحات و لكن لأني أعرف أنه أبي و ما بني الأب و ابنه من حرية و حوار موصول لا تحده الحدود و لا يرتكز على مصالح و مطالب.

و يا أخ حميد، فعلا رأيت يد الله في حياتي بشكل قوي ملموس و مادي أكثر مما أقدر أن أصف لك. رأيت الموت أمام عيني مرة و مرة تلو المرة و الرب وحده هو الذي نجاني و حفظني لأن الساعة لم تأتي بعد. النفس الذي ألتقطه و أنا أكتب الحروف الآن السبب فيه هو ربنا و ليس آخر سواي. كيف يعمل جسمي بكل هذه الدقة الرهيبة هو عمل الله و لو حاولوا أن يحققوه بالآلات لاحتاجوا لمصانع ضخمة لعمل ما يعمله المخ بحجمه الصغير و بإبداع لا نملك أمامه سوى أن نقول من أعماقنا: اللــــــــــــــــــــــــــــه!

مع كل محبة لك (f)

Where are you bob

:lol:

[RAM]http://mounirium0.tripod.com/mawlay.mp3[/RAM]

مولاي إني ببابك قد بسطت يدي
من لي ألوذ به....إلاك يا سندي

خالد الرائع.. مخيف أنت يا رجل.. الواحد يخاف منك لأنك تعرف أن تضرب على الوتر الحساس فأنت تعلم أني أعشق هذه الأغنية بالوتر الحساس بهذا الدعاء تحديدا و إذ بك تأتيني بمرادي و تلبيه بعد أن فتشت عليه هنا و هناك. لك جزيل الشكر فكثيرا ما أفتش عن هذا الدعاء بصوت الشيخ السيد النقشبندي الذي أحبه جدا و سيظل جزء كبير من كياني و عاطفتي و عقلي.

يمكن أن أسمع هذا الدعاء طوال الليل و النهار و أردده بقلب خاشع ملتمس رجا ربنا و رضاه فمن لي سواه!

ألف ألف شكر يا خالد.