لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل
[COLOR=Blue] سيد "انا مسلم"
اقتباسك نصوص توراتية لنقد المسيحية ونصوص توراتية فقط هو دليل او حجة كافية للمسيحي ولاي شخص ان المسيحية دين الحق الذي لا يمكن ان تجد في تعاليمها الاخلاقية عيب واحد, شرائع القتل في التوراة ليست تعاليم مسيحية, وهذا محسوم وكل عالم ومثقف ومطلع على التعاليم المسيحية يعرف كيف تفهم المسيحية شريعة التوراة , اليك فكرة قد تدخلك الى عقلك شيئا من الفهم المرفوض لديك,القرآن شريعة انتقلت من شريعة المحبة والطهارة الى شريعة القتل والزنى وهذا حدث على يد اله واحد ونبي واحد مرسل الى شعب محدد في نفس الزمان والمكان, المسيحية شريعة انتقلت من شريعة القتل والانتقام والزنىالى شريعة المحبة والطهارة على يد اله واحد ولكن ليس في زمن نبي واحد ولا زمن شعب واحد, وهنا الفرق.
الفرق حسب المسيحية ان الله انزل شريعته الكاملة بالتدريج, لسبب واحد هو تخلف الانسان وقساوة عقله وقلبه في العصور السحيقة, وليس لان الله تغير,فعندما كان المجتمع الانساني حاله اقرب الى الحيوان منه الى الانسان, تكلم الله مع جماعة المؤمنين بما يتناسب بيئة وثقافة تلك الجماعة والجماعات التي تتصارع معها, لم يكن غريبا ان يأمر الله المؤمنين بابادة جماعة اخرى تناصبها العداء, في زمن لم يكن لكلمة الحق وجود, مجتمعات متوحشة تجابه بعضها البعض , اختار الله واحد منها , ادخل الى ثقافتها الخير شيئا فشيئا ولكن لم ينزع منها اسباب الوجود والحياة , فالارهاب كان لا بد منه لتبقى مستمرة, وشيئا فشيئا تدرجت الشريعة باتجاه الكمال, تدرجت من شريعة الظروف والبيئة الى الشريعة الابدية الصالحة الى ابد الابدين , وهذه الشريعة هي شريعة المحبة وهذا هو سر الله
اذن شريعة القتل في التوراة ليست شريعة لمستقبل البشرية بل هي شريعة لماضيها , وهذه الشريعة لا تعكس صورة الله , بل تعكس حال الانسان في تلك البيئة,والصورة الحقيقية لله اعلنت بانجيل المسيح
هذا هو الفرق بين الاسلام والمسيحية , وهو ان محمد والهه المزعوم نقلوا الشريعة في كتاب واحد وعلى يد نبي واحد من الأفضل الى الاسوأ, بينما المسيحية قد رقت الشريعة من الاسوا الى الافضل بل الى الكمال.
لذلك ان اقتباسك لنصوص توراتية بعيدا عن سياقها التاريخي الذي تفسر المسيحية به هذه النصوص لا معنى له وهو هراء ومضيعة للوقت
[COLOR=Red]
|