هل يستحق صدام كل هذا..؟ - عبد الرحمن الراشد

[24-05-2005]
أعني إهانته بنشر صوره شبه عار، ويغسل ملابسه بنفسه، مهزوما في سجنه الضيق. وأستبعد تصديق رواية ان الصور سربت او بيعت من قبل أفراد. قطعا سربت من قبل السلطات الاميركية حيث لا يستطيع احد تصويره او تسريب صوره الا من خلال الحكومة رغم انها تنفي ذلك. السؤال لماذا تعمم صور الرئيس الأسير صدام حسين ذليلا. السبب، كما راج كثيرا، هو دفع المقاومة الصدامية الى اليأس، وردا على ما أشيع بان الاميركيين يفاوضون على اطلاق سراحه وإعادته للسلطة من اجل ايقاف الهجمات. الصور تقول ها هو الرئيس عاريا، ها هو الملهم عاجزا. والاحتمال الآخر لدوافع تسريب الصور تذكير القادة الذين يختلفون مع الولايات المتحدة بأنها قادرة عليهم، والدليل صور اقوى ثلاثة رجال في العالم في ضيافتها. صدام في زنزانة حتى ملابسه يغسلها بنفسه، كما يسكن مانويل نورييغا رئيس بانما في سجن من مترين مربعين في فلوريدا، وكما يعيش مثله زعيم يوغوسلافيا الصربي ميلوسيفتش المسجون على ذمة المحاكمة.

لكن الولايات المتحدة تخطئ عندما تعتقد انها بتسريب صور صدام ذليلا، ستحبط من عزيمة رفاقه وستوقف العمليات الارهابية. فالبعثيون ليسوا فعلا رفاقه، وقضيتهم ليست صدام، ولا مطلبهم اطلاق سراحه. انخرطوا في العمل المسلح بسبب خسارتهم لمناصبهم وامتيازاتهم، ومعاناتهم من الاقصاء السياسي، ويظنون ان استخدام القوة سيفرض وجودهم. والبعثيون المقاتلون خسروا اكثر بسبب ما ارتكبوه من جرائم ضد المدنيين حديثا، حيث لطخت ايديهم بجرائم آلاف المدنيين. ولا حاجة لصور صدام، فالرأي العام ضدهم في معظمه.

ان تبسيط الامور في العقلية الاميركية، يشرح كثيرا اسباب تعقيد اوضاعها في منطقتنا. فهي تحاول معالجة الامور بأسلوبها المحلي، كما فعلت في قضية التدنيس، بالشرح والتبرير، وكذلك بإدراج المسجد الاقصى على برنامج زيارة السيدة لورا بوش حتى لا يغضب المسلمون، لأنها كانت تنوي ايضا الذهاب الى حائط المبكى ارضاء لليهود.

نعم، من الجانب النظري تبدو الامور منطقية ان تخصص وزيرة الخارجية كونداليزا رايس ثلاثة لقاءات اعلامية للتأكيد على ان حكومة بلادها تحقق في قضية المصحف، وتلقي باللوم على الصحافة، مما زاد القضية اهتماما وبالتالي اشتعالا بدل ان تهدئ الخواطر. كما ان زيارة السيدة بوش للمسجد الاقصى لم تؤخد من جانب المعارضين العرب الا من زاوية أنها رافقت حراسا اسرائيليين، مع انهم موجودون دائما هناك.

وإذلال اتباع صدام بنشر صوره المهينة اعطت انطباعا سيئا، لاعتبارات اخلاقية، ليس لأنه يستحق المعاملة الكريمة، بل لأنه اسلوب لا يليق بدولة كبرى ان تفعل ما كان صدام يفعله بخصومه، الذي اشتهر بتصويرهم في اوضاع مهينة ومؤلمة اثناء الاعتقال والتعذيب والقتل والاغتصاب. صدام سيبقى رمزا للرئيس الشرير بامتياز، ولا يحتاج ان نراه عاريا لنحسبه كذلك.

alrashed@asharqalawsat.com
الشرق الأوسط

صور جرذ العوجه القبيحه إستفزت مشاعر العربان

أحمد الشمري


تناقلت وسائل الإعلام العالميه صور جرذ العوجه القبيحه والنتنه والعاريه .التي نشرتها صحيفة صن تايم البريطانيه .والتي حصلت على هذه الصور من فاعل خير يحب العراقيين وبشكل خاص أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال وشهداء الديمقراطيه والحريه الذين سقطوا في نار مقاومة حارث الشر والرذيله الغير شريفه .هذه الصور التي أثلجت قلوب شرفاء العراق .إنه لمن دواعي السرور أن نشاهد جرذ العوجه يغسل ملابسه في مسحقوق غسيل مخصص لمكائن الغسيل .ومما لاشك فيه أن هذا المسحوق يسبب لهُ مجهود .ومن المضحك أن العربان ثارت ثأرتهم وإعتبروها إنتهاك لحقوق الإنسان وهؤولاء السفله يعلمون علم اليقين أن جرذ العوجه لايستحق الحياة كباقي المخلوقات لأنه ذبح أكثر من ثلاثة ملايين عراقي وعراقيه شرفاء أشرف منهُ ومن أمه صبحه الرخيصه .والغريب أن سعد جبار أحد العناصر الطفيليه من المغرب العربي جاء إلى بريطانيا حافي القدمين .والشعب البريطاني إحتظنه وساعده .إلتقت به قناة الجزيره الطائفيه وهو يذرف الدموع على جرذ العوجه .حيث قال البريطانيين عندما أظهروا صدام بهذا الشكل هم متقصدين أن يهينوا العرب والمسلمين .أما المرتزق عبدالباري دولار رئيس صحيفة القدس التي يمولها يهودي صهيوني .هذه الصحيفه السيئه مقرها يقع في عماره يملكها مواطن يهودي .وموقع عرب تايم نشر تفاصيل مثيره حول علاقات عبدالباري عطوان مع المنظمات الصهيونيه .هذا السافل الذي يظهر على شاشات التلفاز العربيه وهو يكيل الشتائم للعراقيين حقداً منه على الشعب العراقي الذي ترك سيده جرذ العوجه وحيداً في ساحة الميدان .وعندما شاهد الجرذ حقيقة ذالك سلم بغداد وهرب إلى حفرته القذره التي إستخرجه الجنود الأمريكان منها تحت وطئة البسطال .عبدالباري عطوان كتب مقال في إفتتاحية جريدة القدس العربي حيث قال : إن إخراج جرذ العوجه بهذه الصوره المهينه هو إهانه للعرب والمسلمين وهذه الصور لم تضعف المقاومه العراقيه الشريفه .وهنا لدينا وقفه بسيطه مع المرتزق عبدالباري عطوان .إظهار جرذ العوجه في هذه الصور هو بلا شك أمر مفرح لأبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال ويشاركنا في الفرح والسرور كل القوى الخيره والشريفه والمحبه للسلام والمؤيده لنشر الديمقراطيه والقيم والأخلاق .جرذ العوجه ماهو إلآ مسخ ممسوخ وهو لايمثل شرفاء العراق وإنما هو بلا شك يمثل جميع الأشرار والسفله والمجريمين والمأبونيين .لايمكن لأي أنسان شريف ومحب للسلام يعتبر جرذ العوجه رمز وطني وقائد للعرب .إنه لمن العار أن يكون جرذ العوجه رمز للعرب والمسلمين .هو رمز لك يا منحط وياسافل .جرذ العوجه هو أخ الشيطان وشريك إبليس وقائد الفجره وأنت ياعبدالباري صعلوك صغير وحقير .لو أن بريطانيا تصدر قرار في سحب جنسيتك البريطانيه لقبلت أحذية حتى الشاذات جنسياً من الشعب البريطاني .ومما لاشك فيه أن حتى الشاذات جنسياً من الشعب البريطاني هنَ أفضل منك أقلها ليس لديهنَ أحقاد وكره على الآخرين مثلك ياعفن .ومما لاشك فيه أن صور إبن صبحه القبيحه قد أثلجت قلوب الشرفاء وأحزنت قلوب الأوباش .عن أي مقاومه ياكلب الصهيونيه تتكلم عنها ؟ عن أي شريفه قصدك مقاومة الشيخ طلال أبو تبارك الذي إعترف أن المجاهدين كانوا يلوطون فيه في المسجد قبل وبعد كل عمليه جهاديه إستشهاديه .الحمد لله الشعب العراقي بات اليوم يدرك حقيقة مقاومة حارث الشر والرذيله والعار الغير شريفه .ومهما دلس حارث وهيئته فهم لايمثلون كل أبناء عمومتنا العرب العراقيين السنه .هؤولاء يمثلون فلول البعث وعصابات السرقه وقاطعي الرؤس وعناصر الجريمه القادمه من زبالات العرب من خارج الحدود .وأقول إلى المرتزق عبدالباري دولار الشعب العراقي سوف يطالبك في القريب العاجل في إسترجاع أموالنا التي سلبها منا جرذ العوجه ووهبها لكَ ياعفن .إنهُ لمن العار أن يقبل العربان أن يكون قائدهم وزعيمهم جرذ العوجه الجبان .ومن المضحك أن زياد الخصاونه هدد يوم أمس في مقاضات الصحيفه البريطانيه أمام القضاء الإردني ؟؟؟؟ بسبب نشر صور سيده جرذ العوجه المذله .واليوم صحيفة صن تايم نشرت صور جديده لجرذ العوجه .ويوم أمس تناقلت وسائل الإعلام أن هناك صور لجرذ العوجه أخذت لهٌ وهو يمارس العاده السريه ؟؟؟؟؟؟؟ هذه هي حقيقة جرذكم إنسان ساقط بهذا المستوى الظحل والمنحط .أما زوبعة حارث الشر والرذيله والعار ضد الأحزاب الشيعيه ومنظمة بدر فكانت محاوله رخيصه من حارث الشر والرذيله والعار للتغطيه على فضيحة إجتماعات إبنه مثنى الأصفر وبأمر من حارث الشر مع القاده اليهود في قطر .عبدالباري عطوان إنكشفت الحقائق ولاتوجد مقاومه شريفه حملت السلاح لذبح العراقيين وإعادة عقارب الساعه إلى ماقبل يوم التاسع من نيسان الأغر .هؤولاء إرهابيين ومعظمهم من الشاذين جنسياً والمنحطين أخلاقياً وهم بلا شك يشبهون قائدهم ورمزهم جرذ العوجه القذر والعفن .


http://www.iraker.dk/maqalat16/37.htm