عزيزي ابن العرب،
أشهد ان الحروف بريئة كل البراءة عن متتخبئه عقولنا من مفاهيم.. فالكلمات لا معنى لها الا بالقدر الذي نضيف عليه نحن.. ونحن "متغير" و نحن "نغير" كل المفاهيم..

يعني باختصار
لو قال لي احدهم bitch
بكل هدوء رح ارد عليه: so what

أيضا هدف المجلة نبيل.. فهو يحاول ان يحسن من صورة المرأة في الاعلان و بالتالي الغاء الصفة بتطبيعها.. يعني لما يشوف احدنا امرأة تتصرف على غير رغبته سيتعامل معها من منطلقات أخرى غير تمييزية ووصفها بالـ bitch

شكرا لكل المتداخلين (f)

العاهرة تبقى عاهرة مهما أجبر المجتمع على إحترامها. تبقى رخيصة, دنيئة, تافهة, عديمة قيمة, و لقد رأيت بأم عيني مواقف حقيقية لرجال يشجعون الإباحة الجنسية و الفمنزم النازية, لكنهم بلحظة غضب صرخوا: قحبة. و حملت الكلمة كل المعاني التي كانت يخبؤنها.

نعم "قحبة" كلمة من حروف, لكن معنى "القحوبة" لن يزول, و كان غيركم أشطر.

اقتباس: []  أوغستين   كتب/كتبت [/]  
و غيره من رائدي الفكر المعاصر, اللذين أدركو وحشيّة و دموية هذه الحركة التي تنوي قلب كل المفاهيم, حتى توصلنا لأن تفخر المرأة بلقب "قحبة"... و ماذا أيضا؟ هل ستأتي مجلة أخرى بعنوان "قاتلة" كي تدافع عن سمعة المفمنزم الشاذات بقتلهن للرجال كما هو سائد بالولايات المتحدة؟  

و بالنسبة لبرير شهرزاد حول المفهوم المناقض, فلا يغيب أن لقب "رافضي" يختلف قطعا عن لقب زنديق, فمثلها التي أعتمدت عليه غير متساوي أصلا, فهناك فرق بين أن أكتب مقالا يصفني كـ "مهووس" و هو يرمز لهدوئي, و بين مقال يصفني بـ "قواد" و هو يرمز لأدبي.  

طبعا أنت لا تستطيع أن تكتب مقالا يصفك بقواد وهو يرمز لأدبك ، إلا إذا كان الآخرون يصفونك بالقواد ويكررون اللفظ حتى يصبح لصيقا بك وهذا إذا لم يحدث فلن يكون هناك أي معنى لاختيارك هذا العنوان ، مثلما تكرر لفظ بيتش هذا ضد النساء المسترجلات أو النسويات أوأي واحدة في موقف تحدي حتى هنا في مثل هذه المنتديات ، لو أن أحدا وصك بابن الكلب وتكرر الوصف حتى اصبح لصيقا بك واشتهرت به اكثر مما اشتهرت باسمك ذاته عندئذ يمكن أن تتخذه عنونا لمجلتك .
ثم إن الاسم من ناحية دعائية ملفت ويسترعي الانتباه واي شخص يمر سوف يلاحظ المجلة حتى لو كانت ملقاة بإهمال وسط مجلات كثيرة ، فلا شيء أكثر من هذه الكلمة يداعب خيال الناس ويسترعي انتباههم ويرفع معدل الابنفرين في عروقهم .

[CENTER]

اقتباس:  أوغستين   كتب/كتبت  
العاهرة تبقى عاهرة مهما أجبر المجتمع على إحترامها. تبقى رخيصة, دنيئة, تافهة, عديمة قيمة, و لقد رأيت بأم عيني مواقف حقيقية لرجال يشجعون الإباحة الجنسية و الفمنزم النازية, لكنهم بلحظة غضب صرخوا: قحبة. و حملت الكلمة كل المعاني التي كانت يخبؤنها.  

نعم "قحبة" كلمة من حروف, لكن معنى "القحوبة" لن يزول, و كان غيركم أشطر.

أختلف معك عزيزي

العاهرة ليس بهذا السوء

وأنا أعتقد أن البائع الذي يغش أسوأ منها

ثم أسئل نفسك لماذا العاهرة أصبحت عاهرة

تجد الأجابة الوحيدة هي :




































الرجل هو من صنعها لانه لا يوجد عرض بدون طلب :rose:[/CENTER]

اقتباس: الرجل هو من صنعها لانه لا يوجد عرض بدون طلب

لا، ليس في هذه الحالة، لأنه في العهارة تستغل المرأة نقطة ضعف في الرجل. إذن المسألة هنا ليست مسألة عرض وطلب بل مسألة استغلال خبيث وأحادي الجانب من طرف المرأة وحدها حيال الرجل البرىء.

[CENTER]

اقتباس:حيال الرجل البرىء.

[/CENTER]

[CENTER]:lol2: :lol2: :lol2: :nocomment:[/CENTER]

الزميلة شهر زاد:


بغض النظر عن مواقفك و مواقفي حيال المسترجلات أو المتعصبات للمرأة, فأنا أعتقد أن إتباع أساليب كهذه لا يعدو كونه تر ويج لمفاهيم تريدها التيارات النسوية الغربية أن تتغلغل بداخل المجتمع. ثم لا أعتقد أن هناك امرأة تحتر م نفسها توافق أن يطلق عليها لقب كهذا, إلا إذا كانت كذلك فعلا و عندها فإن عنصر الحياء ميت بها.



السيد حميد:

لا أوافقك لأن ما تقوله غير واقعي, فالعهر عمل ذا تي تقوم به ال مرأة و تغري به الرجل, و إلا ما تفسيرك لمئات الآلاف من ممثلات الجنس؟ أنهن يفعلن هذا لأجل المال و الشهرة, و لا علاقة للرجل بالأمر. بلى يمكنك أن تلوم الرجل لو كان ولي المرأة, و لكنه ليس كذلك حاليا و هو خارج الملامة.

أرجو منك أن تفكر بالمرأة ككائن يخطيء لأنهن يفعلن, و لا تلصق بب ن ي جنسك كل سيئة.