(12-18-2010, 04:33 PM)anass كتب: اقتباس:الأخ صصصصصصصصصص قلت
و أود إعلامك بأن القرآن هو من عند الله أما التفاسير فليست كذلك و إني لأجد بعض الأخطاء في التفاسير القرآنية و أيضاً أجد أن هناك تفاسير غير متوافقة مع آيات أخرى من القرآن و على كل حال فصاحبها اجتهد و له فيها أجر .
كيف وجدت بعض لأخطاء في التفاسير ولم تجدها في القرآن؟ولا اظنك تجهلها ولكنك تتجاهلها .أرجو منك أن لا تؤاخدني الحق لا يفهم إلا بالحق . فهناك أشياء نحتار في فهمها لتعارضها وتناقضها مع الواقع والمنطق.
أولاً- الله هو الذي يُعَلم الإنسان مالم يعلم و الإنسان لا يستطيع تعلم شيء حتى يُردِ اللهُ تعليمه إياه و هذا ما نجده في الآية التالية:
((... وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ... ))225 البقرة
ثانياً- القرآن هو منبع عظيم للعلم و إن لم يستطع أحد من البشر فهم بعض الأمور الموجودة في القرآن فهذا يعني أن فهم ذلك الإنسان قاصر عن ذلك الفهم ، و الأمر بشكل عام يعني أن القرآن على مستوى عالي من العلم و المعرفة لا يعلمها إلا الله كما جاء في الآية: ( ...وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ ...)7 آل عمران
رابعاًً- أنا لا أتجاهل أي شيء ، و إن كان لديك إشكالات و ترغب فعلاً بحلها فتفضل و اطرحها و لننظر فيها عسى أن يَمُنَّ الله عليَّ بمعرفتها و لله الأمر من قبل و من بعد .
(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )269 البقرة
(12-18-2010, 04:33 PM)anass كتب: اقتباس:[quote]ألأخ صصصصصصصصصص كتب
لا يستطيع الإنسان الإستغفار حتى يريد الله أن يغفر له فيلهمه الإستغفار كما جاء في الآيات التالية:
ها أنت قلتها بنفسك "لا يستطيع الإنسان" وعندما قلت لك في مداخلات سابقة ان كل شيئ متوقف على إرادة الله ,نفيت هذا الكلام.الخير والشر والقتل وكل ما يحدث في هذا الكون حسب القرآن هو بإرادة الله.لو شاء الله ما اقتتل الناس. ولو شاء الله لهدى الناس اجمعين. ولو شاء الله لجمع البشرية على الهدى.
وهل لا يتناقض كلامك مع الآية التي تقول:"ومن تاب وأصلح من بعد ظلمه فإن الله يتوب عليه" والحديث الذي يقول :"من قال لا إلاه إلا الله غفر الله له قيل وإن زنى وإن سرق,قال:وإن زنى وإن سرق.
ولا أظنك ياسيد ص تجهل هذه الأمور.أليس هذا استخفاف بعقلك قبل عقولنا؟
لا يستطيع الإنسان الإستغفار حتى يُبدل عمله من سيء الى جيد و يصلح أمره و طبعاً هذا يتم بإختياره الشخصي ، و عندما لا يستطيع إصلاح نفسه و الإستغفار فهنا يكون قد حل عليه غضب من الله عقوبة له لما قدمت يداه أي عدم إستطاعته الإستغفار هو نتيجة إختياره المسبق لأنه هو من إختار إرتكاب المصية التي يترتب عليها عقوبة من الله .
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ )46 فصلت
و بالنسبة لمن تاب وأصلح من بعد ظلمه لنفسه و كذلك من قال لا إله إلا الله فقد إذن الله له بالمغفرة و الرحمة و ذلك لأنه سابقاً و بإختياره الشخصي جاهد نفسه الأمارة بالسوء للوصول لهذه النتيجة و التي نجد صورتها في الآية التالية :
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )69 العنكبوت
(12-18-2010, 04:33 PM)anass كتب: اقتباس:[quote]وقلت أيضا
( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)37 البقرة
إذا كان قد تاب عليه فلماذا لم يرجعه إلى الجنة؟بل تركه في الأرض التي نفاه إليها تتيجة خطيئته.
عندك إنسان ارتكب جرما عن قصد او عن غير قصد ودخل السجن.إذا عفا عنه القاضي وتركه في السجن فما الفائدة من هذا العفو؟
مع تحياتي.
و هل بقاء آدم في هذه الدنيا مدة 100 سنة مثلاً هي شيء كثير أمام أكثر من تريليونات السنوات في جنة الآخرة .
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
ليسَ كلُ مَنْ يَسْتَغْفِرُ اللهَ و يَتُوبُ يُقْبَلُ استِغْفَارُهُ و تَوْبَتُهُ
