اقتباس:ولكن بصراحة هذا المقال شكل ثاني فهو لم يشر إلى دورها في المعارضة أو في الربيع العربي أو حتى استنكر نشاطها وترك كل ذلك وركز على الحجاب .... فواعجبي !!
كاتب المقالة واحد خالص كازو يا وردة و المآخذ ليست وقفا على رؤيته الحجاب وحده.
اقتباس:قرارا خاطئا يتعارض مع مباديء الحرية والسلام!
و هل هناك مفهوم واحد للحرية و السلام أصلا؟ أم يريدون أن يوحوا لنا أن ذمتهم حرير و ليس لهم غير وجه واحد؟
اقتباس:مما يعني ان الخلفية الأيديولوجية لهذه السيدة تتعارض مع الديمقراطية بمفهومها الليبرالي الذي تؤمن به لجنة جائزة نوبل!
يعني الكاتب يدعو اللجنة لممارسة اقصاء المختلف!! و بيحكي عن الاخوان المسلمين!! حقا اللي استحوا زحلقوا.
اقتباس:من يستحق جائزة نوبل للسلام عن جدارة .. هم مجموعة الجنود الأميركيين البواسل الذين نجحوا في قتل المجرم الإرهابي بن لادن وتطهير الأرض من عفونته حتى تكون أكثر سلاما وحرية ، هؤلاء الأبطال قاتلوا بشجاعة من أجل الأمن والإستقرار والسلام في العالم
شو هالفصاحة؟؟ الأمريكيون صنعوه و الأمريكيون قتلوه. و أخشى أن يأتينا غدا من يرشح الجنود الأمريكيين البواسل الذين استطاعوا احتلال العراق بشجاعتهم الفذة و احتفلوا بالنصر في ابو غريب!
ثم هل وقف ضياع أمن و استقرار العالم على بن لادن فقط؟! أم على من وظف بن لادن و استثمر فيه أيما استثمار؟
يضرب هو و هالترشيح الأحول!
اقتباس:ومنح إمرأة محجبة نوبل في مجتمع يجبر النساء على إرتداء الحجاب .. يرسل رسالة خاطئة الى الجماعات العشائرية - الدينية في المنطقة العربية والإسلامية مفادها : ان المجتمعات المتحضرة ولجان حقوق الإنسان ونوبل لاتمانع من إجبار المرأة على إرتداء الحجاب بدليل منحها أكبر جائزة عالمية لمحجبة من دون الإشارة الى حقوق المرأة!
هل على المرأة في مجتمعات قبلية عشائرية تعيش في كهوف في مناطق حارة و محترق سماها من الكبت الجنسي أن ترتدي ملابس غربية؟ أم أن المسألة "لكل مقام مقال" و "في الجبال المختلفة غني أغاني مختلفة" و البس ملابس مختلفة؟
لكن ما دام الغرب قال ان الحجاب "رمز قهر" و بهذا الاطلاق فخلاص لازم يكون "رمز قهر" عند بعض ليبراليينا الأشاوس رجالا و نساء! لازم نبصم و الا بنكون رجعيين كخة.
اقتباس:ويبدو ان لجنة نوبل كانت تنقصها المعلومات الكافية عن الأوضاع السياسية في اليمن ، فماموجود حاليا ليس ثورة شعبية تقوم على مباديء الحرية والديمقراطية والعدالة ... وانما هو مجرد صراع عشائري - حزبي على السلطة ، والسيدة التي حصلت على نوبل أحد أدوات هذا الصراع بحكم كونها عضو مجلس شورى التجمع اليمني المعارض ، لاحظ دلالة مفهوم الشورى على الإسلام السياسي
ما حدا ناقصه معلومات الا هالكاتب! لأن التوجه لدى قوى الليبرالية المتوحشة الآن هو دعم القوى الدينية في كل مكان لانبات بذور التخلف أحيانا (زيارة البابا بنديكيت للبرلمان الألماني مثلا .. معقل علمانية البلد) و لكبح جماح تقدم ربيع ثوراتنا العربية أحيانا. و لتغييب الشعوب عن أزمة النظام العالمي الجديد أحيانا و لتعزيز التحالف الأصولي الصهيوني المسيحي و خدمته في نهاية المطاف اساسا. و لضرب كذا عصفور بحجر واحد كان أفيون الشعوب كقاسم مشترك خير حجر.
و أخيرا
اللي بدو يعطي جوائز للعالم الثالث يحل عن سماه أولا .... مش قاعد بيشحت أطفال ذلك العالم -بل العالم كله- الملح و بيغزو دوله و بينهب موارده و بييجي بعدها يضحك عليه بجائزة.
ما أهبلنا ... و نكابر!
مع الاعتذار لمظفر النواب دام ظله.