اقتباس:الأخ Dr.xXxXxكتب:
هل قرأت أياً مما ناقشناه حتى الآن؟؟

كل المداخلات السابقة لا تجيب على السؤال بمعنى ليس هناك ما يثبت أن القرآن هو مصدر اللغة العربية.وقد سبق وأن قالها الأخ خالد لكن حين طلبت منه الدليل تجاهل السؤال ولم يجبني.وإذا كان عندك الجواب يااخ Dr.xXxXxأو تمت الإشارة إليه فهاته.ففي كل إعادة إفادة.

لماذا تطلب مني اثبات أن القرآن هو مصدر للغة؟ فأنا أدعي أنه ليس مصدراً للغة العربية ووضعت ما لدي من مصادر، وخالد يحاول أن يثبت العكس بناءاً على ما لديه من معطيات.

أعتذر من المشاركين، سأغيب يومين بداعي المرض، وسأعود للنظر في كل ما كتبتموه.

أعدت قراءة ما داخله الزملاء فأصبت بحيرة شديدة جدا،

من الممكن أن نعكس الحوار حتى ننظر إلى الموضوع من زوايا مختلفة،

السؤال موجه إلى كل من الزميلين الكريمين دكتور اكس وأناس.

ما هي الأصول اللغوية التي تشتق منها قواعد اللغة العربية نحوا وصرفا وإملاء وغير ذلك؟

أجبتك عن ذلك يا خالد في مداخلة سابقة:

(02-01-2013, 08:47 AM)Dr.xXxXx كتب:  أما بقضية اللغة التي يعتبر فيها القرآن حجة، فهو لم يحدد، انما شمل كل اللغات العربية واصطفى منها لغة قريش "بلسان عربي مبين"، والتي كانت أركانها قد اكتملت وقتها وصار لها قواعد عرفها الناس، (حتى وإن لم تكتب في النحو الواضح).
هذه القواعد تم استنباطها لاحقاً، وترتيبها بعد قرن ونصف تقريباً من نزول القرآن، ولننظر الى مصادرهم:
1. السماع: "اﻋﻠﻢ أﻧﻚ إذا أدّاك اﻟﻘﻴﺎس إلى شيء ﻣﺎ ، ﺛﻢ ﺳﻤﻌﺖ اﻟﻌﺮب ﻗـﺪ ﻧﻄﻘـﺖ ﻓﻴـﻪ ﺑشيء آﺧﺮ ﻋلى ﻗﻴﺎسﻏيره ﻓﺪع ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ إلى ﻣﺎ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ" هذا قول أبو الفتح عثمان بن جني في كتابه الخصائص.
والسماع يا خالد لا يؤخذ الا من أهل البادية، كون اهل المدن قد خالطوا "المولدين" و"فسد لسانهم"، ومما لا يحتاج الى شرح، هو أن مكة بأهلها القرشيين لا تدخل في تصنيف البادية بعد قرن ونصف من نزول الرسالة فيها.

2. القرآن: وهي حسب رأيي قد تكون اشكالية في حالات معينة، مثل تسكين الياء وتحريكها في قراءة حفص وورش:
"وقال ربِّ أوزعنيَ أن أشكر.."
بينما قرأها حفص بالسكون.
فما هي القاعدة النحوية استناداً الى القرآن؟
أو حرف الصاد الذي قرأه ورش زاياً مفخمة.
لا يحضرني الآن أمثلة اخرى، لذا فنكتفي بهذه.

3. كلام العرب: وهو "ﻣﺎ ﺛﺒﺖ ﻋﻦ اﻟﻔﺼﺤﺎء الموﺛﻮق ﺑﻌﺮﺑﻴﺘﻬﻢ وإن ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل والمجانين واﻟﻔﺘّﺎك واﻟﺼﻌﺎﻟﻴﻚ" من كتاب الأصول لابن سراج، رغم ان البعض احتج على الأخذ بالشعر كمصدر نحوي لما له من خصوصية في البناء والتركيب كابن فارس في الصاحبي (الذي تجاهل خصوصية القرآن).
أما القبائل التي أخذ النحاة عنها فهي "قيس وتميم وأسد ثم هذيل وبعض كنانة وبعض الطائيين ولم يؤخذ عن غيرهم من سائر قبائلهم" حسب الاقتراح للسيوطي، وهي قبائل موغلة في البداوة، بعيدة عن مخالطة العجم. وقريش هي بعض من كنانة جمعهم قصي بن كلاب في مكة، وبحسب قولك فان عربيتهم يوم جمعهم قصي ليست بالعربية التي نزل بها القرآن، وعقلاً، نستبعد أن يكون "تطور" عربيتهم مماثلاً لتطور عربية باقي القبائل التي فارقوها، لغياب موجّه لغوي يسيّر ذلك، اضافة الى اتفاقنا بأن العربية هي وضعية تتغير بحسب حاجة أهلها.

اقتباس:الأخ خالد كتب
أعدت قراءة ما داخله الزملاء فأصبت بحيرة شديدة جدا،

من الممكن أن نعكس الحوار حتى ننظر إلى الموضوع من زوايا مختلفة،

السؤال موجه إلى كل من الزميلين الكريمين دكتور اكس وأناس.

ما هي الأصول اللغوية التي تشتق منها قواعد اللغة العربية نحوا وصرفا وإملاء وغير ذلك؟

ياعزيزي سيبك من أصول اللغة لأن سؤالي بسيط ولا يتطلب معرفة هذه الأصول.
كلما اطلبه منك وانت العارف بأصول هذه اللغة هو:
1-ما هو دليلك على أن القرآن هو مصدر اللغة العربيية؟
2- كيف تقول لي ان هذه الجملة" إن رحمت الله قريب من المحسنين صح.مع أن جل المفسرين يكتبونها "رحمةالله " "وقريبة" بدل "رحمت الله" و"قريب" في تفسيراتهم.

اقتباس: لقد أجبتني
طبعا صح يا عزيزي، شو كنا عم نقول من الصبح.

كل إجاباتك كانت مجرد تبريرات لا تجيب على السؤال.فالمرجو منك الجواب بنعم او لا مع الدليل وشكرا.

أصبح يا أنس

ما هو الحواب الذي يريحك وتحب أن تسمعه منا؟

يعني لو حليناها سلمي وقلنالك بلا من الأبحاث اللغوية المتعبة، وما في الله ومحمد مش نبي والقرآن لغويا ما بينفع يكون كتاب لغة لطلاب ابتدائي، بيمشي الحال معك وبنحل الإشكال؟

الأخ خالد:
أنا لا أريد أن احرجك .المهم : الحمد لله على سلامتك ودمت بألف صحة وعافية.

عزيزي أنس،

الموضوع ما فيه إحراج، إن كان الجواب بريحك وجاهز عندك وناطرنا نقوله، فما في داعي للجدال فوق البحث العلمي، فينا نعطيك اياه على التفصيل يللي حبيته بدون دوشة.

أما إن بدك تعمل بحث عن الحقيقة، وبدك تفهم اللغة العربية عموما ولغة القرآن خصوصا، بل اللغات بعمومها، فالمفروض بنظري أن لا يكون بحثك مرتكزا على حقيقة مطلقة تستند عليها من باب أن بحثك يجب أن يثبت عدم وجود الله، أو أن محمدا ليس بنبي، أو غير ذلك من الأيدولوجيات.

لاحظ أن بحثي معك من أوله لآخره لغوي بحت، ولم أستدل بدليل واحد غيبي، ولا بدليل عقلي يؤدي إلى إيمان بغيب.

موضوع إثبات أن القرآن فيه خطأ لغوي يا عزيزي يبلغ من التهافت حدا أنه لا يؤبه به، بس القصة وما فيها أنني في هذا الوقت تحديدا أقوم بدراسة موضوع السيميائيات واللغويات واللغة واللغة العربية بشكل موسع، فلقيته مناسبة أن أفكر معكم هنا بصوت مرتفع، والتفكير وردود التفكير تفيد الجميع، كما قال المثل الصيني، إن أعطيتك عملة وأعطيتني عملة، صار مع كل واحد منا عملة واحدة، وإن أعطيتك فكرة وأعطيتني فكرة صار مع كل واحد فكرتين.

بالمناسبة، الزميل دكتور أكس يطرح نفس فكرتك، لكن على ما يبدو أنك لا تقرأ ما يكتب، أن تريد أن تجد جملة مفيدة واحدة من هذه الجمل حتى تقتنع بكلام كاتبها "الله غير موجود"، "محمد ليس بنبي"، "القرآن لا يصلح أن يكون كتاب لغة أطفال". فظننت أنه يطرح شيئا معاكسا لأن الزميل يعي ما يطرح، ويطرح ما يعيه. ويذكر أفكارا لها رجعها في الواقع، ولا يتخذ من أيدولوجيا سابقة سببا لموقفه. فنصيحتي لك زميلي العزيز أن تعيد قراءة ما كتبه، ففيه ما يغنيك عن كل هذه الشؤون.

من العجيب أن نتخذ مستشرقين أعاجم كمصادر للبحث اللغوي، وهو يشبه أن نحضر مجموعة من الناطقين باللغة الانكليزية من شبه القارة الهندية ونجعلهم المتحكمين بقواعد اللغة الانكليزية في الجزر البريطانية. ومن العجيب أن يكون من لا يجيد اللسان ولا يدرك أبعاده هو الحكم لأبناء نفس اللسان، ومن الأعجب أن ينصرف مولدي اللسان، وهم كل من نطق اللسان تبعا لأبناء اللسان أو ممن فسد لسانه من أهل اللسان نفسه، من الأعجب أن يجعلوا الحكم على لغتهم ولسانهم هو رأي المستشرقين ويتركوا رأي أهل اللسان نفسه.

أريد اعتراضا من أهل اللغة، قريش والقبائل العربية الفصيحة، على لغة القرآن أو خطه.. وهو الأمر الذي لا يوجد.

فإن كان أمر قد تقبلته العرب مثلما هو، ولم تجد فيه عجمة ولا لحنا، فبالحري أن لا يجد المولد أو الأعجمي فيه ذلك.

اللغات الحية يتم تقعيدها ومعيرتها في اكاديميات
واكاديمية "الدكترة" اسمها اهل اللغة