مرسي وجماعته عنق زجاجة كان لا بد أن تمر بها مصر، وأثبت دون شك النظرية القائلة أن الإخوان المسلمين في السياسة لا يصلحون البتة، بدناش نقول حمير.

الآن وقد صار أكثر من نصف مصر خارج عنق الزجاجة، فلا ينبغي كثرة الالتفات إلى الوراء، ينبغي التقدم والإتيان بسياسيين حقيقيين لقيادة البلد، مش إخوان ولا عسكر. سياسيين. فإن لم يوجد يجب على المصريين صناعتهم، صناعة السياسيين ورجال الدولة أهم من صناعة الخبز.

(06-21-2013, 11:04 AM)خالد كتب:  مرسي وجماعته عنق زجاجة كان لا بد أن تمر بها مصر، وأثبت دون شك النظرية القائلة أن الإخوان المسلمين في السياسة لا يصلحون البتة، بدناش نقول حمير.

الآن وقد صار أكثر من نصف مصر خارج عنق الزجاجة، فلا ينبغي كثرة الالتفات إلى الوراء، ينبغي التقدم والإتيان بسياسيين حقيقيين لقيادة البلد، مش إخوان ولا عسكر. سياسيين. فإن لم يوجد يجب على المصريين صناعتهم، صناعة السياسيين ورجال الدولة أهم من صناعة الخبز.

لأجل صناعة السياسين لابد من مرحلة إنتقالية يتم صناعتهم وثقلهم من خلالها , كنا نعتقد فى البداية أن وصول الإخوان الى قمة السلطة فى مصر ستثقلهم سياسيا لنرى تكرارا للنموذج التركى فى مصر , لكن ثبت بالتجربة أن الجحش بمرور الوقت وبتطوره وبإكتسابه الخبرات لايصبح إلا حمار كبير .

الفترة الإنتقالية فى ظل الأحداث والقضايا السياسية المتلاحقة التى تواجهها مصر لا يصلح لها إلا الجيش , وقد أثبتت التجربة أيضا مدى ما يتمتع به الجيش من شعبية لدى المصريين , وإتضح أن النخبة التى نادت بسقوط حكم العسكر لم تكن نخبة وقدموا إعتذاراتهم واحدا تلو الأخر عدا البغل الإسترالى المدعو علاء الأسوانى .

فى حال إسقاط مرسى قبل إنتهاء فترة ولايته الدستورية لن يسمح الإسلاميين بجلوس غيره على كرسى الرئاسة , ولكى يجلس غيره ويستقر حكمه فلابد أن يمهد الجيش لذلك بإدارة المرحلة الإنتقالية وعزل الإخوان سياسيا وعودتهم لوضع " الجماعة المحظورة " وبعد صناعة سياسيين محترمين قادرين على إدارة البلاد يتم تسليم الحكم لهم , هذا هو الحل الوحيد حتى لا نكرر أخطائنا ونظل ندور فى حلقة مفرغة .