Array
عندي فكرة بانتاج فيلم بعنوان anti-fitna فيه صور وآيات من القرآن مكية وخطب لعلماء مسلمين معتدلين وصور البابا السابق في جامع بني أمية وصور لقاءات علماء مسلمين ومسيحيين ولقاء افراد مسلمين ومسيحيين

that was my idea from first day but with another methode
maybe we need one christ to make this film and not one sadi mouslem
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=53241
[/quote]


اعتقد أن الرد بهذا الشكل فقط ينم عن فقر و عجز , و كأننا لا نحاول تجميل قبيح مثلاً


عندما نقر بوجود نصوص تدعو للعنف اجمالا لدى الطرفين , الحل هو الحوار لإيجاد طريقة للتعامل مع هذه النصوص و ليس إخفائها

(f)

Array هو إبراهيم لما سافر أمريكا مابقاش مصري و المصريين مابقوش يملوا عينه ..[/quote]

المصريين يملوا عيني في حالة واحدة بس: لما يتصرفوا كـ "أولاد ناس" ويعملوا ما في وسعهم لاحترام من يختلف عنهم في الفكر والاعتقاد.

Arrayو الأمريكان برضه ولاد كلب كل همهم الفلوس و بطنهم ..
[/quote]

لم أقل أنهم "أولاد كلب" ولكن من جهة همهم الفلوس فهذه حقيقة. الله نفسه يباع ويشترى في أميركا وتتم التجارة به من خلال قنوات التلفزة المسيحية. ماجبتش حاجة من عندي. إذا أقدس المقدسات تتحول إلى سلعة، ماذا تبقى؟ على الأقل البدوي المسلم عنده إسم الله مقدس وعنده مقدسات ولا يحولها لسلعة.

Arrayإنسان غريب جدا هو إبراهيم ده.[/quote]

في دي معاك حق. ماشفتش في حياتي إنسان "غريب الأطوار" زي إبراهيم، صاحب السمو، مش صاحب السمو بتاع الساحة الجنسية واللي كان هيمان شرجي.

لأنك سعودي، ربما لا ترى الأمور من الخارج مثلما أراها. كثيرا ما تحاورت مع سعوديين متدينين وكان ردهم حضاري وأكتر من حضاري.. أذكر تلك المرة والتي كنت أركب فيها الطائرة من بلد المورمون، يوتا، إلى فريزنو كاليفورنيا، وجلس بجواري مسلم سعودي سلفي من مكة المكرمة! الرجل صدقني يا رجل كان أكثر حضارية من مسيحيين تعاملت معهم مؤخراً في الشهر الفائت. كان اختلاف الأخ السعودي من مكة بأدب وفي ضوء معلوماته عن النساء والخمر عند المسيحيين هههههههههههه. لو الدنيا خمر ونساء كان حالنا أفضل على فكرة. هههههههه.

لا شك أن هناك قمع حاكم. والقمع موجود في مصر. ولكن السعودي يسافر من بلده لشراء الكتب من معرض الكتاب الدولي من القاهرة. سفر مخصوص لشراء الكتب. في كل حياتي في أميركا لم أقابل مواطنين عاديين أمريكيين يفعلوا ذلك.

تصرف بوش همجي في غزو العراق بدون شك. ولكن ما الذي حدا به لذلك؟ وماذا عن حادثة سبتمبر 11؟ وماذا عن حوادث التفجير بإسم الدين إلخ؟ ما أريد قوله هو أن هناك "خوف" وهو المحرك الرئيسي. الأوروبي لا يهمه من أمر الدين شيء. لو أنت أتيت لزيارتي سنتكلم في أمر الله أكثر مما أتكلم فيه مع الأمريكان، حتى المتدينين منهم. تركيبتنا الشرقية دينية. هم لا يهمهم بالمرة أمر الدين ولا يحركهم الدين في قضاياهم وإنما كل ما يخشون عليه هو ضياع هويتهم. أنظر لما يحدث في فرنسا من قبل المهاجرين المغاربة مثلا ونظرة المهاجر لفرنسا وهل يحب فرنسا على صغر حجمها كا ابن البلد؟ وماذا عن المكسيكيين في الولايات المتحدة الذين أشعروا أهل المكان انهم يصنعون مستعمرة مكسيكية منعزلة عن الولايات المتحدة ذاتها؟ الخوف، عندئذ، سيحرك الناس لردود فعل غير صحيحة.