حكومة الغزاة المصريين جمعت المال الموجود ووزعوه على أصحاب الشهادات
فمن يعين بالإبتدائية يأخذ 10 جنيه
والإعدادية 15 جنيه
والثانوية 20 جنيه
والبكالوريوس 30 جنيه
والدكتوراه 50 جنيه
ولا يهم العمل ، فالمال يعطى للعلم وليس للعمل
وهذا النظام إسمه فى الإسلام " المؤلفة قلوبهم " ، فالحكومة تؤلف قلوب الخريجين بميلغ شهرى دائم ، فقط عليهم عمل تمثيلية الشغل أو مسرحية الشغل .. فيأتون ويروحون ولايعملون بشكل جدى
وبالتالى نستطيع أن نقول ان مال مصر جميعه تم دفعه لتأليف قلوب الخريجين مع الثورة ، ولا علاقة بدفع المال بالشغل والعمل الجدى ، وليذهب الإقتصاد ومستقبل الأجيال التالية إلى الهاوية

مداخلاتك الأخيرة
مريرة
و جميلة
أفكارك و الرب مبتكرة و أفكر فيها و أجدها مقنعة
و الرب انت مفكر و مثقف ثقافة عميقة .
برافو و تحياتي

Array
مداخلاتك الأخيرة
مريرة
و جميلة
أفكارك و الرب مبتكرة و أفكر فيها و أجدها مقنعة
و الرب انت مفكر و مثقف ثقافة عميقة .
برافو و تحياتي
[/quote]

صباح الفل
وشكراً لك

(f)

وفعلاً أنا متضايق بسبب الأوضاع الغريبة اللى بنعيش فيها ، والطبقة العاطلة التى تخلقها المدرسة والتى تظن فى نفسها القمة فى كل شىء وهى لا تعمل شيئاًً ولاتنتج شيئاً ، وتستهلك كل شىء وتحتقر المنتجين الحقيقيين

الفكر المطروح من زمان أن العلم هو الحل لمشكلة التخلف الحضارى أمام اوربا ، ومن هنا الإهتمام المكثف بالتعليم ، لكن على مر نصف قرن أو قرن لم ينجح الخريجيون فى ردم الفجوة بيننا وبين الغرب ، هم فقط قلدوا الغرب شكلياً وعجزوا عن تقليده فعلياً وحقيقياً ، وجارينا الغرب فى الإستهلاك فقط وليس الإنتاج

فالحل ليس فى العلم لكن الحل فى العمل ، فعلم بدون عمل لايفيد شيئاً أو هو يفيد فى الإستهلاك ولايفيد فى الإنتاج مما يؤدى للتدهور الإقتصادى والديون

السادات أعلن قيام دولة العلم والإيمان .. لكنه لم يقول بدولة العمل ، وفيه تقسيمة غريبة وهو أن غير المتعلم يطالب بالعمل والتعب والمتعلم لايطالب بشىء لأن الحكومة تعطيه كل شىء مجاناً ، بمعنى أن هناك عاملين غير متعلمين ومتعلمين غير منتجين

فطالب العلم يعرف أنه لو نجح فى تحصيل العلم فسيعمل فى أعمال سهلة خفيفة ومربحة ، ولو فشل فى تحصيل العلم فسيعمل فى أعمال بدنية متعبة وقليلة الربح

فى الكتاب المقدس " العلم ينفخ لكن المحبة تبنى "