عزيزي الحر
حقا اسعدني مرورك.
بالنسبة للنظام في ايران، فيمكن ان يكون اي شئ غير انه ديمقراطي. فالديمقراطية على طرف نقيض من الثيوقراطية قاعدة الملالي بالحكم. فالاولى هي حكم الشعب و الثانية حكم الله. الثانية تنطلق من قاعدة لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى اما الاولى فلا فضل فيها لعربي على اعجمي ولا حتى بالتقوى. و تنطلق الثاني من قاعدة تساوي الانسان بالقيمة بغض النظر عن لونه او عرقه او جنسه او دينه. اما الثانية فإن افضلكم اتقاكم، اي لا مكان فيها للمسيحي او اليهودي او الشيوعي او الملحد او غيره.
نظام الملالي في ايران نظام ديكتاتوري حزبي، اذ ان الحكومة من الملالي و البرلمان ملالي و القضاة ملالي، لا بل هناك فوق الملالي مولى بيده السيطرة على كل شئ يسمى رئيس تشخيص مصلحة النظام. لا يغرنك انتقال السلطة السلمي بين الملالي فهي من الملالي و الى الملالي و لا يغرنك الانتخابات فهي انتخابات بين ما هو متطرف و ما هو اشد منه تطرفا

و لا اريد هنا تشتيت الموضوع و لكن ما يثير القلق من ناحية نظام الملالي هو اصرارهم على امتلاك تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم، بالرغم من العرض السخي المقدم من العالم و المتمثل باعتراف العالم بحق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، و استعداد العالم للمساعدة في برنامج سلمي نووي و امداده باليورانيوم المخصب و اللازم للغرض. اضف الى ذلك استعداد العالم لقبول ايران كدولة طبيعية في المجتمع الدولي.
فقل لي بربك، اي هدف اسمى يتمنى اي نظام ديمقراطي لشعبه غير ذلك. وهل يوجد نظام دمقراطي يلقي بشعبه للتهلكه بذريعة السيادة في مسألة التخصيب؟ فلو انتهت مشاكل ايران التعليمية و الصحية و بنيتها التحتية و مشاكلها الاجتماعية و بقي هذا الامر لقلنا ان هناك وجهة نظر.

لقدعرض ايها الزميل العزيز على حكومة الاتحاد الالماني قبل سنتين المشاركة و اقتسام السيادة مع الحكومة الفرنسية على ترسانتها النووية بمقابل تحمل اعباء تكاليف صيانتها مع شقيقتها الفرنسية، و لم يتأخر الرد الالماني برفض العرض و بشكل حازم لعدم جدوى امتلاك مثل هذا النوع من الاسلحة، مما عكس ارتياح شعبي الماني.

و لك اجمل التحايا

Array
تريد ان تبصق في وجه الديمقراطيين لمجرد خلاف في وجهة نظر، فكيف سيتصرف اصحاب ثقافة البصاق عندما يكون خلافهم مع غيرهم خلافا على ارض او وجود او اي مصلحة سياسية و هم يمتلكون اسلحة دمار شامل؟

لهذا يعارض العالم امتلاكهم لما ليسوا له أهل.

[/quote]

العالم يعارض؟!

كس أبو العالم!

رأينا العلم صاحبك يتفرج على القتل والتدمير في لبنان وغزة!

اختلافي معك على أرضية الحوار

إيران شيطان..
وأمريكا وإسرائيل ملائكة!
خليك مع الديمقراطيين القديسيين الأطهار.

لذلك لا معنى لأي حوار بيننا..

Array
و لا اريد هنا تشتيت الموضوع و لكن ما يثير القلق من ناحية نظام الملالي هو اصرارهم على امتلاك تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم، بالرغم من العرض السخي المقدم من العالم و المتمثل باعتراف العالم بحق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، و استعداد العالم للمساعدة في برنامج سلمي نووي و امداده باليورانيوم المخصب و اللازم للغرض. اضف الى ذلك استعداد العالم لقبول ايران كدولة طبيعية في المجتمع الدولي.
فقل لي بربك، اي هدف اسمى يتمنى اي نظام ديمقراطي لشعبه غير ذلك. وهل يوجد نظام دمقراطي يلقي بشعبه للتهلكه بذريعة السيادة في مسألة التخصيب؟ فلو انتهت مشاكل ايران التعليمية و الصحية و بنيتها التحتية و مشاكلها الاجتماعية و بقي هذا الامر لقلنا ان هناك وجهة نظر.
[/quote]

عزيزي اوبزيرفر.

قد لا يخفى عليك, ان تامين الطاقة في المستقبل, لا يقل اهمية عن تامين الماء بالنسبة لجميع دول العالم, ووجود محطات نووية مع استيراد اليورانيوم المخصب من الدول الاخرى, لا يعدو كونه استهلاكا, فالدول التي تمتلك منابع المياه, ومصادر الطاقة, هي الدول المرشحة للاستقرار السياسي و الاقتصادي و التنمية المستدامة في المستقبل ... لعل طرح مسالة فرض حظر تصدير البنزين الى ايران في مراكز البحوث والدوائر السياسية الاميركية هذه الايام, يعد افضل مثال, على خطورة الاعتماد على الدول الغربية او حتى الشرقية, في مسائل تتعلق بسلع استراتيجية للامة.

فهذه العروض, التي اسميتها "سخية" لا تعدو كونها غشا و خداعا, كما فعلت ولا زالت تفعل الدول العظمى, مع الدول الصغرى.
فتارة يقنعون هذه الدول بعدم جدوى التصنيع, وانه من الافضل الاستيراد, وتارة يقنعوها بعدم جدوى زراعة السلع الاستراتيجية كالحنطة و انهم على استعداد لتزويدهم بها, واخرى بعدم جدوى التصنيع النووي و .... الخ, ولكن يجب ان لا يغيب عنا ان للتبعية ضريبتها التي لابد للدول المستهلكة ان تدفعها, من سيادتها و قرارها السياسي, ناهيك عن قبول الاملاءات من هذه الدول.


مودتي

Array


فالحكومة الايرانية, وان بدت للبعض حكومة شمولية, و تدار من قبل الحزب الواحد, او حتى دكتاتورية لدى البعض, ولكنها ليست كذلك على ارض الواقع, حيث يتم تداول السلطة في هذا البلد بين الاصلاحيين و المحافظين, و تختلف دوائر اتخاذ القرار فيها و تتعدد, من مجمع تشخيص مصلحة النظام, الى المرشد العام, فالبرلمان, فمجلس صيانة الدستور, فرئيس الوزراء .

لذلك فايران دولة (شبه ديمقراطية) ولا يجوز ان توضع في مصاف الدول الدكتاتورية. فهناك دول كثيرة امتلكت او تمتلك اسلحة نووية, وكانت او لاتزال, تدار من قبل الحزب الواحد, بل هناك ديمقراطيات تدار من قبل الحزب الواحد , كاليابان و السويد !


[/quote]

يا زميل الحر(f)
تداول السلطة بين الاصلاحيين والمحافظين فقط
الذين يعملون من خلال نظام الملالي
بعد القضاء على اي احزاب سياسية اخري
كاليساريين مثلا وباقي القوى السياسية الاخري
التى ساهمت مساهمة مباشرة بالثورة
وتم استبعادهم بالقتل والتهجير
وبالتالي فمن يحكم في ايران يحكم من خلال نظام ديكتاتوري
بواجهة توحي بالديمقراطية الا ان الواقع غير ذلك

تصريحات الخامنئي حول إمكانية امتلاك إيران سلاحا نوويا تقول أنه حرام من ناحية شرعية وهذا يبعث القلق فعلا إذا لم تكن تلك التصريحات مخادعة ولا أدري سبب ربطه بالدين فيمكن نفي الرغبة لامتلاكه خارج المنظور الديني.

وهذا استطلاع يوضح مدى أهمية امتلاك إيران لسلاح نووي.


استطلاع: 23% من الإسرائيليين يفكرون بترك البلاد في حال امتلكت إيران سلاحا نوويا
عــ48ـرب
22/05/2009 12:47



يتضح من نتائج استطلاع أجراه "المعهد للدراسات الإيرانية" في جامعة تل أبيب أن 23% من الإسرائيليين سوف يدرسون مغادرة البلاد في حال امتلكت إيران السلاح النووي.

وبحسب الاستطلاع فإن 85% من الإسرائيليين يخشون "القنبلة الإيرانية"، في حين يتوقع 75% أن تفشل المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال 41% من الإسرائيليين إنهم يؤيدون شن هجوم إسرائيلي على إيران بدون انتظار نتائج المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران. وقال 8% فقط إنه ليست لديهم أية مخاوف من امتلاك إيران للسلاح النووي.

كما تبين من الاستطلاع أن النساء يخشين السلاح النووي الإيراني أكثير من الرجال، وأن ما يسمون "مؤيدي اليسار والمركز" يخشون السلاح النووي الإيراني أكثر من اليمين.

وجاء أن 83% من النساء يخشين السلاح النووي الإيراني، مقابل 78% من الرجال. وقال 39% من النساء أنهن يدرسن إمكانية ترك البلاد، مقابل 22% من الرجال في حال امتلكت إيران السلاح النووي.

وبحسب الاستطلاع فإن 89% من الفئة العمرية 42 عاما فما فوق يخشون السلاح النووي، مقابل 61% من الفئة العمرية بين 18-41 عاما. مقابل 67% من مؤيدي اليمين و 80% من مؤيدي ما يسمى بـ"اليسار"، و 88% من بين مؤيدي ما يسمى بـ"المركز".

يشار إلى أن الاستطلاع قد أجري على يد معهد "مآغار موحوت"، وشمل عينة تصل إلى 509 أشخاص من البالغين. ويأتي هذا الاستطلاع مع افتتاح مؤتمر الخبراء الدوليين في جامعة تل أبيب في الشأن الإيراني، الأحد القادم، حيث سيناقش ما يسمى بـ"التهديد الإيراني على الغرب عامة، وعلى إسرائيل بشكل خاص".

ونقل عن البروفيسور دافيد منشري، رئيس المركز للدراسات الإيرانية، قوله إن تصريحات الرئيس الإيراني بشأن محو إسرائيل من الخريطة، بالإضافة إلى القدرات النووية والبالستية التي تسعى إليها إيران، قد رفعت من مستوى الخوف لدى الجمهور الإسرائيلي. وأضاف أن رد فعل الجمهور الإسرائيلي "يصب الزيت على النار".

كما جاء أن هناك نية لإيفاد بعثة خبراء إلى هيئات متخذي القرار في أوروبا لتشجيع الدول الأوروبية على العمل لوقف البرنامج النووي الإيراني.

http://www.arabs48.com/display.x?cid=6&sid=6&id=62990

أعتقد أنه في حال هاجمت إسرائيل إيران ... ستعمل إيران و بشكل متسارع على امتلاك السلاح النووي و لن يكون هناك أي ذريعة قد يستغلها المجتمع الدولي ضدها . إذا لم تبادر إسرائيل بالهجوم فسيستمر الوضع الحالي على ما عليه.

اتفق مع هذا التحليل هنا

http://www.youtube.com/watch?v=518UmVWm0pE

(05-23-2009, 07:05 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  أعتقد أنه في حال هاجمت إسرائيل إيران ... ستعمل إيران و بشكل متسارع على امتلاك السلاح النووي و لن يكون هناك أي ذريعة قد يستغلها المجتمع الدولي ضدها . إذا لم تبادر إسرائيل بالهجوم فسيستمر الوضع الحالي على ما عليه.

اتفق مع هذا التحليل هنا

http://www.youtube.com/watch?v=518UmVWm0pE

ولكن السؤال لماذا على إيران الانتظار حتى تتلقى ضربة من الكيان الصهيوني؟
وجود سلاح نووي لدى الكيان الصهيوني هو ذريعة لإيران وقد وقف ( المجتمع الدولي) عاجزا أمام إسرائيل !
ولن يمنع الصهاينة من القتل والتدمير إلا وجود قوة ردع بالمنطقة وإلا غدا ستجد الدور على سوريا تضرب كما ضربت لبنان وغزة وعليه فإن من سيحمي الشعب العربي ويا للمفارقة هي إيران وليس الأنظمة العربية ولا أوربا ولا المجتمع الدولي كما يسمى.

الزميل السلام الروحي ...

اقتباس:ولكن السؤال لماذا على إيران الانتظار حتى تتلقى ضربة من الكيان الصهيوني؟

وضعها سيصبح أفضل سياسيا على الصعيد الدولي ..

اقتباس:وجود سلاح نووي لدى الكيان الصهيوني هو ذريعة لإيران وقد وقف ( المجتمع الدولي) عاجزا أمام إسرائيل !

هناك فرق ، لأن إسرائيل لم توقع اصلا على اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية حين امتلكت السلاح النووي.

اقتباس:ولن يمنع الصهاينة من القتل والتدمير إلا وجود قوة ردع بالمنطقة وإلا غدا ستجد الدور على سوريا تضرب كما ضربت لبنان وغزة وعليه فإن من سيحمي الشعب العربي ويا للمفارقة هي إيران وليس الأنظمة العربية ولا أوربا ولا المجتمع الدولي كما يسمى.

أعتقد ان موضوع إيران بالنسبة لإسرائيل و الولايات المتحدة هو على النفوذ .... إيران لديها إرادة سياسية مستقلة (و خارج فلك الارادة الاميركية ) و هذا هو اساس العداء ضدها ، لا اعتقد ان الامر يتعلق بحماية اي شعب من شعوب المنطقة.

(05-25-2009, 05:17 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  الزميل السلام الروحي ...

اقتباس:ولكن السؤال لماذا على إيران الانتظار حتى تتلقى ضربة من الكيان الصهيوني؟

وضعها سيصبح أفضل سياسيا على الصعيد الدولي ..

اقتباس:وجود سلاح نووي لدى الكيان الصهيوني هو ذريعة لإيران وقد وقف ( المجتمع الدولي) عاجزا أمام إسرائيل !

هناك فرق ، لأن إسرائيل لم توقع اصلا على اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية حين امتلكت السلاح النووي.

اقتباس:ولن يمنع الصهاينة من القتل والتدمير إلا وجود قوة ردع بالمنطقة وإلا غدا ستجد الدور على سوريا تضرب كما ضربت لبنان وغزة وعليه فإن من سيحمي الشعب العربي ويا للمفارقة هي إيران وليس الأنظمة العربية ولا أوربا ولا المجتمع الدولي كما يسمى.

أعتقد ان موضوع إيران بالنسبة لإسرائيل و الولايات المتحدة هو على النفوذ .... إيران لديها إرادة سياسية مستقلة (و خارج فلك الارادة الاميركية ) و هذا هو اساس العداء ضدها ، لا اعتقد ان الامر يتعلق بحماية اي شعب من شعوب المنطقة.

وهل أعرض بلدي وشعبي للمخاطرة من أجل وضع أفضل على الصعيد العالمي بينما يتبين أن العالم لا يحترم إلا الأقوياء؟
ثم هل تستطيع إيران أن تخرج من المعاهدة وتصنع السلاح النووي ويسمح لها بذلك؟
فالقول أن إسرائيل لم توقع على المعاهدة ما يجعلها بمعزل عن التدخل من الموقعين عليها ومن العالم حجة واهية.
خاصة أن السلاح النووي أخطاره كارثية
بل إن إسرائيل أولى بالضغط عليها كونها لم توقع على المعاهدة
وبالنتيجة لا يحكم هنا غير القوة وعلى إيران أن تملك القوة ، وكون إيران بهذ المنطقة فإنها ستحقق الردع للكيان الصهيوني وبالتالي تحمي الشعوب بالمنطقة من العدوان الصهيوني سواء مرادها النفوذ او حماية هذه الشعوب لأنه لا يوجد إلا أنظمة عربية ضعيفة وذليلة.
هذه الأنظمة العربية لم تستشعر الخطر من السلاح النووي ولم تر الحاجة للطاقة النووية إلا عندما ظهر مشروع إيران النووي وكأنه لا يوجد سلاح نووي في إسرائيل من زمن طويل!