الشيعة...مطلوب معارضين




.حتى لايكون علي بن ابي طالب ماركة سياسية وفاطمة بنت محمد ماركة تجارية

.وجود معاوية او اكثر من معاوية الان لايعني بالضرورة ان يوجد علي.



.العراق ضمانتنا وليس المذهب او الاحزاب.



.فك الارتباط لايعني القطيعة وبدون مرجعية وطنية لن تقوم لنا قائمة.





.مجددا...من هدموا العراق لايمكن ان يبنوا الجنوب ومن يرضون بالاحتلال الايراني لامارة الاحواز لن يرفضوا مستقبلا ضم الجنوب الى ايران لهذا نعارض الحكيم ونقف بوجهه وسوف نستقتل لاسقاط مشروعه دون ان نلتقي مع المحتل المحلي الذي يرفض خروج السلطة من يده.

...............................................................................

كما لايمكن ان يتكرر محمد لن يتكرر علي وفي زماننا يمكن ان نعثر على صنوف من المعاويات لكن لن نعثر على علي واحد كفكرة وكتطبيق فلا يعدم من تجده معتقدا بانه علي بن ابي طالب بسحنته ولباسه وقامته فاذا وضعته الدنيا في ادنى موضع مما مر بعلي انقلب من فوره الى معاوية وثنائية علي ومعاوية هي ثنائية الحق الذي لايهمه الى أي مصير سينتهي مقابل الباطل الذي له حساباته وتقديراته الحق المطلق مقابل الباطل المطلق وكون علي حق فقد شق على اهل زمانه كما شق على اهل زمان غيره فقال بن حجر العسقلاني والشيخ ابن تيمة في علي ما قاله خصوم علي الذين جايلوه وربما ان اطلاقية عدالة علي هي الاطلاقية الوحيدة التي رفضها اعداء علي قبالة اطلاقيات بلا عد ولا حصر فصار مطلقا من هو من النكرات لايتمارى به ولا يتنزل اسمه الى السماء الدنيا وقد وجدنا ان التعرض لعلي بن ابي طالب لايتم الا لحساب سلطان ما او لتشريع باطل ما وهذا مفهوم وقديم في معسكر المعاوينن ليس فيه لبس ولا فيه على العين غشاوة انما حديثنا عمن يضع نفسه في الطرف الاخر من معادلة علي ومعاوية ولو توقفنا عند تفصيل صغير في علاقة علي بالخوارج لراينا أي جبل شاهق عجزت ابصارنا عن رؤيته يرمز الى انتهاء تلك الثنائية وبقائها بطرف واحد او انها صارت بعدة اطراف ليس فيها حق مطلق كما انه ليس فيها باطل مطلق والباطل لايكون مطلقا الا اذا وضع قبالة حق مطلق فالماء المضاف لايكون مطلق الاضافة الا الى الماء القراح المطلق يقول علي بن ابي طالب( لاتطلبوا الخوارج من بعدي فليس من طلب الحق واخطئه كمن طلب الباطل وادركه ) وفي سياق الشك المحيط بالحديث الاسلامي عموما يمكن ان يكون الخوارج هم من وضع الحديث كي يثبطواعزيمة من يقاتلهم ويكون الخوارج شخصوا بانفسهم ثنائية حق علي وباطلهم وادانوا ماكانوا عليه.



يوجد في زماننا من هو معاوية لكن لايوجد قبالته علي ولن يوجد, وفي حالة العماء التي اصيب بها المجتمع الذي عاش ثنائية الحق المطلق والباطل المطلق ظهرت بعد شهادة علي مقولة الرجعة ثم تبعتها عقيدة الدولة مطلقة الحق على ايدي الامام المطلق العدالة ومن المؤكد ان دولة تقوم باصلاح احوال اهل الكوكب جميعا لن تتحق على انه ان كانت هناك سنن ستجري فانها لن تكون بالاطلاقية التي تسيطر على اذهان بعض الجماعات فتلك الدولة التي يجري الحديث عنها نرى فيها الطبيعة الانسانية ذاتها من طمع وجشع ولصوصية والحياة الموصوفة تجري في دولة عادية.



ولع الناس بالمطلق ربما قادها الى خديعة تكلفها اثمانا واية اثمان وليس الخوف على الناس من عدم اكتشافها لطبيعة الدين والحياة عند معاوية انما الناس تصاب بعمى الالوان وهي تبحث عمن يكون بمقام علي بن ابي طالب وكي تعيش المجتمعات زمنها وليس زمن غيرها عليها الانتهاء من تلك الثنائية ليس بسبب عدم وجود معاوية لانه متوفر والشكوى لله بل بسبب استحالة وجود علي ولتاخذ تلك الثنائية شكلا جديدا كان تكون صراعا على المصالح بادوات سلمية.



قدر لي ان اكون في حضرة المرشد الايراني علي خامنئي ولفت نظري ان الحضور رصوا صفوفهم في اخر المسجد فيما تركت مقدمة المكان خالية وبعد ان اطل خامنئي تقدم الجمع الى الامام هاتفا (مااهل كوفة نيستم علي تنها بمانند) أي نحن لسنا كاهل الكوفة نترك عليا وحيدا ولايخفى التطابق بين الاسمين ووقتها كان صدام واميركا هما معاوية وغدا ربما سيكون السعودية او باكستان او حتى قطر ولااشك لحظة بوجود معاوية انما الشك بوجود علي.



كان علي خامنئي يطبع عملة مزيفة ويرسلها الى داخل العراق على شكل دعم للجماعات المسلحة واشترى علي كامل البنية التحتية لشمال العراق ورفض علي الاعتراف بالعدد الحقيقي للطائرات العراقية التي اودعها العراق عند ايران ورفض اعادتها ووافق علي على اغتيال المعارضين لحكمه في اقصى الارض وادناها وتعاون علي مع معاوية لاسقاط طالبان وسن علي قوانين تمنع زواج العراقي او الافغاني من ايرانية او على الاقل تعرقله فيما ايران تشهد ارتفاع نسبة الاناث قياسا للذكور وبعد سقوط حكم معاوية قال علي ان ذلك الحكم كان افضل للعراقيين من الحكم الاميركي وعلي نفسه عمل على استبعاد مؤسس ولاية الفقيه من نيابة الخميني وحصره في مسجده فارضا عليه الاقامة الجبرية ومثل هذا كثير لكن الى الان توضع يافطة على منبر صلاة جمعة طهران تقول من كنت مولاه فهذا علي مولاه وبما اننا نعرف ان علي بن ابي طالب وصي محمد بلا جدل ولانقاش قد استشهد على يد مجرم في محرابه وقت صلاة الصبح فان الذي في محراب جمعة طهران ليس علي بن ابي طالب بل علي بن جواد كما ان الذي في محراب صلاة الجمعة في النجف هو ليس علي بن ابي طالب انما سيد ياسين الموسوي الذي نحتفظ بشهادة ضده في جريمة قتل جنود عزل بملابسهم العسكرية خارج أي معركة وبلا محاكمة وعددهم بالعشرات.



لانشك ان احفاد معاوية او السائرين على دربه النير يرفعون نفس شعاراته من وحدة الجماعة والحفاظ على الاسلام امام الاعداء في قتلهم للمدنيين العزل اما على الطرف الثاني فيوجد من يريد ان يتخذ من علي بن ابي طالب ماركة سياسية ومن فاطمة بنت محمد ماركة تجارية ولو خرج علي بن ابي طالب لسئل اول مايسئل اهل الحزب الذين يرفعون اسمه من اين جاءتهم الاموال وتحت أي بند شاركوا في سفك الدماء وقد نكون وصلنا الى مالابد منه.



لنلقي الصور على الطاولة ونبحث عن تصنيف لها فكيف سنرتب صور حارث الضاري وجلال طالباني وعزيز الحكيم وهؤلاء رمز لما يرمزون اليه مما اصبح لايخفى على احد.



لايمكن لنا ان نستخدم معادلة علي ومعاوية هنا فالهيئة نت والاتحاد والشهادة ومن بعد خه بات والجهاد والشهيد كلها صحف تدين اصحابها بارتكاب جرائم قتل ضد الجيش والشرطة ان تحت بند مقاومة نظام صدام او تحت بند مقاومة الاحتلال وهؤلاء المعاوين ليس بينهم علي بن ابي طالب وهم باطل مطلق ازاء حرمة الدم وليس ازاء بعضهم الاخر فلا علي بن ابي طالب يقبل الصلاة في الجادرية ولا يقبل التعاون مع الروم ضد معاوية ولايقبل ان يصف المسلمين بانهم اتباعه فيما طبع معاوية معروف.



لقد كانوا يوما ما معارضة لسلطة وقد تورطوا في استخدام القوة وتسببوا في سفك الدم ولابد من معارضة لاتجامل او تداهن تضعهم بالحجم الحقيقي كي يراهم الناس ويختاروا الموقف المناسب تجاههم اما عملية التقديس فستضر بالشيعة كثيرا وتمنعهم من رؤية الموقف الصحيح.



ضبابية الرؤية حول الدولة دفعت بعض الاحزاب الى ممارسة الخداع بتقديم نفسها بثوب الدولة, والمذهب والحزب لن يكونا بديلا عن الدولة وستنتهي مثل هذه التجارب الى الفشل لان الدولة اطار الصراع والحزب اداته.



تكمن حاجة الشيعة في العراق الى فك الارتباط الكامل مع ايران وعلى النجف ان تقدم نسختها الوطنية من المرجعية وهنا تضرب الامثال بعالمية الاسلام اسوة بعالمية البابوية وسيكون هذا مقبولا اذا اخذ الجميع بهذه العالمية والذي يحدث لشيعة العراق مع ايران يحدث للعرب مع مصر فعروبة مصر حدودها ان يسيطر المصري على الاخرين وماسواها يكون عمالة وتجسس.



لقد عجز العراق بحكومته المركزية وجيشه في وقف التمدد الايراني وقد وجد العراق نفسه مضطرا لاحداث تغيير طوبغرافي في المنطقة الجنوبية في محاولة لحماية نفسه من الخطر الايراني لكن عادة ماتكون السدود الترابية وحواجز الاسلاك الشائكة اغبى الخطط سيما ان ايران تلعب لعبة علي ومعاوية ومن خلال دعاية مدروسة ومنظمة تقدم ايران نفسها على انها علي ولنتصور قوة معاوية حينما ينظر اليه اهل الشام على انه معاوية وينظر اليه اهل الكوفة على انه علي ومع هذا وذاك فان ايران ابتلعت عام 1925 امارة بمساحة الاردن وفلسطين ولبنان اسمها الاحواز يوم لم يكن لديها كل اسباب القوة التي تتوافر عليها الان فهل يستطيع الجنوب ان يركض برجله لو ان ايران استولت عليه وكيف سيفعل ذلك ؟



ان الاسم الرسمي للسيد عبد العزيز الحكيم في السجلات الايرانية حاضرا هو(نمايندة ولي فقيه در عراق) أي ممثل الولي الفقيه في العراق وايران تخلت عن فكرة النمايندة في بقية البلدان عدا العراق ولبنان وبالاضافة الى نمايندة عزيز الحكيم يوجد نمايندة اخر هو الشيخ الاصفي المتحدر من اصول افغانية والذي يدير مكتب خامنئي في النجف وللذكرى ليس غير فان نجل العالم الرباني جليل القدر محمد باقر الصدر لديه شهادة لله حول الذي فعله به الايرانيون يوم فتح مكتبا باسم المرجع محمد صادق الصدرفي قم وقد عاد السيد جعفر ادراجه الى الكاظمية وهو يلوك مرارة كذبة وجود علي في هذا الزما ن وهذه سطور اضعها في متناول الاجيال التي تعتنق مذهب التشيع حتى لاتؤكل باسم امير المؤمنين وسيدة نساء العالمين ولتبني صراعها على اسس حديثة قليلة الاوهام فلا يقولن قائل بانه بعدل ابي تراب الا قالت له السماء كذاب ملعون او قال انه حق مطلق مثل علي الا سمع نفسه ترد عليه بالقول انك باطل.



انه صراع المنافع والمصالح وصراع السلطان ومن الممكن ان تصطرع الناس داخل المجتمعات كي يتجدد المجتمع ويتطور ويتحرك الى الامام والعائق امام ذلك ان تركب كل جهة عربة الاطلاقية ويرفع شعار علي ومعاوية والامر على خلاف ذلك تماما فقد كان علي رؤية السماء لمايجب ان تكون عليه الدنيا وكان خصومة رؤية الانسان وطبيعته وحق على اللذين يحفظون لعلي مكانته وقدسيته ان يبعدوه عن هذه المعركة القذرة بين الحكيم والضاري.



مطلوب اذا معارضين للفكر وللمعاملة وفي وقت الهبات والعطايا والمناصب الرفيعة وكاميرات التلفزيون وفي وقت الاوقات هذا يعز الطلب الا مارحم ربك.


كتابات - طالب الشطري

الزميل طيف المقالة موفقة الاختيار ورائعة المعاني, وما ذكرت فيها من تفاصيل لهو اجدر بان يجلس الشيعة العرب ليتأملوا بحذافيراها بدل من اللحاق الاعمى وراء طغاة ايران..
00000
تحادثت مع لبناني شيعي من البقاع سافر الى ايران وعندما سألته عن احوال الايرانيين .قال بدهشة شديدة ان شيعة ايران لا يحملوا شيء من الشيعة فهم غريبين واصحاب اطماع وحقد ويمارسوا التعصبية ضد العرب ولا يتمتعوا بالاخلاق والطباع التي يملكها الشيعة العرب ,حتى انه نكر عنهم المذهب الشيعي

نرى اليوم ان ايران تتزاحم على تزعم الشيعة ونكران حتى اهمية اماكن الشيعة المقدسة في العراق وتحويل التقديس الى قم في ايران, وكذلك في تحويل المذهب لثغرة لضرب الحركة العربية لا اكثر, وتفتيت البلاد العربية, وجعل قادة البلاد مجرد سخرة لمصالحهم واطماعهم...

ايران ما زالت تكن الحقد الكبير لكل ما هو عربي رغم ان القرأن عربي , وما زال قادتها يتجنبون التكلم بكلمة عربية خلال اي مناسبة وكله بسبب كره العرب

طيف شكرا على تلك المقالة (f)

لكن بداية علينا الاعتراف أن التعميم في الأحكام (خطأ) كبير ،لأن الشيعة كأي طائفة غيرهم فيهم المتعصب للطائفة وفيه المعتدل وفيه العلماني ، وإن كان الغالبية في البحر الشيعي (حالا) متعصبين لمذهبهم كحال السنة.

فعلى سبيل المثال تبين لنا الحرب العراقية الإيرانية متانة الانتماء الوطني لشيعة العراق ومثال (صادق الصدر) الذي دعا الناس إلى الإخلاص لوطنهم

ومحاولة الإمام (موسى الصدر) إلى بلورة هوية خاصة للتشيع بلبنان رغم تأثره بعرفانية التجربة الإيرانية وانحيازه لقضايا العروبة واعترافه بخصوصية لبنان وقوميته العروبية

وإذا رفض بعض الشيعة فكرة القومية فإنهم كحال بعض السنة الذين اعتبروها معاديه للإسلام ، وأن الولاء للدولة الوطنية يجب أن تكون له مقدمات تتأسس على واقع معيشي وبناء معايير العدالة وتحافظ على التكامل الوطني.

لكن الحقيقة المرة إن (إيران) ذلك القرن الشيطاني تفعل ما يفعله الوهابيين من نشر ثقافة الكراهية وتزكيه النعرة الطائفية للشيعة العرب وزحفها على العالم العربي مستخدمة الدين و(الأمامية) كسلاح في مواجهة العرب ، وإنشاء دولة "الهلال" وإعادة تكوين حلم "إقليمية العراق"

فالسياسة الطائفية الإيرانية ستجرها وتجر رفاقها بالمنطقة لمشكلة كبيرة وخاصة إنها ترتكز على منطق (غيبة الإمام) والمرجعية العابرة للحدود والقارات وربطها بمصالح إيران واعتبار إيران هي الدولة (الوحيدة) التي تسير على تعاليم (المهدي المنتظر)

ورفع راية ولاية الفقية التي بلورها الخميني بشكلها المعاصر ،واعتبار أن الفيقة هو من ينوب عن الإمام (الغائب)

كل ذلك جعل التغلغل الإيراني يؤثر على غالبية (الشيعة العرب) في بلد كالعراق أصبح مستباح من قبل الملالي

وشيعة لبنان الذين أصبحت كعبتهم في "قم" تماما كالسنة الذين أصبحت قبلتهم تجاه قصور "نجد" واعتبار "حسن نصر الله" وكيلا لمرشد إيران الاعلي (مع تقبيله الدائم ليد خامنئي) واعتباره ولي النعم ومانح الغفران.

واعتبار حركة أمل جزء إنها جزء من منظومة الثورة الإيرانية ،

و ولاء شيعة السعودية لـ آل "قم" ومحاولة شيعة البحرين إسقاط الحكم الوطني وإلحاق البحرين كمحافظة بحرية ملتحقة بالهضبة الفارسية ، واعتبار شيعة الكويت رغبتهم في أن تكون الكويت (محمية إيرانية) ورفضهم سلطة الدولة على أمورهم المعيشية

في النهاية على الشيعة العرب أن يخضعوا ما يتعلق بالدين للحوار وجعل أوطانهم هي "المقدس الأعلى" لتزيد من مصلحة العرب ، ومقاومة أبناء الفرقة سواء (هضبة نجد أو الهضبة الفارسية)

وصدق الإمام (علي) حين قال (لا نصر مع جور) وبالتالي (لا تشيع مع إيران) ، وعلي رأي الإمام جعفر الصادق ( من لا عقل له ...لا دين له)

طيف :
مقال جميل بما يختويه من زخرفة لتمجيد الامام على عليه السلام و الاعتراف بانه الحق المطلق المؤيد من السماء
و لكنه كما قال الامام على عليه السلام :
كلمة حق اريد بها الباطل .
نعم الامام على عليه السلام لا يتكرر و هو شخصية فريدة و غير متوفرة الا فى الائمة المعصومين عليهم السلام من اولاده .
و لكن المقال يفترض بجهل ان احسنا به الظن ان الشيعة تعتبر الولى الفقيه بمنزلة الامام على عليه السلام او اى قائد شيعى بمنزلة الامام المعصوم و هى مسالة مرفوضة تماما و جذريا فى العقيدة الشيعية.
اذ ان اى طفل شيعى يعلم ان المعصومين فى مذهبنا هم اربعة عشر لا غير .
المقال افترض و بنى افكاره على افتراض و بداية متخيلة من صاحب المقال للاعتقاد الشيعى و هو خيال خاطئ و ما تم بناؤه على خطا فهو خاطئ .
عندما يهتف الشيعة الايرانيون بانهم لن يكونوا كاهل الكوفة الذين خذلوا الامام الحسين عليه السلام و خذلوا الامام على عليه السلام فلا يعنى ذلك انهم ينسبون الحق المطلق للامام الفقيه و جعله فى منزلة الامام على عليه السلام بل انهم يقتبسون موقفا يعاهدون انفسهم و قائدهم انه لن يتكرر و هو خذلان القيادة .
فعندما قال سيد الانصار للرسول الاعظم بما معناه :
لن نقول لك كما قالت اليهود لموسى اذهب انت و ربك فقاتلا ....الخ الواقعة
فهم لم يعتبروا ان شخصية موسى تكررت فى الرسول الاعظم محمد كما انهم لم يعتبروا انفسهم يهودا
و لكنه اقتبس موقفا متشابها فى بعض خصوصياته .

الشخصيات التاريخية تتكرر الا المقدسة منها .
شخصيات الحكيم و الضارى و الزرقاوى و ابو درع كلها شخصيات ظهرت فى التاريخ سابقا مع الفارق بخصوصيات كل شخصية طبعا و لكننا نؤمن ان الشخصيات المقدسة لا تتكر الا بالمقدسين .
لم لا ننسب شخصية الحكيم او الصدر الى الاشتر او المختار الثقفى او غيرهم من ابطال الشيعة فى التاريخ و لكنهم ليسوا معصومين و اصابوا و اخطؤوا و صارعوا و انتصروا و استشهدوا اذ تم الغدر بهم .
التاريخ الشيعى لا يتوقف عند الشخصيات المعصومة يا طيف بل يدور حولهم عليهم السلام و هناك الاف الشخصيات الشيعية العظيمة التى ظهرت على مر التاريخ .

و اخيرا
كما يدفع الشيعة العرب ثمن حريتهم و ثمن قوة ايران الجمهورية الاسلامية فان ايران ايضا تدفع ثمنا باهظا لتقوية الشيعة العرب و غير العرب و تدفع دماء ابنائها ليس لتقوية الشيعة بل لتقوية المسلمين و الا فان حماس ليسوا شيعة و الجهاد الاسلامى ليسوا شيعة و البوسنيون نسبة الشيعة بينهم ضعيفة جدا حسب معلوماتى و غيرها من دول الاسلام التى مدت لهم ايران يد المعونة و دفعت ثمن ذلك اثمانا باهظة .
يعنى لا افهم :
هل تريدون من ايران فقط ان تدفع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايها المسلمون , ايها العرب
لا تكونوا كاليهود
ترغبون دخول الجنة و لكنكم لا تريدون ان تموتوا


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الزميل جورناليست (f)

يازميل .. عقلية البازار الايرانية هي التي تسيّر سياسة دولة التشيع , التجارة , واردات الخمس ., حرفية ادارة المراقد المقدسة على انها مراكز سياحية دينية تدر الكثير من المال
ومتلفعة بعباءة مذهبية مقدسة , والصراع على سيادة المذهب عالميا .. هذه اولويات نظام الولي الفقيه


الزميل وضاح الرؤى (f)

ليس هناك تعميم في المقال , المقال يخاطب مبدأ يعتنقه الكثيرين , فمن كان يميّز بين واقعه وبين الماضي الذي يدين له بالانتماء المذهبي لاتشمله هذه المقالة ..
الكاتب هو شيعي ويبحث في فكرة الثنائية التي فلقت رؤسنا منذ ظهور نظام ولاية الفقيه ولحد اليوم , وهي ثنائية علي ومعاوية , فكما يؤكد الكاتب على عدم نفي وجود معاوية سياسيا في زمننا الحاضر فهو ينفي نفيا قاطعا وجود علي او من يمثل اخلاق علي في زمننا الحاضر .. وبقية ماورد في المداخلة اتفق معك كليا


واخيرا علي نور الله (f)

علي .. الامام علي لايحتاج تمجيد من احد حتى تقول ان هذا هو حق يراد به باطل .. الامام علي حقيقة تاريخية ثابتة

ولكن نحن ننقد من يريد ان يلبس ثوب الورع والقداسة ويتقمص دور علي وهو في حقيقته لايختلف عن معاوية

هل تنكر ان الفكرة التي جاءنا بها الخميني وهي فكرة النائب عن الامام المعصوم تحوي بين طياتها رسالة مبطنة الى عموم الشيعة بأتباع هذا النائب عن الامام والايحاء بأن مايقوم به هذا النائب مستمد من روحية المهدي المنتظر ومن افعاله في حالة قيامه ؟؟

والا لم ابتداع هذا المنصب ولي الامام الفقيه والنائب عنه ؟؟

ليثبت اذاّ خامنئي والحكيم وغيره بأنهم شخصيات عادية كالاشتر او غيره .. وليسوا نواب للامام المعصوم لكي تكون العامة المخدرة والمغيبة على علم بما يجري حولها .. ولايجري خداعها بهذا الاسلوب برفع هالة قداسة فوق رؤس من يتقمص دور علي , وافعالهم ترجع في اصولها الى الغرائز الانسانية في حب الدنيا والمنافع الدنيوية والصراع على المال والنفوذ