أعجب ممن يدَّعي علما وهو ليس عليم
صباح اليوم كتبت موضوعا أقدّم فيه التهاني لشيعة علي على ما جنته أيديهم، فكان أن دخل إخواني من العلماء!!، ليسألني احدهم هل يبيح دينك قتل الأبرياء ، ويحدثني آخر عن الإنسانية وثالث عن الطائفية :)
ثم جاء من يبدو أنه شيعي ليحدثني عن يزيد ومعاوية :) ، ثم فارس صنديد ليدعو علي ويدنس كلمة أمي بكتابتها
حقا، أعجب ممن يدَّعي علما وهو ليس عليم
كنت جرّبت قبلا في هذا المنتدى غوغائية الردود في موضوع سابق، حين حذَرت وقت فتنة طائفية في مصر أقباط تلك البلاد من التصعيد وقلت لقد زاد قتلاكم واحدا فاصمتوا.
وجاءت ردود غوغائية كردود اليوم تتهمني بالشماتة بالأقباط، وبعد ما يقارب عشرين ردا وبعد أن سئمت من أن يفهم أحد أوضحت أن ذاك القتيل كان مسلما، ولكنه قتيل الأقباط لأنه ابن وطنهم وعليهم أن يصمتوا، فقتيل المسلمين وقتيل الأقباط واحد، ولكن كيف بالله تشرح لمن يدّعي علما وهو ليس عليم
واليوم كان التتويج، وكان التأكيد على غوغائية شديدة تحرّك من يكتب هنا :)
سأعيد مع الشرح، وأعجب والله منكم يا عرب
هذا هو الرابط الأصلي :
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...fid=2&tid=44940
نرسل التهاني لشيعة علي بقتلاهم المائتين في مدينة الصدر معقل جيش الدَّجال الذي ولغ في دماء السنة دون ان يعترض أحد،
نهنئكم أيها الشيعة، فقد دفعتم البلاد إلى اقتتال طائفي كامل بإطلاق يد جيش المهدي عل السنة دون رقيب او حسيب
والتهاني بحصار وزارة الصحة المسيطر عليها من الشيعة من مسلحين سنة في وضح النهار ردا على اختطاف السنة من وزارة التعليم العالي على يد مليشيات شيعية
نهنئكم أيها الشيعة فحتى الوزارات جعلتموها طائفية تخضع للهجوم ، وأيقظتم شهوة الانتقام
والتهاني بما ينتظر العراق من قتل وهرج
هل تحتاج إلى شرح ؟! :)
نرسل لكم التهاني لرهانكم على إيران
لماذا راهنتم على إيران ؟ هل رأيتم الثمن؟
والتهاني لقتلكم يوميا أكثر من مائة سني
لماذا تقتلون السنة؟ هل رأيتم الثمن ؟
ولرفضكم الاعتراف بوجود مقاومة عراقية ووصمها بالإرهاب
لماذا تحافتم مع الاحتلال ؟ هل رأيتم الثمن ؟
والتهاني لرسوبكم في الفيزياء (لكل فعل ردة فعل مساوية في القوة ومعاكسة في الاتجاه)
هل ظننتم أن أفعالكم ستمر دون عقاب ؟ من نفس النوع وبنفس الشدة
لا أظن بقية ما كُتب يحتاج إلى شرح، الآن نقول للشيعي الذي يهدد ويتوعد، لقد جاءتنا تهانيكم منذ زمن، ولكنها الآن دارت دورتها المشؤومة، والموت حط رحاله في بغداد
غدا أيها الشيعي، السبت، سيكون يوم ملحمة في العراق، غدا ستقوم حرب طائفية حقيقية، وغدا ستخرج عصابات المهدي الدجال للانتقام، غدا حدثني عن القتلة، غدا الخط الفاصل النهائي، وغدا لن يصمت السنة، وأضحكتني ، والله، وأنت تكتب ارجو من الزملاء تذكر هذه المداخلة عندما يرد الشيعة بانتقامات انتقائية كعادتهم، الانتقائية الشيعية الصفوية نعرفها، الصفة المطلوبة في الضحية، سني
إن كان هذا الحديث طائفيا، فأنا طائفي حتى العظم :) والسلام عليكم