سعودية تقول إنها لا تملك دليلا على موت بن لادن


نفت الحكومة السعودية تقريرا صحفيا استند إلى وثيقة استخباراتية فرنسية تشير إلى موت زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.

وقالت السعودية في بيان إنها "لا تملك دليلا" على موت زعيم تنظيم القاعدة.

وأضاف البيان "أن المعلومات (الواردة في التقرير الصحفي) تعبر عن استنتاجات ولايمكن التأكد من صحتها بصورة مستقلة."

وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك أعلن السبت أنه سيفتح تحقيقا حول تسريب وثيقة سرية لوزارة الدفاع الفرنسية تشير إلى وفاة اسامة بن لادن، موضحاً أنه لم يتم التأكد من صحة هذا التقرير مطلقا.

وأعرب شيراك عن مفاجأته من خبر نشر وثيقة سرية للإدارة العامة للأمن الخارجي، ورفض الادلاء بأي تصريح في هذا الموضوع.

ونقلت صحيفة "الريبوبليكان" الفرنسية عن الوثيقة المسربة ان بن لادن مات من جراء اصابته بالتيفويد في باكستان.

وقال مسؤولون أمريكيون وباكستانيون إنهم لا يملكون أية معلومات تؤكد صحة هذه التقارير.

وقال السفير الباكستاني في الولايات المتحدة لبي بي سي انه يشك في صحة هذه الادعاءات.

وأضاف "من الجيد تأكيد موته (أي ابن لادن) في باكستان أو أفغانستان أو نيويورك أو أي مكان، ولكني أعتقد أن تلك الادعاءات لا يمكن تأكيدها."

وجاء في تقرير صحيفة "الريبوبليكان" أن المخابرات السعودية تلقت نبأ وفاة بن لادن في الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري، وأنها تحاول الحصول على المزيد من التفاصيل.

يذكر أن آخر شريط صوتي لبن لادن كان في 30 يونيو/حزيران حين عين بن لادن أبو حمزة المهاجر مكان أبو مصعب الزرقاوي، بعد مقتله في العراق في غارة جوية.

أما آخر شريط مصور لأسامة بن لادن، فقد بثته قناة الجزيرة القطرية في 29 أكتوبر/تشرين الأول عام 2004.