اقتباس: Guru كتب/كتبت
المشروع الصهيوني سرق أرض فلسطين و أقاموا بها و لذا من حقّ المقاومة تصفيتهم لأنهم لصوص، أما روسيا و الشيشان فالأمر مختلف فالروس لم يسكنوا في أراضيهم،بل إن الجيش و بأمر من شخص ما قام بمحاربة الشيشانيين، هناك فرق فلا تخلط الحابل بالنابل!
ما كل يهودي مغتصب لأرضنا، بل بعضهم كان اشتراها شراء، وبعضهم ولد على أرض قد اغتصبها أبوه وأهله من قبله وماله من علاقة بالأمر هذا كله، بل وبعض من يسكنون في مناطق اليهود اليوم عرب ويعيشون على أراضيهم ولكن القصف ينالهم كما ينال غيرهم والتفجيرات التي كانت تتبناها حماس وغير حماس تنالهم كما تنال غيرهم أيضا، بل سنصل إلى عدم جواز إخراجهم أبدا على منطقك الذي ترد فيه علينا في شأن مقاتلي الشيشان الأحرار، نصرهم الله تعالى وأعزهم.
اقتباس: Guru كتب/كتبت
هل تستطيع أنت أن ترفض تجنيد الجيش لديك إن كان إجبارياً؟ و هل تستطيع مخالفة قائدك العسكري لو آمرك بقتل جارك مثلاً؟ لا تستطيع و إلا ستقتل أنت، هذه الحروب القذرة قرارات من أشخاص مختلين عقلياً و يدفع ثمنها الأبرياء .
عندنا في الإسلام لا نحاسب بالباطن، بل نحاسب بالظاهر، فقد لا يكون الرجل هذا مريدا للحرب ولكنه في الحقيقة يقاتل جنبا إلى جنب أولئك فما برأيك نفعل به يا عزيزي؟!!
المعترضون على الحروب قلة في كل تلك البلاد، وأكبر دليل على ذلك إعادتهم لانتخاب أصحاب القتل والدمار دون سواهم، وأوضح دليل على هذا إعادة انتخاب الأمريكيين للسفاح الكبير بوش، وإعادة البريطانيين لانتخاب السفاح بلير، وعليه فإن جئت أريد قتلك بأمر قائدي فعليك قتلي قطعا لا التفرج على شكلي أو منظري، وكذا من لم يخرج من روسيا الطاغية الباغية الظالمة الجائرة فهو من أهل الحرب والقتال إلا أن نعلم أنه قد وقف ضد الاحتلال، وهذا ينطبق على حال اليهود تماما، فمن كان لا يدعو لدحر العدوان والاحتلال وهو يريد في ذات الوقت البقاء في تيك الأرض من غير ما غصب أو احتلال فلا مانع شرعي ولا وطني يمنعه من البقاء، وإن علمنا هذا من حاله فما يجوز لنا قتله ولا إيذاءه بحال من الأحوال، ولا فرق بين اليهودي في هذا وبين غيره من سائر الملل المختلفة.
الفاصل عندنا فيمن يغتصب أو يسلم بالاغتصاب ويرضى به، سواء أكان اغتصابا للأرض أو اغتصابا للسلطة أو اغتصابا للثروات أو حتى اغتصابا لبنت الجيران.
اقتباس: Guru كتب/كتبت
ثم من أدراك أن أهالي الأطفال و أولياء الأمور موافقون على ما يحدث من الحكومة الروسية؟
الأمور عندنا في الإسلام تقاس على الأصل في هذه الحال وهو الموافقة والرضا بما عليه الحال إلا أن يظهر خلافه وحينها سيقومون بإطلاق سراحه حتما كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بعدد من بني قريظة.
اقتباس: Guru كتب/كتبت
و من قال لك أو للسفاح باسييف أنهم لم يكونو من المعارضين للحكومة!؟
أولا: باسيف رحمه الله ما كان سفاحا، بل كان وطنيا شجاعا.
ثانيا: إن أردنا قياس الأمور على منطقك فإن علينا أن نقول: وما أدراك أن من قصف من اليهود في فلسطين المحتلة كانوا يؤيدون تلك الحرب على أهل لبنان؟!! وما أدراك أنهم ليسوا من المعارضين لهذه الحرب؟! وما أدراك أن هذه الصواريخ في حيفا وغير حيفا تقع كلها على رؤوس اليهود؟!! أما من احتمال لقوعها على رؤوس العرب، وقد وقعت في حقيقة الأمر وقتلت منهم ما قتلت.
اقتباس: Guru كتب/كتبت
يعني قليل من التفكير لن يضر
وهذا ما أدعوك إليه يا جورو.. فكر وتعلم فهو خير لك من الجدال هذا العقيم.
اقتباس: Guru كتب/كتبت
لا يوجد مقارنة بين ما كان يفعله باسييف من قتل للمدنيين و بين ما يفعله حزب الله من ردّ على الإسرائيليين، إسرائيل تستهدف اللبنانيين العزّل للضغط على حزب الله، أما روسيا فالأمر مختلف لأنها تبحث عن أشخاص معينيين فقط
إن كنت لا تعلم شيئا عن روسيا فلا تتكلم رجاء
قال روسيا تبحث عن أشخاص معنيين فقط؟!!
طيب وإسرائيل هذا ما قالته وتقوله، وأمريكا هذا ما قالته وتقوله في حربها للعراق وأفغانستان، ولتثبت لك إسرائيل هذا وتضحك على من يصدقها كما تصدق الروس أنت تماما، تقوم بإلقاء المناشير ليغادر السكان من تلك المناطق التي تدعي أن الحزب كان يطلق منها.
ثم إنه ولو استهدفت إسرائيل الناس العزل، فهل يجوز بالمقابل انتقام ذاك الحزب من المدنيين؟!!
(على منطق من لا يجيز ضرب الشيشان للروس طبعا، وليس على رأيي ومنطقي فتنبهوا)
اقتباس: Guru كتب/كتبت
و أيضاً أنا غير موافق على ما تفعله روسيا بالشيشان! و يحق لهم قتل أي جندي حقير يدخل أراضيهم، لكن أن نقتل أطفالاً و أولياء أمور في مدرسة روسية فهذه ليست مقاومة، بل هي حيوانية ، ويحق لكل أفغانستاني قتل أي جندي أمريكي قذر يقترب من أرضه!، ياعزيزي أنا لا أرفض المقاومة حتى ولو كانت بدوافع دينية، المهم هو أن تقاوم بشرف لا أن تفعل مثلما يفعل بن لادن و باسييف و هؤلاء القتلة .
وعلى منطقك هذا بالتحديد عليك أن تحارب حزب إيران اللبناني من اليوم وتدعوه لوقف ضرب المدنيين وإن لعنوا سلسفيل أم لبنان وفلسطين ودول المنطقة كلها، لأنهم أوباش ونحن رحماء.