الجيش الأميركي يستعين بعصابات شيكاغو للقتال بالعراق
انتهاكات الجنود الأميركيين في العراق لفتت الانتباه إلى طبيعة ماضيهم (الفرنسية-أرشيف)

قللت المؤسسة العسكرية الأميركية من أهمية ما كشفه صحفي أميركي في شيكاغو عن قيام الجيش الأميركي بإرسال عناصر العصابات للقتال في العراق.

واستند فرانك مين محرر الجريمة في صحيفة "شيكاغو صن تايمز" في تقريره الذي نشره في مايو الماضي إلى وجود رسوم جدارية في العراق مماثلة لرسوم موجودة في شيكاغو تدل على هوية هذه العصابات.

وتقول الصحيفة إن الجيش الأميركي يوفر لأفراد هذه العصابات دخلا جيدا، مبدية تخوفها من أن تستخدم العصابات الجيش لتتعلم استخدام الأسلحة الأتوماتيكية.

ويؤكد حديث فرانك مين أقوال رجل العصابات السابق في شيكاغو والاس غيتر بأن مؤسسة الجيش تحايلت على رجال العصابات ولم تخبرهم أبدا على حسب قوله بأن الوجهة هي العراق.

من جانبه رفض الجيش الأميركي التعليق لكن مصادره تقر بأنه على علم بأن مائتي رجل عصابة يعملون حاليا في صفوف الجيش داخل أميركا والعراق في آن واحد.

ويعتقد في أميركا أن البنتاغون لجأت إلى توظيف شباب بماضيهم الإجرامي بسبب تراجع إقبال الشباب على المهن العسكرية.

قديم جداً

في أول أيام سقوط بغداد كان الأمريكان قد ببقايا الجيش اليوغسلافي المنحل (اقوى جيش مشاة في العالم في وقته)

و أظن التقرير كان لـ روبرت فيسك حيث قال : إنهم يدفعون لهولاء المرتزقة حوالي 15000$ الى القناصة و البقية أقل سعر

و يدفعون مبلغ 45000$ لعائلته ( ان كانت له عائلة ) أو حبيبته إن وجد عند مقتله

و قد تحدث تقارير كثيرة عن تواجد كبير لهولاء المرتزقة حيث كانوا يتولون المواجة قبل وجود الجيش العراقي العميل حيث كفاهم هذا الدور و مجاناً:lol:

يبقى المعادلة واضحة
هؤلاء مرتزقة يذهبون من أجل المادة ...الدولار تحديدا
والمجاهدون يذهبون من أجل معنويا .. ... الانتقال الى الجنة ...
ويما أن ثقافة الأمريكي والهه هو الدولار فسيسعى للحصول عليه
وأن ثقافة المسلم المجاهد والهه هو ينتظره في السماء فسيسعى للفوز
بجنة الله الموعودة ...
وبس خلاص كل واحد بيدور في فلك ثقافته

برأيك ...هل يمكن ربطه بـ ما يسمى صراع الحضارات أو الثقافات :?:؟؟

أم لا يعدو كونه صراع بين قياصرة حرب ( بما فيها من شركات تصنيع حربي و نفطي و صفقات اقتصادية و نهب بلدان ...الخ ) و بين مقاومين يدافعون عن دينهم و ارضهم و خيراتها ؟

زميلي الفاضل ماركيز
ردي كان بناء على ما يتداول الآن بصوت عال لتبريرات القتال ..
أما رأي
فأنا من أشد المتحمسات ألى أن أدافع على أرضي ووطني والمكان الذي أنتمي اليه ...
وليس الى فكر أو اعتقاد ..
بمعنى لو تم هجوم غدا على سويسرا وهي البلد الذي أنتمي اليه بعض من جيناتي وأوراقي الرسمية والأهم الأرض الذي أرضع منه
من قبل أي كان ... سأبادر بالدفاع عن أمني وأمن أولادي والأرض التي أعيش عليها .... هذا في حالة أنها لم تبادر هي بالاعتداء على الآخر ...كما هو بحالة أمريكا وبريطانيا ....بعدوانها الفاجر على العراق ...
لأنه مهما كانت من مبررات أن العرقيون هم من طالبهم للتخلص من النظام
الأولى ألا تكونا دول فتوات ... أو بلطجية للذي يدفع .
المشكلة التي قلبت موازين العالم الآن وأقربها العراق أن من يعيش في العراق وتربى عليها وارتوى من مائها فؤاده الى خارجها وليس اليها
هذا هو المأزق الحقيقي الذي يواجه العالم
أمس كنت في حوار شديد السخونه مع أوروبيين عن ما معنى أن هذا الفرنسي جلعاد يترك فرنسا ويلجأ الى اسرائيل للدفاع عن أرض لم يشرب منها قطرة ماء أصلا ...؟؟؟
وتتبجح فرنسا بأنها تطالب بهذا الفتى لأنه فرنسي ..
وبنفس الوقت تعتقل من المسلمين الفرنسيين من يزمع بالذهاب الى العراق للدفاع عن أرض العراق من القادم الغازي الأمريكي
حقيقة الموضوع الذي اخترته أوقعهم في حيص بيص والغربي حينما تحاوره بالمنطق والعقل ولديك أوراق اللعبة تستطيع أن تلوي عنقه وتفحمه ..
لهذا كانت ردودهم خجلة ... وشعروا بالحرج الشديد .

زميلتي الكريمة ... ما قصدته - بناءً على تفسيرك في الرد الثالث - تاريخياً كيف تفسرين نوع الصراع من بدايته بناء على الأعذار الواهية للحرب مروراً بالجرائم الأمريكية وأنواع الآلآت و العتاد المستخدم و انتهاء بالمكاسب الاقتصادية و السياسية التي من المخطط أن تجنيها أو قد جنتها فعلاً ؟؟


أمر آخر

بناء على ما قلت بالرد الرابع

هل لنا أن نبرر مثلاً أن يقوم فلوجي قتل كل أفراد عائلته - نسبةً الى الفلوجة التي قصفت باليورانيوم- بعمل عملية في أمريكا تستهدف الإقتصاد الأمريكي أو المصالح الأمريكية أو حتى المدنيين الأمريكان؟



أحيي فيك تمسك بروحك العربية وبروح العدالة الإنسانية .... فالغربيين يحتاجون فقط الى من يعرض القضية بإنصاف وموضوعيه و سيقتنعون لأنهم لا يكابرون غالباً


(f)

الزميل الفاضل ماركيز
شكرا على ردك وتحيتك
تمسكي بالحق الانساني قبل أي شيء آخر
ولكل القضايا بالعالم وأبدأ بالأقرب لي والتي عايشتها سابقا وما زالت تستحوز بطريقة أو أخرى على عملي قضية فلسطين
والأعدل قضية في العالم والتي لها للأسف أسوأ محاميون وقضاه بهذا الكون
رغم أن لها زخم تأيدي من المقهورين وأصحاب الحس الانساني
بخصو ص قصة الفلوجة
طبعا بدون أن أعطي صك كتابي بأن من حق هذا المعتدي عليه بأن يأخذ
بحقة مما حصل له ولذويه
هذا هو طبائع الأمور السليمة
أمريكا ادعت أنها ضربت في عقر دارها من شلة من الشباب اليافع لا يزيدوا عن عدد أصابع الانسان
وجرت .....وجيشت جيوش وأرغمت الباقي بطريقة ابتزازية أو ترهيبية بأن تسير بمعيتها للاقتصاص
وحصل ما حصل لأفغانستان ..ووجدتها فرصة رغم أنها حضرت لهذا الأمر بسنوات عدة كما تذكر كل الوثائق والمستندات لكي تقتص من صدام
ولا أنسى كلمة المعتوه بأن هذا الصدام أراد أن يقتل والده في الكويت ...
كل هذا تم في فترة انتاخبة ...وقبل أن يتدردح ويحاول المستشارون قصقصة وتهذيب لسانه
وبدأ يتنقل من مبر ر وسبب لهذه لحرب المستعره الى أخرى حتى وصلنا الى الديمقراطية المفقودة في أرض الرافدين ...
وكأنها هذا الديمقراطية موجودة وبثقل في المحروسة أو في رياض آل سعود ..أو ..أو ...أو ..
مشكلة الادارة الأمريكية تعتقد أن هذه الشعوب بهذه المنطقة لاستسلامهم المحير لهؤلاء الدكتاتوريون هم جهلة وبؤساء ويمكن الضحك عليهم بألاعيب شيحا
ويتعاملوا معهم صورة طبق الأصل مع سذاجة الأمريكي الذي لاهم له سوى البحث المضني عن الدولار الاله المتوج لهم لكي يستهلكوا أكثر ويتضخموا جسديا أكثر وأكثر ثم تنشأ مؤسسات ومراكز لتخسيس هذه الأجساد المنفوخة من الاستهلاك المعدي ....( نسبة الى المعدة )) وهكذا دواليك ...