اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
كنت أود يا دارقطنى أن ننأى بنسائنا عن حديثنا ولكنك البادئ والبادئ دائماً أظلم .

سأضرب لك مثلاً آخر لتعرف عوار مثلك :

لنفرض أن زوجتك أو والدتك المصون يا دارقطنى كانت مشغولة بإرضاع سالماً وقد دق جرس بابها وطلب أحدهم السلام على والدتك أو زوجتك  ..

نحن إنما ضربنا لك مثالا للإيضاح والتوضيح لا للغبش والتغبيش، فإن شئت أن لا تفهم فهذا شأنك أما أن تأتي بأمثلة لا تمت للواقع بصلة فهذا ما لا يجوز أصلا..

نحن يا عزيزي لا يُسلم على نسائنا من الغرباء أحد، بل لا تظهر نسائنا على غريب مهما طلع ونزل، فلا ينطبق مثالك هذا علينا بحال من الأحوال وأما مثالنا الذي ضربناه عن رضاع الكلب عندكم فهو جائز وممكن عقلا وشرعا (في شريعة المسيحيين طبعا) ولا ما نع منه أبدا، فأنتم تقومون بتربية الكلاب بخلافنا ومن ثم تقومون بإرضاعهم إذا كانوا جراء من الرضاعة وغيرها بخلافنا..

إذا المثال الأول ينطبق على غير المسلمين تماما ولا يجوز في حقنا هذا ولا غيره بتاتا.

أرجو أن يكون هدفك الوصول إلى الحق لا الجدال من أجل الجدال يا زميل.

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
وعلى هذا فقد فشلت يا دارقطنى فى إثبات أن سالماً لم تكن له رغبة فى النساء .. وقد أثبتنا أنه قد تزوج وأن زواجه لم يثبت أنه يعانى من مشاكل أو غيره .. ونترك لذوى العقول الحكم على حجتك وحجتنا .

وعلى هذا فسالماً كانت له رغبة فى النساء مثل كل الرجال .. والدليل على ذلك أن أبا حُذيفة كان يتضايق من دخوله على زوجته سهيلة ..  

اقرأ ما كتبته لك سابقا في المداخلة (104) وعِ ما كُتب قبل أن تتكلم يا زميل فيما لا تعرف

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
وحتى لو فرضنا أنه كان ذا حاجة في النساء فإنه ما كانت له حاجة في هذه المرأة لورعه وتقواه ولأنه كان يراها أمه وأشار ابن قتيبة إلى شيء من هذا المعنى وأن الإربة هي الحاجة، وحيث زالت الحاجة بأمر من الأمور وكان تابعا للرجل فقد زال سبب المنع..

وأما أن كلامي ذاك العلمي الذي قدمته لك كلام فارغ فهذا غير صحيح، بل هو ملآن وعقلاني يفهمه كل عاقل، وأما غير العقلاء فكلامي غير موجه لهم..

وأما المنطق ذاك الذي تمسكت فيه لتطعن فيه أم المؤمنين وما كنت لتبلغه ولو دخل إبليس الجنان فهو غير منطقي ولا علاقة له بالمنطق أبدا وإلا كان الحق رمي سيدة النساء مريم عليها السلام بالزنا والعياذ بالله حيث كانت صبية يافعة تتعبد في دار العبادة وحدها وكان يغشاها الرجال من كل حدب وصوب..

بل لو سلمنا بأن كل رجل خلا بامرأة للزم مجامعته لها لكن على هذا عيسى عليه السلام ابنا ليوسف زوج مريم الذي يدعيه المسيحيون ولا علاقة له على ذلك بقدس أقداس ولا غيره، وهذا طبعا رأي اليهود والذي لزمه كتاب متى أو ما يُسمى بإنجيل متى حيث أدخل نسب يوسف بنسب عيسى عليه السلام ولقد كررت هذا السؤال عليكم مرارا ومنذ حوالي الشهرين علي أجد جوابا ولا رد ولا جواب..

لعلنا نجد منك جوابا على هذا الرابط يا زميل أبا نووب..

إليك الرابط:


http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=34612

وعليه فحتى لو كانت له شهوة للنساء فإن ورعه وتقواه ونظرته إلى المرأة على أنه أمه كانا يحتمان عليه النظر إليها باحترام الأمومة وهذا ما قلته لك سابقا لكنك تنساه أبدا يا أبانووب..

راجع ما سبق فستجد فيما كتبنا لك خيرا كثيرا.

وأما أبا حذيفة فما رُأي في وجهه التغير إلا بعد نزول الآية التي تحرم التبني، فما كان قبلها ولا بعدها يرى ريبا في سالم ولكنه كما المؤمنون في كل زمان يتغير حالهم ويشعرون بالضيق مما يرونه حراما، فلما أرضعت زوجه سالما ذهب ما في وجهه من تغير وضيق من دخوله على زوجه.

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
مع أن أبا حذيفة هو الذى رباه صغيراً والمفترض أن يعرف هل له فى النساء أم لا .. ولأنه يعرف أن سالماً له فى النساء كان يتضايق من دخوله على زوجته .. وقد زوجه من بنت أخيه .

لكن صحيح يا أبانووب كيف لك أن تعرف إن فلانا من الناس له رغبة في النساء أو لا؟!!

نبي أنت أم طبيب؟!!

أم لعلك تعرف بأساليب أخرى يا زميل؟

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
 

اقتباس:كتب الدارقطني:
وأما قولك: "فكيف تصدق أن يأتى حديث يقول أن القردة قد زنت وقد تم رجمها ؟"
أقول: نعم أصدق أنا هذا وهو جائز الوقوع عقلا و شرعا،

ما دمت تقول أن القردة تزنى وتُرجم وأنه جائز الوقوع عقلاً وشرعاً فليس من الغريب أن تمتدح البخارى .. وهنيئاً لك بالبخارى .. وهنيئاً للبخارى بك .

أعود فأقول: إذا كان عقلك لا يتصور رجم قردة من أجل الزنى فما بالك تصدق إلها يُصلب وتُتهم أمه بالزنى؟!!

بل قد عُري كما يقول عندكم الكتاب الذي تسمونه بالمقدس وبُصق على وجهه وسُخر منه ثم عُلق على الصليب فما قدر رد أحد!!

هذا تصدقه وذاك تنكره يا زميل؟!!

ثم إن هذا الأثر ليس بحديث يا أبانووب ولا هو حصل في عهد الإسلام الأول، وليس هو في ذات الوقت من أصل صحيح البخاري وإن كان مكتوبا بين طياته، لأن البخاري شرط الصحة فيما ألزم نفسه فيه حيث سمى كتابه:

(الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه)

وهذا الأثر ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا رُوي عنه، وإنما روي عن عمرو بن ميمون أنه قال: (رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم)

وفي هذا يقول ابن قتيبة: "وقد يمكن أن يكون رأى القرود ترجم قردة فظن أنها ترجمها لأنها زنت وهذا لا يعلمه أحد إلا ظنا لأن القرود لا تنبئ عن أنفسها والذي يراها تتسافد لا يعلم أزنت أم لم تزن هذا ظن ولعل الشيخ عرف أنها زنت بوجه من الدلائل لا نعلمه فإن القرود أزنى البهائم والعرب تضرب بها المثل فتقول أزنى من قرد ولولا أن الزنا منه معروف ما ضربت به المثل وليس شيء أشبه بالإنسان في الزواج والغيرة منه والبهائم قد تتعادى ويثب بعضها على بعض ويعاقب بعضها بعضا فمنها ما يعض ومنها ما يخدش ومنها ما يكسر ويحطم والقرود ترجم بالأكف التي جعلها الله لها كما يرجم الإنسان فإن كان إنما رجم بعضها بعضا لغير زنا فتوهمه الشيخ لزنا فليس هذا ببعيد وإن كان الشيخ استدل على الزنا منها بدليل وعلى أن الرجم كان من أجله فليس ذلك أيضا ببعيد لأنها على ما أعلمتك أشد البهائم غيرة وأقربها من بني آدم أفهاما"

وعليه فلا داعي لكل كلامك السابق عن هذا الموضوع يا زميل لأنه لو صح أو لم يصح فإن الأمر في النهاية لا يمس صحيح البخاري من قريب أو بعيد.