{myadvertisements[zone_1]}
نشأة الدين السّنى
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #1
نشأة الدين السّنى



1 ـ بدأ الأمر بأن استغل الصحابة الاسلام فى احتلال بلاد لم يسبق لها الاعتداء على المسلمين ، لتبرير هذا الظلم قاموا باختراع أحاديث كاذبة سموها سنة وجعلوها وحيا سماويا فتأسس دين السنة دينا أرضيا بوحى مزعوم منسوب للنبى محمد عليه السلام تحت مسمى ( الحديث النبوى ) أى ينبع عندهم من وحى النبوة ، ثم أضافوا وحيا الاهيا مزعزما لله تعالى أسموه ( الحديث القدسى ).

2 ـ وفى ظل الدين الجديد تحول الصحابة الغزاة المعتدون الذين لا يحبهم الله ( البقرة 190 ) إلى آلهة معصومة من الخطأ ، ومع انهم تقاتلوا فيما بينهم فى حرب ضروس الا أن الدين السّنى يحظر مناقشة هذا الصراع الا فى ضوء التحميد والتقديس للآلهة المتقاتلين. واخترعوا أحاديث تحرم من يناقش سلوكياتهم وتؤكد على عدالتهم بمعنى عصمتهم.

وفى سبيل تلك الأحاديث كذبوا بمئات الآيات القرآنية التى تحدثت عن الصحابة المنافقين وأعوانهم فى عهد النبوة ، وأصبح مستحيلا فى الدين السنى عرض تاريخ الصحابة على القرآن لأنهم آلهة فوق مستوى البشر. فقد تعزز هذا الافك بأحاديث منسوبة للوحى. والدليل هو هذه الرهبة التى يشعر بها كل سنّى يقرأ هذا الكلام الذى يخالف أسس دينه السنى .

3 ـ وفى مقابل السلطة ودينها السنى الأرضى قام أقوى تيار للمعارضة باختراع التشيع مزودا بنفس مزاعم الوحى والأحاديث، وتمكن في فترات متقطعة من إقامة نظم حكم له فى مصر وشمال أفريقيا وفارس وغيرها، واستطاع فيها ارساء معالم دينه الشيعى واضطهاد خصومه من أتباع الدين السّنى .

وبتكاثر الثوار بمختلف الملل والنحل راج اختراع أحاديث متناقضة منسوبة لوحى كاذب ، وأصبح اختراع الأحاديث مجالا حيويا للصراع السياسى . وفى هذه الغابة تكاثرت أديان أرضية أخرى للمسلمين بلا خلفية سياسية. بعضها أعاد العقائد القديمة تحت رموز اسلامية ، وبعضها نبت لتحقيق أغراض اجتماعية وغرائز جسدية فقط دون عنف أو تسلط على الآخرين. وبعضها نبت دينا أرضيا بلا طموح سياسى ثم تكاثر أتباعه فاشتعلت لدى قادته طموحات سياسية.

والتفاصيل كثيرة فى كتب الملل والنحل التى تتحدث عن المسلمين. والملل والنحل تعبير تراثى مهذب عن الأديان الأرضية.

4 ـ ولكن ظل الدين السّنى هو ( أسد ) هذه الغابة المفترس ، اذ نبت فى ظل الخلافة الأموية ثم ازدهر فى حماية الخلافة العباسية وظل متحكما فى رعايا الخلافة العثمانية ثم صار الدين الأساسى الحالى للدولة السعودية، وقد نشرته بسيطرة الريال والبترول فى بقية النظم المستبدة العلمانية والقومية التى تحكم البلاد العربية والشرق أوسطية.

5 ـ فى ظل تلك النظم الاستبدادية القمعية قديما وحديثا احتفظ دين السّنة بملامح التسلط والاستبداد والاكراه فى الدين. وتكاثر ضحاياه من أهل الكتاب وبقية المسلمين من أصحاب الديانات الأرضية الأخرى.

05-16-2006, 01:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #2
نشأة الدين السّنى
اقتباس:1 ـ بدأ الأمر بأن استغل الصحابة الاسلام فى احتلال بلاد لم يسبق لها الاعتداء على المسلمين ، لتبرير هذا الظلم قاموا باختراع أحاديث كاذبة سموها سنة وجعلوها وحيا سماويا فتأسس دين السنة دينا أرضيا بوحى مزعوم منسوب للنبى محمد عليه السلام تحت مسمى ( الحديث النبوى ) أى ينبع عندهم من وحى النبوة ، ثم أضافوا وحيا الاهيا مزعزما لله تعالى أسموه ( الحديث القدسى ).

نكتفي بإذن الله بتفنيد النقطة السابقة:

- البلاد التي اقتتحها الصحابة هي الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية الفارسية وما يقع تحت حكمهما من شام وعراق وخراسان ومصر وشمال أفريقية.

- الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله قد أرسل قبيل فتح مكة رسائل إلى الملوك والأباطرة والزعماء يدعوهم بدعاية الإسلام، وجعل بينه وبينهم رسلا وسفراء.

- قام كسرى بتمزيق كتاب محمد وطرد السفير، وهذا بحد ذاته لا يعتبر إعلان حرب وإن كان يعتبر قطع علاقات وحرب باردة، إلا أن كسرى قد أرسل إلى عامله على اليمن باذان يطلب منه أن يأتيه برأس ملك الحجاز محمد، وهذا بذاته إعلان حرب.

- قام قيصر وعامله على مصر باحترام السفيرين الأولين الذين أرسلهما محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله، ثم أوعز إلى عملائه على بادية الشام من آل غسان أن يقتلوا الرسول الثالث، ثم دعمهم في قتلهم لأحد زعماء القبائل في اقصى جنوب بلاد الشام من جند معان لأنه تجرأ وأعلن إسلامه وانضم إلى محمد. وقتل السفير بذاته إعلان حرب من الغساسنة على حكومة المدينة، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أرسل بعث مؤتة ليقتص من القتلة فكان أن أعانوهم الروم بمائة ألف جندي، فإن لم يكن هذا إعلان حرب من الروم فماذا يكون إذن؟ ثم إن الغزوات والمعارك تلاحقت حتى ورث أبو بكر رضي الله عنه قضية الجيش الأخير الذي أرسله رسول الله، وهو بعث أسامة، نضيف إلى ذلك مسءولية الروم التي فضحها طلحة بن خويلد الأسدي بعد توبته، مسؤوليتهم عن حركة الإنتقاض والإنقلاب على الحكومة بإسم إدعاء النبوة ومنع الزكاة، ودعمهم المادي والعسكري والمعنوي لها.

- إنكار السنة مع رمي الصحابة الكرام رضي الله عنهم بالكذب هو تجن وافتراء، لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن آلة خرساء بل كان يقول ويفعل ويقر، ونقل ما قال أو فعل أو أقرنا عليه لا يسمى كذبا إلا عند من اتخذ الشتيمة للفضلاء دينا. لا يستطيع هذا الإنسان الذي تنقل كلامه يا قرفان إلا أن يثبت لنا أن الصحابة بمجموعهم قوم كاذبون ببينات شرعية تقبل في المحاكم، أو أنه هو الكاذب المفتري فيصمت الصمت المبين، ولا يتهجم على القوم الكرام.

- الحديث القدسي هو شيء لو عرفه هذا الذي تنقل عنه لما أفرد له بابا خاصا، ببساطة لأنه لا يوجد أي حديث قدسي في باب أحكام المعاملات، وهي التي لم تتسع حوصلة كاتبك لها. الأحاديث القدسية كانت بشكل رئيسي في النهي عن الأخلاق الذميمة، ومنها الظلم الذي قام به الكاتب، والحث على الأخلاق الحميدة، مع التنبيه على بعض العقائد الضرورية في الرزق والأجل.
05-16-2006, 08:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #3
نشأة الدين السّنى
أولاً أحب أن أوضح أنني لم أسمع بـــ(الدين السني) من قبل...
ثانياً كل ما ذكر عن انتشار الإسلام محض كذب وافتراء...

إن الوقت الذي ظهر فيه الإسلام في بلاد العرب كان وقت جاهلية مطبقة على العالم أجمع، ولم يكن العرب وحدهم من يقبعون تحتها. لقد كان عصر ظلام دامس بدأ بالانقشاع في بلاد العرب ثم بدأ يشع خارجها ويخرج الناس من الظلمات إلى النور. ولم تكن الدول الكبرى في ذلك الوقت (كالفرس والروم) سوى دول عسكرية تسعى للسيطرة على غيرها ونهب ثرواتها –هذا ما يحدث الآن على يد أميركا. وكانت كل الشعوب التي تحتها ليست سوى شعوب مستعبدة لا وزن لها ولا قيمة.

لقد حرر العرب والمسلمون شعوب الأرض من ظلم تلك الدول الكبرى ونقلوهم من العبودية إلى الإخاء. وليس أدل من ذلك إلا ما ثبت بعد كل هذه القرون واستمر. لقد امتد الإسلام إلى أقطار ترسخ فيها وأصبح من المستحيل اجتثاثه بفضل الله بسبب حب المسلمين لدينهم وتعشقهم له. إن هذا الحب الذي ورثه الأبناء عن آبائهم الذين قبلوا الإسلام من غير العرب لم يكن مشوبا بمرارة أو قهر أو أي نوع من الحسرة، ولو كان هناك أدنى شعور بالقهر أو الظلم أو الإكراه لتعاظم في المستقبل وأدى إلى انخلاع تلك الشعوب من الأمة الإسلامية. إن المسلمين من غير العرب هم الغالبية العظمى من المسلمين، وهم جميعا يحبون الإسلام وهم مستعدون للتضحية في سبيله بكل غالٍ ونفيس. وقد عمل المسلمون من غير العرب –المماليك والأكراد على سبيل المثال- على خدمة الثقافة الإسلامية والوجود والكيان الإسلامي على مر العصور، وقدموا خدمات أساسية وهامة، ولم يكن الأمر مقصورا على العرب وحدهم. فحبذا لو تذكر هؤلاء تلك المفاصل الهامة التي لا تخفى على أحد. وإلا فإن الشمس لا يمكن حجبها بغربال، وهذا الاعتراض واهٍ لا يمكن أن يتمسك به منصف أو عاقل.

سلام
05-16-2006, 07:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ما الدليل على ان الدين الاسلامى هو الدين الصحيح؟ اولتميت واريور 6 4,731 02-12-2011, 09:10 PM
آخر رد: yasser_x
  هل يحتاج ( الغني الحفيظ ) للقلم ! ؟؟؟ ( أول ما خلق الله ونظريات نشأة الكون ) الفكر الحر 8 3,888 12-31-2010, 12:56 PM
آخر رد: طريف سردست
  نقص الدين المسيحي وشمولية الدين الإسلامي نظرة سريعة مسلم 30 9,681 11-14-2010, 01:43 AM
آخر رد: مسلم
  يوم الدين السرحاني 3 1,651 10-05-2009, 02:31 AM
آخر رد: المروءة والشهامة
  رأي في الدين سامر كعكة 10 2,413 05-28-2009, 02:48 PM
آخر رد: بهاء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS