اقتباس: الراعي كتب/كتبت
الزميل العميد
الدليل هو الدليل والشيعة مسلمين وليسوا نصارى أو يهود أو مشركين أو كفرة ، بل هم مسلمون وينتمون إلى بيت نبي المسلمين مباشرة ، وانا لا أدافع عنهم وليس لي الحق في ذلك .
أن ما كتبه علماء الشيعة موثق عبر تاريخهم والذي يرجع إلى علي بن أبي طالب والذي أجله لسماحته وخلقه ولمحاولة تشبهه بالمسيح ، وهو موثق من أهم وأعظم علمائهم وأحاديثهم ، أما خلافكم معهم فهذا شيء يخصكم وحدكم .
الزميل الراعي
أولاً : القرآن عند أهل السنة ينتهي سند العديد من قراءاته إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقراءتي
حمزة والكسائي تنتهي إلى جعفر الصادق ، وجعفر الصادق قرأ على أبيه محمد الباقر ، والباقر قرأ على زين العابدين، وقرأ زين العابدين على أبيه سيد شباب أهل الجنة الحسين .
وقرأ الحسين على أبيه علي بن أبي طالب
وقرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه عنه على
رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجعفر الصادق ومحمد الباقر وزين العابدين والحسين وأبوه علي بن أبي طالب كلهم من أئمة الشيعة ، وقراءة حمزة والكسائي هي عن أهل بيت رسول الله ، وهي التي بين أيدينا اليوم نقرأها ونتعبد لله بتلاوتها .
فأرجو أن تكف عزيزي الراعي عن التلبيس الذي تقوم به .
وكذلك قراءتي
عاصم و
أبي عمرو تنتهي بأسانيدها إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وكذلك قراءة خلف وقراءة يعقوب تنتهي إلى علي رضي الله عنه
هذا أولاً
ثانياً : القاعدة عند إخواننا الشيعة في تقبل الروايات – والتي تجهلها سيادتك تماماً – من أهم شروطها عدم معارضتها للقرآن الكريم ، فما عارض القرآن عندهم يُضرب به عرض الحائط .
ثالثاً : سيادتك تقص وتلصق من المواقع المتناحرة ما يوافق أهواءك ويخدم مآربك ونزعاتك ، أمّا الردود عليها فتهملها لأنه لا مصلحة لك بها .
لماذا لا تنقل لنا ردود المواقع الشيعية في نفي التحريف حتى تكون أميناً وحياديا ؟؟؟
ككتاب
سلامة القرآن من التحريف
وكتاب
التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف
أم ان همك هو فقط إثارة البلبلة والشبهات لتضليل الناس ، وبعد ذلك تظهر نفسك بالباحث الأمين المحايد ؟؟
إقرأ ماذا يقول مركزالرسالة الشيعي في نفي التحريف :
( إنّ العلماء الاَجلاّء والمحققين من الشيعة ، لم يلتفتوا إلى ماورد في مجاميع حديثهم من الروايات الظاهرة بنقص القرآن ، ولا اعتقدوا بمضمونها قديماً ولا حديثاً ، بل أعرضوا عنها ، وأجمعوا على عدم وقوع التحريف في الكتاب الكريم ، كما تقدّم في كلمات أعلامهم .
وروايات الشيعة في هذا الباب يمكن تقسيمها إلى قسمين :
1 ـ الروايات غير المعتبرة سنداً؛ لكونها ضعيفة أو مرسلة أو مقطوعة ، وهذا هو القسم الغالب فيها ، وهو ساقط عن درجة الاعتبار .
2 ـ الروايات الواردة عن رجال ثقات وبأسانيد لا مجال للطعن فيها ، وهي قليلة جداً ، وقد بيّن العلماء أنّ قسماً منها محمولٌ على التأويل ، أو التفسير ، أو بيان سبب النزول ، أو القراءة ، أو تحريف المعاني لا تحريف اللفظ ، أو الوحي الذي هو ليس بقرآن ، إلى غير ذلك من وجوه ذكروها في هذا المجال ، ونفس هذه المحامل تصدق على الروايات الضعيفة أيضاً لو أردنا أن ننظر إليها بنظر الاعتبار ، لكن يكفي لسقوطها عدم اعتبارها سنداً .
أمّا الروايات التي لايمكن حملها وتوجيهها على معنى صحيح ، وكانت ظاهرة أو صريحة في التحريف ، فقد اعتقدوا بكذبها وضربوا بها عرض الحائط وذلك للاَسباب التالية :
1 ـ أنّها مصادمةٌ لما عُلِم ضرورةً من أنّ القرآن الكريم كان مجموعاً على عهد النبوّة .
2 ـ أنّها مخالفةٌ لظاهر الكتاب الكريم حيثُ قال تعالى : ( إنّا نحنُ نَزّلنا الذِّكر وإنّا لهُ لَحَافِظُون ) .
3 ـ أنّها شاذّةٌ ونادرةٌ ، والروايات الدالة على عدم التحريف مشهورةٌ أو متواترةٌ ، كما أنّها أقوى منها سنداً ، وأكثر عدداً ، وأوضح دلالة .
4 ـ أنّها أخبار آحاد ، ولا يثبت القرآن بخبر الواحد ، وإنّما يثبت بالتواتر، كما تقّدم في أدلّة نفي التحريف ، وقد ذهب جماعة من أعلام الشيعة الاِمامية إلى عدم حجّية الآحاد مطلقاً ، وإنّما قيل بحجيّتها إذا اقتضت عملاً ، وهي لا تقتضي ذلك في المسائل الاعتقادية ولا يُعبأ بها ) .
اقتباس: الراعي كتب/كتبت
أنتم تلجأون دائما لكتب الملحدين وغير المؤمنين بالمسيحية ، بل ومن هم على شاكلة المسلمين العلمانيين الذين ينتقدون الإسلام بأكثر مما يفعل المسيحيين ، مثل سيمنار يسوع وغيرهم من العصرانيين ، وتطبلون وتهللون لهم زاعمين أنهم قالوا الحق .
أنا لم ألجأ لكتب غير المسيحيين في كلامي عن الأناجيل ، بل لجأت إلى كتب علمائكم المعتبرين ، ونقدتها بالأدلة والبراهين ، فلا تحاكمني بما فعل غيري .
اقتباس: الراعي كتب/كتبت
أنت تحاورني وتكلمني عن الإنجيل وتحاول أن تجهل مصدره والقرآن تكلم عن الإنجيل الذي كان موجودا مع النصارى في ايامه ، ومن الطبيعي أن أسئلك عن إي إنجيل تكلم ، أنت تزعم أن الإنجيل خرج من مجهول بل وأن المسيحية خرجت من المجهول فلماذا لم يشرح ذلك قرآنك ونبيك أن كان من الله ؟؟!!
هل يزعجك حديثي هذا ؟؟؟
نعم يزعجني عندما تزج بموضع آخر تبغي منه التشتيت ، فالمفروض أن يكون لديكم أدلة ناصعة تبنوا عليها إيمانكم لا أن تختبئوا وراء القرآن لتستروا إنعدام الأدلة عندكم .
ويجب أن يكون جوابك عاماً منطقياً بالنسبة للجميع مسلمين ونصارى وملحدين وغيرهم .
ولقد أجابك الإخوة المسلمين على تساؤلاتك حول ذكر القرآن للإنجيل فأغنى عن الإعادة .
اقتباس: الراعي كتب/كتبت
يا عزيزي القرآن تكلم عن الإنجيل والنصرانية التي كانت في الحجاز ، وأنت تناقشني في المسيحية والإنجيل ومن الطبيعي أن أسئلك عن أي إنجيل تحدث القرآن وما دليلك على ما تقول وأين هو هذا الإنجيل ؟؟!!
يا زميلي العزيز ، لا أدري كم مرة أكرر وأعيد أنّ الموضوع هو عن هوية كاتب إنجيل مرقس ، وليس عن أي إنجيل تحدث القرآن ، أنا أطلب منك أن تقدم الدليل على أن كاتب الإنجيل الثاني هو مرقس ، ولا علاقة لنا بمواضيع أخرى ، وإذا خطر ببالك أسئلك خارج الموضوع فاطرحها في مواضيع مستقلة أفضل لك ، لأنك تحويلك الموضوع دليل عجر .
وذلك تماماً كما لو سألت المسلم عن جمع القرآن فيرد عليك بأن في الكتاب المقدس تحريف وتناقضات ، فلا أظنك ستقبل منه هذا الجواب ، أليس كذلك ؟
تحياتي
العميد