{myadvertisements[zone_1]}
مخصص للرد على تساؤلات الزميل الراعي
العميد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #21
مخصص للرد على تساؤلات الزميل الراعي
أخي أنا مسلم

بارك الله فيك على الدعاء الطيب ، وفي الحقيقة أن ما يقع به الراعي وغيره من زملائه هو نتيجة ضعفهم في العلوم الإسلامية وقلة درايتهم .

ولقد أوضحنا من قبل لزميلنا الراعي في هذا الشريط تحريفه في النقل ، تارة بالزيادة وتارة بالنقصان ، وتارة بليّ عنق النصوص ، فتنصل من كل ذلك بحجة أن هناك مسلمين يفعلون نفس الشيء ، وطوى هذه الصفحة دون أن يقدم أي إعتذار أو يُبدي أي أسف أو خجل مما حصل ، فهل تظن أنّه رجل هدفه الحق ؟؟؟


سوف أعقب على ما جاء به لاحقاً إن شاء الله .


تحياتي

العميد
10-17-2005, 07:09 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #22
مخصص للرد على تساؤلات الزميل الراعي



اقتباس :
_____________

ولقد أوضحنا من قبل لزميلنا الراعي في هذا الشريط تحريفه في النقل ، تارة بالزيادة وتارة بالنقصان ، وتارة بليّ عنق النصوص ، فتنصل من كل ذلك بحجة أن هناك مسلمين يفعلون نفس الشيء ، وطوى هذه الصفحة دون أن يقدم أي إعتذار أو يُبدي أي أسف أو خجل مما حصل ، فهل تظن أنّه رجل هدفه الحق ؟؟؟
______________

ليتك توضح ما تقول بأمثلة وعلاقة ذلك بهذا الموضوع ولا داعي للأتهامات بلا دليل .

وبمناسبة الأفطار رمضان كريم ، كما أني اراك تضع مداخلاتك في وقت وقت الأفطار بالنسبة لنا في مصر فهل تكتب وأنت تأكل !!
عموما بالهنا والشفا ورمضان كريم مرة أخرى .

تحياتي

الراعي / عمانوئيل
10-17-2005, 07:23 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العميد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #23
مخصص للرد على تساؤلات الزميل الراعي
اقتباس:الراعي كتب  
ليتك توضح ما تقول بأمثلة وعلاقة ذلك بهذا الموضوع ولا داعي للأتهامات بلا دليل .

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...65688#pid265688


اقتباس:وبمناسبة الأفطار رمضان كريم ، كما أني اراك تضع مداخلاتك في وقت وقت الأفطار بالنسبة لنا في مصر فهل تكتب وأنت تأكل !!

أنا لست في مصر ، والتوقيت عندنا يختلف عن التوقيت عندكم .


اقتباس:عموما بالهنا والشفا ورمضان كريم مرة أخرى
.

شكراً جزيلاً



تحياتي

العميد
10-18-2005, 07:11 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العميد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #24
مخصص للرد على تساؤلات الزميل الراعي
اقتباس:  الراعي   كتب/كتبت  
الزميل العميد


الدليل هو الدليل والشيعة مسلمين وليسوا نصارى أو يهود أو مشركين أو كفرة ، بل هم مسلمون وينتمون إلى بيت نبي المسلمين مباشرة ، وانا لا أدافع عنهم وليس لي الحق في ذلك .

أن ما كتبه علماء الشيعة موثق عبر تاريخهم والذي يرجع إلى علي بن أبي طالب والذي أجله لسماحته وخلقه ولمحاولة تشبهه بالمسيح ، وهو موثق من أهم وأعظم علمائهم وأحاديثهم ، أما خلافكم معهم فهذا شيء يخصكم وحدكم .


الزميل الراعي

أولاً : القرآن عند أهل السنة ينتهي سند العديد من قراءاته إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقراءتي حمزة والكسائي تنتهي إلى جعفر الصادق ، وجعفر الصادق قرأ على أبيه محمد الباقر ، والباقر قرأ على زين العابدين، وقرأ زين العابدين على أبيه سيد شباب أهل الجنة الحسين .
وقرأ الحسين على أبيه علي بن أبي طالب
وقرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه عنه على
رسول الله صلى الله عليه وسلم

وجعفر الصادق ومحمد الباقر وزين العابدين والحسين وأبوه علي بن أبي طالب كلهم من أئمة الشيعة ، وقراءة حمزة والكسائي هي عن أهل بيت رسول الله ، وهي التي بين أيدينا اليوم نقرأها ونتعبد لله بتلاوتها .

فأرجو أن تكف عزيزي الراعي عن التلبيس الذي تقوم به .


وكذلك قراءتي عاصم و أبي عمرو تنتهي بأسانيدها إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه .



وكذلك قراءة خلف وقراءة يعقوب تنتهي إلى علي رضي الله عنه


هذا أولاً


ثانياً : القاعدة عند إخواننا الشيعة في تقبل الروايات – والتي تجهلها سيادتك تماماً – من أهم شروطها عدم معارضتها للقرآن الكريم ، فما عارض القرآن عندهم يُضرب به عرض الحائط .

ثالثاً : سيادتك تقص وتلصق من المواقع المتناحرة ما يوافق أهواءك ويخدم مآربك ونزعاتك ، أمّا الردود عليها فتهملها لأنه لا مصلحة لك بها .

لماذا لا تنقل لنا ردود المواقع الشيعية في نفي التحريف حتى تكون أميناً وحياديا ؟؟؟
ككتاب سلامة القرآن من التحريف
وكتاب
التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف


أم ان همك هو فقط إثارة البلبلة والشبهات لتضليل الناس ، وبعد ذلك تظهر نفسك بالباحث الأمين المحايد ؟؟

إقرأ ماذا يقول مركزالرسالة الشيعي في نفي التحريف :
( إنّ العلماء الاَجلاّء والمحققين من الشيعة ، لم يلتفتوا إلى ماورد في مجاميع حديثهم من الروايات الظاهرة بنقص القرآن ، ولا اعتقدوا بمضمونها قديماً ولا حديثاً ، بل أعرضوا عنها ، وأجمعوا على عدم وقوع التحريف في الكتاب الكريم ، كما تقدّم في كلمات أعلامهم .
وروايات الشيعة في هذا الباب يمكن تقسيمها إلى قسمين :
1 ـ الروايات غير المعتبرة سنداً؛ لكونها ضعيفة أو مرسلة أو مقطوعة ، وهذا هو القسم الغالب فيها ، وهو ساقط عن درجة الاعتبار .
2 ـ الروايات الواردة عن رجال ثقات وبأسانيد لا مجال للطعن فيها ، وهي قليلة جداً ، وقد بيّن العلماء أنّ قسماً منها محمولٌ على التأويل ، أو التفسير ، أو بيان سبب النزول ، أو القراءة ، أو تحريف المعاني لا تحريف اللفظ ، أو الوحي الذي هو ليس بقرآن ، إلى غير ذلك من وجوه ذكروها في هذا المجال ، ونفس هذه المحامل تصدق على الروايات الضعيفة أيضاً لو أردنا أن ننظر إليها بنظر الاعتبار ، لكن يكفي لسقوطها عدم اعتبارها سنداً .
أمّا الروايات التي لايمكن حملها وتوجيهها على معنى صحيح ، وكانت ظاهرة أو صريحة في التحريف ، فقد اعتقدوا بكذبها وضربوا بها عرض الحائط وذلك للاَسباب التالية :
1 ـ أنّها مصادمةٌ لما عُلِم ضرورةً من أنّ القرآن الكريم كان مجموعاً على عهد النبوّة .
2 ـ أنّها مخالفةٌ لظاهر الكتاب الكريم حيثُ قال تعالى : ( إنّا نحنُ نَزّلنا الذِّكر وإنّا لهُ لَحَافِظُون ) .
3 ـ أنّها شاذّةٌ ونادرةٌ ، والروايات الدالة على عدم التحريف مشهورةٌ أو متواترةٌ ، كما أنّها أقوى منها سنداً ، وأكثر عدداً ، وأوضح دلالة .
4 ـ أنّها أخبار آحاد ، ولا يثبت القرآن بخبر الواحد ، وإنّما يثبت بالتواتر، كما تقّدم في أدلّة نفي التحريف ، وقد ذهب جماعة من أعلام الشيعة الاِمامية إلى عدم حجّية الآحاد مطلقاً ، وإنّما قيل بحجيّتها إذا اقتضت عملاً ، وهي لا تقتضي ذلك في المسائل الاعتقادية ولا يُعبأ بها ) .







اقتباس:  الراعي   كتب/كتبت  
أنتم تلجأون دائما لكتب الملحدين وغير المؤمنين بالمسيحية ، بل ومن هم على شاكلة المسلمين العلمانيين الذين ينتقدون الإسلام بأكثر مما يفعل المسيحيين ، مثل سيمنار يسوع وغيرهم من العصرانيين ، وتطبلون وتهللون لهم زاعمين أنهم قالوا الحق .

أنا لم ألجأ لكتب غير المسيحيين في كلامي عن الأناجيل ، بل لجأت إلى كتب علمائكم المعتبرين ، ونقدتها بالأدلة والبراهين ، فلا تحاكمني بما فعل غيري .



اقتباس:  الراعي   كتب/كتبت  
أنت تحاورني وتكلمني عن الإنجيل وتحاول أن تجهل مصدره والقرآن تكلم عن الإنجيل الذي كان موجودا مع النصارى في ايامه ، ومن الطبيعي أن أسئلك عن إي إنجيل تكلم ، أنت تزعم أن الإنجيل خرج من مجهول بل وأن المسيحية خرجت من المجهول فلماذا لم يشرح ذلك قرآنك ونبيك أن كان من الله ؟؟!!
هل يزعجك حديثي هذا ؟؟؟

نعم يزعجني عندما تزج بموضع آخر تبغي منه التشتيت ، فالمفروض أن يكون لديكم أدلة ناصعة تبنوا عليها إيمانكم لا أن تختبئوا وراء القرآن لتستروا إنعدام الأدلة عندكم .
ويجب أن يكون جوابك عاماً منطقياً بالنسبة للجميع مسلمين ونصارى وملحدين وغيرهم .

ولقد أجابك الإخوة المسلمين على تساؤلاتك حول ذكر القرآن للإنجيل فأغنى عن الإعادة .





اقتباس:  الراعي   كتب/كتبت  
يا عزيزي القرآن تكلم عن الإنجيل والنصرانية التي كانت في الحجاز ، وأنت تناقشني في المسيحية والإنجيل ومن الطبيعي أن أسئلك عن أي إنجيل تحدث القرآن وما دليلك على ما تقول وأين هو هذا الإنجيل ؟؟!!

يا زميلي العزيز ، لا أدري كم مرة أكرر وأعيد أنّ الموضوع هو عن هوية كاتب إنجيل مرقس ، وليس عن أي إنجيل تحدث القرآن ، أنا أطلب منك أن تقدم الدليل على أن كاتب الإنجيل الثاني هو مرقس ، ولا علاقة لنا بمواضيع أخرى ، وإذا خطر ببالك أسئلك خارج الموضوع فاطرحها في مواضيع مستقلة أفضل لك ، لأنك تحويلك الموضوع دليل عجر .

وذلك تماماً كما لو سألت المسلم عن جمع القرآن فيرد عليك بأن في الكتاب المقدس تحريف وتناقضات ، فلا أظنك ستقبل منه هذا الجواب ، أليس كذلك ؟



تحياتي

العميد
11-09-2005, 02:55 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العميد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #25
مخصص للرد على تساؤلات الزميل الراعي
الرد على كلام الزميل الراعي حول رواية حفص في المداخلة رقم 4 على هذا الرابط :http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=5&tid=33509&page=1&pid=265637#pid265637

اقتباس:الراعي كتب
ونقول للزميل ما سبق أنا قيل له : ستجد مكتوب على كل مصحف؛ " كتب هذا المصحف الشريف وضبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي" والآن لنري ما قاله علماء الجرح والتعديل في "حفص" هذا الذي تتعبّدون بالقرآن، الذي لا يأتيه الباطل، بروايته:
قال أبو قدامة السرخسي ، و عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين : ليس بثقة.  
وقال على ابن المديني : ضعيف الحديث ، وتركته على عمد .
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : قد فرغ منه من دهر .
وقال البخاري : تركوه .
وقال مسلم : متروك .
وقال النسائي : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .
وقال في موضع آخر : متروك .
وقال صالح بن محمد البغدادي : لا يكتب حديثه ، وأحاديثه كلها مناكير .  
وقال عاصم أحاديث بواطيل .
وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث .
وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عنه ، فقال : لا يكتب حديثه ، هو ضعيف الحديث ، لا يصدق ، متروك الحديث .قلت : ما حاله في الحروف ؟ قال : أبو بكر بن عياش أثبت منه .
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : كذاب متروك يضع الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث .
وقال يحيى بن سعيد ، عن شعبة : أخذ منى حفص بن سليمان كتابا فلم يرده ، و كان يأخذ كتب الناس فينسخها .
وقال أبو أحمد بن عدى ، عن الساجى ، عن أحمد بن محمد البغدادى ، عن يحيى بن معين : كان حفص بن سليمان ، وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم ، و كان حفص أقرأ من أبى بكر ، وكان كذابا ، و كان أبو بكر صدوقا .  
هذا حال "حفص بن سليمان" الذي يتعبّد المسلم بروايته للقرآن:
ليس بثقة، متروك عن عمد، قد فرغ منه الدهر، لا يكتب حديثه، أحاديثه كلها مناكير، أحاديثه بواطل، لا يصدّق، كذّاب، يضع الحديث، يأخذ كتب الناس فينسخها. ولو طبقنا عليه ما طبقه الزميل على بابياس ستكون النتيجة هي أن القرآن كتاب مكذوب مفقود الثقة فيه كلياً، باطل، مردود بيقين!!!!!

أقول :
سوف أنقل كلاماً لي كنت قد رددت به على أحد الزملاء وكان قد طرح نفس الشبهة ، وهذا نص الكلام مع بعض التعديل :

((( حفص بن سليمان ضعيف في الحديث وليس في القراءة ، فهو في قراءة القرآن إمام حافظ متقن مشهود له بإجماع العلماء ، ولكن سيادتك خلطت الأمور ، فظنت أن ضعفه في الحديث يوجب ضعفه في القرآن ، وهذا لعمري شنيع ، فكم من حافظ للقرآن بقراءاته المختلفة ويجيدها بكل إتقان وتراه لا يجيد حفظ الأحاديث وضبطها ، كم من حافظ للأحاديث وضابط لها ويعرف جميع الفاظ الحديث وطرقه ورواته ولا يتقن حفظ القرآن بقراءاته ، فكلٌ بارع في مجال علمه واختصاصه .


قال ابن حجر في التقريب : ( متروك الحديث مع إمامته في القراءة ) .

قال الإمام الذهبي في الكاشف : ( ثبت في القراءة واهي الحديث ) .

وقال في السير: (وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فِي حِفْظهِ- أي عاصم - شَيْءٌ - يَعْنِي لِلْحَدِيْثِ لاَ لِلْحُرُوْفِ - وَمَا زَالَ فِي كُلِّ وَقْتٍ يَكُوْنُ العَالِمُ إِمَاماً فِي فَنٍّ مُقصِّراً فِي فُنُوْنٍ.
وكَذلك كَانَ صاحِبه حفص بن سلَيمان ثبتاً في القراءة ، واهياً في الحديث، وَكَانَ الأَعمش بِخلاَفه، كَان ثَبتاً فِي الحديْث ، لَيّناً في الحروف )

والمقصود بالحروف هي قراءات القرآن .

وقال الذهبي في ترجمة أبي عمر الدوري : (وَقَوْلُ الدَّارَقُطْنِيُّ: ضَعِيْفٌ، يُرِيْدُ فِي ضَبْطِ الآثَارِ، أَمَّا فِي القِرَاءاتِ، فَثَبْتٌ إِمَامٌ.
وكذلك جماعة من القرّاءِ أَثْبَات في القراءة دون الحدِيث ، كنَافعٍ والكسائِيّ وحفصٍ ، فإِنهم نَهضوا بِأَعْبَاء الحروف وحرّروهَا، ولَم يصنعوا ذلك فِي الحدِيث ، كَمَا أَنّ طَائفةً من الحفاظ أَتْقنوا الحديث ، ولم يحكموا القراءةَ ، وكَذا شَأْن كلّ من برّز في فن ، ولَم يعتَنِ بِما عداه ) ...
))) .


وأضيف أنّ ضعفه في الحديث يكمن في عدم ضبطه لها - لأنه لم يعتنِ به كاعتنائه بالقراءة - وليس في عدالته ..

فالراوي في الحديث قد يُضعف من جهة الضبط أو من جهة العدالة ، أو كلاهما . وحفص لم يُضعّف من جهة عدالته في الحديث بل من جهة ضبطه ، لذلك نرى أن الأئمة ضعفوه من جهة الضبط فقط ولم يجرحوه في عدالته ..

ولكن قد يقول قائل : ولكن كما نرى في الكلام المقتبس من تهذيب الكمال أعلاه أنّ ابن معين وابن خرّاش رموه بالكذب والوضع ، فكيف تقول إنّه مجروح من جهة الضبط لا العدالة ؟

وللجواب نقول وبالله تعالى نتأيد :
أما الراوية عن ابن خراش فلا يُعتد بها ، لأنّ ابن خراش نفسه مطعون فيه ، ومتهم بالتحامل ، فلا يعتد بما تفرد به ، فكيف إذا خالف ؟
ولقد وصفه الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ بأنه" زنديق " ، و قال ابن عدي في الكامل :
( عبد الرحمن بن يوسف بن خراش ، سمعت عبدان نسبه الى الضعف ..
- سمعت عبدان يقول ثنا خالد بن يوسف السمتي ثنا أبو عوانة عن عاصم عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال الحلال بين والحرام بين الحديث قال لنا عبدان وحدث به بن خراش عن خالد بن يوسف مرفوعا .
وقد ذكر لي عبدان ان بن خراش حدث بأحاديث مراسيل أوصلها ومواقيف رفعها مما لم يذكرها هنا .
- سمعت عبدان يقول قلت لابن خراش حديث لا نورث ما تركناه صدقة قال باطل قلت من تتهم في هذا الإسناد رواه الزهري وأبو الزبير وعكرمة بن خالد عن مالك بن أوس بن الحدثان أتتهم هؤلاء قال لا إنما أتهم مالك بن أوس .
- سمعت عبدان يقول وحمل بن خراش الى بندار عندنا جزأين صنفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم فبنى بذلك حجرة ببغداد ليحدث فيها فما متع بها ومات حين فرغ منها .
- وسمعت أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة يقول كان بن خراش في الكوفة إذا كتب شيئا من باب التشيع يقول لي هذا لا ينفق الا عندي وعندك يا أبا العباس .
- وسمعت عبد الملك بن محمد أبا نعيم يثني على بن خراش هذا وقال ما رأيت أحفظ منه لا يذكر له شيخ من الشيوخ والأبواب الا مر فيه وابن خراش هذا هو أحد من يذكر بحفظ الحديث من حفاظ العراق وكان له مجلس مذاكرة لنفسه على حدة إنما ذكر عنه شئ من التشيع كما ذكره عبدان فأما الحديث فأرجو أنه لا يتعمد الكذب ) .



أما الراوية عن ابن معين فلا تصح ، وذلك لجهالة الراوي عنه أحمد بن محمد البغدادي ، ولتفصيل هذه المسألة أنقل ما كتبه الشيخ أبو عبد العزيز سعود الزمانان في "نسف الشبهات" ، فيقول :
((( ونقل ابن عدي تكذيب ابن معين له فقال : أنا الساجي ثنا أحمد بن محمد البغدادي قال سمعت يحيى بن معين يقول :" كان حفص بن سليمان وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم وكان حفص أقرأ من أبي بكر وكان أبو بكر صدوقا وكان حفص كذابا " .

-أولاً : يجب دراسة حال الراوي عن ابن معين وهو ابن محرز أحمد بن محمد البغدادي ، فهل هذا الراوي ثقة أم غير ثقة ، ثم هل تلاميذ ابن معين وافقوه في هذا النقل أم خالفوه ، وهل تلاميذ ابن معين متساوية مراتبهم في الوثاقة أم أن بعضهم أقوى من بعض .

ثانياً : الرواية منكرة ، فالراوي عن ابن معين هو ابن محرز أحمد بن محمد البغدادي وهو مجهول ، فلم يذكر في كتب الجرح والتعديل ولم يذكروا فيه لا جرحا ولا تعديلا فهو مجهول الحال والسند ضعيف لا يثبت.

- ثالثاً : بالرغم من أن السند لا يثبت فقد خالف الثقات الأثبات من تلاميذ ابن معين ، فقد روى عثمان بن سعيد الدارمي وأبو قدامة السرخسي كلاهما عن ابن معين أنه قال في شأن حفص بن سليمان :" ليس بثقة " .

- الدارمي هو : عثمان بن سعيد قال عنه الذهبي :" الإمام العلامة الحافظ الناقد .... وأخذ علم الحديث وعلله عن علي ويحيى وأحمد وفاق أهل زمانه وكان لهجاً بالسنة بصيراً بالمناظرة " وأبو قدامة هو عبيد الله بن سعيد السرخسي قال بو حاتم :" كان من الثقات " وقال أبو داود :" ثقة " وقال النسائي :" ثقة مأمون قل من كتبنا عنه مثله " وقال الحافظ في التقريب :" ثقة مأمون سني " بينما ابن محرز لم يذكر له أي توثيق أو حتى جرح في كتب الجرح والتعديل فهو مجهول الحال .

- رابعاً : لم يوافق أحد ممن روى عن ابن معين أو في سؤالاتهم له بما تفرد به ابن محرز بتكذيب حفص ، كالدوري الحافظ الإمام الثقة الذي أكثر من ملازمة ابن معين وطول صحبته له حتى قال ابن معين عن الدوري :" صديقنا وصاحبنا " وقال عنه الحافظ في التقريب :" ثقة حافظ " . بل لم يوافقه الآخرون ممن رووا عن ابن معين وكابن الجنيد والدقاق وغيرهم .

- خامساً : من المعلوم في حال وجود اختلاف على الراوي ؛ فإنه يتعين التحقق من الرواية الراجحة، و الموازنة بين الروايات وبيان الراجح وأسباب الترجيح ، ومن القرائن والقواعد العلمية للموازنة بين الروايات هي الترجيح بالحفظ والاتقان والضبط فنجد أن من رووا عن ابن معين تضعيف حفص دون ذكر التكذيب هم الأحفظ والأتقن والأضبط والأكثر ملازمة لشيخهم من ابن محرز فترجح روايتهم .

سادسا : من القرائن المرجحة والقواعد العلمية للترجيح بين الروايات هي الترجيح بالعدد والأكثر ، ونجد أن من نقل تكذيب ابن معين لحفص هو ابن محرز ( المجهول ) بينما الذين لم يذكروا التكذيب أكثر .

سابعاً : كل من ترجم لحفص من أئمة الجرح والتعديل تطرقوا إلى ضعفه في الحديث وإمامته في القرآن ولم يشر أحد منهم إلى اتهامه بالكذب ومثل هذا لو ثبت لطارت به الركبان .

- ثامناً : باستقراء جميع أقوال أهل العلم وسبرها وتتبعها فإنهم وصفوا حفصاً بأنه متروك أو ضعيف الحديث ولم يثبت اتهامه بالكذب ممن يعتد قوله في هذا الباب .

- تاسعاً : أهل الحديث يتشددون في موضوع الكذب فكيف يقبلون قراءة الكذاب لكتاب الله ، فمن غير المقبول شرعاً ولا عقلاً عدم قبول رواية الكذاب ومن اتهم بالكذب في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بينما تقبل روايته في كتاب الله ، فأهل العلم قد ردوا رواية من جرى على لسانه الكذب في حديث الناس حتى لو لم يتعمد الكذب في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لاحتمال أن يكذب في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حماية وصيانة لحديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، فلا يتصور أن تقبل قراءته وروايته لكتاب الله .

- عاشراً : من اتهمه بالكذب فقد أخطأ خطأ بينا وقوله مردود عليه ولا كرامة له كائنا من كان، بل ولو شاهد واقع الأمة اليوم لاستحى من نفسه أن يتسرع في تلك الأوصاف التي رمى بها حفصا رضي الله عنه.

- أحد عشر : من باب التنزل مع الخصم فلو افترضنا صحة النقل عن ابن معين لتكذيبه لحفص فالكذب في اللغة قد يطلق على الخطأ قال ابن حبان – رحمه الله - :" وأهل الحجاز يسمون الخطأ كذباً " وقال ابن حجر في ترجمة برد مولى سعيد بن المسيب :" قال ابن حبان في الثقات :" كان من الثقات كان يخطيء ، وأهل الحجاز يسمون الخطأ كذباً ، قلت : - أي ابن حجر - : يعني قول مولاه : لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس – رضي الله عنهما " ))) انتهى.


ويقول الشيخ أبو بكر بن عبد الوهاب حفظه الله :
(( قد يورد علينا الخصم أن تكذيب ابن معين رحمه الله له في الحديث دليل على كذبه بالجملة فيسري كذبه إلى القرآن ، والجواب بسيط نقول : لكم ذلك لو أن ابن معين كذبه في الحديث فقط ، عندها يكون كَذِبَه في القرآن من باب أولى ، لكن هذا لم يقع ، فإن من كذبه في الحديث هو ذاته من صدقه وقدمه في القراءة ( أي ابن معين ) ، فهذا يعني أحد أمرين لا ثالث لهما :
- إما أن ابن معين رحمه الله لا يعي ما يقول فيكذبه ويصدقه في آن ٍ معا ـ وهذا تخريف أن يقال مع إمام من أئمة أهل السنة كابن معين ـ .

- والثاني أن نصحح قوله رحمه الله تعالى وندفع التعارض بين المعنيين ، عندها سنجد أن المقصود بتكذيبه تخطئته ، وهذا هو المعنى اللائق الذي تصح نسبته إلى هذا الإمام رحمة الله عليه ، وبالطبع لغتنا لا تأباه ولله الحمد ، قال ابن منظور رحمه الله تعالى في لسان العرب 1/709 :
"وفي حديث صلاة الوتر كذب أبو محمد ( رضي الله تعالى عنه ) أي أخطأ ؛ سماه كذبا لأنه يشبهه في كونه ضد الصواب كما أن الكذب ضد الصدق ، وإن افترقا من حيث النية والقصد لأن الكاذب يعلم أن ما يقوله كذب ، والمخطىء لا يعلم ، وهذا الرجل ليس بمخبر ، وإنما قاله باجتهاد أداه إلى أن الوتر واجب ، والاجتهاد لا يدخله الكذب وإنما يدخله الخطأ ، وأبو محمد ( رضي الله عنه ) صحابي واسمه مسعود بن زيد .

وقد استعملت العرب الكذب في موضع الخطأ ، وأنشد بيت الأخطل :
كذبتك عينُك أم رأيت بواسط ٍ

وقال ذو الرمة :
وما في سمعه كذب
وفي حديث عروة ، قيل له : إن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم لبث بمكة بضع عشرة سنة ، فقال : كذب ، أي أخطأ .
ومنه قول عمران لسمرة ( رضي الله تعالى عنهما ) حين قال : المغمى عليه يصلي مع كل صلاة صلاة ً حتى يقضيها ، فقال : كذبتَ ولكنه يصليهن معا ، أي أخطأت َ "..انتهى من لسان العرب ))
انتهى .


يتبع إن شاء الله ..



02-13-2006, 05:33 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العميد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #26
مخصص للرد على تساؤلات الزميل الراعي
يقول أبو عبد العزيز سعود الزمانان في نسف الشبهات :

((( رابعاً : هناك فرق بين التوثيق للحديث و التوثيق للقراءة
- قد يكون الإمام متقناً لفن من الفنون ، ومُبَرِّزاً في علم من العلوم ، لكونه أنفق فيه جل حياته ، واعتنى بطلبه وتدريسه عناية فائقة ، بينما يكون مقصرا في فن آخر لعدم إعطائه تلك العناية ، فيكون عمدة في فنه الذي ضبط معرفته وأتقنه ، وتنزل مرتبته فيما قصّر فيه ، بل قد يكون فيه غير معتمد

- قواعد إسناد الحديث ليست كإسناد القرآن، وكم ترى من هو متقن للقراءات حافظا لآلاف الأبيات المتداولة كمتون الشاطبية والدرة والطيبة وغيرها لا يخرم منها حرفا، ويخبرك بأسانيد القرآن ومعرفة الأئمة منهم في القراءة ومعرفة كل حرف من العشرة بطرقه ثم إن ناقشته في الحديث فلعله لا يستطيع أن يروي لك حديثا صحيحا بإسناده هذا إن لم يخلط في متنه.

- أما الضعف في رواية الحديث واختلاط الألفاظ والأسانيد، فكم ممن رأيناهم لا يغادرون حرفاً أو حركة من كتاب الله ويحفظ الطرق والتحريرات الدقيقة ويسرد المئات من الشواهد الشعرية ويحفظ آلاف الأبيات لمتون القراءات كم من هؤلاء لا يفرق بين حديث رسول الله الصحيح وبين الضعيف ولا يحفظ الأسانيد، بالرغم من كونهم أعمدة في أسانيد القرآن.

- فشروط رواية الحديث أن يكون راويه عدلاً ضابطاً .وحفص بن سليمان بالإجماع عدل لكنه ليس ضابطاً لذلك ترك حديثه ، و هناك الكثير من العلماء الأجلاء يكونون ضعافاً في الحديث بسبب قلة ضبطهم و لا يقدح ذلك في عدالتهم .

قال الذهبي في تاريخ الإسلام (وفيات سنة 130هـ ص 140) :" فأما في القراءة فثبتٌ إمام ، وأما في الحديث فحسن الحديث " .

وكذلك أبو بكر بن عياش الأسدي إمام في القراءات أما الحديث فيأتي بغرائب ومناكير .( سير أعلام النبلاء 8/505) .

وكذلك عمر بن هارون بن يزيد الثقفي البلخي قال الذهبي في " تذكرة الحفاظ 1/341) :" ولا ريب في ضعفه ، وكان إماماً حافظاً في حروف القراءات " .

وقال الذهبي في النقاش :" والنقاش مجمع على ضعفه في الحديث لا في القراءات " ( سير أعلام النبلاء 17/506) .
وكذلك الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي :" كان رأساً في القراءات معمرا بعيد الصيت صاحب حديث ورحلة وإكثار وليس بالمتقن له ولا المجود بل هو حاطب ليل " ( سير أعلام النبلاء 18/13) .


قد يكون إماماً في التفسير ولكنه غير قوي في الحديث :
مثال الضحاك بن مزاحم الهلالي الخراساني قال الذهبي في سير اعلام النبلاء (4/598) :" صاحب التفسير .... وليس بالمجود لحديثه " .

قد يكون ثبتاً في الحديث ضعيفاً في القراءات :
وكذلك الأعمش كان ثبتاً في الحديث ليناً في الحروف والقراءات . قال الذهبي 5/260: " - وكان الأعمش بخلافه- أي حفص - كان ثبتاً في الحديث ، ليناً في الحروف ، فإن للأعمش قراءة منقولة في كتاب " المنهج " وغيره لا ترتقي إلى رتبة القراءات السبع ، ولا إلى قراءة يعقوب وأبي جعفر والله أعلم " .

قد يكون إماماً في المغازي غير مجود في الحديث :
مثال ابن إسحاق : قال الذهبي :" فله ارتفاع بحسبه ولا سيما في السير ، وأما في الأحاديث فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن ، إلا فيما شذ فإنه يعد منكرا " وقال أيضا :" قد كان في المغازي علامة " ( سير أعلام النبلاء 7/37) .

وكذلك سلمة بن الفضل الرازي قال عنه الذهبي :" كان قوياً في المغازي ... وقد سمع منه ابن المديني وتركه " ( سير أعلام النبلاء 9/50) وقال البخاري :" عنده مناكير " وقال النسائي :" ضعيف " .

وكذلك الواقدي قال عنه الذهبي :" لا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم ".وقال النسائي :" ليس بثقة " وقال مسلم وغيره :" متروك الحديث " .

قد يكون إماماً في الفقه ضعيفاً في الحديث :
الإمام أبو حنيفة : إليه المنتهى في الفقه والناس عليه عيال في الفقه ، قال الذهبي :" الإمامة في الفقه ودقائقه مسلمة إلى هذا الإمام ، وهذا أمر لا شك فيه " ( السير 6/403) وضعفه من جهة حفظه في الحديث النسائي وابن عدي والخطيب .قال النسائي :" ليس بالقوي في الحديث " ( الضعفاء والمتروكون 237 ) .

إمام الحرمين الشافعي الجويني : يقول الذهبي :" كان هذا الإمام مع فرط ذكائه وإمامته في الفروع والأصول وقوة مناظرته لا يدري الحديث كما يليق به ، لا متناً ولا إسناداً " ( سير أعلام النبلاء 18/471) .

محمد بن عبد الله الإشبيلي المالكي (ت586هـ ) : قال الذهبي :" وكان كبير الشأن ، انتهت إليه رئاسة الحفظ في الفتيا ، وقُدم للشورى من سنة إحدى وعشرين ، وعظم جاهه ، ونال دنيا عريضة ، ولم يكن يدري فن الحديث ... وكان فقيه عصره " ( سير أعلام النبلاء 21/178) .

وكذلك الخصيب بن جحدر البصري : قال الذهبي :" وكان من الفقهاء لكنه متروك الحديث " ( تاريخ الإسلام وفيات سنة 150هـ ص 125 ) .

قد يكون إماماً في الحديث ضعيفا في الفقه :
سعيد بن عثمان التجيبي : قال الذهبي :" وكان ورعاً زاهداً حافظاً ، بصيراً بعلل الحديث ورجاله ، لا علم له بالفقه " ( تاريخ الإسلام وفيات سنة 301 -310 هـ ص 159 ) .

قد يكون إماماً في اللغة ضعيفا في الحديث :
عمر بن حسن ابن دحية ( ت 633هـ ) : قال الذهبي :" كان الرجل صاحب فنون وتوسع ويد في اللغة ، وفي الحديث على ضعف فيه " ( سير أعلام النبلاء 22/391 ) .

قد يكون إماماً في الحديث ضعيفا في اللغة :
إبراهيم بن يزيد النخعي : قال الذهبي :" لا يحكم العربية ، وربما لحن .. " ( ميزان الاعتدال 1/75) ... ))) انتهى .


يتبع إن شاء الله ..


02-19-2006, 06:44 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العميد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #27
مخصص للرد على تساؤلات الزميل الراعي
وزيادة في الإيضاح أقول :
إن القرآن نقل إلينا نقلاً متواتراً بأسانيد لو جمعناها لوقعنا في بحر عجّاج متلاطم الأمواج ، يكفي فقط أن نذكر للقارئ أنّ من أخذ القراءة عن عاصم وحده خلق لا يحصون ، يقول الإمام الامام ابن الجزري ( في غاية النهاية في طبقات القراء ) :
( روى القراءة عنه أبان بن تغلب و"س ف" أبان بن يزيد العطار وإسماعيل بن مخالد والحسن بن صالح و"ع" حفص بن سليمان والحكم بن ظهير وحماد بن سلمة في قول وماد بن زيد وحماد بن أبي زياد وحماد بن عمرو وسليمان بن مهران الأعمش وسلام بن سليمان أبو المنذر وسهل بن شعيب و"ع" أبو بكر شعبة بن عياش وشيبان بن معاوية والضحاك بن ميمون وعصمة بن عروة وعمرو بن خالد و"س ف غا ك" المفضل بن محمد والمفضل ابن صدقة فيما ذكره الأهوازي ومحمد بن رزيق ونعيم بن ميسرة و"ك" نعيم بن يحيى وخلق لا يحصون ، وروى عنه حروفاً من القرآن أبو عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد والحارث بن نبهان وحمزة الريات والحمادان والمغيرة الضبي ومحمد بن عبد الله العزرمي وهارون بن موسى ) .. وراجع "القراء الكبار" للحافظ الذهبي .

فلو سلمنا للمعترض جدلاً أنّ حفصاً ضعيف في القراءة ، فإن قراءة عاصم رواها عنه خلق لا يحصون ولم ينفرد حفص بالرواية عنه ، وخصوصاً أنّ الكوفة كانت تعجّ بالقراء والحفاظ ، فلو أنّ حفصاً أخطأ في القرآن لما سكت حفّاظ الكوفة عنه..

فالذين أخذوا القراءة عن عاصم كثر ، ولكنَّها نُسِبت لحفص دون سواه لشدة إتقانه لها وضبطها وليس لأنه تفرد بها ، تماماً كما هو مشهور اليوم قراءة الشيخ الحصري وعبد الباسط وغيرهما ، وليس لأنهما الوحيدان ، بل لإتقانهما الكبير . هذا ولم نذكر باقي القراءات العشر ، فانظر أين سند الكتاب المقدس وأين سند القرآن الكريم .



ويقول الشيخ أبو بكر بن عبد الوهاب :
((( أحب ان أبين لكم أن حفص هو أحد رواة لقرآءة عاصم ولعاصم الكثير من الرواة
تلاميذ عاصم الذين قرؤوا عليه القرآن كثيرون جداً ، وقد قرأ على كل واحد منهم جماعة ، وبعض روايات عاصم الزائدة على روايتي شعبة وحفص ظلت أسانيدها متصلة بالقراءة والإقراء بها إلى زمن الإمام ابن الجزري في القرن التاسع الهجري والى الآن يعطى اجازة لبعض القرآء
الذين يقرؤن بهذه الروايات
تلاميذ عاصم الذين قرؤوا عليه عد منهم الإمام ابن الجزري في غاية النهاية في طبقات القراء ثلاثة وعشرين راوياً رووا عنه القرآن كاملاً ، ثم قال وخلقٌ لا يحصون ، ثم ذكر بعد ذلك بعض من قرأ عليه بعض الحروف [ أي الكلمات المختلف فيها بين القراء ] فقط ، فقال :
عاصم بن بهدلة أبي النجود بفتح النون ..الكوفي الحناط بالمهملة والنون شيخ الإقراء بالكوفة وأحد القراء السبعة..... روى القراءة عنه أبان بن تغلب وأبان بن يزيد العطار وإسماعيل بن مخالد والحسن بن صالح وحفص بن سليمان والحكم بن ظهير وحماد بن سلمة في قول وحماد بن زيد وحماد بن أبي زياد وحماد بن عمرو وسليمان بن مهران الأعمش وسلام بن سليمان أبو المنذر وسهل بن شعيب وأبو بكر شعبة بن عياش وشيبان بن معاوية والضحاك بن ميمون وعصمة بن عروة وعمرو بن خالد والمفضل بن محمد والمفضل ابن صدقة فيما ذكره الأهوازي ومحمد بن رزيق ونعيم بن ميسرة ونعيم بن يحيى وخلق لا يحصون .
وروى عنه حروفاً من القرآن أبو عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد والحارث بن نبهان وحمزة الزيات والحمادان والمغيرة الضبي ومحمد بن عبد الله العزرمي وهارون بن موسى .اهـ( غاية النهاية 1/275، 276 )

فلو أفترضنا أن عاصم لحن في أي صورة أو أية أو كلمة من آية فسوف يرد عليه اصغر طويلب علم لانا أثبتنا تواتر القرآءة وكثرة الرواة فهي لم تقتصر عليه وحده ))) انتهى

العميد
02-19-2006, 07:02 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الزميل جمال الحر، تعال تسلى هنا: observer 1 816 12-17-2011, 06:16 PM
آخر رد: جمال الحر
  تساؤلات حول :- ( العظة على الجبل - موعظة الجبل ) ahmed ibrahim 35 6,364 12-16-2011, 05:32 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  أبحث عن الزميل عبدون ؟ سائل الرب 1 670 11-04-2011, 10:30 PM
آخر رد: observer
  استفتاء - حول الزميل المطرود من الملكوت نظام الملك 6 1,307 10-15-2011, 08:40 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  تساؤلات حول قضية الاسراء والمعراج.. (حادثة اختطاف) المفكر شمعون 2 1,970 12-30-2010, 03:01 AM
آخر رد: الفكر الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS