كما درسنا كلنا فى مناهج الدراسه فى مختلف دول الوطن العربى أن سبب قتل عمر بن الخطاب كان مؤامره مجوسيه حقدا وحسدا بعد أن فتح المسلمون بلاد الفرس فى عهد عمر بن الخطاب , أو هكذا قيل لنا

ولكن بعد إقامتى بالكويت وعملى بها أكتشفت السبب الحقيقى لمقتل عمر بن الخطاب

كان قاتل عمر يدعى أبو لؤلؤة المجوسى مولى لرجل من قريش هو المغيره بن شعبه وقد فرض عليه المغيره بن شعبه مبلغا من المال
نظير السماح له بالعمل ( كانت حرفته نجار )

ووجد الرجل الذى كان يعمل فى و طنه ويحصل على كامل أجره دون أن يشاركه فى ذلك أحد أنه مضطر لأن يدفع جزيه للمسلمين نظير بقاءه على دينه وأن يدفع إتاوه ( لا أجد لها أسما غير ذلك ) لمولاه المغيره بن شعبه ( كفيله ) فضج ابو لؤلؤه بالإتاوه التى فرضها عليه المغيره بن شعبه وذهب يشكو إلى عمر بن الخطاب فسأله عمر ما حرفتك فقال نجار فضاعف عمر المبلغ الذى يؤديه إلى المغيره بن شعبه .

وهنا فكر الرجل برويه ونظر بعيدا وأدرك أن المغيره بن شعبه لا دخل له بالأمر وإن لم يكن المغيره لكن زيد أو عمرو أو فهد إنما هو جزء من نظام ولذلك رأى أن الحل يكمن فى القضاء على النظام ولكن كيف برجل واحد يقضى على نظام بأكمله
ولكنه إيضا يأبى الضيم وقد كان ما كان

ولقد أنتهيت إلى أن

مقتل عمر بن الخطاب على يد أبو لؤلؤه المجوسى كان أول محاولة تمرد على نظام الكفيل

وجهة نظر لا بأس بها :yes:
(f)