حماس تدعم سيدة مسيحية لرئاسة بلدية رام الله




عينت سيدة مسيحية رئيسة لبلدية رام الله، المركز السياسي للسلطة الفلسطينية، بعد أن دعمتها حركة حماس.

وأصبحت جانيت خوري، 62 عاما، وهي مسيحية، أول سيدة تتولى منصب رئاسة بلدية كبرى في الأراضي الفسطينية عندما انتخبها 15 من زملائها في البلدية.

وتفوقت خوري، وهي عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي حركة يسارية، على منافسها غازي حنانيا مرشح حركة فتح بعد أن صوت ثلاثة من أعضاء حركة حماس لها.

وكانت حركة فتح قد خسرت ثلاث بلديات كبرى كانت تعد من معاقلها التقليدية بعد الانتخابات البلدية.

وعلى الرغم من توجهاتها الإسلامية، فقد أظهرت حركة حماس أكثر من مرة استعدادها لإبرام صفقات سياسية، وأسفر دعمها عن انتخاب رئيس بلدية مسيحي لبيت ل

تؤكد حماس في كل مرة انها مع الاصلاح ومع التغير وان هذا الشعار لا ترفعه فحسب وانما تطبقه واقع عملي يدل على ذلك كل السياسات والتوجهات التي تبنتهى حماس بدئ بدخولها الانتخابات , ومرورا بابرام اتفاقية التهدئة , وليس انتهاء بتتويج السيدة جانيت .
فدعم اي مرشح لحركة فتح هو الاصرار على الفساد المتغلغل في المؤسسات والبلديات وكان اختيار حكيم لحركة حماس ان دعمت احد لم يتلطخ يده بالفساد .

....

علي الطرباش انتو بتذكروني بهبل وليد العمري مراسل الجزيرة في فلسطين
بعد اعلان نتائج الأنتخابات البلدية طلع على الجزيرة ليؤكد أن حماس لم تفز باغلب البلديات كما تنقل اغلب وسائل الأعلام لان حماس لم تفز في بلدية رام الله غير بثلاثة مقاعد
طبعا لمن هم خارج فلسطين سيصدقون السيد العمري فيما قاله
الحقيقة هي أن بلدية رام الله بالاضافة إلى عدد ما البلديات المختلطة في فلسطين يراسهم شخص مسيحي حسب قانون اردني قديم لا زالت السلطة الفاشلة عاجزة عن تغييره
و يا سيدتي الفاضلة نسمة حماس لم تدعم السيدة جانيت خوري لانها مسيحية و لكن لانها يجب ان تختار بين مرشحين اثنين احدهم يمثل فتح و احدهم يمثل غير فتح و اكيد ان ذلك تم ضمن تحالفات سياسية لا علاقة لها بمسيحي او مسلم

عودة على انتخابات رام الله عدد الفارق بالاصوات بين فتح و حماس لم يكن كبيرا لكن بسبب الكوتا لم ترشح حماس مسيحيين او لم يفز مرشحوها بسبب اخلائهم لمقاعده لصالح الكوتا و ليس بسبب تدجيل العمري

سيد روميو
لا تقلق محسوبتك ليست من السذاجة لتصدق هذه الضجة المفتعلة ...
أنتظر حتى يرد باقي الزملاء وبعدها ..... ستجد ردي
لك تحية عطرة :97::

اقتباس:و يا سيدتي الفاضلة نسمة حماس لم تدعم السيدة جانيت خوري لانها مسيحية و لكن لانها يجب ان تختار بين مرشحين اثنين احدهم يمثل فتح و احدهم يمثل غير فتح و اكيد ان ذلك تم ضمن تحالفات سياسية لا علاقة لها بمسيحي او مسلم

الزميل روميو المحترم
اعتقد ان تناول الزميلة نسمة عطرة للموضوع جاء من باب التناقضات في الموقف الرسمي لحركة حماس والذي يبدو واضحا هنا فحركة حماس تقول انها حركة اسلامية ومتمسكة بالشريعة الاسلامية رسميا فتجدها هنا في انتخابات رام الله تنتخب سيدة مسيحية كل الاحترام للحركة ولك لكن اليس الرجال قوامون على النساء في الاسلام وماذا عن الولاء والبراء ولو افترضنا ما تقوله ان الحركة انتخبت ضمن تحالفات سياسية فلماذا تهاجم
حركة حماس الحركات والاحزاب العلمانية طالما انه يجوز فصل قضايا التحالفات السياسية عن الدين .
من جهة اخري تجد ان قائمة حركة حماس للانتخابات التشريعية القادمة تتضمن شخص مسيحي فهل من حيث المبدأ في الاسلام يجوز اختيار مشرع من غير المسلمين.
نعلم جميعا موقف حركة حماس من عدم اعترافها بوجود دولة اسرائيل ولكن اكثر من مرة يبدي قيادي الحركة الاستعداد لتفاوض مع اسرائيل اليس هذا اعتراف ضمني بوجود اسرائيل .
اخيراً ستفوز حركة حماس في الانتخابات التشريعة القادمة بعدد ما من المقاعد.
ولكي يباشر العضو عمله كعضو في المجلس التشريعي عليه اداء القسم التالي
" أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للوطن وأن أحافظ على حقوق ومصالح الشعب والأمة وأن أحترم القانون الأساسي، وأن أقوم بواجباتي حق القيام، والله على ما أقول شهيد ".
هنا سيقسم فائزي كتلة حركة حماس على احترام القانون الاساسي والذي يتضمن اعتراف بوجود اسرائيل

شكرا لكم

زميلي القناص تحية
لقد طرحت عددا من التناقضات و القضايا في موقف حماس و يؤسفني انني لن استطيع ان اجيب عليها كلها لانني لست من حماس و انا كما تعلم علماني لكن ما طرحته الزميلة كان في العنوان حماس تدعم سيدة مسيحية لرئاسة بلدية رام الله و انا اوضحت ان حماس كان عليها ان تختار بين مرشحين اثنين للرئاسة (من ضمن الأعضاء الناجحين لمجلس بلدي رام الله) كلاهما مسيحي فكما يظهر لي ان اختيار حماس لهذه السيدة كا ن ضمن ترتيبات سياسية مع الجبهة الشعبية ضد مرشح فتح غازي حنانيا (و هو كذلك مسيحي) كما ان هنالك خيار آخر هو ان لا تدعم حماس ايا منهما و هي بذلك يجب ان تستعد لتضحي بالرئاسة في موقع آخر لن تدعمها الجبهة الشعبية التي هي بيضة القبان في كثير من المواقع و سعدت بالحديث معاك

لو أن القضية لا تدخل في باب الحسابات السياسية و أن يرضوا بخسارة أقل من أخرى لقلنا برافو
فهذا ما يجب أن يكون , و يجب أن نخرج من عقلية القبيلةو الانتماء الديني حتى نتطور