تحية طيبة في البداية ..
(f)
[
اقتباس:QUOTE]افترض ان الكتاب محرف ........ مالذي يمنع انطباق البشارات على نبينا من وجهة نظرك ؟
سؤال جميل جدا :9:
ما يمنع هذا فى نظرى هو الاسلوب العلمى بالبحث .. بمعنى :
لنفترض ان الكتاب المقدس محرف (( كشموليه تفكير بالنسبه لمسلم )) اذن عندما ابحث عن بشارات عن نبى الاسلام لابد لى من البحث فى اسفار او ايات اثق فى انها غير محرفه وهذا يستدعى منى بحث اثرى عن تلك الايات او الاسفار وبالتالى اعلانها علنا ... كما انى يجب ان اراجع تلك البشارات مع تاريخ اليهود وحياتهم وتفسيرهم لتلك النبوات ... لان تفسيرك الشخصى لا يجوز (( ولا تنسى سيدى ان تفسيرنا للقرآن لا تقبلوه وتطالبونا بالرجوع الى المفسرين المسلمين )) .[/QUOTE]
انت هنا أثرت عدة نقاط هي :
1- لكي نثبت عدم التحريف لابد من الرجوع للمخطوطات الاثرية .
2- مراجعة تفسير اليهود لتك البشارات .
بالنسبة للنقطة الاولى هذه هي بغينها التي كان يصر الزميل الراعي الا يفهمها مني لاأدري لماذا !
قلت له : ان المخطوطات لاتقدم ولاتؤخر في نفي التحريف لسبب بسيط جدا هو :
ان وجود مخطوطة ليس يعرف كاتبها ...............مخطوطة أثرية .............ماأدراني انا انها ليست مزورة ومدسوسة .
أوكلّ مكتوب نجده ننسبه الى الله تعالى ؟ ونقول هو وحي لانه ( مخطوط ) ؟
هل هذا هو البحث العلمي ؟
النقطة الثانية ..
هل تقبل انت تفسير اليهود لبشارات داود مثلا ؟
ان كنت تقبلها فنحن نقبلها .
ثم ان هناك فرق جوهري بين استدلالنا بالكتاي المقدس واستلالكم بالقرآن ...........وهو :
اننا نؤمن بجميع الانبياء من الله . وأنتم تكفرون حين يخالفون كلام بولس وعقيدة الصلب . وتكفرون صراحة بمحمد صلى الله عليه وسلم .
هذا فرق جوهري يعطينا صلاحية الانتساب لكل الانبياء والاستدلال بكلامهم لاننا أتباعهم ..
وليس عنصر السب الزمني لكم يخولكم الاستئثار بكلامهم وتفسيره ..
نحن نؤمن بالقرآن وتكفرون به فلانقبل تفسيركم له لكفركم به .
ونحن نؤمن بالتوراة والانجيل فيجب ان يكون لنا حق تفسير مانؤمن به ..ولو حدث تحريف فاننا نشعر به بسبب خلافه لاصول الوحي الذي جاء من عند الله .
اقتباس:الا ان كل هذا يسقط ارضا فى نظر المسلم لان كتابه يكفيه دليل .. ولكن هذا لا يكفى المسيحى كدليل ... واقسم ان وضع احد فى يدى سفر اثرى يختلف عن ما عندنا من اسفار لاعلنت كفرى بهذا الكتاب فورا .... وبالقطه ثقتى هذه ترجع الى ان كتابنا المقدس اصلا له اسفار ترجع الى 1500 سنه قبل الميلاد اى قبل نبوه نبى الاسلام بـ2000 سنه تقريبا .
سبق وان وضحت لك وجهة نظر الاسلام في مسألة توثيق الوحي ..
المخطوطات المعثور عليها لاتكفي ..
ىبد من البحث العلمي المبني على معرفة مصدر تلك المخطوطات ثم معرفة صدقه من كذبه ثم معرفة متانة حفظه من عدمها ثم معرفة سماعه من استاذه وسماع استاذه من استاذه هو الاخر ............................حتى الوصول للسيد المسيح ..
ودراسة احوال كل استاذ منهم بالتفصيل كدراسة احوال صاحب المخطوطة تماما ..
ولا تعجب وتصفني بالمغالاة ...............فهذا ليس كثيرا على وحي الله عزوجل !
بدليل :
ان هذا قد حدث مع القرآن ..
والسنة النبوية ..
انه علم مصطلح الحديث ..
الذي قال فيه المستشرقون بعد دهشتهم منه :
ليفخر المسلمون ماشاؤوا ان يفخروا بعلم حديثهم .
واليك هذا الرابط الذي يبيم لك صدق كلامي حول جهود المسلمين - بتوفيق من الله - في توثيق القرآن الكريم :
بعض من أسانيد قراءات القرآن الكريم
اقتباس:لى طلب عندك قبل فتح الموضوع الا وهو دراسه الثالوث والناسوت والاقنوم دراسه قويه جدا وجاده ... هذا رجاء محبه .
والى لقاء بخير سلام ونعمه:97:
ان شاء الله عزوجل ..
لكن ماعلاقة هذا بموضوع التحريف ؟ :)
...