اعتذار على ماذا ؟؟

الرسول نفسه صدق ان مارية تخونه ولذلك ارسل علي ليقتل عشيقها انتقاما لشرفه ؟؟ فهل تريدني انا ان لا اصدق ؟؟؟


نعم يا عزيزي هناك خيانة وهي خيانة الرسول لدينه

خيانة الرسول لقواعد الشرع الذي وضعه بل حاول رسولكم قتل مابور ولولا حظه ان كان مجبوبا لمات

بل لولا انه كان عاريا يستحم وان علي راى عورته لمات ظلما وانتهى ولما سمعنا به

رسولك عزيزي اقام حد القتل على زاني غير محصن وهو مابور ولم يقم حد الرجم على مارية فأي ظلم ما بعده ظلم هذا ؟؟


اما تذرعكم انت ورحمة العاملي بشتى انواع السخافات انه الرسول كان يعلم والحشو الذي وضعتوه بلا فائدة مرة حشو ليس له مصداقية من مصادر الشيعة ومرة حشو لا يحتوي ادلة ولا اهمية




واخيرا الطرح لا غبار عليه واي مسلم مفكر له عقل سيفكر بلا محالة بينما من اغلق دماغه وقدس الرسول الامقدس فلن يفكر ولن يرى بل هو اعمى طوال حياته اعمى العقل لا العين

استكمالا للرد على الفرية التي نقلها العراب وحتى لا يكون الرد مجتزءا ويكتفي العراب بالراحة لخلافنا في الرؤية
وبصرف النظر عما يعتقد به الاخوة الكرام بالنسبة للصحاح والمجاميع الحديثية لاني بالتأكيد لا اقصد القدح باعتقاد اي من المسلمين معتبرا ان ما اوضحته كاف لرفع الشك عند الاخوة السنة تجاه مقصدي وان كان رؤيتي لطبيعة الاشياء مختلفة او كنت اقارب الامام الغزالي او ابن رشد في القناعة تبعا للمبنى ما دام الهدف هو الدفاع عن الرسول والرسالة فلا فساد للود بيننا انشاء الله


عود على بدء

أن حديث الإفك على السيدة عائشة لا يمكن أن يصح من أساسه
وليس في ذلك انتقاصا من قدر السيدة عائشة ولا محاولة لاعادة انتاج الدين في مواجهة افتراء الحاقدين على الاسلام لان كثير من الاعلام تنبه الى فساد كثير من الاخبار قبل قرون وتهيبوا من ردها حتى لا يفتحوا باب النقد لاصحاب النوايا الخبيثة او يكونوا عرضة للجرح والاستهداف والتكفير واكتفوا بتوجيه الروايات لتتلائم مع منطق واقع الاحداث
ومع ذلك هناك بديهيات لا يمكن مخالفتها حفاظا على تقليد موروث

فاذا كان اللاديني او الملحد يريد ان يخالف البديهيات وينقض الاسلام بناء على ما ورد في بعض اخبار المجاميع الحديثية المشار اليها
فهو بذلك يخالف ابسط ما يدعي انه عليه من قناعة
ويخالف حتى مبدأه والعقلانية التي يدعيها
ولا فرق حينئذ بينه وبين اي تكفيري وحشوي صاحب عقل متحجر
وهذا ما عليه صاحبنا غود فازر مع علمي بان الموضوع الذي طرحه ليس له ولا هو على قياس الخوض به واصغر من ان يرد اشكالا حتى على مبانيه ومبادئه التي يطبل لها ويزمر
واتحداه ان يدخل في صميم البحث ولا يخرج عن صلب الموضوع ويثبت لي صحة ما يدعي لاثبت له جهله

إن الآيات التي في سورة النور، ليس فيها إلا ما يدل على البراءة الشرعية، دون الواقعية، فهي لا تصلح لدفع ما يدعى أن أهل الإفك قالوه في عائشة، إذ لهم أن يقولوا صحيح أن ذلك لم يثبت شرعاً، لكن عدم ثبوته شرعاً بالشهداء، لا يدل على البراءة واقعاً.. ولا كان مع عائشة أحد يمكنه تبرئتها، كما هو مفروض الرواية.

أما في قضية مارية فالبراءة الشرعية قد حصلت بالآيات، والبراءة الواقعية قد حصلت على يد الإمام علي عليه السلام بانكشاف حقيقة مأبور
فسياق الآيات الشديد لا يتلاءم إلا مع وجود براءة واقعية وإلا لم يكن معنى لهذه الشدة والتوعد باللعن في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة.. كما لا معنى للوم الناس على عدم ظنهم خيرا وعلى عدم حكمهم بأن ذلك بهتان عظيم وإفك مبين
ونرى بحسب ركام رواية الافك على عائشة ان النبي نفسه يشمله هذا اللوم وعدم ظنه خيرا اذا اردنا ربط الاية
تأملوا يرحكمك الله
الآيات تنص على أن الإفك كان إفكا ظاهرا مبينا يفهمه كل أحد ولذا صح منه تعالى توبيخ المؤمنين على عدم مبادرتهم لتكذيب ذلك ورده. وروايات الإفك على عائشة تفيد ضد ذلك تماماً.. بخلاف الإفك على مارية فإنه ظاهر مبين، يفهمه كل أحد، لأن مابوراً كان شيخاً كبيراً وكان أخا لمارية او ابن عمها بحسب الروايات وكان مجبوباً أيضاً..

لقد قدمت مارية إلى المدينة سنة سبع أو ثمان، وولدت إبراهيم في ذي الحجة سنة ثمان بالاتفاق وتوفي سنة عشر
سورة النور قد نزلت دفعة واحدة في حدود سنة ثمان بل نزلت في السنة التاسعة على وجه التحديد لأجل وجود آيات اللعان فيها.
دور بريرة خادمة السيدة عائشة الذي أُعطيتْه في القضية.. وبريرة إنما استخدمتها عائشة بعد سنة ست بزمان طويل بل بعد فتح مكة الذي كان سنة ثمان
روايات الإفك تذكر أن ذلك كان بعد زواجه ص بزينب وقد ذكر عن الطبري وابن سعد: أنه ص قد تزوج بزينب بعد المريسيع.. بل في بعض المصادر أنه تزوجها بعد خيبر بعد تزوج بصفية
النبي ص قال على المنبر: إن المتهم لم يكن يدخل على أهله إلا معه وكان لا يفارقه في سفر ولا في حضر.. وهذا لا يناسب صفوان بن المعطل الرجل الغريب عن بيت النبي والذي لم يسلم إلا قبل المريسيع بقليل ولاسيما إذا كان ذلك بعد فرض الحجاب حسبما تنص عليه الرواية وإنما يناسب حال مأبور أخي مارية أو ابن عمها الذي كان يدخل عليها
محاولة وصف صفوان بأنه كان عنينا أو أن له مثل الهدبة مع أنه كان لا يمكن زوجته من الصيام لشدة شبقه كما تصفه الاخبار الاخرى وكان له ولدان أشبه به من الغراب بالغراب
هذه المحاولة ما هي إلا من أجل تقريب حاله إلى حال مأبور الخصي الذي كان مجبوباً.. ولا يتهيأ القول فيه كما يتهيأ في غيره
ما تقدم من أن ظاهر الآيات هو أنه قد كان ثمة جماعة قد اتفقوا وتعاضدوا على الإفك.. وهذا لا ينطبق على قضية السيدة عائشة لأن الرمي كان عفوياً ومن رجل واحد.. ثم صار يجمعه ويستوشيه.. كما تقول رواياتها.
وأما رواية الإفك على مارية، فظاهرها أنه قد كان ثمة من يقصدها بالضرر والأذى لأن الآفكين على عائشة إما لم يكونوا موجودين ثمة أو أنهم كانوا موجودين لكن لا تنطبق القضية عليهم.. مع ان الكل في الإفك على مارية كانوا موجودين ولا مانع من اشتراكهم جميعاً وتواطئهم على قذفها مثل حسان، مسطح، رفاعة بن زيد، ابن أبي، حمنة ومن لم يعرفهم عروة وغيرهم ممن شارك في تأكيد الشبهة عليها ـ كما تقول روايات مارية ـ فلم يكن ثمة مانع من اشتراكهم وتعاضدهم، وصيرورتهم عصبة.. بخلاف الأمر بالنسبة لعائشة
والعصبة تكون من عشرة اشخاص الى اربعين
سؤال زينب بنت جحش، وبريرة، وأم أيمن إنما يصح إذا كان عن أمر يمكنهن معرفته.. وذلك ممكن في قضية مارية التي كانت تعيش معهن ويعرفن تفاصيل اقامتها ويمكنهن رؤية من يدخل عليها أو يخرج
أما بالنسبة للسيدة عائشة فلا يصح سؤالهن عن أمرها مع ابن المعطل والعياذ بالله من تلك الفرية لأنهن لم يكنَّ معها في تلك الغزوة.
وحتى لو كنَّ معها، فإنها حين تخلفت عن الجيش، ووجدها صفوان بن المعطل كما تقول روايتها لم يكن معها أي مخلوق.
بل إن سؤال النبي لأي إنسان يصبح أمراً غير معقول ولا مقبول وستكون نتيجته معلومة سلفاً.

يتبع

اعتذر من الاخوة على التأخير الخارج عن الارادة
عود على بدء

قصة الافك التي تحمل وزرها المنافقون ضد أم المؤمنين مارية القبطية رضي الله عنها .. مما أجمعت عليه مصادر الحديث والتاريخ ولا ينكرها إلا مكابر !
ومارية القبطية تستحق لقب أم المؤمنين بنص القرآن ، لانها زوجة النبي وأم ابنه ابراهيم ، وقد أعتقها ولدها ، بل حتى لو كانت جارية مملوكة للنبي صلى الله عليه وآله
وتصحيحا لما في رأس العراب من مغالطات
مارية القبطية رضوان الله عليها لم تكن جارية عند للمقوقس ولا عبدة او مملوكة بل بحسب بعض المراجع التاريخية وبحسب وصف المقوقس لها ان لها في القبط خطر ومقام عظيم لانها كانت مربية ابنة المقوقس ارمانوسة
وبحسب النصوص المنقولة عن ارمانوسة نفسها تقول ان والدها اي المقوقس بعثها الى النبي لاكتشاف حقيقة نبوته لانه كان ينتظرها كما تقول اخباره اضافة الى الكتاب الذي بعثت به ماريا للمقوقس تقول فيه عن المسلمين ان نبيهم اطهر من سحابة الصيف ولو ابدت مارية اي انكارا لنبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله لكان ردها الى اهلها في انصنا في صعيد مصر وجه قبلي كما فعل مع التي استعاذت منه
وبالتالي علاقة النبي بمارية القبطية ليست علاقة ملك يمين ولا من يحزنون ولهذا بحث آخر يكفي استنكار الامام الحسن بن علي على معاوية فرضه الجزية على اقباط انصنا كرامة لمارية وحديث رسول الله استوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم ذمة ورحما‏

المهم
هدف الافك كان إشاعة أن النبي صلى الله عليه وآله لاينجب فالنقص منه وليس من نسائه !
وأن ابراهيم ليس ابنه بل ابن ذلك القبطي الذي كان غلاماً أهداه المقوقس الى النبي مع ماريه وعدة جواري ، وكان اسمه مأبور وورد اسمه جريح أيضا .. وكان من قوم مارية ، وكان شيخاً كبيرا يتردد الى بيتها ، الذي أسكنها فيه النبي صلى الله عليه وآله بعد ولادة ابراهيم ليخلصها من جحيم حسد بعض نسائه وغيرتهم وأذاهم ! !

وقد يكون حدث لعائشة قصة في غزوة أو قصتين متماثلتين كما روت هي ، وذلك في السنة الرابعة من الهجرة في غزوة المريسيع أو بني المصطلق ..

ولكن آيات التبرئة من الافك نزلت في سورة النور في السنة الثامنة ، في وقت قصة الافك على مارية وولدها ابراهيم !!
لان ابراهيم ولد في ذي الحجة السنة الثامنة

والاية تتحدث عن عقاب المفترين الافاكين على ( المؤمنات الغافلات ) فالمتهمة التي براتها الآيات إنسانة طاهرة بريئة بسيطة وغافلة يعني لم تكن تعرف بماذا يتهمونها ، وهي أوصاف لا تنطبق على عائشة !

والآية حسب الرأي الصحيح في مارية وتنزيهها ، والقول الآخر الذي يقول : إنها في عائشة مدركه الاخبار التي روتها عائشة نفسها ، فلا سند تام يعول عليه .

غيرة عائشة وحسدها لمارية خاصة !!

مضافا الى ما ذكرناه عن ابن كثير نورد فيما يلي نصوصاً من مصادر اهل السنة تدل على غيرة عائشة من مارية ، وحسدها لها ونفيها شبه ابراهيم بالنبي صلى الله عليه وآله !!
- قال ابن حجر في تلخيص الحبير ج 2 ص 35 :
الطبرانى في المعجم الصغير من حديث عمرة عن عائشة قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقلت انه قام إلى جاريته مارية فقمت التمس الجدار فوجدته قائما يصلى فادخلت يدى في شعره لانظر اغتسل أم لا فلما انصرف قال أخذك شيطانك يا عائشة .. الحديث !!
- ورواه الشوكاني في نيل الأوطار ج 1 ص 247 :
- مارية القبطية : قالت عائشة : ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ، وذلك أنها كانت جميلة جعدة ، فاعجب بها رسول الله . وكان أنزلها أول ما قدمت في بيت لحارثة بن النعمان ؟ فكانت جارتنا ؟ فكان عامة الليل والنهار عندها ، حتى فرغنا لها ، فجزعت ، فحولها إلى العالية ، وكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا ( 3 ) .
وعن أبى جعفر عليه السلام : أنه قد حجب مارية ، وكانت ثقلت على نساء النبي ، وغرن عليها ، ولا مثل عائشة ( 4 ) .
------------
هامش : ( 1 ) الاصابة ج 4 ص 265 ، والاستيعاب هامش الاصابة ج 4 ص 259 ، وصفة الصفوة ج 2 ص 50 . ( 2 ) الاصابة ج 4 ص 405 ، وطبقات ابن سعد ج 8 ص 153 ، ولتراجع : البداية والنهاية ج 3 ص 303 / 304 ووفاء الوفاء للسمهودي ج 3 ص 826 . ( 3 ) طبقات ابن سعد ج 1 قسم 1 ص 86 والسيرة الحلبية ج 3 ص 309 . ( 4 ) طبقات ابن سعد ج 1 قسم 1 ص 86 . والاصابة ج 4 ص 405 .
------------------
وكان رسول الله يعجب بمارية ، وكانت مارية بيضاء جعدة ، جميلة ( 1 ) . وكانت حسنة الدين ( 2 ) . وتنافست الانصار فيمن يرضع ابراهيم ، وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي ، لما يعلمون من هواه فيها ( 3 ) .
ولعل مما زاد في غيرة عائشة قضية ولادة ابراهيم منها ، حتى تجرأت على نفي شبهه برسول الله ، رغم تأكيد النبي لها على ذلك ( 4 ) وحتى كان ما كان من نزول آية التحريم ، كما عن السيوطي وغيره .
وقال محمد بن سعد في الطبقات ج 8 ص 212 :
مارية أم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال بعث المقوقس صاحب الاسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة سبع من الهجرة بمارية وبأختها سيرين ، وألف مثقال ذهبا ، وعشرين ثوبا لينا ، وبغلته الدلدل ، وحماره عفير ، ويقال يعفور ، ومعهم خصي يقال له مابور ، شيخ كبير كان أخا مارية ، وبعث بذلك كله مع حاطب بن أبي بلتعة فعرض حاطب بن أبي بلتعة على مارية الاسلام ورغبها فيه فأسلمت وأسلمت أختها ، وأقام الخصي على دينه حتى أسلم بالمدينة بعد في عهد رسول الله .

وكان رسول الله معجبا بأم إبراهيم وكانت بيضاء جميلة ، فأنزلها رسول الله في العالية في المال الذي يقال له اليوم مشربة أم إبراهيم .
وكان رسول الله يختلف إليها هناك وضرب عليها الحجاب وكان يطأها بملك اليمين ، فلما حملت وضعت هناك وقبلتها سلمى مولاة رسول الله فجاء أبو رافع زوج سلمى فبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبراهيم فوهب له عبدا ، وذلك في ذي الحجة سنة ثمان .
وتنافست الانصار في إبراهيم وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي صلى الله عليه وسلم لما يعلمون من هواه فيها .

أخبرنا محمد بن عمر حدثني موسى بن محمد بن عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان عن أبيه عن عمرة عن عائشة قالت ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية !! وذلك أنها كانت جميلة من النساء جعدة !! ( يعني تقول كانت أجمل مني ) وأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا فكان رسول الله عامة النهار والليل عندها حتى فرغنا ( فرغن ) لها فجزعت !!!
فحولها إلى العالية ، فكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا .. . . . .

- وقال في الطبقات ج 8 ص 214 :
أخبرنا محمد بن عمر حدثنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن أنس بن مالك قال : كانت أم إبراهيم سرية للنبي صلى الله عليه وسلم في مشربتها ، وكان قبطي يأوي إليها ويأتيها بالماء والحطب ، فقال الناس (؟) في ذلك علج يدخل على علجة !
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل علي بن أبي طالب فوجده علي على نخلة فلما رأى السيف وقع في نفسه فألقى الكساء الذي كان عليه وتكشف فإذا هو مجبوب فرجع علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : يا رسول الله أرأيت إذا أمرت أحدنا بالامر ثم رأى في غير ذلك ***اجعك ؟ قال نعم ،فأخبره بما رأى من القبطي .
قال وولدت مارية إبراهيم فجاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليك يا أبا إبراهيم فاطمأن رسول الله إلى ذلك .

أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن محمد بن عمر عن أبيه عن علي مثل ذلك غير أنه قال خرج علي فلقيه على رأسه قدرة مستعذبا لها من الماء فلما رآه علي شهر السيف وعمد له فلما رآه القبطي طرح القربة ورقي في نخلة وتعرى فإذا هو مجبوب فأغمد علي سيفه ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبت إن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب . . . .

- وقال أحمد بن واضح اليعقوبي في تاريخه ج 2 ص 87 : ابراهيم ابن رسول الله وولد ابراهيم ابن رسول الله وأمه مارية القبطية في ذي الحجة سنة 8 ، ولما ولد هبط جبريل إلى رسول الله فقال : السلام عليك يا أبا ابراهيم !
( جاء جبرئيل بعد تشكيك المشككين والمشككات )
وتنافست فيه نساء الانصار أيهن ترضعه ، فدفعه رسول الله إلى أم بردة بنت المنذر بن زيد من بني النجار ، وعق رسول الله بكبش . وكانت قابلته سلمى مولاة رسول الله امرأة أبي رافع ، فجاء أبو رافع إلى رسول الله فأخبره فوهب له عبدا .
وغارت نساء رسول الله واشتد عليهن حيث رزق منها ولدا !!!
فروى الزهري عن عروة عن عائشة قالت : دخل علي رسول الله ومعه ابنه إبراهيم يحمله ، فقال : انظري إلى شبهه بي : قالت عائشة : أرى شبهها !! قال : أما ترين بياضه ولحمه ؟ قالت : من قصر عليه اللقاح ابيض وسمن .

وتوفي ابراهيم في سنة عشر وله سنة وعشرة أشهر ، وكسفت الشمس ساعتين من النهار ، فقال الناس : كسفت لموت إبراهيم . وقال رسول الله : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم فافزعوا إلى مساجدكم .

- وقال الطبري في تاريخه ج 2 ص 307 :
وفيها قدم حاطب بن أبى بلتعة من عند المقوقس بمارية وأختها سيرين وبغلته دلدل وحماره يعفور وكسا وبعث معهما بخصى فكان معهما وكان حاطب قد دعاهما إلى الاسلام قبل أن يقدم بهما فأسلمت هى وأختها فأنزلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سليم بنت ملحان وكانت مارية وضيئة .

- وقال في ج 2 ص 362 :
فبشر به أبو رافع رسول الله فوهب له مملوكاً .
قال وغارت نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد عليهن حين رزقت منه الولد !

- وقال ابن الاثير في أسد الغابة ج 4 ص 268 :
( مأبور ) الخصي أهداه المقوقس صاحب الاسكندرية إلى النبي صلى الله عليه وسلم أورده جعفر وروى باسناده عن مصعب قال ثم ولدت مارية بنت شمعون وهي القبطية التي أهداها المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الاسكندرية وأهدى معها أختها سيرين وخصيا يقال له مأبور .

وذكر ابن زهير في هذه الترجمة حديث سليمان بن أرقم عن عروة عن عائشة قالت أهديت مارية ومعها ابن عم لها !!! وذكر الحديث .. إلى ان قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا ليقتله فاذا هو ممسوح أخرجه أبو موسى .

- وقال في أسد الغابة ج 5 ص 543 :
وهي أم ولده ابراهيم بن النبى صلى الله عليه وسلم اهداها له المقوقس صاحب الاسكندرية واهدى معها أختها سيرين وخصيا يقال له مابور ، وبغلة شهباء وحلة من حرير وقال محمد بن اسحاق اهدى المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جوارى أربعا منهن مارية أم ابراهيم وسيرين التى وهبها النبى صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن واما مابور فهو الخصى الذى اهداه المقوقس مع مارية ، وهو الذى اتهم بمارية فأمر النبى صلى الله عليه وسلم عليا ان يقتله فقال على يا رسول الله أكون كالسكة المحماة أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فقال بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فذهب على اليه ليقتله فرآه مجبوبا ليس له ذكر فعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انه لمجبوب .

النتيجة الواضحة من الروايات المتقدمة :
أن قصة إفكٍ كبيرة كانت موجودة ضد النبي صلى الله عليه وآله ، وضد زوجته الطاهرة مارية ، بعد أن رزقها الله بولدها ابراهيم عليه السلام .
وتاريخ هذه القصة في السنة الثامنة والتاسعة للهجرة ..

وأنه حسب رواية عائشة كانت توجد قصة إفك اتهمت فيها عائشة ، وكان تاريخا في غزوة المريسيع السنة الرابعة للهجرة .

والسؤال هنا : هل أن آيات سورة النور نزلت على أثر قصة الافك المتعلقة بعائشة ، أم بمارية ؟

وقد قدمنا الجواب ، وأنه لا يصح القول بنزولها في قصة عائشة ، لادلة عديدة ..


1 - راوية هذا الافك نفس عائشة ، وقد تفردت بنقله ، ولم يرد في سرد غزوة المريسيع ذكر من ذلك ، وكل من ذكر القصة أفرد لها فصلا على حدة بعد ذكره غزوة المريسيع برواية عائشة .

2 - ان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكن ليخرج معه نساءه في الغزوات ، ولم يرد ذكر من ذلك في غزوة من غزواته حتى في غزوة بنى المصطلق الا من عائشة في حديثها هذا .

3 - غزا رسول الله بنى المصطلق مغيرا " يسرع السير اليهم فهجم عليهم ، لما بلغه أنهم يجمعون له ، فلم يكن يناسب له مع هذا أن يخرج معه عائشة ولا غيرها .

4 - كان رسول الله صلى الله عليه وآله نزل بالجيش فبات به بعض الليل ثم ارتحل بالليل ، ولم تكن عائشة تحتاج بالليل لأن تبتعد عن الجيش لقضاء حاجتها ، فكيف لم تسمع همهمة الركبان وقعقعة السلاح وصهيل الافراس حين قفلوا وأبعدوا ، وكيف لم تعد حتى تدرك القافلة ، وكيف غلبتها عينها فنامت والحال هذه .

5 - هل كانت عائشة في هذه الغزوة وحدها ، لم تكن معه امرأة أخرى من خادم وغيره ؟ كيف يكون ذلك ؟ ولو كان معها غيرها كيف لم يخبر الرحالين أن عائشة راحت لتتفقد عقدها ، والهودج خال منها .
واين ذهبت بريرة ؟ خامة عائشة

6 - أشار علي على رسول الله أن يسأل الجارية - وهي بريرة مولاة عائشة - فإن كانت هى عندها في سفرتها هذه فكيف لم تخبر الناس أن الهودج خال ، واذا لم نكن عندها فكيف أشار على ليسألها رسول الله ، ثم ضربها ضربا شديدا لتصدق !
ولم سألها رسول الله عن ذلك وهي لم تكن في السفرة .

7 - تكلمت عائشة مع امها ام رومان ، وقد رووا أنها توفيت سنة أربع وقيل سنة خمس ، لكنهم قالوا بوفاتها آخر سنة ست تحكما ليتوافق مع خبر الافك ، وهو كما ترى !

8 - سعد بن معاذ استشهد بعد غزوة بنى قريظة سنة خمس ، فكيف تثاور مع سعد بن عبادة بعد غزوة بنى المصطلق في سنة ست ؟
وحكموا بأن الغزوة كانت قبل الخندق ليتوافق مع خبر الافك وهو تحكم .

9 – سيرين أخت مارية القبطية أهديت إلى النبى صلى الله عليه وآله في سنة سبع وقيل سنة ثمان ، فوهبها النبى صلى الله عليه وآله لحسان – ترى نص ذلك في كتب التراجم : ترجمة صفوان ، وسيرين ومارية وعبد الرحمن بن حسان ، فكيف تقول عائشة : وهبها رسول الله لحسان في هذه القصة وهى حينئذ بالاسكندرية عند مالكها المقوقس .

10 - زعمت أن صفوان كان حصورا ، والحصور ان كان بمعنى حبس النفس عن الشهوات ، فهو وصف اختيارى ، لا ينفع تبرئة لها ، مع أنه لا يصح التعبير بأنهم وجدوه كذلك ، وان كان وصفا لخلقته ، فقد روى في حديث صححه ابن حجر عند ترجمة صفوان أنه جاءت امرءة صفوان بن المعطل إلى النبى صلى الله عليه وآله فقالت يا رسول الله ان زوجى صفوان يضربنى الحديث .
وانه من شدة شبق صفوان كان يفسد على زوجته الصوم
قال ابن حجر ، وقد أورد هذا الاشكال قديما البخارى ومال إلى تضعيف الحديث . فترى أنهم يضعفون الحديث الصحيح ليصح لهم حديث الافك ، ان هذا لشئ عجاب !

11 - لقد صح ان رسول الله صلى الله عليه وآله بعدما قال عبد الله بن أبى ما قال ، رحل من المريسيع ولم ينزل بهم الا في اليوم الثانى حين آذتهم الشمس ، فوقعوا نياما . وانما فعل ذلك ليشغل الناس عن الحديث الذى كان بالامس ، ثم راح بعد يقظتهم حتى سلك الحجاز ونزل بقعاء ثم رحل مسرعا حتى قدم المدينة ، فلم ينزل ليلا أو بعض ليل حتى يصح قولها في رواحها لقضاء الحاجة .

12 - كيف تصدى القرآن العزيز ردا على ابن أبى في قوله : ليخرجن الاعز منها الاذل ، فأنزل سورة المنافقون وذكر فيها مقاله وخبث نيته ولم يذكر قصة الافك وظرفها سورة المنافقون ، ثم ذكرها في سورة النور ، وقد نزلت في سنة اواخر سنة ثمان واوئل تسع بعد ثلاث سنين .

13 - تقول آية الافك ( والذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات ) فوصفها أولا بالغفلة عن هذا الافك ، وهو يناسب مارية القبطية حيث كانت خارجة عن المدينة نازلة في مشربتها في العوالي بعيدة عن الناس لا يختلف عندها الا رسول الله صلى الله عليه وآله ونسيبها مأبور .
واما الافك المنسوب لعائشة فمغاير ، حيث بقيت مع صفوان وحدها اذا صح الحديث ، ولم يدركا الجيش الا في نحر الظهيرة ، وتذهب نفسها كل مذهب .
وكيف كانت غافلة عن ذلك وهي تقول : فارتج العسكر ، لما رأوا أن طلع الرجل يقود بى !!

تصحيح حديث قصة الافك التي افتراها المنافقون على أم المؤمنين مارية رضي الله عنها في مصادر اهل السنة :

- روى أحمد في مسنده ج 1 ص 83 :
عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان ثنا محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن علي رضى الله عنه قال قلت يا رسول الله اذا بعثتني أكون كالسكة المحماة أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب قال الشاهد يرى ما لا يرى ملا يرى الغائب .

- ورواه بتمامه في مجمع الزوائد ج 4 ص 329 ، قال على بن أبى طالب : كثر على مارية أم ابراهيم في قبطي ابن عم لها كان يزورها ويختلف اليها ، فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ هذا السيف فانطلق فإن وجدته عندها فاقتله قال قلت يا رسول الله أكون في أمرك إذا أرسلتنى كالسكة المحماة لا يثنينى شئ حتى أمضى لما أمرتنى به ، أم الشاهد يرى مالا يرى الغائب ؟
قال : بل الشاهد يرى مالا يرى الغائب ، فأقبلت متوشحا السيف فوجدته عندها ، فاخترطت السيف فلما رآنى أقبلت نحوه عرف أنى أريده فأتى نخلة فرقى ثم رمى بنفسه على قفاه ثم شغر برجله ، فاذا هو أجب أمسح ماله قليل ولا كثير !!
فغمدت السيف ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : الحمد لله الذى يصرف عنا أهل البيت . رواه البزار وفيه ابن اسحاق وهو مدلس ولكنه ثقة ، وبقية رجال ثقات .
وقد أخرجه الضياء في أحاديثه المختارة على الصحيح .

وعن أنس بن ملك قال لما ولد إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مارية جارية وقع في نفس النبى صلى الله عليه وسلم منه شئ حتى أتاه جبريل صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليك أبا إبراهيم . رواه البزار وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن ، وبقية رجاله رجال الصحيح

- وفي كنز العمال ج 5 ص 454 برقم 13593 ،وقال ( البزار وابن جرير حل ص ) قال ابن حجر اسناده حسن .

- وفي كنز العمال ج 5 ص 773 ، برقم 14345
( حم خ في تاريخه والدروقي حل كر ص )

- وقال المناوي في فيض القدير ج 4 ص 226 :
( حم عن علي ) أمير المؤمنين قلت : يا رسول الله أكون لأمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ قال : بل الشاهد إلخ .

( القضاعي ) في مسند الشهاب وكذا الديلمي ( عن أنس ) رمز المصنف لصحته وأصله قول العامري في شرح الشهاب : صحيح . انتهى .

أن هؤلاء العلماء قد صححوا الحديث ، فلا مجال لانكاره والقول لا أعترف به ؟!!

فيببقى أن يجيب العراب (غود فازر) على هذه الاسئلة بعد ان وثقنا له الكلام كما يريد

- في أي تاريخ كانت قصة الافك على عائشة ؟
- في أي تاريخ كانت قصة الافك على مارية ؟
- متى نزلت سورة النور وآيات التبرئة ؟

مارية القبطية رضوان الله عليها لم تكن جارية عند للمقوقس ولا عبدة او مملوكة بل بحسب بعض المراجع التاريخية وبحسب وصف المقوقس لها ان لها في القبط خطر ومقام عظيم لانها كانت مربية ابنة المقوقس ارمانوسة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجاء ذكرها بالموقع تحديدا إن أمكن .
تحياتى

حبا وكرامة
ما ورد على لسان ارمانوسة ابنةالمقوقس كما ورد في كتاب مصطفى الرافعي
قالت ارمانوسة
أن أبي قد أهدَى إلى نبيهم بنتَ (أنْصِنا) –مارية القبطية فكانت عنده في مملكة بعضها السماء وبعضُها القلب; لقد أخبرني أبي أنه بَعَثَ بها لتكشفَ له عن حقيقة هذا الدين وحقيقةِ هذا النبي; وأنها أنفذتْ إليه دَسِيساَ يُعْلِمهُ أن هوّلاء المسلمين هم العقلُ الجديد الذي سيضع في العالم تمييزَه بين الحق والباطل، وأن نبيهم أطهرُ من السحابة في سمائها

اذا اغفلنا ما اورده الرافعي لاني فعلا لا اعلم مرجعه
لكن اوردت اغلب كتب التاريخ ومراجعه رسالة المقوقس الى النبي وفيها ذكر لمقام مارية رضوان الله عليها واوردها ابن القيم في زاد الميعاد وتاريخ اليعقوبي
وهذا نص الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

لمحمد بن عبدالله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد

فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبياً بقي،

وكنت أظن أنه سيخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام عليك".

ورد في كتاب مصطفى الرافعي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسم الكتاب و الناشر إذا تكرمت و ليكن هذا مبدأ عام لزيادة الفائدة
أثقلت عليك .
تحياتى

عذرا
تاريخ اداب العرب 3 اجزاء
في الجزء الثاني تحت عنوان اعجاز القرآن والبلاغة النبوية
للشيخ الدكتور مصطفى صادق الرافعي
دار الكاتب العربي للطباعة والنشر القاهرة 1969

ومارية القبطية تستحق لقب أم المؤمنين بنص القرآن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و لماذا لايطلق عليها ما تستحقه ؟
تحياتى

كما أن المقوقس لم يكن البطريرك و لكن البطريرك الفعلى هو البابا ميخائيل و المقوقس فرضه الرومان فرضا على الاقباط .
تحياتى

مولاى رحمة العاملى
بارك الله بك و جزاك خيرا على هذا المجهود الطيب
و حقا انك انك قد فصلت و اقمت الادلة القاطعة التى لا يمكن بعدها الا الرضوخ للحق او المكابرة .

الاخوان المشاركين فى الموضوع

عندما قرات عنوان الموضوع بالفعل وجدته مضحكا
و شر البلية ما يضحك

عنوان الموضوع :

محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد .

اولا :
من هو الرسول فى رايكم انتم ؟؟
اى غير المسلمين
لا اظنكم تختلفون معنا بانه زعيم و قيادى عظيم باشارة منه تنطلق الكتائب المجاهدة للقتال
و باشارة منه لقى سادة قريش و سادة العرب حتفهم
و فتحت حصون منيعة للعرب و اليهود على السواء
و البعض منكم يعتبره دموى

ثانيا :
من هو العشيق الوهمى ؟؟؟
رجل وافد لا قبيلة له و لا اهل و لا ولى .
اى ان اضعف الرجال فى جزيرة العرب قادر على قتله و لن يلقى اى مقاومة او حساب او مطالب بدمه .
بل انه كبير فى السن ايضا

ارايتم سبب ضحكى من عنوان الموضوع
و شر البلية ما يضحك
ايعقل ان رجلا هز اركان العالم
يحاول قتل رجل لا قيمة له بالمعايير الدنيوية
و تفشل المحاولة
ما هذه الضحالة الفكرية ؟؟؟
لقد اوضح مولاى رحمة العاملى و فصل بما لا يدع مجالا للشك ان الرسول الاعظم انما اراد ابطال الافك الذى تناقله البعض لغاية فى نفوسهم و ابطال الافك لا يكفى فيه الدليل السماوى بل لابد من الدليل المادى القاطع لتقوم الحجة
فالدليل السماوى
يكتفى به من لم يشارك فى الافك لان التشريع السماوى قد نهاه عن المشاركة فى الافك
اما الدليل المادى
فلابد منه لمن صدق الافك او شارك فيه فى الماضى او مازال يشارك فيه الى يومنا هذا

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار