{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
لمعرفه جوانب الحرب على مايسمى"الارهاب" اقراء هذا المقال المنقول من الوفاق.
الطين غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 68
الانضمام: Aug 2003
مشاركة: #1
لمعرفه جوانب الحرب على مايسمى"الارهاب" اقراء هذا المقال المنقول من الوفاق.
مكرسة لتنفيذ العمليات القذرة : وحدات أمريكية خاصة رصد لها أكثر من ثلاثة مليارات دولار




بغداد : ميسون جبوري
كشفت دراسة عن وجود وحدات خاصة أمريكية تقوم بعمليات سرية، وتتواجد حالياً في العراق بهدف الإساءة إلى مفهوم المقاومة والجهاد و خلط الأمور على المواطن العراقي بشكل خاص والعربي بشكل عام، وذكرت الدراسة التي نشرتها عدد من الصحف العراقية المحلية أن القوات الأمريكية قد تعلمت من خلال تجربتها في فيتنام سياسة التعتيم الإعلامي على جرائمها البشعة بحق الشعب العراقي .
وقالت الدراسة "إن الإدارات الأمريكية تعمدت طمس أحداث إجرامية يندى لها جبين الإنسانية، من خلال التعتيم الإعلامي الشديد على وقوعها.
وقد كان لتجربة الأمريكان في فيتنام درساً لهم في اتخاذهم هذا المنحى الخبيث في تغيير الوقائع وطمس الحقائق. فعلى سبيل المثال، لولا وجود المراسلين الصحفيين مع الجيش الأمريكي أثناء قتاله مع الفيتناميين ومشاهدة هؤلاء الصحفيين للمذابح التي ارتكبتها القوات الأمريكية بحق المدنيين هناك ونشرها في مختلف وسائل الإعلام، لما أدى الأمر في النهاية إلى الانسحاب المخزي للقوات الأمريكية من فيتنام.
ومن تجربتهم في فيتنام وكوريا وغيرها من الدول التي انغمسوا فيها بحروب عدوانية تعلم الأمريكان وطوروا أساليب التعتيم الإعلامي على جرائمهم في كل مكان تواجدوا فيه، وما العراق إلا أنصع مثال على سياسة التعتيم الإعلامي على الجرائم التي قامت وتقوم بها قوات الاحتلال الأمريكية بحق شعبنا في جميع مناطق العراق، وخصوصاً تلك الجرائم التي لا يعلم العالم حقيقة من قام بها والتي هي في الواقع من فعل وحدات خاصة سرية تابعة للجيش الأمريكي، تتواجد مجموعات منها حالياً في العراق. كما قالت الدراسة "إن البنتاغون ودوائر المخابرات الأمريكية قد خططوا، ومنذ زمن بعيد، للقيام بأعمال إجرامية تلقى تبعتها على (منظمات إرهابية) سواء كانت حقيقية أو وهمية وحتى لو كان المتضرر من هذه العمليات هم المواطنون الأمريكان، طالما تخدم تلك العمليات الإجرامية تنفيذ سياسة الإدارات الأمريكية.
ففي عام 1962 ناقش كبار قادة هيئة أركان القوات المسلحة الأمريكية واتفقوا على عملية سرية جداً أطلق عليها (عملية نورثوودز)، والتي هي خطة لتدمير ممتلكات أمريكية وقتل مواطنين أمريكان الهدف منها إعطاء مبرر لأمريكا لكي تغزو كوبا. وفي عام 1970نشر الجيش الأمريكي (دليل العمليات الميدانية) المرقم 30-31B والمعنون (استخبارات عمليات الاستقرار والتوازن - الميادين الخاصة) المؤرخ في 18 آذار 1970 والذي وقعه الجنرال (وليام ويستمورلاند)، حيث شجع الدليل على القيام بعمليات (إرهابية) و (زرع) أدلة كاذبة في أماكن عامة لكي يتهم بها الإتحاد السوفيتي بعدئذ.
وبصريح العبارة، يذكر الدليل ضرورة القيام بهجمات إرهابية في عموم أوربا الغربية تقوم بها شبكة من الوحدات الخاصة للجيش الأمريكي وجيوش دول حلف الناتو، الغرض منها هو إقناع الحكومات الأوربية بالخطر الكبير للإتحاد السوفيتي.
وبعد عدة سنوات على نشر ذلك الدليل، تبعه تعديلات وتفسيرات وضعتها أجهزة المخابرات الأمريكية، تقول ما خلاصته أن على أجهزة المخابرات كافة القيام بـ (عمليات خاصة) توقع اللائمة فيها على (تنظيمات إرهابية).
أي بمعنى آخر أن تقوم أجهزة المخابرات الأمريكية بأعمال إجرامية يوقع اللوم فيها على (المتمردين)، حسب تعبيرهم، بحيث يستدعي الأمر أهمية التدخل العسكري الأمريكي في ذلك البلد الذي يقومون هم أنفسهم بعمليات (إرهابية) فيه، وكذلك استمرار حربهم على ما يسمى اليوم بالإرهاب.
وتطرقت الدراسة إلى مقال نشر مؤخراً في صحيفة لوس أنجلوس تايمز اقترح فيه (جون يو) أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا - بيركلي والباحث في منظمة اليمين المتطرف الإجرامية المعروفة بإسم American Enterprise Institute، إنشاء منظمات إرهابية وهمية كطريقة لمقاتلة منظمات إرهابية أخرى، وأن يكون لهذه المنظمات الوهمية مواقع على الإنترنت، ومراكز تجنيد ومعسكرات للتدريب إضافة إلى تسهيل عمليات جمع الأموال لها.
والسبب كما ذكره (يو)، هو من أجل بذر الشقاق بين الحركات الإرهابية، على حد تعبيره.
أي بمعنى آخر أن تقوم تلك المنظمات الإرهابية بأعمال إجرامية بحق مواطنين أبرياء تماماً، كما حدث مرات عديدة في العراق حين شاهدنا استهداف المدنيين الأبرياء، أدعت بعدها قوات الاحتلال أنها من فعل فصائل المقاومة الوطنية العراقية الشريفة.
وبعبارة أخرى، يقترح (يو) محاربة الإرهاب بالقيام بأعمال إرهابية لكي تستمر الإدارة الأمريكية اليمينية الفاشية بتسويق ما يعرف بالحرب على الإرهاب، من خلال القيام بالكثير منه بنفسها في دول تريد الولايات المتحدة أن تشن حروباً عليها أو تستمر باحتلالها لها.
ويقودنا التحليل لما جاء في مقال (جون يو) أن هذا الأكاديمي المختص بالقانون لم يكن في الواقع ليطرح آراءه كمقترحات، بل إن ما قاله هو عين الحقيقة لما يحدث على أرض الواقع الآن. فقوله بضرورة (إنشاء منظمات إرهابية وهمية كطريقة لمقاتلة منظمات إرهابية أخرى، وأن يكون لهذه المنظمات الوهمية مواقع على الإنترنت) هو ما حدث فعلاً مؤخراً، خصوصاً ما يتعلق ببعض أسماء فصائل المقاومة العراقية، إذ ظهرت أسماء لبعض فصائل المقاومة تشبه أسماء فصائل حقيقية تعمل على الساحة الجهادية العراقية.
وأن الغاية من ذلك هو الإساءة إلى جماعات المقاومة الحقيقية وخلط الأمور على المواطن العراقي بشكل خاص والعربي بشكل عام، خصوصاً عندما قامت أجهزة المخابرات باستخدام اسم ذلك الفصيل الوهمي للإيقاع بين الفصائل الحقيقية، تماماً كما حدث عندما أصدر ذلك الفصيل الوهمي بيانات معادية للاحتلال والإعلان عن عمليات جهادية وهمية، وعلى سبيل المثال أن ما حدث مؤخراً في بغداد، من تخريب لمحطات ضخ مياه الشرب في جانب الكرخ من بغداد بالإضافة لقيامها بعمليات إجرامية تستهدف المدنيين كما حدث مؤخراً في جريمة نفذتها في منطقة بغداد الجديدة راح ضحيتها عشرات الأطفال الأبرياء، والتي أعلنت جميع فصائل المقاومة عدم مسؤوليتها عنها.
إن الغاية الرئيسية من عمليات الوحدات الخاصة هذه هي إلصاق تهمة أعمالها الإجرامية بقوى المقاومة ، تبدأ بعدها بتسويق تلك الأحداث إعلامياً وبشكل واسع من خلال وسائلها الكثيرة، بحيث ينتهي الأمر بالإدارة الأمريكية الشريرة للإعلان عن أن هدف وجودها في العراق هو استمرار لعملياتها في محاربة الإرهاب، الإرهاب الذي تخلقه تلك الوحدات الخاصة المدربة لهذا الغرض، والذي ينتهي حسبما خطط له ببقاء قوات الاحتلال متمركزة في قواعد ثابتة في العراق بحجة محاربتها للإرهاب في المنطقة.
والحقيقة الأخرى التي حاول (يو) هذا إخفاءها هو معرفته الأكيدة بوجود وحدات خاصة سرية متدربة تماماً على أعمال قذرة من النوع الذي ذكره في اقتراحه، أوجدتها دوائر البنتاغون ومدعمة بأنشطة مخابراتية عالية جداً، وتعرف هذه الوحدات باسم (مجموعة العمليات الاستباقية كاملة الاستعداد سلفاً) والتي يطلق عليها اسم P2OG.
وتتكون هذه الوحدات من كادر محترف جداً جلّهم من المحاربين ورجال المخابرات المتقاعدين والاحتياط المدربين والمؤهلين تماماً للخدمة حال استدعائهم للقيام بعمليات (قذرة) في المناطق الساخنة من العالم.
وقد أنشئت تلك الوحدات بتوصية من (مجلس علوم الدفاع) في البنتاغون عام 2002 وأدخلت إلى الخدمة أول مرة في أفغانستان، حيث عملت مجموعة منها تحت اسم (الثعلب الرمادي) مع قوات قتالية خاصة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وتعمل المجموعة الآن بإمرة (المكتب التنفيذي للعمليات الخاصة) المرتبط بمجلس الأمن القومي الأمريكي، الذي جميع أعضاءه من عتاة اليمين المتطرف.
وحسبما جاء في مقال كتبه الصحفي (ديفيد آيزنبيرغ) في صحيفة (آسيا تايمز) تحت عنوان (الـ P2OG تسمح للبنتاغون بالقتال بقذارة) قال فيه "نظراً للأهمية الكبرى التي توليها الإدارة الأمريكية لهذه الوحدات السرية الخاصة، فقد تم تخصيص مبلغ خيالي لنشاطاتها، يشتمل على 1.7 مليار دولار لتطوير إمكاناتها في (النفاذ إلى عمق تنظيمات العدو)، و100 مليون دولار سنوياً للتدريبات والتمارين، و800 مليون دولار سنوياً لتطوير قابليتها التقنية وتجنيد 500 عضو جديد فيها، و 500 مليون دولار سنوياً لإنشاء مراكز تساعدها في التعامل مع الزيادة في متطلبات عملها، إضافة إلى 100 مليون دولار سنوياً لتوسيع نشاطاتها في تقييم شبكات القوات المشتركة التي تتعامل معها".
وبهذا فإن إجمالي المبالغ المخصصة لهذه الوحدات هو 3.3 مليار دولار، إضافة لتزويدها بأكثر المعدات القتالية والاستخبارية تطوراً.
ومن هذه المعدات على سبيل المثال طائرات تطير على ارتفاعات شاهقة جداً مخصصة للتجسس، وأسلحة ضغط حرارية ضد الأفراد والمعدات غير معروفة مسبقاً، إضافة إلى أجهزة ومعدات تجسس ذات تقنية عالية الكفاءة منها أشرطة حساسة جداً؛ لمراقبة تحرك الأفراد والعربات بواسطة قمر صناعي خاص".
وأشارت الدراسة إلى أن عمل مجموعات من تلك الوحدات يتضمن كذلك القيام بعمليات إجرامية حتى في الدول المستقرة أمنياً، والتي لا تحدث فيها أعمال تخل بأمنها، الأمر الذي يدفع بالولايات المتحدة من خلال ضغوطها المستمرة على قادة تلك الدول أن تتدخل بشكل مباشر بحجة محاربة الإرهاب، الذي يقودها في النهاية إلى بسط سيطرتها الكاملة على سياسات تلك الدول، وتحويلها إلى تابع هزيل يأتمر بأوامر الإدارة الأمريكية.
وقد تكون الأحداث التي تجري في السعودية ومصر ولبنان هي من أفعال تلك الوحدات الإجرامية، ومن يدري، فربما كان اغتيال رفيق الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق، بعملية إجرامية فائقة الدقة من حيث التخطيط والتنفيذ، هو إحدى عملياتها القذرة من أجل تأليب المجتمع اللبناني بشكل خاص والعربي والدولي بشكل عام على سوريا وعلى حزب الله، كما رأيناه يحدث والذي انتهى بالضغط الشديد على سوريا كي تسحب قواتها من لبنان، وهو ما فعلته، وكذلك على حزب الله من أجل نزع أسلحة قواته.


تاريخ النشر : 13/07/1426هـ

09-14-2005, 01:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  إسلام بدون محمد " تحدي كاليش للعقل الإسلامي" Gkhawam 1 1,173 05-03-2009, 02:55 PM
آخر رد: Gkhawam
  ببغاء "ثرثارة" تكشف لصاحبها خيانة صديقته الحر 1 975 10-08-2008, 04:47 AM
آخر رد: الحر
  لقـــــــاء بالاعلامي " غسان بن جدو " بسام الخوري 1 1,088 03-09-2008, 06:50 PM
آخر رد: بسام الخوري
  "سورتان" من "قرآن" بيرم التّونسي Seta Soujirou 2 1,102 01-18-2008, 02:51 PM
آخر رد: عابد قادري
  مصطلح "الصفوية" وأزمة وعي جديدة قديمة!! د. سليمان الخضاري 1 713 09-09-2007, 10:52 PM
آخر رد: د. سليمان الخضاري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS