{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob
عضو رائد
    
المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
|
هل تؤيد المطالبة بمحاكمة طنطاوي وشنوده ؟
اقتباس:كتبت نسمة عطرة:
أصدر الشيخ شنودة وبابا الازهر بيانين أيدا فيهما اعادة ترشيح السيد محمد حسنى مبارك رئيسا للجمهورية لفترة خامسة ، اقترنت البيانات بكلمات النفاق المبهمة لولى نعمتهما وحامى مصالحهما ومنصبيهما والكراسى التى طال جلوسهما عليها ، بالطبع لا ينكر احد عليهما أن يؤيدا من يرغبا بصفتهما الشخصية وأن يعلنا ذلك ، لكن أن ان يتم الاعلان عن تأييدهما بصفتهما الوظيفية فهذا ما لا أقبله للأسباب الاتية
أولا : أن منصبيهما له قداسة فى قلوب عامة المصريين ( وهم الاغلبية ) وبالتأكيد سيكون له تأثير فى التصويت لصالح مبارك
ثانيا: انهما يتقاضيان مرتباتهما ويعيشان فى بلهنية من ضرائب المصريين وفى ذات الوقت يستغلان مكانتهما الروحية فى خداع الناس بدعوتهم للتصويت لمن قهرهم وخانهم وسرقهم على مدار ربع قرن وهو الرئيس مبارك واولاده
المقال الذى نقلته الزميلة نسمة ملئ بالإفتراءات والمغالطات ونلخصها فى الآتى :
1- إذا صح أن شيخ الأزهر يتقاضى مرتبه من الدولة فهذا لا يسرى على قداسة البابا شنودة الثالث لأنه لا يتقاضى أى مرتبات من الدولة .
2- تعيين شيخ الأزهر يكون بـ "إختيار" و "قرار" رئيس الجمهورية .. ولكن تعيين بطريرك للأقباط الأرثوذكس يكون بترشيحات داخلة قبطية يليها إقتراع داخلى قبطى يليه "قرعة هيكلية" يسبقها صلوات لكى يختار الله من يصلح .. ويتم إرسال المختار من الله للدولة فيصدق رئيس الدول على هذا الإختيار .
3- قداسة البابا لا يخاف على منصبه من رئيس الدولة ولكن يخاف من رئيس الخليقة الله الذى وضعه فى هذا المنصب .. والدليل على ذلك أن قداسة البابا وقف بكل إباء وشمم وتصميم أمام السادات فى عز سطوته وجبروته عندما كان يضطهد الأقباط وأراد تطبيق الشريعة الإسلامية .. ونتج عن ذلك أن أصدر المقبور السادات قراراً هوائياً بعزل قداسة البابا شنودة .. فماذا كانت النتيجة ؟
بعد 30 يوم من هذا القرار تم إغتيال السادات .. وكان قداسة البابا يسير أحوال البطريركية على الدوام من دير الأنبا بيشوى .. ولم يعترف الأقباط بقرار السادات وكان إسم قداسة البابا يُذكر دوما فى صلوات الكنائس بإعتباره البطريرك حتى عاد مظفراً لكرسيه بعد 4 سنوات بعد أن ألغى حسنى مبارك قرار السادات ..
4- وجد قداسة البابا أن حسنى مبارك هو الأصلح للشعب القبطى لأنه بكل بساطة مصر تحتاج الى رئيس "دكر" .. يستطيع أن يسحق من يريد الفتنة والخراب للشعب المصرى .. أما بقية المرشحين فحدث ولا حرج ما بين مؤيد لتطبيق الشريعة الإسلامية إلى مؤيد لتنصيب إخوانجى لرئاسة الدولة إلى متحالف مع الأخوانجية مؤيداً لقيام حزب بإسمهم ..
بإختصار لا يوجد غير حسنى مبارك يستطيع العبور بمصر الى بر الأمان فى هذه المرحلة الحرجة من تأجج الإرهاب العالمى وتغول نفوذ القاعدة فى أنحاء العالم وبروز مخالب الأصولية الإسلامية بأجل ما يكون .
|
|
09-03-2005, 02:15 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}