يدعو بعض المبشرين الاسلاميين الى لرفض القوانين "الوضعية" والالتزام بالقوانين الشرعية ، في اوروبا. وبالرغم من انهم قدموا الى اوروبا كالاجئين، إلا انهم يستغلون الديمقراطية الاوروبية التي يرفضوها، لتدمير اليد التي مدت اليهم.

اليوم تجد الدول الاوروبية نفسها ملزمة باعادة النظر بمواقفها الانسانية تجاه المتأسلمين السياسيين. الذين اضروا بشدة بالمجموعة الاسلامية وبالدين الاسلامي. فهل تعتقد ان الاجراءات الغربية ضد المبشرين الاسلاميين صحيحة؟

قال مسؤولون استراليون اليوم ان على المسلمين الراغبين في العيش بموجب أحكام الشريعة الإسلامية مغادرة استراليا،
حذر وزير المالية الاسترالي بيتر كوستيلو الذي يحظى بنفوذ واسع مساء الثلاثاء من ان استراليا "ليست بلدا" للمسلمين الذين يريدون العيش حسب الشريعة ، ملمحا بذلك الى احتمال دعوة بعض رجال الدين الى الرحيل.

واضاف "اقول لرجال الدين الذين يقولون ان هناك قانونين يحكمان استراليا، احدهما استرالي والاخر اسلامي بأن ذلك خطأ". و تابع " اذا كنتم لا توافقون على القانون البرلماني و المحاكم المستقلة والديموقراطية، و تفضلون الشريعة ، و لديكم الفرصة للتوجه الى دولة اخرى تعتمدها فقد يكون ذلك بالتالي خيار افضل".
واوضح "ان من لا يريدون ان يكونوا استرالييين ولا يرغبون في العيش بموجب القيم الاسترالية وفهم تلك القيم، عليهم ان يغادروا"

وذكر مدير الجمعية محمد سارال ان المسلمين يشعرون الان بانهم ضحايا اكثر من اي وقت مضى خلال تاريخ وجودهم في استراليا. ويوجد في استراليا نحو 300 الف مسلم يشكلون 5،1 بالمئة من اجمالي سكان استراليا البالغ عددهم 20 مليون.

ويدور نقاش في بريطانيا حول منح سلطات جديدة تتضمن اغلاق المساجد التي يوجد فيها ائمة يشتبه في دعمهم للمتطرفين او ترحيل من يمجدون الهجمات الانحارية