{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
آخر المعارك
ليلين.(f)
مداخلة شاملة أوافقك عليها كلها تقريبا ، ربما عدا رغبتي في تدقيق بعض النقاط التي وردت في عجالة ،و لكنها تستحق وقفات ،وربما أعود إليها لاحقا و بصفة خاصة أبعاد الدور الإيراني في هذه العملية و غيرها من العمليات المشابهة ، أريد هنا أن اعلق على ملاحظة هامة وردت في مداخلتك كما وردت في مداخلة صديقنا أوارافي ، هي كما عبرت عنها
Array
بصرف النظر عن الاعتبارات الأخرى فإن أكثر ما يثير اهتمامي هنا:
1. ..........رد فعل الإخوان المسلمين خارج مجلس الشعب تحديداً مهم لأنه فاقع لونه لا يحتمل لبساً: طالما الحجة هي دعم ’الإخوة في غزة‘ فهو مباح أياً تكن الحقيقة أو الوسيلة. لا يهم أن العناصر الموقوفة حالياً دخلت البلاد بجوازات سفر مزوَّرة قام بتوفير حزب الله، ولا يهم الاتجار بالسلاح أو تهريبه، ولا يهم أن سامي شهاب نجح في تجنيد عشرة أفراد بحسب حسن نصر الله ليشكِّل فريق عمل يخطط ـ على الأقل جداً ـ لعمليات عبر الحدود.
طالما فلسطين على المحك فإلى الجحيم بالأمن بالداخلي وسيادة الدول والقانون.
.....................
[/quote]
أو كما عبر عنها أوارافي بمرارة و تعجب
Array
[color=#336666][size=4]
كيف يقبل مصري، يحترم بلده، و سيادة بلده، ان تداس الكرامة المصرية من قبل خصم لبلده ، يتعامل مع خصم بلده الاكبر كي يجعل من سمعة بلده في الحضيض . ...................
[/quote]
1. أريد أن أوضح أنه ليس فقط الإخوان المسلمين الذين يقبلون برعونة مستغربة موقفا يمس سيادة ( وطنهم) ، هذا الموقف يدركه أي مبتدأ في عالم السياسة ، بل هناك كثيرون من المؤدلجين و حتى الغوغائيين فعلوا ذلك بشكل شديد الفجاجة لا يصدقه عاقل أحيانا .
2. لن أكرر أيضا ما شرحته مرار من وجود منظورين لتناول الصراعات في المنطقة و أنهما لا يمكن ان يلتقيا ، المنظور الشمولي الأصولي و المنظور العلماني ،و لكني أرشح المداخلة 36 للقراءة ، أيضا أريد أن أشير إلى قضية هامة سبق أن تناولتها باسهاب في شريط طرحته بعنوان تصــــدع العالم ., إبحار إلى عالم جديد.،و قد تناولت في هذا الشريط الأسس التي تقوم عليها الدولة المعاصرة و منها احتكار استخدام العنف ،و أن تعدد الجهات التي تمارس العنف سيكون مؤشرا حاسما لدخول الدولة في غيبوبة الدول الخاسرة failure state
هنــــــــــــــــــــا
3. هذا المبدأ يعني بوضوح أنه لا يحق لإنسان حمل السلاح داخل الدولة سوى أولئك الأشخاص الذين ترخص لهم الدولة ذلك ، سواء داخل قواتها المسلحة أو شرطتها المدنية أو الأفراد الذي يحملون ترخيصات قانونية للحماية الشخصية أو أي غرض آخر ، و في اللحظة التي تفقد فيها الدولة ذلك الإحتكار ، أي في اللحظة التي يحمل فيها أشخاص غير مرخص لهم السلاح ، تفقد الدولة ملامحها كدولة ذات سيادة و تبدأ في الإنحدار إلى هاوية الفوضى ،و يتحول الوطن إلى مجرد أرض مستباحة ، و ذلك بصرف النظر عن دوافع هؤلاء الفارين من نسيج السيادة إلى فراغ المغامرة ، سواء كانت تلك الدوافع إقامة دولة الإسلام أو محاربة إسرائيل أو تأمين وصول المهدي المنتظر، و لهذا فعندما نوافق على وجود حزب الله فنحن نوافق في الوقت ذاته على إختفاء الدولة اللبنانية ، هذه حقيقة يفهمها حتى المبتدئين في السياسة .
4. طالما أن حزب الله هو تنظيمات مسلحة خارج سيطرة الدولة ( ميليشيات منفصلة) فهو جماعة غير شرعية ،إن إعجاب الجماهير بحسن نصرالله لا ترتب شرعية لحزبه ،فالجماهير تعجب بالقادة على أسس عاطفية و ليس على قواعد القانون الدولي ، إن بقاء حزب الله و ميليشياته رغم إرادة المجتمع الدولي و الشرعية اللبنانية لا يعني أنه قد اكتسب شرعية ،و لكن يعني أنه لدينا في لبنان حربا مؤجلة .
5. مهما كان موقفنا من أنظمة الحكم في دولنا ، فلا يجب أن يغيب عن فكرنا أن الدولة هي الضامن الوحيد لأمن الفرد و حقوقه الإنسانية و الدستورية ، لذا فإن فشل الدولة و ضعفها سيؤدي حتميا إلى ضياع الفرد الذي هو عماد الأسرة و المجتمع ،إن قوة الدولة تعود دائما بالنفع على الداخل ،و لكن ضعف الدولة وانهيارها سيؤدي إلى شرور للداخل و الخارج على السواء كما حدث في أفغانستان و يحدث في الصومال الآن .
6. إن المكاسب التي تعود على الشعوب العربية من وجود مثل حزب الله حتى لو أوقع في الإسرائيليين بعض الخسائر لا تعادل في ميزان المكاسب و الخسائر ولو جزءا من الأضرار الماحقة الناتجة عن العبث بكيان الدولة و أسس قيامها ، لهذا فجميع الدول تعطي لأمنها القومي الأسبقية القصوى و ترفض رفضا باتا وجود أي تنظيمات مسلحة خارج الشرعية .
7. لا أعتقد أن من يبررون لسلوك حزب الله أو إيران في مصر، لا يعلمون كل تلك الحقائق البديهية ، فباستثناء الأصولي المتأسلم الذي لا يعترف بالدولة ولا يحترمها ، تلك الحقائق معلومة لجميع السياسيين ، و لكنهم لا يعرفون كيف يتعاملون معها فهذا التعامل يتطلب شجاعة و صلابة عقلية و نفسية ، هناك موجة من النفاق الغوغائي الثوري تجتاح الجميع ،و هناك قلة لديها الشجاعة للتعبير عن أفكارها ، إن اغلبية الشعوب العربية لديها قناعة بألا حل خارج العملية السلمية ،و لكن حتى المؤمنين بالسلام يخفون أفكارهم خشية الهجوم الغوغائي ، بل منهم من ينافق الجموع و يتمشى مع الخطاب الغوغائي conformity فيكون أعلى الأصوات رفضا للسلام ،وهكذا خلقنا عالما من نفاق يحمه آلهة وهمية جدد ، حسن نصرالله و اسماعيل هنية و خالد مشعل و أحمدي نجاد .
8. عندما أعلنت مصر عن خلية حزب الله المقبوض عليها ، انبرى عبدة الوهم بنفي الواقعة برمتها !،و عندما أعلن حسن نصرالله باستخفاف ووقاحة اعترافه بتلك الخلية، لم يتغير من الأمر شيئا ، فالمؤدلج يقبل أن تطلق النار على رأسه و ليس على صنمه المعبود، وهكذا سمعنا عن تحليلات بأنه من العار أن نهتم بانتهكات حزب الله الصغيرة لمصر ، فتلك مجرد أخطاء بسيطة يمكن حلها بهدوء !، و أنه من الخطأ الرد إعلاميا على اتهامات لا تنقطع بالخيانة و العمالة لأن مصر أكبر من ذلك ، و لم يفسر أحد طالما كانت مصر أكبر من ذلك فلم يتطاول عليها أقزام ؟ ، إن جماعة صغيرة هي التي فجرت برجي نيويورك و أشعلت حربا عالمية رابعة ،و جماعة صغيرة هي التي فجرت في نيودلهي وكادت تشعل حربا بين الهند و باكستان ،و لا يتهاون في أمنهم القومي سوى الصغار .
9. في واقعة مماثلة انبرى زملاء لنا يدافعون بقوة عن إنتصار حسن نصرالله عام 2006 و انه يشبه ناصر56 و غير ذلك من منتجات الوهم و خداع الذات ،و عندما اعتذر حسن نصرالله بشجاعة يفتقدها عبدته عن المصيبة التي جرها على لبنان، أنكر عشاقه أن يكون ماحدث مصيبة ومجرد حملة تأديبية من إسرائيل ،مؤكدين حتى اليوم أن ماحدث نصر لا يفعله سوى الله نفسه لحزبه في لبنان !.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-21-2009, 03:21 AM بواسطة بهجت.)
|
|
04-21-2009, 03:19 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}