اختلاف القراءات اصبح تحريف ...ماهذا الكلام الفاضي ؟

هل المسأله مسألة عناد وخلاص

اذا كانت المسأله مسألة مناظره ومن الفائز وخلاص فهذا عبث والموضوع استغرق مالا يستحق
لان الوصول الى اثباتات العناد بين الطرفين تعمي الجميع
فلا هم يبحثون عن الحق ولا هم يستطيعون اثبات شئ

الحق هو المطلوب
ولا يمكن انصاف الحق الا ان يكون الشخص منصفاً من نفسه أولاً وهؤلاء نادرين مثل الماس في الصخور

يعني ان انت اردت الحق فاابحث عن الشخص المنصف من نفسه اولاً
ثم ياتي كل شئ مطلوب فيه كباحث ثانياً

الوحيد الثقه هو الله
انك تصدق الله لإجل أنه الله وتعلم انه يعلم انك إنما تصدق لإجله ليس لإجل اي شئ آخر

باالله عليكم أحد يصدق ان القرآن الكريم محرف
مالكم كيف تحكمون !

هل نتفق اولاً على تعريف محدد للتحريف المقصود هنا ؟
ماهو التحريف ؟
أهو تغيير وجهة الشئ
أو تغيير المقصود من الرساله
او نقص حرف ههههههههه
او زياده حرف

يااخوان اولاً اعرفوا التحريف
لو أن شخص ارسل لك رسالة ثم قام شخص اخر بتحريفها ؟
في نظرك كيف سيقوم المحرف بعمله
ألن يحرف الرساله كامله حتى يغير المقصود منها
او انه سيزيد حرف او ينقص حرف ، هذا ليس بتحريف

لنأخذ مثلاً على التحريف
أذا نزلت رساله تحذر من الشرك
ثم قام المحرفون بإشراك الداعي أو الرسول في الربوبيه واشركوه باالعباده

هذا هو التحريف

اذا اوصيت في وصيتك بثروتك تكون لااخوك مثلاً ثم اتى شخص وغيرها الى عمك ، هذا هو التحريف

عوداً على بدء
المشكله في الإنصاف من النفس اولاً
اين تجد من ينصف الحق من نفسه
هذا هو السؤال
أين أهل الصدق في هذا الزمان