أخ من إيلاف... وأخبارها.... آل الرحباني يكذّبون...
فنّدوا مزاعم خبرية عن منعهم من دخول سورية ..
الفنان منصور وآل الرحباني ورئيس النقابات الفنية في لبنان:
علاقاتنا وطيدة مع سورية.. وتعاوننا معها لن يتوقف
تشرين : 1/8/2005
كذَّب الفنان القدير منصور الرحباني في رسالة خطية وردت إلى جريدة « تشرين» ما نشرته صحيفة الكترونية بأن آل الرحباني جميعاً ممنوعون من دخول سورية بناء على كتاب من اتحاد النقابات الفنية في لبنان.. وقد أرفقت رسالة الفنان الكبير برد من صبحي سيف الدين رئيس الاتحاد نفى فيه بدوره ماورد في الجريدة الإلكترونية بالاضافة إلى كتاب من المحامي وليد حنا الوكيل عن آل الرحباني الذي أسف لنشر مثل هذه الأقاويل التي تسيء إلى الفنانين اللبنانيين الذين طالما أحبوا سورية وحرصوا على توثيق التعاون الثقافي معها.
وفيما يلي نصوص الرسائل كما وردت إلى «تشرين»: ‏
تحية طيبة.. ‏
«إن إشاعة مغرضة نشرت في (...) الإلكترونية من توقيع السيد صبحي سيف الدين وهو رئيس اتحاد النقابات الفنية في لبنان مفادها أن بعض الفنانين اللبنانيين ومنهم منصور الرحباني وآل الرحباني جميعاً ممنوعون من دخول سورية بسبب اساءاتهم إلى الدولة السورية. ‏
والجميع يعرف جيداً علاقتنا الوطيدة بسورية منذ أكثر من خمسين سنة. لذلك جئنا بكتابنا راجين نشره في وكالتكم لإظهار الحقيقة. أيضاً نرسل لكم التكذيب المرسل من قبل السيد صبحي سيف الدين». ‏
30/7/2005 ‏
مع الشكر الجزيل ‏
منصور الرحباني ‏
‏ وفيما يلي رسالة المحامي وليد حنا ‏
جانب السادة: (...) ـ صحيفة إلكترونية: ‏
تحية وبعد.. ‏
بوكالتنا العامة عن السادة منصور والياس ومروان وغدي وغسان وأوساما وجاد الرحباني نبدي ما يلي: ‏
ورد خبر في نشرة صحيفتكم الالكترونية (...) الصادرة بتاريخ 20/7/2005م، موقع من السيدة بهية المارديني مفاده أن اتحاد النقابات الفنية في لبنان قد أرسل كتاباً مؤرخاً في 14/7/2005 إلى نقابة الفنانين السوريين طلب فيه عدم استقبال أو التعامل مع عدد من الفنانين اللبنانيين وبينهم «آل الرحباني من كبيرهم إلى صغيرهم».. ‏
إزاء هذا الواقع، يأسف الموكلون أشد الأسف لورود هذا الخبر الذي يفتقر للصحة وأدنى درجات المنطق والمعرفة، معرفة لتاريخ سورية ولبنان الثقافي والحضاري والفكري ولما نسجه الرحابنة خلال عقود ستة من الزمن في هذا السياق ومايزالون، وهم القائلون: ‏
«أنا على الدرب يا وادي الحرير هوى ‏بين الحبيبين ما قلبي بمنقسم» ‏
وسيتجلى مجدداً التعاون الفكري والثقافي المستمر مع الشعب السوري من خلال تقديم مسرحية «ملوك الطوائف» للأستاذ منصور الرحباني في أواخر شهر آب القادم في دمشق ما يؤكد أن العلاقة الحضارية والثقافية بين البلدين لم تنقطع على الرغم مما تشهده المرحلة من ظروف وأحداث صعبة. ‏
وعليه، فإن الموكلين عاتبون أشد العتب على كل من كتب أو دس أو نشر أو لفق أو صدق أخباراً كهذه، و«إن العتب على قد المحبة»، إلا أن إيمانهم كبير بأن أحداً من الشعب السوري لن يصدق هذه الأقاويل الباطلة الرامية إلى دس الدسائس وتشويه رسالتهم الرامية إلى إصلاح ما أفسده السياسيون. ‏
فبناء على ما تقدم، وتوخياً للدقة والمصداقية والمسؤولية، نطلب من جانبكم التفضل بنشر هذا التوضيح في مكان لافت في الصحيفة الإلكترونية فور تبلغكم لمضمونه وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء محتفظين بحق اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لصون حقوق الموكلين المادية والمعنوية تعويضاً عن الضرر الذي أصابهم أو الذي سيصيبهم من جراء الخبر الكاذب والملفق. ‏
مع الاحتفاظ بجميع الحقوق وتجاه أي كان، تفضلوا بقبول فائق الاحترام. ‏
بالوكالة ‏
المحامي وليد حنا ‏
‏ وننشر أيضاً بياناً من رئيس اتحاد النقابات الفنية في لبنان: ‏
إنني لم أعمل يوماً في السياسة ولا دخلت زواريب الطائفية أبداً بل دافعت عن لبنان من خلال أفلامي وأعمالي وطناً للجميع ومازلت، ودافعت عن عروبتي التي أنتمي إليها وعن قضاياها المحقة والعادلة بكل الوسائل.. وخاصة سورية هذا البلد العظيم عندما أتأخر في زيارتها أشعر بأنني فاقد شيئاً كبيراً من وجودي ولا أنسى أسرتها الفنية التي لها في قلبي الكثير من المحبة والتقدير. ‏
لذلك أوضح لكل من يهمه الأمر وإلى وسائل الإعلام أن كل ما قيل وتناقلته الوكالات وخاصة (....) ووكالات العالم العربي عن لساني كرئيس لاتحاد النقابات الفنية في لبنان هو خبر عار عن الصحة وأرجو من وسائل الإعلام عدم الأخذ بهذا الموضوع وخاصة انه يحمل أسماء لها تاريخها المشرف والكبير في نهضة الفن العربي.. تحية إلى الفنان الكبير منصور الرحباني وإلى الفنان وديع الصافي وتحية إلى سورية ونقابتها التي تحتضن العديد من الفنانين اللبنانيين في كل المجالات. ‏
1 ـ أرغب بألا يدخل أهل الفن في السياسة بل أن يكونوا رسل محبة وإبداع بين دولهم. ‏
2 ـ منذ أن تحملت المسؤولية في اتحاد النقابات الفنية في لبنان قمت بالتواصل وتوقيع المعاهدات والبروتوكولات بين لبنان والدول العربية للتعامل بالمثل وتواصل فني أكثر ومنها: «سورية، مصر، الأردن، ليبيا، السودان..» وغيرها من الدول العربية. وأطلقنا شعارنا للاتحاد «في سبيل فن أفضل وثقافة عربية أشمل.. وإذا ابتسم الفنان ابتسم الوطن». ‏
رئيس اتحاد النقابات الفنية في لبنان ‏
المخرج صبحي سيف الدين